الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد الساعدي : عبد الجبار الفياض شاعر الفلسفة وفيلسوف الشعر التجديدي قراءة تأبينية بمناسبة رحيله الى العالم الآخر
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي لتناول القصيدة التجديدية لابد من الاستعانة بنماذج منها، فوقع الاختيار على مجموعة من الشعراء الذين يكتبون بهذا الاتساق التجديدي المتناغم كمدخل جديد وفق نظريتنا الجديدة في المدرسة النقدية التجديدية؛ نظرية التحليل والارتقاء التي تبتعد عن قوالب النقد ومدارسها الكلاسيكية التي لا تلبي الطلب التجديدي ونحن في عصـر ما بعد – بعد الحداثة، أو ما أسميناها الحداثة التجديدية، مع عدم نكران الاستفادة من تلك المدارس، لكن ليس كمقياس أصيل بوجود لغتنا العربية ومدياتها البلاغية الواسعة. كان للمرحوم الشاعر عبد الجبار الفياض مكانه الخاص في كتابنا التجديدية في الشعر العراقي الصادر عام 2020 كدراسة موسعة عن مجموعة من الشعراء العراقيين نتناول بعضاً منها هنا عرفاناً منا لما بذله فقيد الشعر العراقي المعاصر وهو يغادرنا سريعاً.كان للشاعر اشتغالات حقيقية واضحة كقضيته فلسفت الواقع بلا زخارف كلماتية غارقة ببديع لفظي خالي الدلالة لمجرد أنها قصيدة صُنعت، وبذا سعى للوصول الى الخلاصة النهائية في تقديم طروحاته النقدية كشاعر ناقد لواقع، وليس متغزلاً بأنثى، لا يكتب للنخبة فقط، بل للجميع، ضمن العمل الذي خلقه بأدواته الجديدة المغايرة الى حدٍّ كبير لشاعرية شاعر حالم بالأنس والخيال الجامح فوق الثريا؛ بل هو حياة كثيرة الغصص فوق الثرى، كأبنٍ لهذه الأرض الخصبة بخيراتها، المجْدِبة بفاقتها؛ وبذا تكون له (أبستمولوجيا) تطويرية كجزء من أهدافه العامة، أو الهدف الخاص بنتاج ما يريد.من العوامل المهمة التي دعتنا للخوض في قضية التجديد الشعري العراقي لاسيما شاعرنا الفقيد هو الأسلوبية الكتابية المكتظة بنتاج غزير متسارع كوضوح ضمني مع التاريخ والواقع الجديد خلال العقدين المنصرمين "بعيداً عن كل التعقيدات المصوِّرَة لألوان ما رُسمت به الكثير من القصائد والقصص وبعض الروايات بما نراه يومياً ممن يدّعون أنهم كتّاب يُغرِقون أنفسهم ويُتيهون القارئ بزجّ الكثير من المتاهات التي تحتاج من جديد لمفسّـرٍ لها رغم أن بعضهم يعدّها خلاصةَ فكرهِ، وعمق تجاربه الثقافية بما يطرحه استعراضاً فوق منصة النقد المتناثر بكل الاتجاهات لا يفهما الناقد البصير فكيف بالمتلقي البسيط"1.إنَّ المتأمّل في مقطع من قصيدة ما للشاعر الفياض مثلاً كشاعر تجديدي اليوم يكتشف أنَّ استمرارية الابتكار اللغوي الانساني المتجدد ستؤدي حتما الى توسعة نقل الالفاظ والمعاني في جو عام تتضمنه الرسالة الاتصالية في التواصل البشري الفني الابداعي، واكتشاف امكانية سهلة في تناقل التراث الانساني بكل يسـر وسلام لاسيما ونحن نعيش في زمن يحاول فيه الجميع لتحويلية عارمة بكل شيء، من حيث يدري أو لا يدري، وهذا ما سار عليه الشاعر في أغلب قصائده في السنوات الأخيرة متراوحاُ بين نقد الحياة وانثروبولوجيا فيها أسماء خلَّدها التاريخ؛ تغذيها روح الفلسفة الناصعة التي اعتنقها كإنسان قبل أن يكون شاعراً يشار إليه بالبنان بما لا يخفى دوره كمربٍ للأجيال، لم يأخذ نصيبه الذي يستحقه كغيره من المغبونين في عالم اليوم.فيما نكتبه هنا عن المرحوم الفياض نقتبس جزءاً بسيطاً بما تحمله أشعاره من دلالة وهو "العنوان" بعيداً عن تراثه الفكري، وما تركه لنا من مجاميع شعرية، كي نفسح المجال للغير بتناول ذلك تفصيلاً لا تكراراً. عناوين قصائده المختلفة نجد فيها منذ البدء الكثير من الدلالات المُوحية لصورة ألم وحسـرة، وحالة نفسية متضعضعة؛ لا تختص بشاعر فقط، بل بغيره ممن يعيش معه على هذه الأرض، ويعاني كما عانى هو. وثمة من يُلاحِظ ذلك في عناوين الكثير من القصائد اللاحقة في المتون. على سبيل المثال منها ما جاء ......
#الجبار
#الفياض
#شاعر
#الفلسفة
#وفيلسوف
#الشعر
#التجديدي
#قراءة
#تأبينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719971
سعد الساعدي : حضورية التحليل النقدي التجديدي في -لوحة صامتة ترسمها الضوضاء- للشاعر العراقي سعد الساعدي برؤية الناقدة فوزية اوزدمير
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي حين يحمل بين جناحيه هذا الإيحاء المتخيل والمفكر والمتذكر.. في قصدية المعنى، لوحة صامتة ترسمها الضوضاء .. يقارع نشوة الشعور الداخلي والخارجي المرمز بسردية مكتنزة الانزيحات والاسقاطات على حد سواء.. في نسيج جسد النص ، ما دامت العتمة استرخت ، بعد نهارٍ شاقٍ ، قرب " خضر الياس " بواقع المأساة وصداها جواب الاستفهام ، بهذه التراجيدية الإنسانية التي تسقى بدم الموتى وتتلحف سواد السماء .. إلى حد تصير معها المفردات والكلمات والتعابير أوعية لسانية ، تستغرق حدة المعنى وقطعية الدلالة ونصية التأويل وحيثية مردها هذا الاختيار الأستيطيقي الجمالي الذي بناه شاعرنا ، وطبيعة الرؤية التي تعتمر قبعة الحوار مع العالم ، والروح التي ينفثها في هياكل السيكولوجية المتشخصة ، وقسوة الأحوال التي تكتنفها ، واعتلال النفس الذي ينفخ فيه من أهوائها ، ومرارة مذاق الأشياء في لسانه ، وقيمة الحياة في صوغ مدار الكلم وتوجيه مقاصد دلالته ..التي مزقتها زفرات بعض الغانيات اللواتي جلبن عصافيرهن البريئة ،وبعض حقائب صبغتها ألوان العفّة المُجهضة ..حيث يفتح فعل القول عالماً خاصاً لمتلقيه ، يشاطر العلاقة ما بين فعل القول والفعل التخييلي بمخيال الواقع ، معتمداً على فلسفة اللغة في الهدم والبناء ، داخل التشييد النصي بعلائقه اللغوية المفتوحة على التأمل والتأويل .. في حين كانت سيارات الأعراس تتراقص لخيبتها ..وبياض الملابس الشفافة ..تركت صلاتها عند أول خطوة قرب بيوت المَسكَنة بانتظار حلمٍ متفسّخ حين يتلاقح وضرب المدلول في الخطاب ومجازاته الانشطارية ، حيث تتشعب هذه الوحدة التشاكلية التي غالبا ما تبأر في مسرح للأحداث وما يعمر ترابه من حقيقة فظة للفواجع وحصاد سخي للأرواح ، قد ينظر الله للعراق من هوة ، وينفخ ببعض الوقت لتغير كسوة السواد .. لا أدري .. ربما ؟؟ !!يغتني هذا المسار الدلالي للذات ، ليكشف لنا عن حياة موشومة بذاكرة حروب تتمسك بقوس قزح إلى أن تخونها الشمس وتبقى وحيدة تحت المطر ، أو تتعرى من أوراقها وتتجرد تماما حين عبر عنها د . الساعدي بثلاث - انقسام الجسد - القسوة الوجودية - وانقسام المعرفة بفكرة المطلق للتعبير عن الخيبة والقطيعة في الموجودات هو لا يؤثث لتصور فلسفي متجانس في نسقه الشذري وإنما ما يطلق عليه " الرؤية المأساوية للعالم المحيط بجوانبه .. يتلمس المتلقي حينئذ نمط هذا الوجود المؤلم ، فيسكن بيت اللبس القائم بين دراما المسافة ودهشة الفضاء الواقعي ، أو بين البقاء على عتبة المكان وعتبة المسافة " البعد " كإشكال توسطي للاتصال بين شيئين فالعري فاق الخيال ، والعهر يتخلل الحياة في كل مظاهرها وعنفوان نسغها ، في ما يشبه دورة للدم مستمرة غير منتهية في الزمان والمكان ، حيث لا ينتج عن هذا الوضع إلا مشاهد الفناء وإيقاع الدمار وتنامي كتل الخراب واشتغال آلية الصور الجنائزية الكالحة ..لأن المشهد مكرر...........................النص: لوحةٌ صامتةٌ ترسمها الضوضاءسعد الساعديأوراقٌ مازالت مبللة كألوان الطواويس تميّزت حماماتها، مرفوعةَ الرؤوس يمشينَ منتفخات الصدور، طرزّنَ كلَّ غرورِ المساء قلائدَ، وتعطّرنَ بأنفةٍ زائفة تَتْبَعهُن غربانٌ كسيحة من شارعٍ لآخر.. اللصوص لم يخافوا تلكَ الليلة؛ فارقوا كؤوس نذالتهم وامتطَوا جيادَ الشهوات. بشغفٍ كان جالساً يرسم بلا عين ترصده الى من ينتظرون النفّاثاتِ في مصائد شعوذاتهنّ.. حتى الأشجار أماطت لثامَ عريها تنتظرُ الاستب ......
#حضورية
#التحليل
#النقدي
#التجديدي
#-لوحة
#صامتة
#ترسمها
#الضوضاء-
#للشاعر
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724918