هاله ابوليل : مااحقركم يا جماعة
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل ما أحقركم :هل هي كلمة نابية !!!و تتفاجأ بذلك , اليس كذلك منذ متى يا رجل , اصبحت هذه الكلمة كلمة نابية مثل كلمات الشوارع القوية - القوية وتلك التي نسمعها بين المراهقين والسكارى والغاضبين. هل يعقل أن يكون الحلاق هو أول من ادخل كلمة " ما أحقركم " في القاموس الأخلاقي تحت بند الكلمات النابية مثل كلمة ( يا هامل يا سافل) كأخف كلمتين ممكن كتابتها , تخيّل يا رعاك الله أن رئيس قسم الدراسات العليا في الجامعة صنف كلمة "ما أحقركم " لذيذة الوقع على اللسان , تحت بند الكلمات النابية لدرجة انه عندما خلع روبه الجامعي ولبس معطف المحامي كرئيس محكمة صورية لمحاكمتي مع أنه نسي إحضار مطرقته , لم يذكرها على لسانه بل قال :استغفر الله ( ثلاث مرات)بل وتوضأ خمس مرات لمجرد أن قرأها في صحيفة الدعوى المقدمة ضدي من موظف اهبل , لم تسمع الكتب -التي ينظفها يوما صراخه ولا يعرف له منطق ولا مسلك . نعم , استعاذ الحلاق بالله وهو يمر بعينه عليها وكأنها كفر وخروج عن الملة ."ما أحقركم " ما معنى الحقارة وكيف يكون الشخص حقير وهو لا يعرف أنه حقير, وأحقر من الحقارة إن لم يسمعها من شخص رأى فيه تلك الخصلة الشبيهة بالنفاق مثلا . الحقارة كمثال لا يعرفه الحلاق وربما يعرفه ولكنه أراد إكمال المسرحية التافهة :أن تلتقط ثوبا وحيدا من المحل التجاري وتضعه على الرف حتى تقيسه وتجده بيد سيدة أخرى فتخبرها إنه اختيارك وإنك لك , فتنظر لك بشيء من الاستهانة وتمضي وهي تحمله للكاشير لتدفع ثمنه .هل يعقل أن لا تقول لمن هم حولك : ما أحقرها . ولكن الغريب والعجيب كيف رآها فريق المحاكمة وكيف تفاجأ بذلك لقد كانوا ملائكة خارجين من جوارب القداسة ,حتى أن الحلاق اعتبرها خروج عن الملة وكلمة نابية لا يمكن أن تخرج من لسانه النظيف اللامع أبدا .(كان يمكن أن نسأل أخت سحر الكبرى عن ذلك , فالرجل في البيت غير الرجل في العمل ). ولكن إليك هذه القصة المضحكة عن جلسة محاكمة اجتمع بها ثلاث من الرؤوس الغلاظ المربعة مع سيدة صفراء من ذوات الثلاث أرجل على طاولة اجتماعات, عريضة وطويلة يا لطالما اجتمع عليها دكاترة جامعة مقدسين وعباقرة يمتلكون مهارات عظيمة لا تحصى وها أنا أجلس على كرسي احدهم لكي تجري محاكمتي, لأن موظفا طويلا ,وسيما , غبيا أصما , لا يتكلم قرر أن يساند و ينافق لرئيس قسمه - الذي قدمت عريضة عن سوء معاملته للسيدات كبيرات السن أمثالي , فضايقني وأنا أقوم بتصوير ورقة بإلحاحه بمطالبتي الحثيثة والنزول للتكلم مع رئيس القسم وعندما طلبت وقتا لإنهاء عملي ثم النزول بقي واقف مثل ماجد قطعة خشبية . اهبل طويل و يتمتع بصفة يقدسها المدراء وهي الطاعة التامة لأوامر مرؤوسيهم وبقي ماجد قطعة خشبية, يترصد لي حتى سمع كلمة "ما أحقركم " التي وجهتها بيني وبين نفسي للزجاج الذي كنت انظر منه - لطالبات رفضن تصوير ورقة وحيدة , ويردن أن أنتظر 15 دقيقة لحين الانتهاء من تصوير دوسية لا تقل أوراقها عن مائة وخمسين ورقة .ألا تستحق تلك الطالبات الأنانيات كلمة "ما أحقركم :لذيذة الوقع على اللسان وتشفي غل المرور على جماعات سيئة الضمير ولا تعترف إلا بحقوقها .طبعا الموظف الطويل الأهبل ,اعتبر الكلمة - سيئة السمعة والكلمة النابية له وللموظفين في أسفل السلم الوظيفي, فارسل شكوى ضدي لرئاسة قسم الدراسات العليا وهكذا جلست مع أربعة من العظماء الذين لا تصدر من أفواههم كلمة "ما أحقركم " أبدا حتى تلك السيدة الصفراء ,فيما لو كانت في طريقها لركوب سيارتها وصادفت بركة ماء في الشارع ......
#مااحقركم
#جماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707258
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل ما أحقركم :هل هي كلمة نابية !!!و تتفاجأ بذلك , اليس كذلك منذ متى يا رجل , اصبحت هذه الكلمة كلمة نابية مثل كلمات الشوارع القوية - القوية وتلك التي نسمعها بين المراهقين والسكارى والغاضبين. هل يعقل أن يكون الحلاق هو أول من ادخل كلمة " ما أحقركم " في القاموس الأخلاقي تحت بند الكلمات النابية مثل كلمة ( يا هامل يا سافل) كأخف كلمتين ممكن كتابتها , تخيّل يا رعاك الله أن رئيس قسم الدراسات العليا في الجامعة صنف كلمة "ما أحقركم " لذيذة الوقع على اللسان , تحت بند الكلمات النابية لدرجة انه عندما خلع روبه الجامعي ولبس معطف المحامي كرئيس محكمة صورية لمحاكمتي مع أنه نسي إحضار مطرقته , لم يذكرها على لسانه بل قال :استغفر الله ( ثلاث مرات)بل وتوضأ خمس مرات لمجرد أن قرأها في صحيفة الدعوى المقدمة ضدي من موظف اهبل , لم تسمع الكتب -التي ينظفها يوما صراخه ولا يعرف له منطق ولا مسلك . نعم , استعاذ الحلاق بالله وهو يمر بعينه عليها وكأنها كفر وخروج عن الملة ."ما أحقركم " ما معنى الحقارة وكيف يكون الشخص حقير وهو لا يعرف أنه حقير, وأحقر من الحقارة إن لم يسمعها من شخص رأى فيه تلك الخصلة الشبيهة بالنفاق مثلا . الحقارة كمثال لا يعرفه الحلاق وربما يعرفه ولكنه أراد إكمال المسرحية التافهة :أن تلتقط ثوبا وحيدا من المحل التجاري وتضعه على الرف حتى تقيسه وتجده بيد سيدة أخرى فتخبرها إنه اختيارك وإنك لك , فتنظر لك بشيء من الاستهانة وتمضي وهي تحمله للكاشير لتدفع ثمنه .هل يعقل أن لا تقول لمن هم حولك : ما أحقرها . ولكن الغريب والعجيب كيف رآها فريق المحاكمة وكيف تفاجأ بذلك لقد كانوا ملائكة خارجين من جوارب القداسة ,حتى أن الحلاق اعتبرها خروج عن الملة وكلمة نابية لا يمكن أن تخرج من لسانه النظيف اللامع أبدا .(كان يمكن أن نسأل أخت سحر الكبرى عن ذلك , فالرجل في البيت غير الرجل في العمل ). ولكن إليك هذه القصة المضحكة عن جلسة محاكمة اجتمع بها ثلاث من الرؤوس الغلاظ المربعة مع سيدة صفراء من ذوات الثلاث أرجل على طاولة اجتماعات, عريضة وطويلة يا لطالما اجتمع عليها دكاترة جامعة مقدسين وعباقرة يمتلكون مهارات عظيمة لا تحصى وها أنا أجلس على كرسي احدهم لكي تجري محاكمتي, لأن موظفا طويلا ,وسيما , غبيا أصما , لا يتكلم قرر أن يساند و ينافق لرئيس قسمه - الذي قدمت عريضة عن سوء معاملته للسيدات كبيرات السن أمثالي , فضايقني وأنا أقوم بتصوير ورقة بإلحاحه بمطالبتي الحثيثة والنزول للتكلم مع رئيس القسم وعندما طلبت وقتا لإنهاء عملي ثم النزول بقي واقف مثل ماجد قطعة خشبية . اهبل طويل و يتمتع بصفة يقدسها المدراء وهي الطاعة التامة لأوامر مرؤوسيهم وبقي ماجد قطعة خشبية, يترصد لي حتى سمع كلمة "ما أحقركم " التي وجهتها بيني وبين نفسي للزجاج الذي كنت انظر منه - لطالبات رفضن تصوير ورقة وحيدة , ويردن أن أنتظر 15 دقيقة لحين الانتهاء من تصوير دوسية لا تقل أوراقها عن مائة وخمسين ورقة .ألا تستحق تلك الطالبات الأنانيات كلمة "ما أحقركم :لذيذة الوقع على اللسان وتشفي غل المرور على جماعات سيئة الضمير ولا تعترف إلا بحقوقها .طبعا الموظف الطويل الأهبل ,اعتبر الكلمة - سيئة السمعة والكلمة النابية له وللموظفين في أسفل السلم الوظيفي, فارسل شكوى ضدي لرئاسة قسم الدراسات العليا وهكذا جلست مع أربعة من العظماء الذين لا تصدر من أفواههم كلمة "ما أحقركم " أبدا حتى تلك السيدة الصفراء ,فيما لو كانت في طريقها لركوب سيارتها وصادفت بركة ماء في الشارع ......
#مااحقركم
#جماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707258
الحوار المتمدن
هاله ابوليل - مااحقركم يا جماعة