الحوار المتمدن
3.2K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الرزاق عيد : عبد الرزاق عيد 31 min · Partagé avec Vos amis نموذج عن الحوار الصريح بين العلويين العلمانيين تقوده المرأة باقتدار ...........
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_عيد منذ فترة طويلة طوال فترة الثورة السورية لم نشهد حوارا صريحا وصادقا بين صوتين معارضين من طائفة واحدة (العلوية)، كما شاهدته بالأمس على قناة ا(لأورينت) بين صبيتين من صبايانا السوريات ذات الأصول المذهبية العلوية، الأولى هي المناضلة اليسارية من حزب العمل الشيوعي الكاتبة رغدة حسن، ومن جهة ثانية (ديمة ونوس) التي تدير الحوار معها، ابنتنا ابنة صديقنا الراحل الكبير سعد الله ونوس، التي كنت أتواصل معها وهي صغيرة في عمر( سنتين ـ أوثلاث سنوات) بما يقارب عمر ابني مجد الذي اصطحبه عادة في حارتنا المشتركة _مساكن برزة_ في دمشق ، بشكل شبه يومي وأنا في طريقي للتسوق من المنطقة المجاورة التي كان يسكنها سعد الله وعائلته ، تحية لزوجته الصديقة فائزة شاويش ....فرحت جدا بهذة المقابلة التي عرفتني بالكاتبة رغدة حسن التي وجدت لديها خطابا سياسيا مختلفا في نضج مرجعياته النظرية والفكرية عن حزبها ( حزب العمل) الذي دفع أثمان باهظة ثمن تضحياته الوطنية الكبرى، على طريق انتقالنا الفكري والنظري إلى أولوية الديموقراطية والمجتمع المدني والمواطنة ، مثله في ذلك مثل باقي الأحزاب اليسارية التي كانت تتحشرج في قبولها النظري والفكري لأولوية الديموقراطية في مقدمة أية ثورة وطنية واجتماعية .... و الثانية الصبية المتاججة موهبة كأبيها سعد الله ونوس اي (ديمة ونوس) الذي تفرد أبوها عبرسرب اليسار السوري والوطني برفضه لأي مفهوم حول الوطنية إذا لم يقترن بأولوية الشرط الديموقراطي الذي كان مستهجنا في صفوف اليسار السوري الذي كان يوميء دلاليا كمفهوم إلى الاشتراكية الديموقرطية التي تتبناها حينها الشيوعية الأوربية، سيما أن سعد الله كان دارسا في فرنسا .... بيد أني وجدت ديمة بالأمس وقد كبرت وبلغت حلم أبيها وهي تقتحم الأسوار المغلقة بدون شفقة أو مداورة أو مداهنة ومساومة ثقافية أو اجتماعية ملفقة ....سيما عندما راحت تقتحم تابوات الملل والنحل وتشير بجرأة إلى أن وباء الطائفية هو وباء النظام الشمولي العسكري الطائفي في صيغة السلطة التي تستخدم الطائفية من خلال الاحتماء بها وليس من أجل حمايتها، وهي ليست وباء مجتمعيا وفق المنظور الشمولي العلماني أوالسلفي ....هذه المعاني والدلالات عبرت عنها بروح ونفس أبيها الذي لايساوم عقلا ولا روحا ....تحت شعاره الأشجع الأنبل في تلك المرحلة (الموت ولا التعريص مع حكام هذه الأيام ) حوار الابنتين العزيزتين (ديمة / رغدة ) شجعني على كتابة واقعة بداية تعرف وعي الوطني على أولى الإشارات الطائفية في حياتنا الاجتماعية والثقافية بسوريا عبر التجربة الشخصية للحياة اليومية ( المعيوشة)، وذلك منذ سنة 1974 وهي سنة استتباب الأمن والاستقرار لنظام الطاغوت الأسدي ،حيث كنت أقضي فترة الدورة العسكرية لخدمتي العسكرية الاجبا رية ،وعادة ما تكون هذه الدورة مليئة بالعقوبات لنا كمدنيين ندخل إلى عالم عسكري انكشاري غريب مهمته الأولى قتل الأنا الفردية في الذات الأجتماعية للكائن، بل وتقزيمها وتفئيرها (من فأر) عنوانها (تقريد) الكائن بالمعنى الحسي للكلمة حيث تقرع سمعك يوميا بشكل متواتر من معلميك ومدربيك مفردة (قرد)....قضيت أكثر من منتصف أيام الدورة ( ستة شهور) في السجن العسكري بمدرسة المدرعات بحمص مكان دورتي للمشاة، وكنا دائما حوالي خمسة متمردين على تنفيذ الأوامر المهينة للكرامة ....لكن كان لي صديق علوي كان هو الصديق الدائم للتمرد ،وكان يساريا ريفيا من ريف حماة مشابها لي في العناد والمواجهة مع مدربينا ، حتى اشتهر أمرنا وبلغنا ما يسمى تجاوز الخطوط الحمراء أي عصيان الأوامر، فأرسلنا نحن الاثنين للسجن كالم ......
#الرزاق
#Partagé
#avec
#amis
#نموذج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749700