الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : م 6 ف 19 موت السلطان برسباى وتولى ابنه الصغير السلطنة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عام 841 قراءة في تاريخ السلوك للمقريزى / المقريزى شاهدا على العصر قال المقريزى في التأريخ لسنة 841تابع شهر ذى الحجة : استمرار الطاعون ( وفي هذا الشهر: والذى قبله فشا الموت بالطاعون في الإسكندرية، ودمياط، وفوه، ودمنهور، وما حول تلك الأعمال، فمات بها عالم كبير. وتجاوزت عدة من يموت بالإسكندرية في كل يوم مائة إنسان. ) وقت إشراف السلطان على الموت انقسم المماليك الى حزبين . يقول المقريزى :( وصِار العسكر في الجملة قسمين: قسم يقال عنهم أنهم قرانصة، وهم الظاهرية والناصرية والمؤيدية، وكلمتهم متفقة على طاعة الملك العزيز، وأن يكون الأمير الكبير جقمق العلاى نظام الملك، كما قرره السلطان، وأنهم لا يصعدون إلى القلعة خوفًا على أنفسهم من المماليك الأشرفية. والقسم الآخر المماليك الأشرفية سكان الطباق بالقلعة ورأيهم أن يكون الملك العزيز مستبدًا بالأمر وحده، وأعيانهم الأمير أينال شاد الشرابخاناه، والأمير يخضى باى أمير أخور ثاني، والأمير على بيه الخازندار، والأمير مغلباى الجقمقى أستادار الصحبة، والأمير قرقماس قريب السلطان. وهذه الطائفة الأشرفية مختلفة بعضها على بعض. ).تعليق أصبحوا قسمين : 1 ـ المماليك الكبار القدماء الذين أعتقهم من قبل الظاهر برقوق والناصر فرج والمؤيد شيخ ( الظاهرية والناصرية والمؤيدية ) ، وأطلق عليهم لقب ( القرانصة ) . وهم يعيشون خارج القلعة. ورأيهم أن تكون السلطة للأمير جقمق ، وهو مثلهم يعيش خارج القلعة .2 ـ المماليك السلطانية الجلبان الذين يعيشون في القلعة بجانب برسباى ، والذين اشتراهم الأشرف برسباى ( الأشرفية )، وهم يريدون أن يكون السلطان الصغير مستبدا بالأمر بلا وصاية وتدخل من جقمق . وبسبب سيطرتهم على القلعة فقد كان يخشى الحزب الآخر من الصعود للقلعة . وهؤلاء المماليك في الحقيقة يريدون الاستئثار بالسلطة في وجود السلطان الصغير ، ومنهم أقارب لبرسباى مثل الأمير قرقماس . ولا يخلو الأمر من خلاف بينهم في إطار التصارع على النفوذ. وهذا يُنبىء بفتنة .ناظر الجيش عبد الباسط بإصلاح ما بين الفريقين لاخماد الفتنة يقول المقريزى : ( فلما إشتهر أمر هذين الطائفتين وشنعت القالة عنهما، قام عظيم الدولة القاضي زين الدين عبد الباسط في لمّ هذا الشعث، وإخماد نار الفتنة ليصلح بين الفريقين. ووافقه على ذلك الأمير أينال الشاد، فإستدعى سكان الطباق من المماليك إلى جامع القلعة، وأرسل إلى القضاة. فلما تكامل الجمع مازال بهم حتى أذعنوا إلى الحلف، فتوفى تحليفهم القاضي شرف الدين الأشقر نائب كاتب السر، على الإقامة على طاعة الملك العزيز، والإتفاق مع الأمير الكبير جقمق، وألا يتعرض أحد منهم لشر ولا فتنة، ولا يتعرضوا لأحد من الأمراء المقيمين بديار مصر، ولا إلى الأمراء المجردين ولا إلى كفلاء ممالك الشام في نفس ولا مال ولا رزق. فلما حلف الأمير أينال والأمير على بيه، والأمير تمرباى الدوادار، وعامة المماليك، حلف القاضي زين الدين عبد الباسط أن يكون مع الفريقين، ولا يباطن طائفة على الأخرى، ثم قام الجميع، وقصد القاضي زين الدين دار الأمير الكير جقمق، ومعه عدة من أعيان الأشرفية، حتى حلفه، وحلف بعده من بقى بديار مصر من الأمراء. ثم نزل بعد ذلك الأمير أينال ثم الأمير على بيه إلى الأمير الكبير جقمق، وقبل كل منهما يده، فإبتهج بهما، وبالغ في إكرامهما. وسكنت تلك الثائرة. وللّه الحمد. )تعليق البطولة هنا للقاضى زين الدين عبد الباسط ناظر الجيش . استدعى القُضاة الأربعة ونائب كاتب السّر ، والمماليك الأشر ......
#السلطان
#برسباى
#وتولى
#ابنه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728314