فكري آل هير : في وجه المنخل: رؤية
#الحوار_المتمدن
#فكري_آل_هير هل صرعك الوجد في صبيحة يوم ما من قبل؟!- هل رأيت شيطانك يسجد لله بخشوع والملاك الحارس من خلفك يزمع بسكين طعنك في خاصرتك..؟!- هل يحصل شئ كهذا أم أنه ضغث صرعة سقطت برجل ما من شرفة للسماء أرته ولم يكن أعمى؟! - أمن شيء تعرفه أو يعرفه أحد عن هذا؟! اني في عصرة السؤال لجوج حذر الفوت لا حذر الموت.. وأعلم يقينا ما للحظة في حياة الرجل من قدرة على جرفه في طريق من ألف طريق وقد كان يتعين عليه الاختيار من قبل؟!***علاقتي بمصادر الطاقة الروحية غريبة نوعا ما لكنها فوق مستوى الشبهات، حتى أني أرى نفسي رأي العين جالساً على كرسي حجري من رخام أسود صقيل، وبين قدمي قدر كبيرة مليئة بالدماء وفي يدي كأس من البلور اغرف بها وأشرب..؟!...برغم الوضوح الذي يغمر حياتي حتى أن الغريب عنها لا يجد فيها كشفاً أو فضيحة، إلا إني لا أخبر أحداً بما أراه قابلاً، فيمضي الوقت واستمر أنا في الرؤية لا شيء يتغير.. لكن الدماء بدأت تنفذ من القدر.. وأخشى أن يقتلني العطش عندما لا اجد فيها قطرة تسعفني، قبل أن أدرك كيف ومتى يغدو لذلك معنى في الواقع من حياتي..!؟...ماذا يخبأ لي جدار الزمن بقدر ما صار شفافا أمامي ليس لكونه كذلك بل بقوة ابصاري؟!- ولما لا أرى ما بعد قطرة الدم الأخيرة؟!..هل موتي؟! هل عمر جديد؟! هل ..؟!..لا أعرف.. لا أرى..!!وهذا لا يخيفني، وإنما الخشية من باب الحذر..؟! ......
#المنخل:
#رؤية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725281
#الحوار_المتمدن
#فكري_آل_هير هل صرعك الوجد في صبيحة يوم ما من قبل؟!- هل رأيت شيطانك يسجد لله بخشوع والملاك الحارس من خلفك يزمع بسكين طعنك في خاصرتك..؟!- هل يحصل شئ كهذا أم أنه ضغث صرعة سقطت برجل ما من شرفة للسماء أرته ولم يكن أعمى؟! - أمن شيء تعرفه أو يعرفه أحد عن هذا؟! اني في عصرة السؤال لجوج حذر الفوت لا حذر الموت.. وأعلم يقينا ما للحظة في حياة الرجل من قدرة على جرفه في طريق من ألف طريق وقد كان يتعين عليه الاختيار من قبل؟!***علاقتي بمصادر الطاقة الروحية غريبة نوعا ما لكنها فوق مستوى الشبهات، حتى أني أرى نفسي رأي العين جالساً على كرسي حجري من رخام أسود صقيل، وبين قدمي قدر كبيرة مليئة بالدماء وفي يدي كأس من البلور اغرف بها وأشرب..؟!...برغم الوضوح الذي يغمر حياتي حتى أن الغريب عنها لا يجد فيها كشفاً أو فضيحة، إلا إني لا أخبر أحداً بما أراه قابلاً، فيمضي الوقت واستمر أنا في الرؤية لا شيء يتغير.. لكن الدماء بدأت تنفذ من القدر.. وأخشى أن يقتلني العطش عندما لا اجد فيها قطرة تسعفني، قبل أن أدرك كيف ومتى يغدو لذلك معنى في الواقع من حياتي..!؟...ماذا يخبأ لي جدار الزمن بقدر ما صار شفافا أمامي ليس لكونه كذلك بل بقوة ابصاري؟!- ولما لا أرى ما بعد قطرة الدم الأخيرة؟!..هل موتي؟! هل عمر جديد؟! هل ..؟!..لا أعرف.. لا أرى..!!وهذا لا يخيفني، وإنما الخشية من باب الحذر..؟! ......
#المنخل:
#رؤية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725281
الحوار المتمدن
فكري آل هير - في وجه المنخل: رؤية