الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير عبدالجبار الآلوسي : بين شعار كفاح تضامن و وهم منح الفرص وواجب إدامة ثورة الشعب؟
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي يطرح بعض رفاق التنوير فكرة منح الفرصة للكابينة الجديدة ورئيسها السيد مصطفى الكاظمي؛ في وقت لم تجف دماء شهداء الفرص التي منحها الشعب لحكومات وشخصيات هي ابنة النظام المافيوي الفاشي ورصاص غدر الطائفية! ولعل تجاريب الشعب منذ 2003 حتى يومنا أكدت نجاح أحزاب الطائفية في استراتيجية المناورة والالتفاف ومن ثم تطبيق تمسكن حتى تتمكن وهو ما كرّس سلطتها فانتكس بالتغيير الراديكالي وسلّمه لقمة سائغة وغنيمة أخذوها وبعد ما ينوها على حد تعبير أحد زعماء الطائفية ووكلاء الملالي واجندتهم في الاستعباد والإذلال!إذن، فلقد أكدت التجاريب أنّ منح الفرص أدى لهزائم للشعب منها على سبيل المثال لا الحصر تلك المائة يوم التي كسبها المالكي لمناورته وغيرها ليس قليلا مما لم ينسه الشعب الأمر الذي دفعه للثورة والانتهاء من لعبة الوعود الإصلاحية.. إنّ منح الفرص مقابل ((بعض)) تنازلات لم تحدث إلا بانتزاعها بتضحيات جسام؛ لا يعني إلا منح فرصة (فوز وربح) للنظام وأركانه ونهجه!! (فالنظام بتلك التنازلات، مهما بدت كبيرة توهماً، لا يتنازل إلا للمناورة فقط) وعليه فإنّ مجمل ما يُطرح تحت هذا المعنى، يؤدي إلى منحه فرص الالتفاف استراتيجيا والعودة حتى عما تنازل عنه، حيث يعاود السيطرة وضبط أموره وتوازنه.. والشعب لم يقدم مئات الشهداء وبحار دماء الجرحى من عشرات الآلاف هدية مجانية رخيصة!!! ليتنازل بعدها ليس عن تلك التضحيات وحجم الدماء المهول بل وعن استقلالية إرادته [بالاستكانة والاتكال على شخصية أتت بالنهاية والمحصلة من رحم النظام وتوافقاته واستراتيجياته بضمنها التي ناور بها بتنازلات محسوبة].. منح الفرصة يعني منح الثقة لشخصية وكابينتها لتمارس الدور نيابة عن الإرادة الشعبية!! فهل يصح مثل هذا!؟إن الصائب في حركة الشعب الجارية ثورتها اليوم، تستمر وتتقدم بإقرار ما تم (انتزاعه)؛ فالثورة ليست نهلستية عدمية بحركتها، ولا ترفع شعار: كل شيء أو لا شيء وهي أيضا لا تحمل شعار لا مساومة تحت الاضطرار.. ولكنها تدرك معنى تراجعات النظام أمام الغضب الشعبي في كل مرة، ومعنى انتزاع (مطالب) بعينها منه.. وهي تقر ذلك على أساس أنه جاء بفضل التضحيات الجسام وليس على أساس حدوث تغيير في نهج النظام أو إقراره اقتسام الكعكة الغنيمة مع الشعب! فهو لا يقدم ذلك هدية لسواد عيون الفقراء! إن الحدث تم انتزاعه ويستدعي إدامته...والثورة بهذا الإقرار لمتغيرات جزئية في التوازنات، تؤكد تمسكها بالاستراتيج، إلى جانب إقرارها وجود التكتيكات التي حققت وتحقق تقدما تدريجي الخطى وهو ما يقنضي التقدم إلى أمام لاستكمال بناء منصة الشعب أي فرض شروطه لبناء مرحلة انتقالية تستجب للأولويات من المطالب وتمهد تأسيسا نوعيا مختلفا... وعليه، فلابد هنا من تعزيز الثقة بالإرادة الشعبية وقدرتها على التقدم والحسم في استكمال الثورة الوطنية وهو ما لا يُنجز من دون استيلاد قيادة موحدة، أقصد وحدة قوى التنوير كافة بإعلان جبهة الشعب العلمانية الديموقراطية بمقابل جبهة الإسلام السياسي وظلاميات نهجه وأضاليله..وبالعودة للعنوان فإن فكرة تضامن مع حكومة مازالت تحت وطأة تاثير النظام ومخرجاته [بقصد منحها (فرصة) تحديدا] لا تعني سوى التخلي عن استقلالية الإرادة وكون الشعب الضاغط الأول والأساس في مسار الأحداث لصالح الحكومة لتأتي المخرجات كما أرادتها مناورة التنازل المؤقت والجزئي من النظام وأركانه من أحزاب الطائفية وفلسفتها ونهجها أو ألاعيبها...لا مجال لتطبيق تضامن هنا وحصرا لا تقر الثورة أو تستسلم لفكرة منح فرصة للنظام ليناور بها ويلتف على الثورة ومن ثم لن ت ......
#شعار
#كفاح
#تضامن
#الفرص
#وواجب
#إدامة
#ثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677121
جواد بيوسف : الفرص السانحة..والمخزن
#الحوار_المتمدن
#جواد_بيوسف أبى "فسابكتنا" الجهابدة الا ان يدخلونا في جحور دامسة، في صراعات تكاد بطون المستبدين ان تنفجر من الضحك عليها، صراعات تتمحور حول الدين والثقافة ويندر ان يقع اتفاق حول قضية من القضايا الا وانتهت بالتراشق الكلامي، وهم في ذلك لايرون ابعد من ارنبة انوفهم.يكاد المشكل ان يختصر في التنشئة الاجتماعية، فلا أشباه الملاحدة والمراهقين الحداثيين(نسبة لمدعي الحداثة وهم الذين لا يطبقون ابسط مبادئها) ، ولا الاسلاميين (الذي يدعي الاسلام والاسلام بريء منه، وليس فقط بالمفهوم السياسي) لهم القابلية لاحترام الآخر نتيجة مجموعة من الترسبات والاحقاد التي زرعها النظام غذتها السياسة عبر التحكم بمحتويات العلوم الاجتماعية والانسانية وتفريغها من أدوات بناء العقل النقدي، واستقطاب الفكر الوهابي على حساب التدين المغربي، وكان لانتشار هاد الفكر الدخيل آثار وخيمة على المجتمع اعادت ترتيب القيم من التسامح والاجوزة والاختلاف الى التكفير والتحريم، ولم يعد البحث والقراءة وحتى مستوى التعليم ضروريا لاستصدار فتوى او حكم ديني، هذه الموجة _الفكر الوهابي _ ترتد على الجميع باستثناء المتسلح بالفكر النقدي، ويكاد يتفق المتخصصين في علم الاجتماع حول الاسباب التي جعلت النظام يلجأ لهذه الحيلة خوفا من اسقاط اليسار لنظام الحسن الثاني، غير ان قراره هذا فرغ المدرسة من دورها في تسليح الانسان بالعقل النقدي وقيم التسامح وجعلته كالنخل الخاوية يتلاعب به السياسيين والايديولوجيات، ومنع ذلك من امكانية تحقيق اي اجماع وطني حول القضايا المصيرية، فيما يحترق الوطن والمواطن بشضاياه منذ ذلك الزمن.فما الذي يحدث؟ وكيف السبيل للخروج من هذا الصراع باقل الخسائر؟ لقد تحول الخطاب الاستشراقي الى واقعة لايمكننا انكارها، انقسم المجتمع الى ثنائية خطيرة وتجند كل طرف لمناصرة "ضحيته" وكأننا تجاوزنا الاستبداد، والفساد السياسي، والفقر، والجهل، والاجرام..وتحول القانون والعدالة ووسائل الضبط تارة كأداة للضبط و"اعادة التربية للمواطن" وتارة كأداة لاعادة توزيع الولاءات والريع السياسي. وكما يقول مصطفى حجازي فالانسان المقهور في العالم المتخلف بدل ان يثور ضد مصدر عاره الحقيقي يثور ضد من يمثل عاره الوهمي.اصبحت لنا مناسبات كثيرة تظهر فيها هذه النقاشات للسطح، وغايتها التخفيف من الضغوط المجتمعية على تمرير قرارات المخزن والحيلولة دون فشلها، ونصنفها في خانة صناعة الازمة، و"تكتيك" الالهاء يعاد بموجبها ترتيب القضايا العامة حيث يحول انتباه الرأي العام عن القضايا الرئيسية نحو قضايا مصطنعة، او قل ثانوية، ولا يتوقف هذا التوجيه مع قضايا كبرى بل وحتى في زمن "غياب قضايا الرأي العام" مادام ان السياسة لاتحتمل الفراغ. ويمكن ان نبني على هذه المسلمات لنزعم بان مايحدث هو اعادة ترتيب هذه القضايا بتضخيم بعضها حتى تصلح حجابا للقضايا الرئيسية وما الا دليل على ضعف الملف الخاص بمتابعة السلطة للصحفي سليمان الريسوني والحيلولة دون تحويله لقضية وطنية ويتحول كحجة للمنظمات الحقوقية الدولية لاستمرار الضغط على النظام، خصوصا وان ملف المعتقلين شكل مشكل كبير في الدبلوماسية المغربية. وكذلك لحماية سياسات وزراء التكنوقراط زمن كورونا من التقييم والمحاسبة.هل عقيدة المجتمع فعلا تقف امام التقدم؟ سواء اكان الجواب بالايجاب او النفي، فلا اعتقد ان النقاشات حولها سيكون مكانها ضمن وسائل التواصل الاجتماعي وانما في المجلات البحثية المحكمة حيث يقارع العلم بالعلم وليس الايديولوجيات والتجييش والتوجيه وهي صفات الفايسبوك والتويتر.. ، فكم من دراسة تجاوزت كل الحدود ......
#الفرص
#السانحة..والمخزن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679117
وجيه العلي : التعليم في غمار أزمة كورونا: الفرص والتحديات
#الحوار_المتمدن
#وجيه_العلي مقدمة:أحدث الانتشار الواسع والسريع لفيروس "كورونا" والذي طال مختلف البلدان والمناطق حالة من الهلع والارتباك قلمّا شاهدنا نظيراً لها من قبل؛ وبات هذا الفيروس الغامض يهدد بميلاد أزمة كارثية هي الأخطر في زماننا الحاضر. فعلى مدى الشهور الأربعة الماضية، أصاب هذا الوباء الملايين من البشر وأزهق أرواح المئات من الآلاف وشملت تداعياته الخطيرة مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والإنسانية والاجتماعية والصحية والدينية والرياضية والبيئية وحتى التعليمية والثقافية. المقال الحالي يلقي بعض الضوء على أهم التحديات التي أفرزتها والفجوات التي كشفت عنها هذه الجائحة الخطيرة في قطاع التعليم وكذلك الفرص السانحة التي طرحتها وكيفية الاستفادة منها لتعزيز أنظمة التعليم المستقبلية.أهم التحديات: يرى العديد من الأكاديميين والمتخصصين التربويين ومنهم خبير البنك الدولي خايمي سافيدرا؛ إن التحدي الأول والمباشر الذي تواجهه مؤسسات التعليم يكمن في كيفية التصدي لهذه الجائحة والحد من أثارها السلبية على عملية التعليم والتعلم، وكذلك في كيفية الاستفادة من هذه التجربة لتطوير البرامج والمناهج وتأمين العودة الآمنة والسريعة إلى مسار التحسين المتواصل للعملية التربوية والتعليمية. كما يؤكد هؤلاء الخبراء المتمرسين على ضرورة عدم الوقوف عند مرحلة التفكير في كيفية التصدي لهذه الأزمة الخانقة، بل لابد للقائمين على إدارة وتسيير المؤسسات التعليمية أن يفكروا أيضاً وبمهنية عالية في كيفية الخروج منها وهم أقوى من ذي قبل. جانب آخر من تحديات تفشي فيروس كورونا كشفت عنه إحصائيات حديثة لمنظمة اليونسكو نشرتها في 21 أبريل 2020، والتي وصفت نتائجها بـ"الكارثية" أو "المروعة". ولعل السبب المباشر يعود إلى إغلاق المؤسسات التعليمية أبوابها جزئياً أو كلياً وبالتالي انقطاع التعلم في الفصول الدراسية لما لا يقل عن 9 من أصل 10 طلاب في جميع أنحاء العالم. ووفقاً لهذه الإحصاءات، زهاء 1.5 مليار طالب على الأقل، و63 مليون معلّم انقطعوا عن أماكن عملهم وعن فصولهم الدراسية في 191 بلداً متأثرين بالفوضى العارمة والاضطراب غير المسبوق الذي شهدته البيئة التعليمية وأنظمة التعليم في العالم والناجم عن انتشار جائحة كورونا وتداعياتها المأساوية. وفي ذات السياق، أكدت المنظمة الأممية، إنه لا يزال ما يعادل نصف العدد الإجمالي للمتعلمين الذين حالت أزمة كورونا بينهم وبين مقاعد الدراسة، لا يمتلكون رفاهية التعلّم عن بُعد لأنهم لا يملكون جهاز حاسوب منزلي، أو لأنهم يفتقرون إلى إمكانية الاتصال بالشبكة العنكبوتية (الإنترنت) لضمان استمرارية عملية التعلّم. كما لفتت "المنظمة" إلى أن البلدان المنخفضة الدخل في كل من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية تُعد من أكثر المناطق تضرراً من هذه الفجوة الرقمية. أيضاً، أثار فيروس كورونا قلقا شديداً عبر العالم، لقدرته على عبور القارات وحصد الأرواح البشرية دون أن تلوح في الأفق نهاية وشيكة لهذا الوباء الغامض. وبحسب البيانات الواردة في موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، بلغت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم (7,426,178) إصابة وعدد الوفيات (417,829) حالة لغاية يوم الخميس 11 حزيران/ يونيو 2020. وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية دول العالم من حيث الإصابات المؤكدة (2,008,905) حالة، تليها كل من البرازيل (772,416) حالة، ثم روسيا (501,800) حالة. وفيما شهد معدل الإصابات الجديدة والوفيات تراجعاً ملحوظاً في كل من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا؛ تزايدت الأرقام بمعدلات كارثية في دول أمريكا اللات ......
#التعليم
#غمار
#أزمة
#كورونا:
#الفرص
#والتحديات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680842
جودت شاكر محمود : اغتنام الفرص
#الحوار_المتمدن
#جودت_شاكر_محمود أجد أفكارها حائرة غير راغبة في الإنكارعلى الرغم من... محاولتها إخفاء وجههايُزينُها سحر غير مألوف يُظهر فتنتها التي لا مثيل لهايُزهر خدها بصبغةٍ من الورود بدت جميلة في ملابسها الفضفاضةتتحلى بوشاح حريري من العفة رؤيتها مشهدٌ مثير للشهوة لا تبدي اهتماما بالعواصف التي تدور حولهاحركاتها المدهشة تثير الإعجاببسحرها الذي لا نظير لهصوتها موسيقى ناعمة تسرق الأذنتقف أمام المرآة بغنج أنثوي شهواني تحاول أن تخفي تألقها المشرق تفرّد ببرود عبوسهاتتألق عينيها المبللتينبإشراقة رائعةكلماتها سريعة الإبحار عبر الفضاء الأثيريلن أنسى همساتهاأحاول استدرجتها بلطف الى غابتيالمُثرات بالألعابِ والإيماءاتِ الشبقيةقضيتُ وقتي مداعبا صدرها الناصع البياضمستأنسا بدواخلها المليئة بالخوفأدعوها إلى الاقتراب أكثر من المألوفلتمنحني أوسمة شرف مقدسةكل شيء فيها كان إلهياكأنها نجمة تتألق بإشعاعها السماويلذا من المؤسف.. أن لا أغنتم كل الفرص التي تجمعني بهالأصل معها إلى مبتغاي ......
#اغتنام
#الفرص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686843
امال قرامي : انتهت الفرص وعيل الصبر
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي وتحقيق التغيير العميق في مختلف البنى والأنساق فضلا عن إحداث قطيعة مع الممارسات التي ترسّخت منذ عقود، ولكن اكتشف التونسيون/ات بعد عقد من الزمن، أنّهم كانوا ضحايا مجموعة من الأوهام. فالذين اعتقدوا أنّ الثورة ستتحقق عبر تغيير راديكالي تفطنّوا إلى أنّ هذا الفهم معّبر، في الواقع، عن تصوّر لنمط «الثورة» المنمذج تاريخيا من خلال ثورات سابقة في فرنسا وروسيا والصين ...وهو تصوّر ما قبليّ موصول إلى مرجعيّة مختلفة ،ولم يصغ محليّا وفق شروط الاجتماع التونسيّ.وانطلاقا من استقراء الواقع بات من العسير اليوم تجذير مفهوم الثورة في الوعي الجمعيّ.لقد بدا الواقع مخالفا للتوقّعات والآمال التي حلم بها الشبّان المهمّشون والمنسيون. فـ«اللاعبون الجدد» هم في الغالب، أرباب المال والسياسة والإعلام والقادرون على اقتناص الفرص لتحقيق الامتيازات واكتساب مواقع تسمح لهم بتحقيق أحلامهم الشخصية. أمّا مسار التحوّل الديمقراطي فلم يكن خطيّا وسريعا وسهلا كما توهّم أغلبهم بل هو معقّد ووعر ويتطلّب عقدين أو أكثر من الزمن.ومما لا شكّ فيه أفضى الاصطدام بهذا الواقع المعقّد والمغاير للظروف التي أدّت إلى انبثاق الثورات في أوروبا وأمريكا اللاتينية وغيرها من البلدان إلى الانتباه إلى أنّ ما يحدث هو وليد مناخ سياسي واجتماعيّ واقتصادي وثقافي مخصوص، وأنّ أداء الفاعلين معبّر في الحقيقة،عن التنشئة الاجتماعية والتربوية والتعليمية في مؤسسات لها طابعها الخاص، وهو متصّل بنمط التربية وبنية العلاقات وغيرها من العوامل التي تتجاوز التنظير. فلا عجب أن يحدث الصراع حول السلطة، والتنازع حول صناعة الزعامة وأن تتنافس النخب من أجل حكم البلاد وانتزاع الاعتراف في سياق تحولات لم تفرز «قائدا للثورة».من الواضح أنّ القوى الثورية اطاحت برأس النظام السابق ولكن سرعان ما أينعت رؤوس أخرى لتعيد إنتاج الممارسات القديمة وطرق تجسّد الفعل السياسي السابق ولتتسبّب بعد ذلك في فتح الأبواب على مصراعيها أمام من كانوا يلاحظون المسار عن بعد فإذا بالقديم يعود بلا أقنعة ليتجاور مع القوى الانتهازية فتكون النتيجة مصادرة إمكانيات تحقّق أيّ مشروع جديد أو رؤية مغايرة. وكما هو منتظر أفضي وأد مشروع الإصلاح الجذري وإعادة تنظيم العلاقة بين المركز والهامش إلى حدوث القطيعة بين الحكومة والتونسيين والتشكيك في كلّ ما يصدر عن المسؤولين بل صارت الحرقة والانتحار والارتماء في حضن الجماعات الإرهابية ولوبيات الفساد والتهريب والجريمة المنظمة البدائل الوحيدة الممكنة للشبان الناقمين على جميع الفاعلين.وبعد عجز النخب عن استنباط مشروع «إنقاذ» وسلسلة من المسارات الفاشلة التي عرّت المستور وصدمت الرأي العامّ لم يعد بالإمكان اليوم تسويق خطاب الطمأنة ولا دعوة الجموع إلى التعقل والانضباط والتضحية والصبر ولا زرع الأمل في نفوس التونسيين/ات والحال أنّ الأمل شرط لاستكمال مشروع بناء الديمقراطية. وعندما يفقد الأمل يحلّ الغضب والفوضى ويكون الاحتكام لشريعة الغاب فيسود العنف ويتفكّك النسيج وتعسر إعادة الثقة في الفاعلين والمؤسسات والمنظومة القيميّة... وتقام الجدران العازلة بين أبناء الوطن الواحد فإذا بالخطابات الشعبويّة والعشائرية والاستقطابية والنعرات الجهوية والدعوات الانفصالية تلاقي أذانا صاغية ومن ثمّة تخرج الاحتجاجات عن مسارها السلميّ لتتحوّل إلى احتجاجات «ما تذر من شيء أتت عليه». فلِم يصدمنا سلوك هذه الجماعات الغاضبة التي تصرّ على التدمير والهدم وامتلاك ما تراه حقا من حقوقها بقوّة الساعد؟قد ظنّ اللاعبون القدامى والجدد أنّ سياسات التأجيل و«التنويم» ......
#انتهت
#الفرص
#وعيل
#الصبر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700268
سامان نوح : في ذكرى الانتفاضة .. أسئلة الوجود وآلام الفرص والأهداف الضائعة
#الحوار_المتمدن
#سامان_نوح بلا مهرجانات ولا احتفالات جماهيرية ولا وقفات رسمية مجلجلة كما جرت العادة، مرت الذكرى الثلاثين لانتفاضة الكرد في آذار 1991، وأكتفت الأحزاب القائدة باصدار بياناتها المستنسخة من أرشيفها الضخم للشعارات والتعهدات، فيما تبادل القادة عبر منصاتهم موجة جديدة من حملات الاتهام والتخوين على خلفية "لقاء مرتجى" جرى الترويج له قبل ان ينهار في لجة الشروط والشروط المقابلة.وسط دخان الداخل المرتبك وحماسة الاعلام الحزبي بالانتفاضة التاريخية، واصلت تركيا تهديداتها بنار مستعرة في سنجار، كما ضغوطها السياسية مستغلة كل ثغرة تلوح لها في جسد الاقليم وآخرها "طابع البابا" الاحتفائي الذي تحول من مناسبة للتسويق الدعائي الى معضلة يبحث لها القادة عن مخرج يرضي الجارة "المتحفزة" ولا يكون مبعث احراج داخلي.سائق التاكسي، والمعلم المتقاعد الذي وصف حياته بحرب طويلة مع كوكتيل أزمات، قال وهو يخفض صوت المذيع الذي كان يبارك القادة بذكرى الانتفاضة على انغام اغنية حماسية تسعينية الروح: "لم لا يباركون، لقد حققوا ما لم يكن يرونه حتى في احلامهم.. رواتب وامتيازات وقصور وعمارات وشركات واستثمارات وخدم وحشم لا ينقطعون عنهم ساعة.. أما نحن فما زلنا نكافح لتأمين الخبز ونتوسل العدالة والمساواة، واذا تكلمنا يشككون بقوميتنا أو يذكروننا بابادات البعث وبأيام العسكرية والجيش الشعبي".يتكرر ذات الكلام في الشارع كثيرا، وعلى منصات التواصل يتساءل نشطاء بقلق عن مصير الاقليم بعد 30 عاما وعن "تجربته" في الديمقراطية والحريات الأساسية؟ وعن الطبقية التي تتسع والمساواة التي تضمحل والفساد الذي يتفشى والحزبية التي تسود، وعن مؤسسات الدولة التي ماتت قبل ان تلد، والدستور الذي لم ير النور، والقانون الذي لا يحاسب الا الضعفاء ويعجز امام الفاسدين الكبار.ليس حديث "نشطاء التواصل" هو وحده الذي يؤشر الكبوات ويتساءل عن الأهداف التي تحققت؟ فبيانات القادة بدورها لم تخلو بعد التذكير "بالانجازات الكبرى" من الاشارة للأهداف التي ماتزال بعيدة المنال، وبالتحديات التي تهدد الوجود، ومحطات التراجع المقلقة، والانتكاسات التي قد تحصل ما لم يتوحد الفرقاء ويتجاوزوا انقساماتهم المرتكزة على حرب المصالح الذاتية.يضيف المعلم الستيني:"لقد دخلنا النفق المظلم منذ سنوات بعيدة ولا مفر اليوم. نصف عمري راح وسط حروب صدام أو هربا من اباداته وتقارير أزلامه، والنصف الآخر انقضى وأنا أعمل لتأمين الخبز وبناء بيت على مساحة 125 مترا، فيما صغار المسؤولين صار لهم في كل مدينة قصور ومزارع وابراج واستثمارات من رواتبهم الحكومية والحزبية الشرعية طبعا.ضربت الأحزاب ضربتها في الأسس البنيوية التي ما من قيامة بعدها، وغاصت في وحول فساد لا خروج منها، وفي فخاخ لا نجاة منها نصبها "أصدقاء"، فلا تنفع معها مراجعات ومحاسبات لا باب لها أصلا في صدر الديوان، فيما يلف صمت القبور "نخب الأحزاب" من شعراء وكتاب وروائيين وأكاديميين، فيقفون متفرجين في محافلهم ومراكز بحوثهم الفسفورية، عاجزين حتى عن ايراد الوقائع وتفكيك النتائج وتحليل ما انتهى اليه حلم الكردي البسيط بالاقليم القوي "واحة الديمقراطية والحريات والعدالة والحكم الرشيد".كتاب كثر تركوا الكتابة وانزوا تحت وقع الرواتب والامتيازات، فيما يكتفي آخرون بكتابة "بوستات فلسفية" أو نشر "نصوص تأويلية" على صفحاتهم الشخصية. بوستات تنقل اقوالا وحكما مأثورة لسياسيين ومؤرخين تؤشر الخراب المجتمعي الذي يشكله تحالف التجار والساسة الشطار. كتاب يعيشون في حقبة السبعينات باللجوء الى التلميح خوفا من تداعيات التوضيح على مواقعهم، فيما تزدح ......
#ذكرى
#الانتفاضة
#أسئلة
#الوجود
#وآلام
#الفرص
#والأهداف
#الضائعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712428
حنين الهندي : المغرب: امتحانات الموسم الدراسي الحالي، التحدّي الوبائي وسؤال تكافؤ الفرص.
#الحوار_المتمدن
#حنين_الهندي تعيش الأسر المغربية اللحظة على وقع أيام الامتحانات الإشهادية الخاصة بكل أسلاك التمدرس (خاصة الابتدائي، الإعدادي والثانوي). وهي محطة على أهميتها في رسم مسار التلميذ الدراسي والمهني، تظل – في الأصل- لحظة عادية لا تعدو أن تكون تمحيصا لمحصلة تعلمية مكتسبة. غير أن الواقع يثبت قلقا مفرطا يصاحب هذه الفترة، جزء منه يعدّ قلقا مشروعا.لقد كان قرار فتح المدارس هذا الموسم قرارا صائبا، وقد تحمّلت –بسببه- كل المنظومة على عاتقها عِبئا مضاعفا مادّيا ومعنويا، كيف انشغل الطاقم الإداري والتربوي داخل المؤسسة بإجراءات يومية احترازية متعبة، وكيف ظل المدرس (ة) يجهد ويبدع حتى لا يكون لنظام التفويج (التقليل من الحصص الحضورية) وقعا سلبيا فاحشا على تعلماته الأساس وعلى نتائج الامتحانات. لكن رغم ذلك كانت هناك قرارات مست مسّا جوهريا وبعمق مبدأ تكافؤ الفرص، سأورد بعضها مع تقديم اقتراحات عملية وواقعية لها:- فخ التعليم بالتناوب: يمزج هذا النموذج – الذي أقرته الوزارة الوصية عشية دخول هذا الموسم- بين التعليم الحضوري والتعلم الذاتي (أي جزء من الدرس يتم في الفصل والجزء الآخر يتم في البيت تحت توجيه المدرس). وفعلا بادر كثير من المدرسين "النصيّون" إلى اعتماد هذا النموذج خاصة بعد مباركة هيئة التأطير التربوي (برحب أو على مضض). النتيجة العملية لهذا النموذج هو أن التلميذ المتفوق زاد تفوّقا والمتعثر غرق في يمّ تعثره، فالأول استطاع –شيئا ما- مواكبة التعلم الذاتي، خاصة إن وجد في البيت من يدعمه، فيما ظلّ البئيس يراكم عجزا على عجزه السابق. لقد رأينا كيف ازدحمت مقاهي الأنترنيت بحثا عن ملخّصات للدروس، فأصبح التعلم الذاتي تمارسه ناسخة صاحب المقهى، فسعد أنصار هذا النموذج أو المفروض عليهم، وأَوهموا أنفسهم وغيرهم بإنهاء المقرر زورا وكذبا.وبالنظر إلى الترابط التكميلي الذي ينسج وحدات بعض المواد تتضح حجم اللكمة التي أصابت مبدأ تكافؤ الفرص، فهناك وحدات لا تكتسب إلا بأخذا ما قبلها، ولأنها بُنيت على سراب التعلم الذاتي انهدّ الكل . في الحقيقة كانت هناك خيارات أمثل لتجاوز تقلص الزمن الدراسي؛ ليس كل ما يحتويه المقرر الدراسي يعدّ أساسيا، ثم أن هناك مقاطع تعلمية مكررة في أكثر من مادة أو داخل نفس المادة (دروس البيئة نموذجا)، بما يعني أن الحلّ الأمثل كان هو تحديد الوحدات المعرفية الضرورة للتعلم والتقويم، ويبقى الباقي للتعلم الذاتي الاختياري (الذي ليس مقام بيان أهميته وشروطه ومحدّداته).والفادح الفاضح أن الوزارة اضطرت إلى تحديد دروس الامتحان تحديدا كميا لا بيداغوجيا، يعني أن الامتحان شمل حتى مقاطع التعلم الذاتي. ولأن كثير من الأساتذة قاطعوا هذا النموذج الأخير (المعطوب) فإن المتعلمّين ليسوا على كفة واحدة من هذا الامتحان. - الحراسة والقطيعة التربوية: الأصل في الدراسة أن تستمر إلى مشارف الامتحان، غير أن أساتذة الإعدادي (مثلا)، يكلَّفون بحراسة تلاميذ الثانوي في أسبوعين أو ثلاث حتى ينفرط تلاميذهم من بين أيديهم فتتعذر الاستمرارية التربوية، فتبقى برمجة الدعم حبرا على ورق، وفي أحسن الأحوال بدون طعم. والمؤسف أنه في ظل عدم وجود هذا الإكراه في التعليم الخصوصي، فإن مبدأ تكافؤ الفرص يصاب – مجدّدا- في مقتل.في ظل ذلك يجب التفكير في حل هذه الإشكال المؤثر، إما بإعفاء أساتذة المستويات الإشهادية من الحراسة في أسلاك غير سلكهم الأصلي، أو وضع صيغ إبداعية لحصص الدعم والتثبيت لا تستدعي ضرورة حضور الأستاذ، خاصة في ظل تطور تكنلوجيا التعليم وتزايد مركزيتها واستراتيجيتها مستقبلا.- اختلاف جودة المقر ......
#المغرب:
#امتحانات
#الموسم
#الدراسي
#الحالي،
#التحدّي
#الوبائي
#وسؤال
#تكافؤ
#الفرص.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720716
خالد خالص : تخليق مهنة المحاماة كمدخل لتكافؤ الفرص
#الحوار_المتمدن
#خالد_خالص المحاماة مهنة حرة مستقلة، تحمل في طياتها رسالة إنسانية سامية، شريفة ونبيلة، رسالة مبادئ ومواقف، تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة، وفي إرساخ دولة القانون، وكفالة حق الدفاع عن حياة وحريات وشرف وكرامة وأموال المواطنين. ويتقيد المحامون من تم بمبدأي الحرية والاستقلال عند ممارستهم لمهنة المحاماة، ولا سلطان عليهم في ذلك إلا ضمائرهم. إلا أن المحاماة وإن كانت مهنة حرة يمارسها أصحابها وهم أحرار ومستقلين، فانه وجب التأكيد كذلك على أنها مهنة منظمة، تتطلب ممارستها الى جانب المؤهلات، مثل التعليم والشواهد والتكوين والتدريب والكفاءة والتسجيل في الجدول، ضوابط وآليات لتنظيمها، وتتطلب أيضا أخلاقيات معينة على المحامين التحلي بها، حماية لهم وللمجتمع وللرسالة الإنسانية والاجتماعية المنوطة بهم. فإذا كان للكلام آدابه، وللباس آدابه، وللطعام آدابه، وللشراب آدابه، وللمشي آدابه وللجلوس آدابه وحتى للعب والهزل آدابه... فإن لكل مهنة من المهن آدابها وأعرافها وتقاليدها. والمحاماة كرسالة وكفن وكمهنة، لها أخلاقها وآدابها وقواعدها النابعة من تاريخها ومن أعرافها وتقاليدها. ويمكن التعريف بالأخلاقيات المهنية، - وتسمى بالإنجليزية Professionnal ethics وبالفرنسية L’éthique professionnelle - بأنها مجموعة من القيم والأخلاق والمبادئ والمعايير السلوكية، التي اتفق المحامون حولها كقواعد ملزمة لهم، يحرصون على احترامها، لأنها تساعدهم على سلاسة تدبير شؤونهم عند ممارساتهم المهنية.وتستمد الأخلاقيات المهنية وجودها أساسا من منظومة الاخلاق العامة، التي تعد الركيزة الأساسية للحياة داخل الجماعة، باعتبارها الموجه الرئيسي لسلوك الانسان نحو حياة اجتماعية يطبعها التميز بكل ما هو إيجابي، من أجل التعايش والاستقرار والاحترام والتضامن والسلام.ودون الدخول في التفاصيل، فإن الاخلاقيات المهنية تتجلى في ممارسة المهنة في إطار الأخلاق، كالشرف والنزاهة والوفاء والصدق والأمانة والكرامة والعزة والمروءة والصبر وسلامة الصدر وغيرها من الصفات الحميدة المتميزة. كما تتجلى الاخلاقيات أيضا في احترام المحامي للالتزامات المهنية الأخرى كالاستقلال والجرأة واللياقة والوقار والالتزام بالسر المهني وبسرية التحقيق، والابتعاد عن تنازع المصالح، وعن السمسرة إضافة الى ما تفرضه باقي القوانين والأنظمة الداخلية والأعراف والتقاليد على المحامي سواء في علاقته بزملائه أو بأجهزة هيأته أو بالقضاء أو بجهاز كتابة الضبط أو بموكليه وخصومه أو بمحيطه، لتبقى هذه الإشارات مجرد عناوين أساسية يختزل كل عنوان منها الكثير من التفاصيل ويتطلب من تم دراسة مستقلة.ويمكن الجزم، بأن تفحص الحالة التي توجد عليها اليوم مهنة المحاماة في المغرب، تؤكد لا محالة على وجود خلل في مدى احترام وإتباع القواعد الصحيحة من قبل شريحة من ذوينا، إذ لا يمكن الكلام عن وحدة المحامين وتماسكهم وقوتهم، في غياب احترامهم أولا وأخيرا لقيم ومبادئ وقواعد وتقاليد وأعراف موحدة تحكم سلوكهم.ويمكن القول بأن المجتمع المهني على بينة تامة من وجود أزمة ثقة تجاه المحامين، نتجت لا محالة عن الهوة الكبيرة التي صارت بين الأخلاقيات والممارسة المهنية. كما أن المهنيون واعون قبل غيرهم بضرورة الرجوع لاحترام الأخلاقيات والتمسك بها وبجل الضوابط والأعراف والتقاليد، نظرا لما أصبحت تعرفه مهنة المحاماة من تسيب وفوضى تسيء إلى العدالة بصفة عامة، والى المهنة والمهنيين بصفة خاصة.ويتوقف الرجوع الى الممارسات المهنية الصحيحة على تخليق مهنة المحاماة، بدأ بعدم ......
#تخليق
#مهنة
#المحاماة
#كمدخل
#لتكافؤ
#الفرص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722392
عادل عبد الزهرة شبيب : هل تكافؤ الفرص حق مكفول لجميع العراقيين بموجب المادة 16 من الدستور العراقي ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب منذ التغيير في نيسان 2003 والى اليوم لم تحقق القوى المتنفذة الحاكمة أي تقدم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية , بل بالعكس فقد تراجع العراق كثيرا الى الوراء بسبب اعتماد نظام المحاصصة المقيت وسوء الادارة وتفشي الفساد المالي والاداري والاقتصادي في معظم مفاصل الدولة المدنية والعسكرية. وبفضل هذه القوى اصبح العراق الأسوأ في كل شيء فهو الأسوأ في جودة المعيشة حسب مؤشر شركة ( ميرسر) الأمريكية , واحتل المراتب الاولى بين دول العالم الأكثر فسادا حسب منظمة الشفافية الدولية , وهو الأسوأ في مستوى التعليم والخدمات الصحية والطاقة الكهربائية وهو الأسوأ في توفير فرص العمل خصوصا لأصحاب الشهادات العليا وخريجي الكليات والمعاهد وغيرهم من الشباب والذين لا يجدون فرصا متساوية مع اقرانهم ابناء المسؤولين الذين نالوا افضل الوظائف الحكومية في الداخل والخارج وامتلأت السفارات العراقية والملحقيات الثقافية والتجارية بأبناء كبار المسؤولين وأقاربهم ومعارفهم ليس على اساس القانون والشهادات والخبرة والكفاءة وانما على اساس درجة القربى من المسؤول وتحولت السفارات والمؤسسات العراقية في الخارج الى ضيعات عائلية خاصة وقد اصابها الترهل لهذا الغرض وتنفق ملايين الدولارات بدون وجه حق بينما يعاني شعبنا شظف العيش ومرارته . وهذا بخلاف القانون والدستور العراقي الذي نص في مادته الـ (14) على : ((العراقيون متساوون امام القانون دون تمييز بسبب الجنس او العرق او القومية او الأصل او اللون او الدين او المذهب او المعتقد او الرأي او الوضع الاقتصادي او الاجتماعي )). كما نصت المادة ( 16) من الدستور العراقي على :(( تكافؤ الفرص حق مكفول لجميع العراقيين وتكفل الدولة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحقيق ذلك )). وفي هذا العهد اعتبر حتى جواز السفر العراقي من اسوأ الجوازات في العالم , فكل شيء في العراق سيء بفضل القوى المتنفذة الحاكمة, ففي المجال الاقتصادي تدهور وضع العراق حيث اصبح يستورد كل شيء بما فيه سلة غذائه بل انه اخذ يستورد التمور من دول الخليج وايران بعد ان كان يعتبر اول دولة في العالم في انتاج وتصدير التمور, وفي العهد الجديد قتلت الصناعة والسياحة وهمشت القطاعات الاقتصادية الانتاجية الفاعلة وارتفعت نسبة البطالة والفقر ونقص الخدمات وهذ ما دفع الجماهير الشعبية الى الانتفاض في جميع محافظات العراق مطالبة بتحسين اوضاع البلد ومحاربة الفساد وتقديم كبار الفاسدين الى المحاكمة وتوفير فرص العمل والخدمات, الا ان الحكومة( الديمقراطية ) قد واجهت ذلك بالرصاص الحي وخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والاغتيالات والاعتقالات وتكميم الأفواه خلافا للقانون والدستور. فأي اصلاح وأي تغيير نريد ؟ ان الاصلاح والتغيير الذي نريده وكما ورد ذكره في برنامج الحزب الشيوعي العراقي , ينبغي ان يقوم على :1. التخلص النهائي من نظام المحاصصة سيء الصيت والتوظيف السياسي للدين وتكريس الوحدة الوطنية .2. محاربة الفساد بكافة اشكاله وتفكيك منظومته .3. التخلص من تركة الاحتلال بجوانبها المختلفة وتصفية تركة النظام الدكتاتوري ومعالجة التشوهات الاجتماعية والثقافية والاخلاقية والنفسية وغيرها .4. بناء النظام الديمقراطي الحقيقي واقامة دولة القانون والمؤسسات الدستورية والفصل بين السلطات وتأمين استقلال القضاء واصلاح النظام القانوني واعتماد مبدأ المواطنة وتحقيق المساواة بين المواطنين امام القانون وضمان الحريات العامة والشخصية كما نص عليها الدستور العراقي ولائحة حقوق الانسان الدولية .5. تطوير السلطة التشريعية وتعزيز دورها الرقا ......
#تكافؤ
#الفرص
#مكفول
#لجميع
#العراقيين
#بموجب
#المادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725703
تمارا غانم العبيدي : المشاركة الانتخابية بين الفرص والتحديات
#الحوار_المتمدن
#تمارا_غانم_العبيدي في ظل ما يشهده العالم من تنوع واختلافات في شتى المجالات وعلى وجه الخصوص في المجال السياسي ، لما له من تداعيات كبيرة وآثار في جميع المجالات الأخرى، تُعد فكرة الانتخابات لبنة أساسية تجسد التطبيق الديموقراطي الذي يعبر عن مجموع هذه التنوعات والاختلافات في وجهات نظر الأفراد ، من خلال المشاركة الانتخابية التي تقوم على تفعيل دورهم بطريقة إيجابية، كفلها لهم الدستور واعتبرت حق و واجب على كل مواطن ولا يجوز نزع هذا الحق منه على اعتبار أن المواطن الحجر الأساس في سيادة الدولة وشرعيتها . وإذا أردنا تركيز الضوء على المشاركة في الانتخابات، إذاً يقتضي الأمر معرفة أهميتها وما تسعى له بصورة عامة! إن المشاركة الانتخابية فرصة لتغير المشهد السياسي إذا لم يكن الحالي يلبي المطالب الشعبية أو لا يخطو نحو التقدم والاستقرار، فيأتي الحكم على جدوى أي نظام انتخابي حسب مقدرته على الاستجابة لكافة الأوضاع التي تمر بها الدولة وعلى رأسها الأوضاع السياسية والاجتماعية، وايضاً تلبية الطموحات الشعبية نحو الأفضل. إن المشاركة الانتخابية هي محاولة لحل الأزمات التي تتعرض لها الدولة بطرق حضارية وسلمية، بعيداً عن الانتفاضات والثورات التي سينجم عنها في أغلب الأوقات السخط ومظاهر العنف . ولا ننسى ذكر "الديموقراطية" فصحيح أن الديموقراطية لا يتم اختزالها فقط بالانتخابات، ولكن بدون ادنى شك لا يوجد ديموقراطية بدون انتخابات فإن المشاركة الانتخابية هي وسيلة جوهرية في تعميق مفهوم الديموقراطية، وتدريب الشعوب على تطبيقها مرةً تلو الأخرى ينتج عنه توسع دائرة الوعي والثقافة والشعور بالمسؤولية الاجتماعية. وعلى الرغم مما ذكرناه، إلى انه ما زالت عملية المشاركة الانتخابية تتعرض لبعض التحديات القديمة الجديدة، التي يجب معالجتها وتوعية الأفراد في كيفية التعامل معها ، ومن ابرز هذه التحديات:أولاً: العزوف عن المشاركة في الانتخابات، أي ما يسمى بـــ "المقاطعة" وتعد من أبرز التحديات التي تواجه الانتخابات وتكون من قبل فئة معينة او من قبل المواطنين بصورة عامة، التي نجمت عن خيبة امل وغياب الثقة بالعملية الانتخابية بسبب مظاهر الفساد والمحسوبية والطائفية والقبلية وعدم محاسبة المسؤولين، ولما فقدت هذه الفئات الاجتماعية الأمل في التغير قامت بالبحث عن أساليب اخرى لفرض كلمتها وعزفت عن التصويت والمشاركة في الانتخابات ، ولكن أليست المقاطعة من شأنها أن تبقي نفس الوجوه "الفاسدين" بالسلطة؟ ! ثانياً: عدم المصداقية والنزاهة والتزوير ، وهذه مجموعة من المعضلات الواقعية في وجه العملية الانتخابية، ولكي تكون المشاركة الانتخابية صحيحة يجب أن تتصف بالمصداقية التي تتسم بالشمولية التي تمنح جميع المواطنين المؤهلين ان يكونوا ناخبين أو مرشحين، وايضاً يجب أن تتسم بالمسائلة والرقابة خلال العملية الانتخابية. وفي الختام، لا شك أن الغاية العظمى التي يجب أن ترتجى من العملية الانتخابية، هي المصلحة الوطنية بعيداً كل البعد عن المحسوبية والطائفية التي تصب في مصالح شخصية تتسبب في تدمير واضمحلال الهوية الوطنية ، لذلك يجب على كل مواطن أن يشعر بالمسؤولية تجاه وطنه وأن يتمتع بالوعي والثقافة السياسية التي تسمو به وبوطنه نحو الرقي والتقدم. ......
#المشاركة
#الانتخابية
#الفرص
#والتحديات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733500