رائد شفيق توفيق : الفنان السويدي Magnus Lönn : يوظف جمالية الرمز والمعنى لخطاب متعدد المعاني
#الحوار_المتمدن
#رائد_شفيق_توفيق في فترة مابعد الحداثة في الفن بدأ الفنان يكتشف ما يمكن أن يفعله عندما غدا الفن محلا للبحث اخذ الفنان بابتكار لغة جديدة للتواصل والتفاعل مع الأحداث الاجتماعية وقد قال الناقد (بيير ريستانى Pierre Restany) عن ذلك : }يمر الفنان الذي نبذ المفهوم القديم للقطعة الفنية المتفردة , ليصبح الفنان أكثر تواصلا مع المجتمع ويهجر دوره الغامض الذي يلعب فيه شخصية الفنان المنتج للوحات التي يبيعها التاجر{ ؛ من هذا المنطلق أصبح الفنان يزيح الحواجز بين فروع الفن ليصبح العمل الفني مجال تأمل عقلاني وموضوعا للتساؤل حول الفن ووظيفته في المجتمع وتغيرت الفكرة القديمة المرتبطة بالعمل الفني فأصبح العمل الفني فعلا ناقدا ومنشطا ثقافيا وتمت إزاحة الفواصل بين مجالات الفن التشكيلي ليتحول العمل الفني إلى استعراض (سمعي وبصري وحركي)، فتعددت الأساليب وتداخلت المعايير الجمالية وصار التجديد هدفا بحد ذاته ، ومن أهم المتغيرات التي حدثت في فترة مابعد الحداثة التغير في المعايير الجمالية المتوارثة في الفن التشكيلي فلم تعد المعايير الجمالية تسير وفق معيار ثابت ومحدد معد من قبل النقاد كمقياس وحيد للفنون فاصبحت المعايير الجمالية تستقى مبادئها من الفن ذاته فباتت هناك معايير (اجتماعية وتاريخية وحضارية وأخلاقية) إلى جانب المعايير التشكيلية والفنية ، وتغير مفهوم العملية الإبداعية ذاتها فأصبحت مثل الفلسفة يحدوها الجدل والتساؤلات وغدا الفنان كالفيلسوف يطرح القضايا حول طبيعة الفن ووظيفته في المجتمع وانطلاقا من هذا المفهوم كانت اعمال الفنان (Magnus Lönn) كغيرها من اشكال الفن التشكيلي المعاصر او ما يعرف بما بعد الحداثة هذه الاعمال لا تستند الى مرجعيات او أسس او تقنيات فنية خاصة فكل عمل له قواعده واسلوبه وافكاره التي تختلف عن العمل الاخر حتى وان كانت جميعها تنتمي الى اتجاه واحد وهي اقرب الى المدرسة التجريدية منها الى التعبيرية ، فهي أعمال فنيّة تحتاج في تذوّقها إلى رؤية بصرية محسوسة على اختلاف ما استخدم في إنتاجها من مواد ويمكن ان ننسبها الى نوع من الفن التطويري الجاد المعروف بـ (الكولاج) او فن التجميع وهو فن تجريدي اذ انه فن يكوِّنُ اشكالا جديدة من شكلٍ مكتمل سابق عن طريق تجميع اوقص ولصق الكثير من المواد معا، واستخدام تقنية (الكولاج) هذه له تأثير جذري في الاعمال الفنية ؛ هذه الأعمال ساخرة من الواقع المُعاش وتتناول بعض المشكلات الاجتماعية التي يعانيها المجتمع بشكلٍ أساس وتنتقد بعض السلبيات التي تشهدها الحياة المعاصرة لذا لجأ (Lönn) إلى كل ما يخدم غرضه لعمل قطعة فنية من سائر المهملات القديمة منتقياً إياها لخواصها الظاهرية شكلاً ولوناً ونسيجا من دون أن يخفي هويتها الأصلية متعاملا معها بحنان ، فالظاهر والباطن وجهان لحقيقة واحدة حيث تلتقي الصورة الظاهرة مع الصورة الباطنة الخفية لتكتمل انسانية الشخص ، فالظاهر ينبغي ان يكون صورة معكوسة ومعبرة عن الباطن وهو ما يصطلح عليه اليوم بالشفافية وان انفراد الباطن عن الظاهر يعد نفاقا او رياء ، وفي الفنون التشكيلية فان الظاهر والباطن يقابله الشكل والمضمون ، فالشكل هو الهيئة المرئية والمحسوسة فعندما نتحدث عن عمل فني ما سنجد هناك اكثر من شكل تجتمع مع بعضها لتصنع نسقا مرئيا ذو معنى ، وحينما يكتمل الشكل الفني للعمل فانه ينبثق عن فكرة وانفعالات وجماليات ورؤى لدى الفنان تتسرب كلها الى المتلقي فيتفاعل معها ويتمتع بها ويتمثل ذلك بوجود تفسير عقلي للتطورات الفنية التي توجِد توازنا بين الشعور الداخلي للفنان وما ينجزه من أشكال مجردة مرورا بالألوان وتناسقها وتباينها وهذا ما نجح ......
#الفنان
#السويدي
#Magnus
#Lönn
#يوظف
#جمالية
#الرمز
#والمعنى
#لخطاب
#متعدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678841
#الحوار_المتمدن
#رائد_شفيق_توفيق في فترة مابعد الحداثة في الفن بدأ الفنان يكتشف ما يمكن أن يفعله عندما غدا الفن محلا للبحث اخذ الفنان بابتكار لغة جديدة للتواصل والتفاعل مع الأحداث الاجتماعية وقد قال الناقد (بيير ريستانى Pierre Restany) عن ذلك : }يمر الفنان الذي نبذ المفهوم القديم للقطعة الفنية المتفردة , ليصبح الفنان أكثر تواصلا مع المجتمع ويهجر دوره الغامض الذي يلعب فيه شخصية الفنان المنتج للوحات التي يبيعها التاجر{ ؛ من هذا المنطلق أصبح الفنان يزيح الحواجز بين فروع الفن ليصبح العمل الفني مجال تأمل عقلاني وموضوعا للتساؤل حول الفن ووظيفته في المجتمع وتغيرت الفكرة القديمة المرتبطة بالعمل الفني فأصبح العمل الفني فعلا ناقدا ومنشطا ثقافيا وتمت إزاحة الفواصل بين مجالات الفن التشكيلي ليتحول العمل الفني إلى استعراض (سمعي وبصري وحركي)، فتعددت الأساليب وتداخلت المعايير الجمالية وصار التجديد هدفا بحد ذاته ، ومن أهم المتغيرات التي حدثت في فترة مابعد الحداثة التغير في المعايير الجمالية المتوارثة في الفن التشكيلي فلم تعد المعايير الجمالية تسير وفق معيار ثابت ومحدد معد من قبل النقاد كمقياس وحيد للفنون فاصبحت المعايير الجمالية تستقى مبادئها من الفن ذاته فباتت هناك معايير (اجتماعية وتاريخية وحضارية وأخلاقية) إلى جانب المعايير التشكيلية والفنية ، وتغير مفهوم العملية الإبداعية ذاتها فأصبحت مثل الفلسفة يحدوها الجدل والتساؤلات وغدا الفنان كالفيلسوف يطرح القضايا حول طبيعة الفن ووظيفته في المجتمع وانطلاقا من هذا المفهوم كانت اعمال الفنان (Magnus Lönn) كغيرها من اشكال الفن التشكيلي المعاصر او ما يعرف بما بعد الحداثة هذه الاعمال لا تستند الى مرجعيات او أسس او تقنيات فنية خاصة فكل عمل له قواعده واسلوبه وافكاره التي تختلف عن العمل الاخر حتى وان كانت جميعها تنتمي الى اتجاه واحد وهي اقرب الى المدرسة التجريدية منها الى التعبيرية ، فهي أعمال فنيّة تحتاج في تذوّقها إلى رؤية بصرية محسوسة على اختلاف ما استخدم في إنتاجها من مواد ويمكن ان ننسبها الى نوع من الفن التطويري الجاد المعروف بـ (الكولاج) او فن التجميع وهو فن تجريدي اذ انه فن يكوِّنُ اشكالا جديدة من شكلٍ مكتمل سابق عن طريق تجميع اوقص ولصق الكثير من المواد معا، واستخدام تقنية (الكولاج) هذه له تأثير جذري في الاعمال الفنية ؛ هذه الأعمال ساخرة من الواقع المُعاش وتتناول بعض المشكلات الاجتماعية التي يعانيها المجتمع بشكلٍ أساس وتنتقد بعض السلبيات التي تشهدها الحياة المعاصرة لذا لجأ (Lönn) إلى كل ما يخدم غرضه لعمل قطعة فنية من سائر المهملات القديمة منتقياً إياها لخواصها الظاهرية شكلاً ولوناً ونسيجا من دون أن يخفي هويتها الأصلية متعاملا معها بحنان ، فالظاهر والباطن وجهان لحقيقة واحدة حيث تلتقي الصورة الظاهرة مع الصورة الباطنة الخفية لتكتمل انسانية الشخص ، فالظاهر ينبغي ان يكون صورة معكوسة ومعبرة عن الباطن وهو ما يصطلح عليه اليوم بالشفافية وان انفراد الباطن عن الظاهر يعد نفاقا او رياء ، وفي الفنون التشكيلية فان الظاهر والباطن يقابله الشكل والمضمون ، فالشكل هو الهيئة المرئية والمحسوسة فعندما نتحدث عن عمل فني ما سنجد هناك اكثر من شكل تجتمع مع بعضها لتصنع نسقا مرئيا ذو معنى ، وحينما يكتمل الشكل الفني للعمل فانه ينبثق عن فكرة وانفعالات وجماليات ورؤى لدى الفنان تتسرب كلها الى المتلقي فيتفاعل معها ويتمتع بها ويتمثل ذلك بوجود تفسير عقلي للتطورات الفنية التي توجِد توازنا بين الشعور الداخلي للفنان وما ينجزه من أشكال مجردة مرورا بالألوان وتناسقها وتباينها وهذا ما نجح ......
#الفنان
#السويدي
#Magnus
#Lönn
#يوظف
#جمالية
#الرمز
#والمعنى
#لخطاب
#متعدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678841
الحوار المتمدن
رائد شفيق توفيق - الفنان السويدي Magnus Lönn : يوظف جمالية الرمز والمعنى لخطاب متعدد المعاني