الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يونس عنوري : عقل إسلامي كلاسيكي أم عقل كلاسيكي في السياقات الإسلامية
#الحوار_المتمدن
#يونس_عنوري إذا ما كان العامة يتحدثون عن عقل إسلامي واحد دون التمييز بين العقول، فإن محمد أركون يميز بين عقلين مختلفين في نمط التفكير، ومنتميين الى بيئة إسلامية واحدة على وجه الخصيص. فالتمييز الذي أحدثه أركون راجع الى سياقات مختلفة. إذ "لا ينبغي الخلط بين العقل الإسلامي الكلاسيكي والعقل الكلاسيكي في السياقات الإسلامية"1 اعتبارا على أن كل عقل إلا وله مميزات تميزه عن الاخر "فالأول ديني محض في حين الثاني يشمل الديني والغير الديني"2 بالتالي وجب الفصل بين العقلين بناء على نمطي تفكيرهما، بالرغم من انتمائهما الى العالم الاسلامي ككل، إلا أن التاريخ والمخلفات الفكرية للفلاسفة ومفكري العصر الكلاسيكي تبين ذلك، بناء على إحداث مقارنة بين ما كانت عليه الحضارة الاسلامية في ما يصطلح عليه "بالعصر الذهبي"3. إن موقف محمد أركون تجاه بنية العقل الكلاسيكي تتمثل في كونه يشمل على ما ندعوه بالعلوم العقلية، ولعل مرحلة العصر الذهبي شهدت نشوء العقلانية وإزدهارها بشكل واسع وهي التي توصف بالعصر الذهبي. إبان هذه اللحظة عرف العقل الكلاسيكي مسارا مختلفا، وبذلك إنتقل من حالة الجمود الفكري الى حالة التفكير العقلاني الموضوعي المبني على أسس منطقية ومنطلقات عقلية؛ "وذلك بعد صدام مع العقل الفلسفي والعلمي الإغريقي، إذ شكت ترجمة الموروث الفكري اليوناني الى العربية منعطف أساس في تنوير العقل الاسلامي في تلك المرحلة بالذات، و في تاريخ العالم الاسلامي أجمع. ولكي نفسر المناخ يسير أركون في قوله: "ينبغي أن ندرس المناخ النفسي لكي نفهم كيف انبثقت هذه العقلانية من خلال الصراع ضد المعرفة الأسطورية وكل ذلك مرتبط بتطور الحضارة العربية الاسلامية من كافة النواحي؛ إقتصاديا وإجتماعيا وتقنيا وعلميا وفلسفيا. وقد تجسد هذا الصراع العقلي التحليلي المستقل بشكل خاص في الحركة المدعوة بالمعتزلة "4 تلك التعابير الرنانة التي يرددها العامة على أن الحضارة الاسلامية قد كانت في مجدها ونحن السباقون للعلم والمعرفة وكنا قادة في مجالات عدة. إذ على الأساس نفسه عاد محمد أركون الى النبش في تاريخ العالم الإسلامي، ومنه خلص على أن الحضارة الاسلامية إبان عصر النهضة قد عرفت عقلا علميا يقوم مقام التحليل الموضوعي والمنطقي للأشياء، وفي نظر أركون أن هذه المرحلة كانت سببا في إنجاب فلاسفة وعلماء يشهد لهم بالعطاء الفكري والإجتهاد المعرفي؛ من قبيل الكندي وابن رشد والفرابي والتوحيدي ومسكويه. الشيء الذي أدى الى نحت أسمائهم وتناول منجزاتهم بالأبحاث والدراسة وقد "وصلت العقلانية الى مستوى رفيع لدى شخصيات غنية كالجاحظ" 5. لقد سعى محمد أركون الى التنقيب على العقل الاسلامي العقلاني الذي شهد بزوغه فجرا "للأنسنة"6 إبان تلك الفترة بالذات؛ تجلت الانسنة في ما هو فلسفي " وهي التي تدمج داخلها عناصر من الأنسنة الدينية، وعناصر من الأنسة الأدبية، ولكنها تتميز عنهما – حسب أركون – بنظرية فكرية أكثر صرامة، كما تتميز بالبحث والقلق والأكثر منهجية، والأكثر تضامننا في البحث في حقيقة العالم والانسان والله"7 الى جانب ذلك ظهرت في الأدب والدين وغيرها، فقد شهد العقل الكلاسيكي في هذه المرحلة أوجه الفكري والعقلاني والعلمي. شهدت الحضارة الاسلامية ميلاد عقل مفكر يستند للمنطق العقلاني وللتفسير الموضوعي للأشياء، نتاج ترجمة الموروث الثقافي اليوناني، الشيء الذي ساعد الحضارة الاسلامية الى تدارك منزلقاتها الدغمائية. بالرغم من بوزغ الأنسة في الفكر العربي بتعبير المفكر الجزائري محمد أركون، إلا أن نور العقلانية لم يكتمل ميلاده نتيجة رجوع العقل الدغمائي ال ......
#إسلامي
#كلاسيكي
#كلاسيكي
#السياقات
#الإسلامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708232
يونس عنوري : تجديد المناهج الدراسية كسبيل لبناء فكر نقدي حر
#الحوار_المتمدن
#يونس_عنوري شكلت معضلة توليد فكر نقدي جديد داخل الساحة العربية الإسلامية، بالرغم من تغييبه لقرون -أي الفكر النقدي- ما جعل الفكر الدوغمائي يسود ويبسط ظلامتيه وسواده، ما أدى الى غياب التفكير العقلاني المبني على أساس منطقي رصين. وللمساعي لتوليده مجددا تباينت طروحات التي جعلت من إشكالية التجديد موضوعا لها. لعل فكرة إعادة تجديد المناهج الدراسية في العالم العربي الإسلامي سبيل لإعادة ملكة النقد داخل الأوساط العربية الإسلامية، وعليه يتكئ أركون على ضرورة إخضاع كل ما يتلقاه المتعلمين الى تجديد ممأسس. "ينبغي تغيير برامج التدريس في الثانويات والجامعات العربية لكي نولد أجيالا تفكر عن طريق العقل لا عن طريق التكرار والنقل"1. ومنه ضرورة تجديد المناهج الدراسية لتحقيق فكر نقدي حر. هذا التوليد لا يرجوه أركون في الحين بل سيتحقق بعد حين؛ أي مع أجيال أخرى تتعاقب وليس تغيير لحظي آني، إذ إن توليد فكر نقدي يحتاج الى زمن لكي نلحظ ونتلمس نتائجه. فتجديد المناهج الدراسية في العالم العربي سيرجع التفكير النقدي الذي لا يستند على النقل وإرجاع الأشياء الى الأصل، هو رهين -أي الفكر النقدي- بتجديد المناهج الدراسية وإنتظار نتائج مع أشخاص لاحقون. ولكن يبقى سؤال: ما المضامين التي من خلالها يمكن بناء فكر نقدي؟ وفي هذا يركز أركون على جانبين يؤسسان المقررات الدراسية:" أولا تعريف الطلاب بالجانب الإنساني والعقلاني المضيء من التراث العربي الإسلامي، وعدم تركهم فريسة للجانب الأصولي المنغلق. ينبغي أن يعرفوا أنه قد وجد في التراث العربي الإسلامي، وفي مرحلة من المراحل مفكرون يشغلون عقولهم حقا وينتجون أدبا وعلما وفلسفة، ويؤثرون حتى في أروبا... يجب أن تقرأ نصوص المفكرين أمثال ابن شد وابن سينا وابن مسكويه وابن خلدون. هكذا يعرف الطلاب بأن أجدادهم قد ولدوا فكرا عقليا وحركة إنسانية وعقلانية، أي قبل بزوغ الحركة الإنسانية النهضوية الأروبية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر... ثانيا ينبغي تعريف الطلاب العرب والمسلمين بكل مراحل الحداثة الفكرية التي توالت في أروبا منذ القرن السادس عشر الى اليوم"2. ومنه تشكيل معرفة لدى الطلاب بالمفكرين العرب في العصر الكلاسيكي وتدارس نصوصهم وموروثاتهم الفكرية والفلسفية والعلمية، وإلى جانب هذا، معرفة مختلف المحطات التي قطعتها أروبا نحو بناء حداثة غربية، بدءً من عصر الحركات الإنسانية النهضوية الأروبية وصولا للحظة المعاصرة. وعلى هذا الأساس يرى أركون سبيل تجديد المناهج الدراسة ضرورة ملحة لتشكيل فكر فلسفي وتاريخي ومنه ميلاد فكر نقدي لدى الطلاب. إذ تشكل ضرورة ملحة وسبيل أساس لتحقيق الفكر النقدي وذلك في المشروع الفكري لمحمد أركون.ـــــــــــالهامش1ـ محمد أركون، قضايا في نقد العقل الديني، هاشم صالح، دار الطليعة بيروت، ص3032ـ نفس المرجع ص303 و304 ......
#تجديد
#المناهج
#الدراسية
#كسبيل
#لبناء
#نقدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708380
يونس عنوري : اللغة بين الأصل التيولوجي والإصطلاحي
#الحوار_المتمدن
#يونس_عنوري إذا كانت اللغة ذلك النسق من الملفوظات يراد منها خلق تواصل فعال بين الكائنات البشرية، فإن الفكر هو إعمال العقل في جوانب الإبداع والتفكير والإستنتاج. لقد احدثت إشكالية ومعضلة أصل اللغة زوبعة بين اتجاهات فكرية بمتلف مشاربها، ما أفضى الى إنسلاخ تيارين إثنين؛ تيار توقيفي تيولوجي يذهب مذهب إنزال اللغة، واخر يحول دون ذلك ويتكئ على أن منبت اللغة هو بشري صرف. فمنه تباينة طروحات منشأ اللغة وأصلها، وعليه يمكن إستشكال دلالة مفهوم اللغة؟ هل هي توقيفية أم إصطلاحية؟ وإذا كانت توقيفية فما حجج والدلائل على ذلك؟ وهل يمكن تهذيب الموقفين التوفيقي والاصطلاحي؟ تشكل اللغة وسيلة لإحداث تواصل فعال وناجع مع الأغيار، ومع الكائنات الحية الأخرى، وتنبثق عنها شكلين هما؛ اللغة الطبيعية التي تتألف من حركات وأصوات، مما جعلها طبيعية في الكائن البشري من جهة، وحتى الكائن الحي الغير العاقل من جهة أخرى. وفي المقابل هناك اللغة الوضعية؛ التي تواضع وتفق عليها الكل لتكون الة للتعبير عن المشاعر والأفكار. وقد شكلت اللغة الوضعية إشكالية بين تيارات متباينة المشارب، بين مشرب تيولوجي توقيفي يرد اللغة الى الأصل الإلهي المتعالي، مما لايجعل من الكائن البشري فردا كان أو جماعة، فعالا إحداث اللغة وإبداع نسق تركيبي يجمع الملفوظات لتكون حاويات للفكر والأحاسيس التي تخالج الإنسان. وبين من يعرج باتجاه الإنسان وينطلق منه ليبين صدى ججه ودلائله، التي تجعله هو منبت اللغة الأصلي؛ أي أنها اصطلاحية ولست توقيفية. يتكئ ممثلو أطروحة تيولوجية اللغة الى الإستناد الى الاية الكريمة " وعلم ادم الأسماء كلها". منطلقين بذلك الى رد اللغة البشرية الى الأصل الإلهي، دون ردها الى الكائن بالبشري. بحجة من القران الكريم؛ على أن الأسماء كلها قد علمها الله لادم باعتباره أول البشر، ومنه وبه إنتشرت الكلمات بين البشر؛ باعتبار ادم هو أولهم ولا وجود لكائن حي قبله. ويذهب داعموا الأصل الإلهي للغة الى ردها لله، ومنه يحاجج ارنست رينار منطلقا بذلك الى أن أصل الأنساق اللسانية هو متعالي والهي، وأن البشر ليس لهم دور مشهود في وضعها، وينطلق من أن معجم اللغة وتراكيبها وقواعدها النحوية والصرفية هو من الدقة والإنتظام بحيث لا يستقيم أن يكون من وضع شخص ما بعينه. ولا حتى نتاج بشري أو إجماع في اختيار مباني الكلمات. بالتالي إستحالة واستبعاد الكائن البشري ذو العقل المحدود من أن يكون مصدرا مبدعا للغة البشرية. إذا تبيان عجز وإضمحلال طروحات الإصطلاحيين بناء على ذلك النسق الرصين والمائز من المباني والقواعد مما يجعل من الكائن البشري مستبعدا على كونه صانعا للغة أو مبدعا إيياها. وعلىى نقيض ذلك تم بناء حجج ودلائل الإصطلاحيين القائلين بالأصل البشري للغة، منطلقين بذلك على أن الأسماء يعتادها أهل اللغات مع توالي الأزمنة، حتى تصير، وكما الحال، في الحظة المعاصرة. وإستند داعموا إصطلاحية اللغة الى النظرية الإستمرارية التي يعد نعوم تشومسكي أحد روادها؛ حيث يربطون بين تطور اللغة، في مقابل التطور الجيي للإنسان؛ على اعتبار الكائن البشري في القدم أبدع طرائق للتواصل مع الأغيار، كالرسم والنقش وأشكال اخرى من الأساليب التواصلية. وكان ذلك مع نموذج الإنسان "الهومو سابينس". لكن حدوث التغير الجيني وإتاحة للإنسان التعبير وذلك بالتلفظ بملفوظات الغرض من ورائها إحداث تواصل بناء، ما جعله يبدع لغات مختلفة، تواضع عليها جموع بشرية. بالتالي اللغة في شكلها حالي، ما هي إلا نتاج لتطور مصاحب لتطور الإنسان في مختلف مراحله. بالتالي رد اللغة الى المنبت الاصطلاحي ودحض تيولوجية الل ......
#اللغة
#الأصل
#التيولوجي
#والإصطلاحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708387
يونس عنوري : إشكالية تليين الفلسفي مقابل الديني في فصل المقال لإبن رشد
#الحوار_المتمدن
#يونس_عنوري لقد حظت إشكالية التوفيق بين الفلسفة والدين؛ أي بين الحكمة والشريعة، عقول الفلاسفة في العصر الإسلامي الكلاسيكي، مادفعهم الى القيام بمحاولات في تليين الفلسفي مقابل الديني، وعلى ذلك كتب إبن شد مؤلفه المائز "فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الإتصال"، محاولة جريئة لإحداث القول الفصل في مسألة التوفيق، التي أرقت وجعلت العقل الإسلامي الكلاسيكي في موقف قلق معرفي. وانطلاقا منه ابدع واتكئ إبن رشد على مفاهيم سعى من خلالها لربط وصال الثنائيتن اللتان شغلتا العقل. مبتدعا بذلك التأويل والظاهر والمجاز؛ باعتبارها مفاهبم ساعدة في تشكيل فهم بين الديني والفلسفي. ومنه فماذا نقصد بالتأويل؟ وما الظاهر والمجاز؟ كيف نفهم ردود الشرع في الظاهر والباطن؟ لا مراء في أن التوفيق بين لحكمة والشريعة أوبتعبير اخر بين الفلسفة وعلم الكلام منبع رئيس للدلائل النطقية التي سعى ابن رشد لربط الوصال بينمها. منطلقا بذلك بأن الفلسفة أي الحكمة تدعونا الى النظر والإعتبار العقليين في الموجودات في شموليتها، ماهي إلا رغبة في مساس حقيقة الصانع؛ لأن الصنائع المنتشرة حوالينا ماهي إلا صنائع صانع. بالتالي إدراك حقيقتها هو في نفس الوقت ادراك للصانع أي "الله". ومنه يحدث إبن رشد مقارنة بين الإعتبار والنظر الفلسفي للفيلسوف أنه لا تتعارض مع نظر رجل الدين، الذي ينقب بدوره ويعتبر على أن الصنائع دليل على الصانع، وفيه أيات كثيرة في القرأن تدعو الى النظر والتدبر "أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت". فالحقيقة التي تسعى الفلسفة للإقتراب منها لا تختلف في جوهرها على مايسعى رجل الدين وعلماء الكلام وراء تدبر أيات القرآن. إن انظر الفلسفي القائم على البرهان باعتباره عملية إستدلال لتبيان صدق القضية من كذبها، ومدى صدقها مرتبط بالحجج التي تتكئ عليها القضية التي تكون موضع تبيان صدقها من كذبها. وفي نفس المصب يقول ابن رشد في مامعناه أن كل ما أدى له البرهان وخالفه ظاهر الشرع أن ذلك الظاهر يقبل التأويل على التأويل العربي. بمعى أن ما وصل إليه البرهان باعتباره نظر عقلي منطقي قائم على حجج منطقية، من حقائق صادقة وخالفها التأويل العربي، لابد من الميل نحو البرهان مقابل التأويل الشرعي باعتباره هو صرف اللفظ عن ظاهره المتبادر منه إلى محتمل مرجوح بدليل. فإذا حدث خلاف بين ما وصل إليه البرهان وما آل اليه الشرع، فالذي وصل إليه الأخير وجب تأويله تأويلا غير التأويل العربي. إستنادا لما يحمله المنهج التأويلي من نقائص متشابكة فيما بينها؛ بين تأويل عقلي وتأويل باطني ذاتي لا يفهمه إلا المأول نسفه، بين تأويل قائم على الجدل ينتظر من ورائه للميل لفكرة تبناها المجادل. فهذه التشابكات بين التأويلات أحدثت شرخا بين التأويل السليم وبين التأويل المؤدلج الغاية منه تأويل النص لما يخدم ذات الشخص،ما غيب الحقيقة. وعدم التعامل مع النص القرآني باعتباره يحمل ظاهرا وباطنا ومجازا، الشيء الذي لم يدركه علماء الكلام ما جعلهم منكبين على فهم النص اقرآني دون القبض على التأويل السليم. بالتالي ما وصل إليه البرهان وخالفه الشرع لا يجب ترجيح التأويل الشرعي على البرهاني، بل وجب اعادة تأويل النص القراني تأويلا غير التأويل العربي، لما له من هشاشة سببها الإنكباب للتأويل وأدلجتهة الشيء الذي أدى بصعوبة إدراك وفهم حقيقة النص القرءاني. وهذا الخلاف الحاصل مس بالأساس الباطن من النص القرءاني، نظرا لتباين قراءة العامة وفهمهم للنص ما جعل الخلاف الحاصل في فهم النص القرءاني مربتبط بصعوبة فهمه وما تسبب في خلاف بين علماء الكلام. إن ما دعا إليه ابن رشد وأكده هو أن ما يصل إليه ......
#إشكالية
#تليين
#الفلسفي
#مقابل
#الديني
#المقال
#لإبن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708628
يونس عنوري : الصداقة بين الإمكان والإستحالة
#الحوار_المتمدن
#يونس_عنوري لطالما شكل مفهوم "الصداقة" موضوع سجال وخلاف وجدال بين الأشخاص حول ماهية الصداقة والأساس الذي تنبني عليه. هل هي علاقة إنسانية منزهة عن كل منفعة أم هي قائمة على مصلحة؟ على إثر هذه الإشكالات أقيم حوار بين أخوين حول "الصداقة" وكان على الشاكلة الىتية: ي: تصوري للسعادة يتحقق بثلاث؛ الصحة، الاستقلال المادي، الحب والعلاقات الصادقة، وهي نفس فكرة برتراند راسل.ش:أتفق في الأولى والثانية، وأختلف في جانب العلاقات الصادقة مع الآخرين.العلاقات مع الناس الآخرين عبارة عن مصالح.. وبالتالي لا وجود لأي شيء يسمى بـ"العلاقات الصادقة".ي: المجازفة بالتلفظ بمفهوم "الصديق" أو "صديقي" تجاه الغير هو في الحد ذاته دلالة صريحة عن كون ما نتلفظ به من ملفوظات خصوصا تلك التي تلازم مجاملة "الأغيار"، في غياب تام لركائز الصداقة؛ فالصديق ليس من يلازمنا لفترة أو مرحلة زمنية بعينها، أو مشترك نشترك فيه. بل هو في نظري: الذي جرد علاقتنا به من كل منفعة زائلة. فالصداقة المؤسسة على منفعة تزول حين تنتهي المنفعة. فالصديق الحق، الذي لازمنا ولازال كذلك، لم يكن بيننا وبينه علاقة منفعة.ش:أختلف معك في أنه، بالنسبة لي، العلاقات عبارة عن مصالح؛ مادية أو معنوية، وحين تزول المصالح تزول معها العلاقات، وبالتالي صفة صديق ليست ثابتة بل متغيرة، والمتغير لابد من التعامل معه كمتغير..ي:أتفق معك في كون العلاقات متغيرة، والمتغير وجب التعاطي معه كمتغير. ولكن هل في نظرك يمكن القول إن الصداقة مفهوم هولامي طوباوي لا وجود له سوى في عقول العامة؟ إذا كان الأمر كذلك لا معنى للحديث عن "الصداقة".ش:الصداقة بالنسبة لي مصطلح نُطلقه على من شئنا من الناس، حتى وإن تعرفنا على المنادى قبل ساعة، وفي حديثي دائماً أكتب: صديقي..أي أني لست معنيا بإشكالية أين يندرج مفهوم الصداقة.. لأنه ببساطة مصطلح، قد أشبهه بـ: جميل، حسن، أنيق.. وهي كلمات قد نقولها لأشخاص بغض النظر عن مدى صحة كون الغير جميلاً أو حسناً أو أنيقا.ي:هي ملفوظات عادية ولكن وجب التدقيق فيها حتى لا نكون دولوزيين في التفكير.إذا لم ندقق في المفاهيم، فسنظل نطلق مفاهيم هنا وهناك دون استغوار معناها والتدقيق فيها وفي ماهيتها.ش:حتى لا نكون كذا"، عبارة غير دقيقة لأنها تستعمل للوصاية على الأشخاص، وهي دخيلة على الفلسفة، باعتبار أن أغلب استعمالاتها تكون في أوساط رجال الدين، الذين يوجهون الناس بالقول: "علينا فعل كذا. حتى لا نكون من الذين.. أو الذين.. أو...".ولكن عموماً: ما إشكالية أن أكون دولوزياً أو كلبيا أو حماريا أو جحشيا؟ لأن الدوائر التي تراها غير جديرة بالتواجد داخلها، قد لا تكون كذلك بالنسبة للغير.مسألة أخرى أجدد التأكيد عليها لمعرفة معنى تعريفي للصديق، ورداً على قولك أنه غير دقيق، عد لفوق حين قلت إن العلاقات عبارة عن مصالح مادية ومعنوية، وبالتالي هي متغيرة، أي الصداقة متغيرة. إذا بالنسبة لي لا فرق بين أن أطلق على شخص تعرفت عليه قبل ساعة صديق، وبين آخر أعرفه منذ سنوات وعلاقتي به ليست مادية نهائياً، لأن كلاهما سيان في نظري، الأول أتواصل معه كصديق آني لقضاء مصلحة مادية لي أو له، والثاني أتواصل معه كصديق قديم تربطني به مصلحة معنوية وهي؛ الضحك أو اللعب أو النقاش أو أي شيء يجعلني مرتاحاً أو سعيداً؛ أي مصلحة معنوية..يعني الصديق هو: شخص تجمعني به مصلحة مادية أو معنوية، آنية أو مستمرة.ي:الصداقة تعاشُ ول ......
#الصداقة
#الإمكان
#والإستحالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712826