الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : لا يقي عفة الفتاة حجاب .......... بل يقيها تثقيفها والعلوم
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب لازالت النساء يعانين من الحقوق المسلوبة منهن ومن اشكال العنف الواقع عليهن وتتجدد مطالبهن دوما في تحقيق المساواة بين الجنسين في كافة المجالات والمحاور وزيادة نسبة مشاركتهن خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية . ان العالم اليوم في امس الحاجة لتفعيل الدور الكامل للمرأة في كافة المجالات وتحقيق المساواة بين الجنسين في الحقوق والاجور في العمل وتخفيض الفجوة بين الجنسين التي تحول دون أي تقدم في كافة المجتمعات ووضع حد للممارسات السلبية التي تمارس ضدها وفي ثقافات عديدة . لقد عانت المرأة عبر التاريخ من الظلم والتهميش والتعسف وسلب الحقوق حيث استطاعت المرأة بنضالها استرجاع بعض حقوقها المسلوبة وهذا الأمر يختلف من دولة لأخرى .وفي العراق كانت المرأة العراقية اسيرة العادات والتقاليد البالية التي حرمتها من قيمتها البشرية حيث كان ينظر للمرأة باعتبارها اقل مستوى من الرجل ،كما كان ذكر المرأة في المجالس العامة يعد خروجا عن الأدب ،اضافة الى ان المرأة كانت مسلوبة الرأي حتى في اختيار زوجها اذ كان الزوج يفرض عليها وهو غالبا ما يكون ابن العم او احد الأقارب. وكانت المرأة محرومة من التعليم الذي كان حكرا على الرجل وكانت فرصها في التعليم ضئيلة وتخضع لتقاليد صارمة حيث يرى المجتمع وخاصة في العهد العثماني في التعليم مفسدة للنساء . المرأة في القرن العشرين : شهد القرن العشرين العديد من التطورات في تاريخ المرأة العراقية بظهور نماذج جديدة تطمح للحصول على ميزات اوفر في مجال التعليم والثقافة ونصيب اكبر في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للوقوف على قدم المساواة مع الرجل ،وعلى اكتاف هذا النموذج من النساء قامت الحركة النسوية المعاصرة في العراق وكان التعليم يمثل حجر الأساس في بناء النهضة اللافتة للنظر . وخلال هذه الفترة شهدت المنطقة خاصة في مصر وسوريا نهضة تعليمية وثقافية حديثة في اواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حيث قادت هذه النهضة الى نشوء فكرة تحرير المرأة العربية وبهذا الصدد فقد دافع الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي (1863 – 1936) عن المرأة في قصائده اذ قال في حق المرأة : ((لا يقي عفة الفتاة حجاب ......... بل يقيها تثقيفها والعلوم ...)) كما كان للمرأة العراقية دورا بارزا في ثورة العشرين من خلال دعمها المعنوي وتأمين نقل المؤن والسلاح الى الثوار اضافة الى رفع معنويات الثوار بالأهازيج التي كانت تنظم ضد الاحتلال البريطاني. فها هي ام عراقية اصيلة وجدت ابنها ( جنيدي ) مضرجا بدمائه في ساحة المعركة وقد اطبق بيديه على خناق جندي بريطاني كان قتيلا الى جانبه فهزجت قائلة : (( حي ميت تكتل يجنيدي )) ،واخرى جيء بولدها الوحيد وقد اخترق صدره رصاص الأعداء فرفعت بندقيته قائلة : (( لميته وشال وصار آفه )). كما ساهمت المرأة العراقية في كل انتفاضات الشعب العراقي ضد الاحتلال البريطاني والحكم الملكي المتحالف معه. وايدت ثورة 14 تموز 1958 وساندتها وبعد الثورة تولت المرأة العراقية منصب وزيرة البلديات من قبل الدكتورة نزيهة الدليمي التي ساهمت فيما بعد من خلال ترؤسها لـ ( رابطة المرأة العراقية) في الحصول على مكاسب عديدة لصالح المرأة العراقية وخاصة تشريع قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 الذي كان بداية لمكاسب عديدة وحقيقية جعلت من المرأة قدوة في مختلف مجالات الحياة . وبعد 2003 دخلت المرأة العراقية موقع القرار حيث شاركت في مجلس النواب والسلطة التنفيذية والوظيفة العامة . غير ان القوى المتنفذة حاولت سلب المرأة حقوقها وسلب ما حققته من مكاسب من خلال قانون يعرف بـ (قانون ......
#الفتاة
#حجاب
#..........
#يقيها
#تثقيفها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728504