الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد البزور : محمد القيسي قيثارة المنفى وتباريح الشّجن: دراسة في شعره ونثره لإبراهيم خليل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور أما وقد تفضّل أستاذي الدّكتور إبراهيم خليل منذُ أزيد من سنتين إهدائي نسخة من كتابِهِ الموسوم بـ "محمد القيسي قيثارة المنفى وتباريح الشجن"، أجدني بعد هذه المدّة أعود إلى قراءته من جديد، ولا يسعني في هذا المقام إلّا أن أقدّم عرضًا وتوصيفًا وتلخيصًا للكتاب، من غير إلزام نفسي في النّقد والإيغال، بعيدًا عن أهداف المؤلّف ومراميه. لافتًا نظر القارئ إلى أنّ النّاقد الحصيف لا يتطلّب مقدّمات، فهو يقدّم نفسه بنفسِهِ، وأحسبُ أنّ إبراهيم خليل لا يحتاج إلى مقدّمة، فهو أستاذٌ جامعي، وناقدٌ أردنيّ، معروف لدى دارسي الأدبِ في الوطنِ العربيّ، وأحسبُ أنّ دورهُ في التّجريبِ النّقدي يعود إلى ثمانينيات القرن العشرين، فكتبه المنشورة خلال تلك الحقبة الزّمنيّة، تكشف طبيعة تجربته النّقديّة.مع ذلك، لم يتوقّف عن حملِ رايةِ الدّرسِ والنّقد الأدبيّ حتّى هذه اللحظة، وقد يجوز لي القول: إنّه أكثرُ النّقادِ الأردنيين طرقًا للتّحليلِ النّقدي التّطبيقيّ، إذ يكاد الذين لا يعرفونه عن قربٍ يتصوّرون أنّهُ منعزلٌ عن إيقاعِ الحياةِ اليوميّ، والحقيقة خلاف ذلك.نزيدُ على ذلك، بالإشارةِ إلى أنّ إبراهيم خليل بدأ حياته الوظيفية معلّمًا، وأصبح من بعدٍ أستاذًا أكاديميًّا بالجامعةِ الأردنيّة، ومن أبرزِ ملامحه، أنّهُ واسعُ الثقافة، غزيرُ الاطّلاع، كثيرُ الكتابةِ والتّأليف، فهو يجمعُ ما بين التّعمقِ في القديمِ والمواكبة لكلِّ جديدٍ في الأدبِ والنّقد، إلى جانبِ ذلك، منفتح على كلّ التياراتِ والمناهج النّقديّة. على كلّ حالٍ، جاء كتابُ "محمد القيسي قيثارة المنفى وتباريح الشّجن: دراسة في شعره ونثره"؛ وفاءً لما في نفسِ أستاذنا الدّكتور إبراهيم خليل من تقديرٍ عميق ومودّة خالصة يُكنّها للأديبِ الرّاحلِ محمّد القيسي، ورغبةً في أنْ يقدّم له دراسة منصفة عن أدبه، بعد مرورِ سنوات طوال على رحيله. وقد صدر الكتابُ سنة ألفين وتسع عشرة عن دارِ أمواج للنّشرِ والتّوزيع، ويقع في مئة وخمس وسبعين صفحة من القطعِ المتوسّط، وتوزّع على مقدّمة وثمانية فصول وخاتمة.إنّ الذي حمل أستاذنا الدّكتور إبراهيم خليل على هذه الدّراسة ـ راجع فيما يراهُ ـ إلى أنّ لا أحد يكاد يتذكّر القيسي؛ الشّاعر الذي جابَ الآفاق، وأغرقَ الحساسيّة بشجنِ الكلمةِ ولوعة الفراق، في الوقتِ الذي كان فيه من هم أقصر منه قامة من الشّعراءِ تلتفت حولهم زمرة من النّقدةِ والمستكتبين. ثقافة الإقصاء والتهميشمن أسوأ ما تعانيه الثقافة، إلغاؤها الآخر وإقصاؤه، لهذا كشف إبراهيم خليل أنّ القيسي من الشّعراء المهمشين والمنسيين، ولم ينَل حظّه من الشّهرة. وبالرّغمِ من اكتمالِ أدواتِ القيسي الأدبيّة ووجوده على السّاحةِ الأدبيّة العربيّة منذ السّتينيات، ظلّ يُعاني من التّجاهلِ المتعمّد في الأوساطِ الثقافيّة، وقد وصل الأمر إلى رفض نشر منجزه. لم يستطيع القيسي تسويق منجزه؛ لأنّ معيار النّشر في المجلات ـ على حدّ تعبير المؤلّف ـ كان على أساسِ الواسطةِ والمحسوبيّة والقرب من أصحابِ القرار، إلى جانب أنّه لم يكن كريمًا، ولا جوادًا، ولم يفتح أبواب منزله مضافة. وبالمحصّلة، فإنّ القيسي يعدّ من شعراء الظّل، وقد أدرك مؤلّفُ هذا الكتاب أنّ قدرًا كبيرًا من الظلمِ وقع عليه، ذلك من خلالِ مبالغة الحياة الأدبيّة في التّنكرِ له. على أنّ مما يجدر ذكره، أنّ القيسي أصدر ما يربو عن عشرين ديوانًا وروايتين.وباقتضابٍ شديد، يرى إبراهيم خليل في الفصلينِ الأوّل والثّاني من الكتابِ أنّ الحزنَ هو الإحساسُ المهيمن على أشعارِ القيسيّ المبكّرة، وتوصّل إلى أنّ القيسي يلحّ في بواكيره على مفرد ......
#محمد
#القيسي
#قيثارة
#المنفى
#وتباريح
#الشّجن:
#دراسة
#شعره
#ونثره
#لإبراهيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713519
رواء الجصاني : عن مآثـر ومبادئ الامام الحسين، في بعض قصيد الجواهري، ونثره
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني * لم يقتصر ما بين الجواهـري والإمام الحسيـن على ما فاضت به الفريدتان الشعريتان: (عاشوراء) و(آمنت بالحسين) وغيرهما، بل تعداها إلى نثــر رصين بيّن في معناه ومبناه، وفي ما اراد التأشير اليه وحوله من مغازٍ جلى، علانية مع سبق الاصرار..* وقصيدة “عاشوراء” المنظومة والمنشورة عام 1935 كانت بثمانية وستين بيتاً، استعرض في الجواهري، ووثق خلالها العديد من الاحداث التاريخية، الثورية والماساوية في ان واحد ، وبالاسماء المقرونة بالاوصاف التي تليق – بحسب رؤاه- بالمضحين من اجل المبادئ، من جهة، وبمعارضيهم، بل ومحاربيهم وقتلتهم، من جهة ثانية…هيَ النفسُ تأبى أن تُذَلّ وتُقهَرا… ترَى الموتَ من صبرٍ على الضيم أيسَراوتخـتارُ محموداً من الذِكرِ خالداً…على العيش مذمومَ المَغَـبّـة مُنكَرا…* واذ جاءت “عاشوراء” في زمانها، والجواهري انذاك في عقده الثالث وحسب، مباشِرة في المعاني والتصريح، واقرب للتوثيق التاريخي، هدر الشاعر الخالد بعد ذلك باثني عشر عاماً، بعصماء “امنت بالحسين” التى فاضت بالتعبير عن المواقف والمفاهيم الطافحة بالإباء والشموخ، والممجدة للفداء والتضحيات، كما هي الحال في الخوالد الجواهرية العديدة، وان اختلفت في الصور والاستعارة:فـداء لمثـواك من مضـجـعِ … تـنـوّر بـالابلــج الأروعِورعياً ليومـك يوم “الطفـوف” … وسـقياً لأرضك من مصرعتعـاليت من مُفـزع للحتـوف … وبـورك قبـرك مـن مَفزع* لقد سبق ان أرخنا للقصيدتين في كتابات سابقة، نشرناها في فترات زمنية متفاوتة، وفي وسائل اعلام عديدة .. ثم، وفي مسارات بحثنا في اصدارات ونثريات الجواهري، وصحفه، راحت امامنا مادة جديدة تعنى بذات الموضوع، ونعني به مآثر الامام الحسين، واستلهامات الجواهري الخالد منها وعنها… ومن ذلك ما نشرته جريدته "الجهاد" في عددها 128 بتاريخ 30/ أيلول/1952 مقالا افتتاحيا بتوقيع الجواهري تحت عنوان: “تضحيات الحسين صورة لم يخلق إطارها بعد”… ومما جاء فيه:ومع هذا كله فستظل تضحية البطل الحسين بن علي، سيدة التضحيات، وسيظل هو بحق وجدارة سيد الشهداء. نقول ذلك غير مغالين. ونقول – ولا نغالي أيضاً- أن تضحية الحسين دوت بذكراها في كل بقاع الدنيا أياً كان جنسها ودينها… وإنها لكانت اليوم كذلك، لو أردنا لها نحن المسلمين أن تتحرر من هذا الإطار الديني الضيق، الذي يراد حصرها فيه، بل لو كتب لهذا الدين الاسلامي نفسه على الأقل أن يتحرر هو من بدعه وشوائبه ومن زيغ فئة غير قليلة من المتظاهرين باحتضانه، والمتزيين بزي النافحين عنه، وأن نتخلص من سوس التفرقة والتعصب والتضليل مما أضاع له كل رونق وكل أثر ومما أفقد ما يصطبغ به من التضحيات الجسام رونقها…”* اخيرا، وفي سياق تأرخاتنا لقصائد الجواهري، وعنها، نوثق بان مآثر الامام الحسين، وجلال مواقفه ومبادئه، تكرر في عديد اخر من قصائد الشاعر العظيم ومنها:- في قصيدة “تحية الوزير” عام 1927 وجاء فيها :حبّ “الحسين” الذي لاقاه مغترباً، من الشآم، وما لاقاه محتربا - وكذلك في قصيدة “ناغيت لبنانا” عام 1947 حين قال: وحنت عليك ذؤابة رعت "الحسين" و”جعفراً” و”عقيلا- وايضا في قصيدة “يا آبن الهواشم” تحية للملك حسين،عام 1992 وقد ضُمنتا بضعة ابيات من قصيدة “ناغيت لبنانا”عام 1947المشار لها قبل سطور، ومن بينها :شدت عروقك من كرائم هاشم ٍ، بيضٌ نميّنَ “خديجة” وبتولاوحنت عليك من الجدود ذؤابةٌ، رعت “الحسين” و” جعفراً” و “عقيلا”..------------------------------------------------------مع تحيات مركز الجواهري www.jawahiri.net ......
#مآثـر
#ومبادئ
#الامام
#الحسين،
#قصيد
#الجواهري،
#ونثره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764805