هشام حتاته : النبى ادريس بين على جمعه وزاهى حواس
#الحوار_المتمدن
#هشام_حتاته استمرارا لمسلسل التناقض بين علم التاريخ والعلم الدينى والذى وضحته اكثر من مره سواء فى مقاله نشرت لى على هذا الموقع بعنوان : (المسجد الاقصى بين التاريخ الدينى وعلم التاريخ ) على الرابطhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=465975&r=0او المبحث الاول من كتابى ( محمد ومعاوية – التاريخ المجهول ) بعنوان ( مكه بين الحقيقة الاسطورة ) وكتاب ( اساطير التوراه واسطورة الاناجيل ) ومنشورين فى مكتبه التمدن ، وغيرها من الكتابات المتفرقة حسب سياق كل موضوعوتجسيدا لهذا التناقض جرى السجال بين :رجل دين لم يقرأ التاريخوعالم اثار لم يقرا التراثوان كان لاتثريب على عالم الاثار لعدم درايته بالتراث الاسلامى ، ولكن المشكلة فى رجل الدين الذى يقرا التاريخ من خلال التراثفقد أثار علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، الجدل بتصريحات عن بناء الأهرامات رجح فيها أن النبي إدريس هو من بدأ البناء وأن تمثال أبو الهول الشهير تجسيد لهة وانه اول من علم المصريين الكتابه والتحنيط وقال علي جمعة، عضو هيئة كباء العلماء في الأزهر ومفتي مصر السابق، في تصريحات تلفزيونية لبرنامج "مصر أرض الأنبياء" على التلفزيون المصري الرسمي يوم 25/4/2010 : "هناك كثير من الأقاويل التي يرجحها العلماء، أن نبي الله إدريس هو من بدأ بناء الأهرامات وعلم التحنيط، وأن وجه تمثال أبو الهول في مصر هو وجهه".الا ان رجل الاثار الدكتور زاهى حواس افحمه بالرد عليه طبقا لما هو معروف لعلماء الاثار التى تتنافى مع كل ماقاله الشيخ على جمعه عن بناء الاهرامات مستطردا : أما عن موضوع إدريس وربطه بأوزيريس، فهذا للأسف تم ربطه بسبب السجع اللغوي بين الاسمين، وآسف جدًّا أن أقول إن هذا هو ما ردده الدكتور سيد كريم دون علم أو دليل، وإن سيدنا إدريس لم يعلم التحنيط؛ لأن التحنيط لم يأتِ مرة واحدة بل تعلمه المصريون منذ الأسرة الأولى حين قاموا بتجفيف الجثث، ووضعوا بعض المواد على الأرجل، وبعد ذلك تطور الأمر إلى عمل أقنعة في الأسرة الرابعة، ولم يصل التحنيط إلى ذورته إلا في الأسرة 18.وقد جاء ذكر النبى ادريس فى الايه 56 من سورة مريم (واذكُرْ في الكتاب إدريس إنه كان صدّيقًا نبيًّا * ورفعْناه مكانًا عليًّا )فماهى العلاقة بين النبى ادريس وبين اوزيريس ؟وهل هى فعلا كما قال الدكتور زاهى حواس (فهذا للأسف تم ربطه بسبب السجع اللغوي بين الاسمين )سبق لى وان كتبت اكثر من مره عن الاسطورة المصرية الخالده ( ايزيس واوزيريس وحورس )ووضحت ان الاسطورة نتاج للخبرة الحياتيه والتراكم المعرفى الذى وصل اليه المصريين عبر عده الاف من السنين منذ نهاية العصر المطير قبل 12 الف عام ليشق النيل طريقا من الجنوب الى الشمال ويتجمع على ضفتيه مجموعات بشرية فى مشتركات قروية فرضها الظرف البيئى بعد ان اكتشفوا الزراعه ، ثم يتحدوا فى اقاليم حتى يتم توحيدها على يد الملك مينا ( نارمر ) حوالى العام 3500 قبل الميلادمرحله استغرقت حوالى 8 الاف عام كان لكهنه المعابد الفضل الاكبر فى العديد من الاكتشافات العلمية وعبر التامل فى الكون والصفاء الروحى ووفره العيش والتجارب الحياتيه والتراكم المعرفى ليتعرفوا على العديد من قوى الطبيعه التى لم نصل اليها بعد ويتم صياغه كل هذا فى اسطورة تفسر لهم الواقع المعاش وتمنح لهم الخلود فى عالم اخر بعد الموت ، ويحقق لهم العدل فى محاكمة يترأسها الها عادلا لايظلم عنده احسن وهى فكره الثواب و ......
#النبى
#ادريس
#جمعه
#وزاهى
#حواس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676417
#الحوار_المتمدن
#هشام_حتاته استمرارا لمسلسل التناقض بين علم التاريخ والعلم الدينى والذى وضحته اكثر من مره سواء فى مقاله نشرت لى على هذا الموقع بعنوان : (المسجد الاقصى بين التاريخ الدينى وعلم التاريخ ) على الرابطhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=465975&r=0او المبحث الاول من كتابى ( محمد ومعاوية – التاريخ المجهول ) بعنوان ( مكه بين الحقيقة الاسطورة ) وكتاب ( اساطير التوراه واسطورة الاناجيل ) ومنشورين فى مكتبه التمدن ، وغيرها من الكتابات المتفرقة حسب سياق كل موضوعوتجسيدا لهذا التناقض جرى السجال بين :رجل دين لم يقرأ التاريخوعالم اثار لم يقرا التراثوان كان لاتثريب على عالم الاثار لعدم درايته بالتراث الاسلامى ، ولكن المشكلة فى رجل الدين الذى يقرا التاريخ من خلال التراثفقد أثار علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، الجدل بتصريحات عن بناء الأهرامات رجح فيها أن النبي إدريس هو من بدأ البناء وأن تمثال أبو الهول الشهير تجسيد لهة وانه اول من علم المصريين الكتابه والتحنيط وقال علي جمعة، عضو هيئة كباء العلماء في الأزهر ومفتي مصر السابق، في تصريحات تلفزيونية لبرنامج "مصر أرض الأنبياء" على التلفزيون المصري الرسمي يوم 25/4/2010 : "هناك كثير من الأقاويل التي يرجحها العلماء، أن نبي الله إدريس هو من بدأ بناء الأهرامات وعلم التحنيط، وأن وجه تمثال أبو الهول في مصر هو وجهه".الا ان رجل الاثار الدكتور زاهى حواس افحمه بالرد عليه طبقا لما هو معروف لعلماء الاثار التى تتنافى مع كل ماقاله الشيخ على جمعه عن بناء الاهرامات مستطردا : أما عن موضوع إدريس وربطه بأوزيريس، فهذا للأسف تم ربطه بسبب السجع اللغوي بين الاسمين، وآسف جدًّا أن أقول إن هذا هو ما ردده الدكتور سيد كريم دون علم أو دليل، وإن سيدنا إدريس لم يعلم التحنيط؛ لأن التحنيط لم يأتِ مرة واحدة بل تعلمه المصريون منذ الأسرة الأولى حين قاموا بتجفيف الجثث، ووضعوا بعض المواد على الأرجل، وبعد ذلك تطور الأمر إلى عمل أقنعة في الأسرة الرابعة، ولم يصل التحنيط إلى ذورته إلا في الأسرة 18.وقد جاء ذكر النبى ادريس فى الايه 56 من سورة مريم (واذكُرْ في الكتاب إدريس إنه كان صدّيقًا نبيًّا * ورفعْناه مكانًا عليًّا )فماهى العلاقة بين النبى ادريس وبين اوزيريس ؟وهل هى فعلا كما قال الدكتور زاهى حواس (فهذا للأسف تم ربطه بسبب السجع اللغوي بين الاسمين )سبق لى وان كتبت اكثر من مره عن الاسطورة المصرية الخالده ( ايزيس واوزيريس وحورس )ووضحت ان الاسطورة نتاج للخبرة الحياتيه والتراكم المعرفى الذى وصل اليه المصريين عبر عده الاف من السنين منذ نهاية العصر المطير قبل 12 الف عام ليشق النيل طريقا من الجنوب الى الشمال ويتجمع على ضفتيه مجموعات بشرية فى مشتركات قروية فرضها الظرف البيئى بعد ان اكتشفوا الزراعه ، ثم يتحدوا فى اقاليم حتى يتم توحيدها على يد الملك مينا ( نارمر ) حوالى العام 3500 قبل الميلادمرحله استغرقت حوالى 8 الاف عام كان لكهنه المعابد الفضل الاكبر فى العديد من الاكتشافات العلمية وعبر التامل فى الكون والصفاء الروحى ووفره العيش والتجارب الحياتيه والتراكم المعرفى ليتعرفوا على العديد من قوى الطبيعه التى لم نصل اليها بعد ويتم صياغه كل هذا فى اسطورة تفسر لهم الواقع المعاش وتمنح لهم الخلود فى عالم اخر بعد الموت ، ويحقق لهم العدل فى محاكمة يترأسها الها عادلا لايظلم عنده احسن وهى فكره الثواب و ......
#النبى
#ادريس
#جمعه
#وزاهى
#حواس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676417
الحوار المتمدن
هشام حتاته - المسجد الاقصى بين التاريخ الدينى وعلم التاريخ