الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الحزب الشيوعي العراقي : لتتوحد قوى التغيير وتهزم منظومة المحاصصة والفساد
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الشيوعي_العراقي في ذكرى تأسيسه السابعة والثمانين الشيوعي العراقي: لتتوحد قوى التغيير وتهزم منظومة المحاصصة والفسادفي مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي، تحقق قدر كبير من النضج السياسي الاجتماعي للطبقة العاملة العراقية، وازداد وزنها على جميع الصعد، ما أهلها للاقدام على الخطوة التي طال انتظارها، وهي تأسيس حزبها السياسي الخاص بها، أسوة بباقي الطبقات والفئات الاجتماعية، للذود عن مصالحها الجذرية وقيادة نضالها ضد الائتلاف الرجعي الحاكم، وحماته الإنكليز.ومن اجل هذا الهدف النبيل ، اتحدت الخلايا الماركسية في بغداد والبصرة والناصرية في نهاية آذار 1934 لتشكل الحزب الشيوعي العراقي، الذي كان حزبا من طراز جديد بمعنى الكلمة، ليس لأنه يمثل الطبقة العاملة وحلفاءها من الفقراء والمحرومين فحسب، وانما لبرامجه واهدافه المتمثلة بتأمين مصالح وحقوق العمال والفلاحين وسائر الكادحين، وتحقيق الاستقلال والسيادة الوطنية وبناء النظام الديمقراطي فضلا عن نضاله العنيد، والبعيد عن الموسمية، كما كان الحال في ذلك الزمان.وقد واصل الحزب نضاله المتفاني طيلة السبعة وثمانين عاما الماضية من عمره المجيد، وقدم آلاف الشهداء من قياداته وكوادره واعضائه في سبيل سعادة الشعب ورخائه وحريته، وهو ما يتناقض كليا مع اجندات الانظمة الرجعية والدكتاتورية التي تعاقبت على حكم العراق، ومارست ضد الحزب أقسى انواع البطش والتنكيل والتصفيات الجسدية والتشويه السياسي، أملا منها في ازاحته عن ساحة النضال وافراغها منه، لكنها استقرت كلها في القاع من مستنقع نفايات التاريخ الآسن، وبقي الحزب شامخا، مزهوا برفاقه ورفيقاته، وهو يواصل نضاله الجسور صوب الوطن الحر والشعب السعيد.وعقب الاحتلال الامريكي للعراق، وسقوط الطاغية، راود الشعب العراقي الامل بانهاء معاناته الرهيبة واقامة نظام يصلح ما افسده الطغاة ويحقق له الكرامة والعدالة والمساواة، إلا ان حكام العراق الجدد عمقوا جراحه وادخلوه في نفق لا ذبالة ضوء في نهايته، لاعتمادهم نهجا كارثيا في إدارة الدولة، التي لم يكونوا مؤهلين لإدارتها إطلاقا، عبر ثالوث المحاصصة الطائفية الاثنية، والفساد، والاستقواء بالأجنبي، وما نجم عنه من نهب للمال العام وفساد استحكم بجهات العراق الاربع ، مع غياب شبه كامل للخدمات وشمول البطالة حتى اصحاب الشهادات العليا، فبات ثلث العراقيين تحت خط الفقر، رغم ان بلدهم واحد من اغنى عشرة بلدان في العالم، بالاضافة الى ضياع الدولة وهيبتها في أروقة المليشيات وحملة السلاح المنفلت والشحن الطائفي والقتل على الهوية، وظهور المنظمات الارهابية التي احتلت ثلثي الاراضي العراقية لتكتمل لوحة الخراب والدمار الشاملين التي رسمها المتنفذون الفاشلون. ان هذه الاسباب وغيرها الكثير هي التي جعلت عملية التغيير الشامل تفكيرا ونهجا وأداءً ضرورة لا تقبل التأجيل، وهو ما وعته الغالبية العظمى من ابناء الشعب العراقي وقامت بترجمته الى واقع ملموس في الحراك الاحتجاجي والمطلبي منذ عام 2011، مرورا بعامي 2013 و 2015 وصولا الى الانتفاضة البطولية في الاول من اكتوبر 2019، وهي التي لخصت شعاراتها المطالب المشروعة لعامة الشعب العراقي في الانتخابات المبكرة وما تتطلبه من اصلاح للمنظومة الانتخابية بكاملها، قانون ومفوضية، وتفعيلا لقانون الاحزاب ومكافحة الفساد المالي والاداري، بدءا بحيتانه، ومن رفض المحاصصة بكل تلاوينها وتوفير الخدمات الضرورية. كذلك معالجة البطالة بجدية ورفع المستوى المعاشي، خاصة للفقراء والمحرومين وذوي الدخل المحدود، وانقاذ الاقتصاد الوطني من طابعه الريعي، ......
#لتتوحد
#التغيير
#وتهزم
#منظومة
#المحاصصة
#والفساد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713438