الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسن خليل : السباق على المركز العاشر- إيران والنادي النووي
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل السباق على المركز العاشرإيران والنادي النووييتخوف العالم مما يعتبرونه سعى إيران في الوقت الحاضر لتصبح الدولة النووية العاشرة في العالم بعد الدول التسع الموجودة حاليا. وبعيدا عن مبالغة بعض دوائر الغرب في وجود برنامج إنتاج أسلحة نووية سرية في إيران وتكرار نفى إيران لذلك، فإن تتبع تاريخ السباق النووي بين الدول يوضح لنا منطق انتشار السلاح النووي في العالم.بدأت فكرة السلاح النووي أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت أقصى قوة للأسلحة التقليدية وقتها هو ما استخدمته أمريكا في قصفها لطوكيو بثلاثمائة طائرة ب 29 وألقت 3000 طن TNT قنابل. ولكن أول قنبلة نووية أمريكية تم تفجيرها على هيروشيما بلغت قوتها ما يعادل 20 ألف طن من مادة TNT. وإذا كانت أمريكا تزعم في البداية بأن تلك القنبلة هي قنبلة السلام لأنها ستنهى الحرب وتمنع سقوط مزيد من الضحايا فإن غالبية المحللين يتفقون على أنه لم تكن هناك ضرورة عسكرية لاستخدام القنبلة الذرية حين أُلقيت في أغسطس 1945، فقد كانت إيطاليا قد سقطت، والمانيا استسلمت، ودخلت اليابان في أواخر معارك التراجع الاستراتيجي وأوشكت على الهزيمة. ولكن استخدام أمريكا لتلك القنبلة تم وعينها على عالم ما بعد الحرب وبالذات على العدو الإيديولوجي الاتحاد السوفيتي، لكي ترهب كل من الحلفاء والأعداء بأن الولايات المتحدة قوة لا تقهر ولها الحق في السيادة على العالم، خصوصا وأن نظام التبادل التجاري العالمي قد تم الاتفاق عليه في بريتون وودز في أمريكا عام 1944 ويجعل الدولار عملة التبادل الدولي ويقنن سيطرة أمريكا على الاقتصاد العالمي.ولكن منطق الأمور يجعل من المحتم ألا يخضع العالم لمثل ذلك الابتزاز، فإن محاولة الهيمنة على الخصوم من خلال إنجاز علمي بشرى لابد وأن تدفع هؤلاء الخصوم إلى تطوير إنتاج مثل ذلك السلاح. ولكن تطوير هذا النوع من الأسلحة مكلف جدا، ولا تقدر عليه عادة سوى دول غنية، وعادة، مع بعض الاستثناءات التي سنوضحها، ذات ثقل جغرافي وديمغرافي (سكاني) كبير. ولهذا فجر الاتحاد السوفيتي قنبلته الذرية الأولى عام 1949.ردا على هذا فجرت أمريكا قنبلتها الهيدروجينية الأولى عام 1952 بقوة 15 مليون طن TNT، ظنا بأن هذا قد يديم سيطرتها على سوق إمكانية التدمير الشامل عالميا، ولكن لحقتها روسيا في العام التالي مباشرة، عام 1953، بتفجير قنبلتها الهيدروجينية الأولى.كانت الدولتان التاليتان في الانضمام إلى النادي النووي بتفجيرهما قنابل نووية هما إنجلترا عام 1952 وفرنسا عام 1960. لا يجب أن ننسى أن هاتين الدولتين هما الدولتان العظمتان قبل الحرب العالمية الثانية وصاحبتيّ أكبر مستعمرات، وهم يستهدفون من دخولهم إلى النادي النووي، ليس فقط مواجهة الخصم الإيديولوجي، الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو، ولكن أيضا إلى تقوية وضعهم أمام أمريكا.فرغم كونهم لن يحاربوا أمريكا بالطبع، إلا إن تقسيم النفوذ العالمي يستند إلى ميزان القوى. ومن هنا سعيهم إلى معاظمة قوتهم. ولا يجب أن ننسى طموح فرنسا الديجولية إلى الاحتفاظ بقوتها النووية مستقلة عن حلف الأطلنطي. وبالطبع فلم تكن سوى مسألة وقت حتى تفجر كل من إنجلترا وفرنسا قنبلتيهما الهيدروجينية الأولى في عاميّ 1957 و1966 على التعاقب.أما الصين فيبدوا أن الدافع إلى بناء قوة نووية مستقلة عن المعسكر الاشتراكي الذي تنتمي إليه بزعامة الاتحاد السوفيتي يرتبط بالخلاف الصيني-السوفيتي، والذي بدأ في أعقاب المؤتمر العشرين للحزب السوفيتي عام 1956، حيث كان اعتراض الصين الأساسي هو أن خروتشوف، من خلال نقده لستالين في هذا المؤتمر، مرر تحويل سياسة الت ......
#السباق
#المركز
#العاشر-
#إيران
#والنادي
#النووي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711908