الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوسف يوسف : الأخطبوط الأيراني .. بين القومية والمذهبية
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف ( في كثير من الأحيان يكون الدين والمذهب ، وسيلة للسيطرة على البلدان ، وبذات الوقت يستخدم ممارسات وطقوس مقيتة لتجهيل الشعوب - كاتب المقال )أولا - تشكل أيران الشيعية المذهب / الأثنى عشري ، والتي تقلد مبدأ ولاية الفقيه - الذي أفتى به الأمام الخميني ، حالة خاصة مذهبيا وقوميا ، فالبرغم من المذهب الشيعي الذي تنهجه أيران ، ولكن هذه الدولة لها خصوصية متفردة ، خلافا عن أي دولة أخرى / مثلا عن العراق ، حيث أن أيران ، نعم أنها تتبع ولاية الفقيه ( ووفق موقع / ويكي شيعة ، أنقل التالي حول مفهوم ولاية الفقيه : هي نيابة الفقيه - الجامع لشروط التقليد والمرجعية الدينية - عن الإمام المهدي في ما للإمام من الصلاحيات ، والاختيارات المفوضة إليه من قبل الله عبر نبيه المصطفى في إدارة شؤون الأمة والقيام بمهام الحكومة الإسلامية . ) ، ولكن الطابع القومي في أيران يطغي على المذهب ! ، ولازالت أيران تحلم بالأمبراطورية الفارسية ، حالها حال الدولة التركية الند لها / الذي يحاول رئيسها أردوغان بعث روح الامبراطورية العثمانية من جديد ! . وقد ظهر هذا للعلن ، وبشكل جلي وواضح في خطاب أيران السياسي ، ففي نهاية أيار/ مايو الماضي 2020 ، أعلن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان ( أن العراق بعد عام 2003 « أصبح جزءًا من الإمبراطورية الفارسية ، ولن يرجع إلى المحيط العربي ، ولن يعود دولة عربية مرة أخرى » ، واستطرد بلهجة فوقية موجّهًا كلامه إلى العراقيين العرب " على العرب الذين يعيشون فيه أن يغادروه إلى صحرائهم القاحلة التي جاؤوا منها ، من الموصل وحتى حدود البصرة ، هذه أراضينا وعليهم إخلاؤها " . / نقل من المركز العربي للدراسات والأبحاث الأيرانية ) ، وهنا يتضح أن النهج ليس قوميا فقط ، بل أنه تطرفا عرقيا أيضا ! . فهذا عزت الشابندر أحد قيادي حزب الدعوة سابقا - في لقاء تلفزيوني في 27.2.2017 يقول : قاتلنا مع ايران ضد العراق ومع هذا الأيرانيين يبصقون على وجوهنا ، ويؤكد أن في أيران يطغي الطابع القومي على المذهب . ثانيا - أما العراق ذهب دوره ووضعه مع أدراج الرياح ، قوميا ومذهبيا ! ، هذا حال من يكون تحت أمرة أيران الفارسية . فليس العراق قوميا كما كان ! ، وليس هو من شيعة علي ! كما كان أمير المؤمنين ! . فقوميا ، ليس بالأمكان أن يكون كذلك ، وهو خاضعا لدولة تمقت العرب ! كأيران ، وشيعيا ، أصبح بعيدا عن نهج الأمام الحسين أبن علي ، الذي دافع عن الحق ضد الطغاة ، وقال " لا " - حيث لم يدافعوا شيعة العراق عن المذهب وعروبته ضد أحتواء أيران للمذهب والعراق معا ! ، بل كانوا تابعين لولاية الفقيه الأيراني / الخامنئي ، مع العلم أن مرجعية النجف متمثلة بالسيستاني لا تؤمن بهذا النهج . ففقدوا شيعة العراق / وهنا أقصد سياسي شيعة العراق ، طابع المذهب وقومية الماضي ! . ثالثا - أيران تمددت منذ ثورة الخميني 1978 ، في العراق ولبنان وسوريا واليمن والبحرين .. ، وأنها تحلم بأعادة أمجادها الماضوية ! . وأني أرى أن المثقفين من الشيعة ، يدركون تماما أن أيران لا يهمها سوى التوسع والنفوذ والسلطة لولاية الفقيه على بلدانهم ، حتى تحكم التابعين لها ، دنيويا وأخرويا ! ، وهذا من المؤكد لا يروق للمثقف الواعي والمدرك للخطر الأيراني على الهوية العربية ! ، ولكن الذنوب والأتباع لا يزالون يتبعون الأمام الفقيه الولي ، وذلك لمصالحهم المادية من هذه التبعية ، وهذا ما يحصل في العراق - بشكل خاص . خاتمة :أن المؤثر الرئيسي على التمدد لأيراني / الفارسي ، ذو الصبغة الشيعية ، في العراق / مثلا ، هي حوزة النجف ! " وأحتلت النجف منذ ......
#الأخطبوط
#الأيراني
#القومية
#والمذهبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738182
هادي مختار : وباء العنصرية والمذهبية تعرقل تقدم الدول والشعوب في الشرق الأوسط
#الحوار_المتمدن
#هادي_مختار ان الدول الشرق الأوسط من أكثر الدول التي تنتشر فيها العنصرية القومية والدينية والمذهبية، إذا استثنينا الصين وبورما في معاملتهما للمسلمين. ان هذه العنصرية بدأت في منطقتنا مع نهاية الحكم العثماني المغولي عندما تأسست أحزاب قومية في الدولة العثمانية المغولية ليضيفوا شرعية على وجود القومية التركية المغولية على أراضي اناضول فبدأوا بإبادة الارمن وثم تطهير المناطق الشرقية من اليونانيين واخيرا حاولوا صهر الاكراد وتسميتهم بأتراك الجبل و مازالت محاولات الحكومات التركية المغولية قائمة لصهر الاكراد منذ أكثر من قرن ولكنها فشلت في إبادة الاكراد او صهرهم قوميا بسبب صمود الاكراد ضد المحتل التركي المغولي، ووجود الاكراد أيضا في أراضيهم في كردستان الكبرى خارج الأناضول التي قسمتها اتفاقية سايكس بيكو بين اربع دول إيران وثلاثة دول اصطنعت بعد الحرب العالمية الأولى تركيا والعراق وسوريا.واما الفرس فقد فرضوا الحكم الفارسي على الاكراد والبلوش والعرب والآذريين، والسلطة الفارسية في طهران في صراع مستمر معهم الى يومنا هذا، مع العلم ان عرب الاحواز والآذريين هم على المذهب الشيعي، فلم يشفع لهم المذهب الشيعي لحمايتهم من الطغيان العنصري الفارسي، والأكراد يحاربون الفرس لنيل حقوقهم واسسوا جمهورية مهاباد في عام 1946 في كردستان إيران ولم يتوقفوا عن الجهاد لنيل حقوقهم وحريتهم على ارض كردستان، والبلوش والعرب في ثورات وتمردات مستمرة ضد الفرس.واما العرب الجزيرة العربية استغلوا الدين الإسلامي والثقافة العربية التي انتشرت في المنطقة مع انتشار الإسلام الى ان يطلقوا اسم الوطن العربي على الدول والشعوب الإسلامية من الخليج الى المحيط وعلى العراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين متجاهلين قوميات الشعوب الاصلية في المنطقة والديانات والمذاهب والفرق الدينية التي كانت منتشرة في المنطقة وحتى وإن كانت الديانات توحيدية.ان شبه الجزيرة العربية هي الدولة العربية الوحيدة تاريخيا وحاليا، وان وجود العرب في الدول الشرق الأوسط هم اقلية عددية ومهاجرين وليسوا من السكان الأصليين، ولكن اللغة العربية هي الأكثرية الثقافية لأنها لغة القرآن الكريم وليست بسبب الثقافة العربية، فأن نسبة الشعوب من أصول العربية في دول شمال افريقيا لا تتجاوز 20 بالمئة من السكان، ولا يمثلون أكثر من 30 بالمئة من الشعوب في العراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين وفقا للدراسات الجينية، فمعظم سكان سوريا ولبنان ليسوا من أصول عربية، وليست من الصعوبة التمييز بين بشرة الوجوه الشامية عن بشرة وجوه العرب المستعربة في صحراء الجزيرة العربية.اما عرب اليمن، فهم عرب اقحاح احفاد سام بن نوح، فأنهم نشروا الإسلام في شرق اسيا سلميا ودون استعمارهم او فرض اللغة العربية كاللغة الرسمية في بلدانهم، فأصبحت اندونيسيا الآن أكبر دولة إسلامية في العالم محافظة على لغاتها المحلية والأديان والمعتقدات التي كانت سائدة قبل نشر الإسلام فيها.اما في العراق فقد هجروا اليهود بعد تأسيس دولة إسرائيل بتواطئي مع الحكومة الإسرائيلية لتشجيع هجرة اليهود الى إسرائيل، وعملية تهجير المسيحيين قسرا او طوعا مستمرة الى الآن، وتشييع مناطق الجنوب وحزام بغداد الى سامراء تسير على قدم وساق بعد 2003 لتشييع ثلثي العراق، والأكراد في ثورات مستمرة منذ تأسيس الدولة العراقية بعد الحرب العالمية الأولى لنيل حريتهم.الوضع الحالي:لا يمكن ان تتقدم الدول الشرق الأوسط بسبب استنفاذ طاقات حكوماتها المتسلطة على الشعوب المنطقة في محاربة القوميات الأصلية والديانات والمذاهب في الم ......
#وباء
#العنصرية
#والمذهبية
#تعرقل
#تقدم
#الدول
#والشعوب
#الشرق
#الأوسط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744430