الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد رضا عباس : كيف تفشل التنمية الاقتصادية للاوطان ؟ المحاصصة الطائفية والعرقيةفي العراق مثلا
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس لقد قيل ان" الفساد هو الابن الشرعي للمحاصصة " وان " الفساد السياسي في العراق وليد المحاصصة الطائفية " , ونقول ان المحاصصة الطائفية ولأثنية هما اساس المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في العراق . المحاصصة الطائفية والاثنية في العراق شوهت المفاهيم الديمقراطية وانتجت منها مجاميع فوق القانون , دكتاتوريات متعددة بدلا من دكتاتور واحدا يقود البلاد و تخلف ثقافي , انهيار في كثير من القيم الاجتماعية التي كان يتحلى بها العراق دون غيره ,وتراجع غير مسبوق في الخدمات مثل الكهرباء والماء الصالح للشرب, الخدمات التعليمية والصحية ,وجملة من الخدمات الاخرىلقد جاءت المحاصصة الطائفية والاثنية الى العراق بعد التغيير كرد فعل على احتكار السلطة العراقية بيد طائفة دون مشاركة الطوائف الاخرى منذ تأسيسها حتى عام 2003 وعليه فقد رأى القادة السياسيون الجدد ان تقسيم السلطة بين الطوائف والقوميات هو حلا وسطا بين" فكرة التي تقول ان الامة العراقية موجودة بصورة مستقلة عن الجماعات الفرعية وفكرة ان الامة العراقية ليست سوى مجموع مجموعات فرعية" . الحل كان ان يكون مقبولا لو تبنت الاحزاب والكتل السياسية هذا المفهوم الجديد بشكله الوطني , اي وضع مصلحة الوطن فوق مصلحة المذهب والقومية . الا ان ما حدث في العراق هو العكس , وضع مصلحة الطائفة والقومية فوق مصلحة البلد واصبح المسؤول الحكومي ينفذ اجندة حزبه وكتلته بدلا من التفكير بمصلحة المواطن او البلد. في العراق اصبح ساسة يقفون ضد اي مشروع يخدم البلد من اجل ان لا يحسب هذا المشروع لمنافسهم . ومن اجل ارضاء رئيس كتلته او حزبه اصبح الوزير يتخم وزارته بموظفين حتى وان لم يكن في حاجة الى خدماتهم , وبالنتيجة دخل الى الوزارات الحكومية موظفين غير اكفاء مما نتج عنه تدهور خطير في جميع مرافق الدولة العراقية. الموظف الجديد اصبح ولاءه لرئيس الحزب او الحزب الذي ينتمي هو اليه واصبح لا احد يستطع محاسبته حتى من قبل مجلس النواب العراقي والذي يعد السلطة الرقابية للبلاد. مجلس النواب العراقي لا يستطع مسائلة المسؤول المتلكئ في عمله او المتم بالفساد لان حزبه او كتلته ستصبح هي المدافع عنه في مجلس الشعب والويل كل الويل على من يصر بمحاسبته . في مثل هذه الاجواء اصبح لا يوجد هناك محاسب لمحاسبة المتلكئين من الخط الاول للقيادة وحتى وان استبدل المتلكئ بأعماله بموظف اخر فانه من المستبعد ان يكون المسؤول الجديد اكثر تفانيا لوطنه وشعبه من الذي كان قبله . وهكذا ومنذ التغيير لم يتحسن حال النشاطات الحكومية حيث اصبح الفساد في العراق بالوراثة . بكلام اخر لم يعد العراق دولة مؤسسات يحترم القانون فيه . اصبحت العشائر لا تحترم القانون لأنها تعرف جيدا ان السياسيون في حاجة لهم يوم الانتخابات , واصبح المواطن لا يحترم الموظف الحكومي بل يهينه وفي بعض الاوقات يضربه ولا رادع له, لأنه من انصار الحزب الفلاني او الكتلة الفلانية بل حتى القوات المسلحة العراقية ذات المؤسسات المعروفة بالهيبة والوقار لم تسلم من الاستهدافلا تتماشى التنمية الاقتصادية مع المحاصصة . التنمية الاقتصادية تحتاج الى مؤسسات والى قوانين يحترمها المواطن والمسؤول وان تكون هناك محاسبة للمقصر ومكافئة للمتفاني . يجب ان يكون شعار الرجل المناسب شعار حقيقي لا ان تعطي المناصب الحكومية المهمة الى موظفين لا يعرفون حتى واجبات وظيفتهم و هكذا فشلت معظم المشاريع الحكومية وتدهورت الخدمات ولم يحاسب موظف كبير واحدا منذ التغييرلا نعتقد ان المحاصصة في العراق سوف تتلاشى في القريب العاجل لأنها قد تجذرت فيه , وان هن ......
#تفشل
#التنمية
#الاقتصادية
#للاوطان
#المحاصصة
#الطائفية
#والعرقيةفي
#العراق
#مثلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727157