الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم محمد الياسري : صراع الوجود والعدم والحقائق المطلقه
#الحوار_المتمدن
#قاسم_محمد_الياسري د- قاسم محمد الياسريالعقل قاعدة المعرفه وشاهدها وأداتها وساحتها وهوعلة الوجود والعدم في وعي الكينونه وبين اسوار الزمن الأحلام تحكي رغباتها المنسيه المكبوته فالاوعي يستعبد أحداث الماضي والأنا لم تنجزأحلامها في الزمن اللاحق فالماضي يحلم بالمستقبل ويبحث عن مصيره ومستقبله ونهايته لأن اللاوعي لا يعرف الزمن ..أسئلة عديده تطرح نفسها بين الأنا والآخر ..فمن الحالم ومن المحلوم به الأنا أم الأنا الآخر؟؟ ومالفرق بين الحالم والعالم؟ماذا لو يستمرالحلم ولم يتوقف؟ أسئلة تمنح حالتنا بعدا وجوديا أي أن الحلم واقع حال وهو مستوى آخرمن الحياة والوجود.. فالصراع بين الوجود والعدم كما بين دورة الحياة والموت فالأحلام مجنحه والطقوس مضاده وصراعات النفس بين النفي والاثبات كما بين الحاضر والغائب ورغبات التفوق تتسابق وتتداخل بكلمات ونصوص مفتوحه تفرزها مكنونات ورغبات النفس الحالمه بالحياة في صراع الإنسان مع الوجود ففي هذا الزمن سقط الإنسان وتخلى عن القاعده الأخلاقيه وإعتبرالوجود قيدا يؤلمه يسعى للتحررمنه وشرا يريد التخلص منه فاعتبرالمطلق دكتاتور طاغيه يتحكم فيه وكما نرى هذا الإنسان يسعى للإنعتاق من عبوديته للمطلق وها هو يحاول الإنتصار على وجوده بوسائله الخاصه التي تناقض المطلق فضاع الإنسان في بحر الفوضى التي خلقها وأنشأها هو وهكذا ضاعت أخلاقه وسلك في عالم مادته وإستخلص منه قوانينه المعارضه والمعاكسه لقوانين الحقيقه الأزليه المطلقه فرفض عالم الحقيقه المطلقه ألا وهو العالم الأخلاقي وعالم المثل فإبتعد وانطوى بسلوكه مع عالم مادته وقوانينها الوضعيه التي يراها من خلال ذاته المريضه ولا يحس الا بأحاسيسه الساديه ونفسيته المضطربه فركب وصاغ وحول عالم اليوم وفق مايريد هو بصفاته وسلوكه واعتبرنفسه سيدا لهذا الكون ..وتمرد على معطيات الوجود الحقه .. وها نحن بعض البشر نلجأ لأقلامنا لندون أحلامنا وآلامنا بخواطروكلمات إستهلاكيه في صراع حلمنا المستدام مع هذا الزمن الجبار..فتتأرجح الكلمات بين الفكر واللسان وتتصارع مكبوتات النفس فنشتاق الى الشيئ المحذوف من حياتنا ونكتم الحنين بغفوة على إرجوحة الزمن ..وفي حياتنا محطات أسئله عالقه لانجد لها جوابا مريحا أهمها لايرهقنا في البحث عن جواب لها وإنما يرهقنا البحث عن صيغه مناسبه لطرحها..فالجروح ثقيله وحقيبة القلب ماتت والجسد أعلن حداد الروح وسقف الحلم ينهار وأشجار الترقب لا تعطي شيئا من الثمار..فكم هي يد هذا الزمن جباره لا تعرف إلا القسوة وأنا وأنت لا نعرف غيرالإستسلام كسمكة تستعرض عضلاتها كل يوم وأخيرا تستسلم لتسبح في مقلات الزمن..زمن ضائع زمن مسروق من ذاكرة العمرالمتعبه والمثقله بهموم الرحيل والوداع مع عمود فراق يصلب عليه قلب ميت .. وبعضنا مهما بلغ من معرفة وعلم تجد فيه نقطة ضعف تعصبية أوعقده تهزمه ولم يستطع العلم والتنويرمحوها من برمجته فتهزم تعقله ويبقى بوهمه..لأن بعضنا مصابين بداء حب الظهورينتابهم سلوك التفاخرمع تضخيم الذات بالانا وتسيد الثلاثي القاتل (أنا -لي -عندي)وحديث باسلوب مليئ بالترفع ..لقد علمتنا الحياة التي تطوى صفحاتها يوم بعد يوم بحلوها ومرها قبح الإنسان وطائرالحزن إستوطن في ليل كلماتنا التي تحلم بعودة الضوء لها ..فأيامنا تمضي وجميعنا نترقب الغد القادم ونرى صرح الحياة ينهار وأوراق شجرة العمرتتساقط الواحده بعد الاخرى وغداً كما اليوم إن لم يكن أسوأ ..ففي هذا الزمان العينان لاتغادر بكائها ولا تنقطع صناعة الأكفان ولا تنتهي جرائم الانسان وصدمات النفس لا يزنها الميزان..فعندما يعقد قران الحقد والأنانية بتزكية ومباركة النفس الشريره سينجبان الأخ ......
#صراع
#الوجود
#والعدم
#والحقائق
#المطلقه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682875
سامي عبدالقادر ريكاني : فلسفة الوجود والعدم
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبدالقادر_ريكاني منذ بدايات شبابي كان البحث عن حقيقة الوجود والعدم يشغل بالي كما شغل بال الكثيرين منكم ايضا، ولكن بالنسبة لي كانت ولاتزال هذه التجربة مددا استسقي من نبعها طاقات روحية كلما شعرت بخواء النفس منها او شعرت بضغط الحياة، او احتجت الى تلبية نداء النفس بحثا عن السكينة. مع انني طوال بحثي عن هذه الحقيقة لم اصل الى أي حقيقة يقينية مطلقة ولكن مع هذا بقي وسيبقى معرفتي الظنية حولها هو منبع كل طاقاتي الروحية.فلم احس يوما باني استمدت هذه الطاقة من أي تجربة اخرى دينية كانت او غيرها، ومع انني كلما توصلت الى الاحساس بقربي من النتيجة حول مفهوم الوجود من خلال تنقلاتي البحثية حولها ومن خلال اطلاعاتي عبر الوسائل المعرفية البشرية المتنوعة من علوم دينية وفلسفية وعلمية ومن ثم سبر غور العلوم المتعلقة بالانسان والنفس البشرية، الا وشعرت بانني لازلت في بداية الطريق ولم اتجاوز نقطة الصفر بعد، ولكن متعة البحث واكتشاف الجديد كل مرة كانت لها تاثيرها الروحي الذي لا ارى بانها ستكون اقل متعة وتاثيرا مما لو وصلت الى حقيقتها.ربما الموضوع بالنسبة للكثيرين بل لاغلبكم ليس ذات اهمية، ولكنني ارى بانه الطريق الوحيد الذي سيفك لغز الوجود ويقلب كل فلسفاتنا ونمط حياتنا راسا على عقب وستزيل كل او اغلب العقبات التي تعيق سعينا حول معرفة انفسنا والعالم والغاية من وجودنا.والمسالة من وجهة نظري:كان وسيبقى السجال مستمرا في عالم المعرفة البشرية حول فهم كنه وحقيقة الوجود والعدم حيث شغل المفهومين عقول الفلاسفة والعلماء والمفكرين ورجالات الدين وصولا الى الانسان العادي طوال عمر البشرية، ولكن ولحد الان لم يستطع أي جهة حسم الامر بصورة يقينية قطعية حولها .فاذا كان درجة الحسم بالنسبة للعالم الغير مادي(ميتافيزيقي) بات شبه مستحيلا مما دفع بالعقل البشري ليعتمد او يسلم بظنية النتائج المعرفية حول ذلك العالم من حيث الحقيقة المجردة واسبقية احدهما على الاخر، فذهب ليزيل اعباء البحث عن الجواب باللجوء الى الدين ومايمنحه له من تفسيرات يقنع به نفسه كاسهل واقصر طريق للخروج من الحيرة .الا انه مع الاسف حتى مع العالم المادي(فيزيقي او فيزيكي) الذي كان يظن بانه سيكون بامكانه حسم الامر معه، الا انه لحد الان لم يستطع الوصول الى اليقينيات بصورة قطعية حولها ايضا، مع كونه قد قطع شوطا بعيدا في هذا المجال الا ان الطريق مازال بعيدا بل ابعد مما نتصوره واكثر حقائقها نسبية وظنية في درجتها المعرفية.وكل ما استطاع الانسان الوصول اليه حول كنه المصطلحين وتطبيقاتها لا تتعدى عن كونها حقائق نسبية في عالم المادة، وظنية قياسية في تطبيقاتها ونتائجها في عالم اللامادة، بل مع الاخير تنزل المعرفة حولها لتصل الى حد العبثية والوهم والجهل المطبق في اكثر الحالات بل الجهل المركب اكثر حالة يمكن ان يتسم بها محصلة المعرفة البشرية حولها لحد الان .اصل الاشكال يعود الى:1-قصور وقلة مايمتلكه الانسان من وسائل المعرفة ومن ثم ضعف قدراتها وامكاناتها ونسبية نتائجها وظنيتها.2-هشاشة المصادر المعرفية التي نمتلكها او نعتمد عليها فهي كلها ظنية ولاترتقى الى درجة اليقين3-والاشكال الاخر يتعلق بالعالم المقصود مكان البحث والتطبيق (المادة، اللامادة، وغيرها) فمعرفة الانسان حولها بدائية لحد الان.4- ومن ثم هناك اشكالية اخرى حول كنه المعرفة نفسها، ماهيتها وطبيعتها .5- والاشكال الاخر يعود الى كنه وطبيعة الانسان نفسه الذي يعود اليه محصلة النتائج فمنه يبدا واليه ينتهي المعرفة، فمازال السجال والبحث مستم ......
#فلسفة
#الوجود
#والعدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686507
السعيد عبدالغني : جدارية الوجود والعدم كاملة
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني أنا من عدمأتيت غريبا ولا أحد يعرف هويتيمتني ألم مالح ومصيري جنون وسديمحملت الألوهة مرة وحملت الإنسية للأبدخلقت المعنى من العبث وركضت لاعيشتغير الولاة عليّ من المدى للعقل للموتوعنوان حياتي التيه.أنا رقيق كجلد الوردةووحشي كشوك الصباروالصفتان متفعلتان على اللغة.أنا شاعر حزينأتحدث قليلاوأكتب كثيراأسأل كل شيء عن جوهره.تتكلم الكائنات كلها في لغتيمنشدة الإشراق أو الأفول.وثمن شاعريتي كلها الوحدة المظلمة.أنا "لا" غارقة في بحار من "نعم"والقشة في أرجاء السؤال "أين"لا أعرف لم يكن عليّ أن أحوي الشوك الصافي بشغف وبتعسف هكذالم يكن عليّ أن أخلطه بسيولة روحي خلف صدري لأنه خشّن الرؤيةكان عليّ أن أفككه وأكفنه في القصائدأقدمه كعربون لأبي على خرابي.أحيا على الغوامض وحفر العرفان في الأرض الغريبةأسلم ذاتي لها وأنسى أعماقي الوجودية الميتة.كانت الكلمة قبليكان بعدها الألم العبقري والحيوانية لتكثيره.كنت أنا في آخر عنقود العالم مع تفاحة متآكلة عفنةرضعت من الأرض اللبن الكريهومن السماوات الغازية السراب الفصيح.ورثت رسمي وتركيبي من يد التلاشيوقتلت أخي وقتلت نفسي وما استراح أبيصلبني إخوتي ووأدوني وهذا من مزامير الأولين.أوحى إليّ أبي العربي بالتصاويروعهِد إليّ بمعجزات التدمير.أما أبي العبراني حبّل حولي بالصليبولم يعتذر عن دمي.وخليل نشوئي الطهور عذّبه أبي لتوحيده إياهوجبرني وجبره على الخراب.ومشيتضد نفسي ومعهاأستل رهافتي من الموسيقى ووحشيتي من اللغة.مرّغت العالم في حكاياتيوأخذت العصمة عليه وهماخنت صوت أبي وتعاليمهوشئت ضده.عشقت امرأة كعشق الصوفية لأبي المتَخَيلوشهدتها وما قدرت أن أشهد سواهاعطلت عيني عن غيرهاأعطيت وجودي لطيفهالبنت الحقيقة والتجريدوكان ما كانإما أن أفنى وألوذ بالانتحار وإما أن أُوجد وألوذ بالجنونتخومي تجلده الشخوص الكافرة بالوجد فأين أفر؟بنيتي من عدموأبي اختفى.تبعت الصوت الجواني لخليلي"اقلب العروشدمر الذواتاجرش سماوات العقل وأراضيهالأبواب المغلقة منسية في سيرتكفكن جموحا بما يليق بشركلتطمس المددوتنشر الهدمعن مضمون العوالم جميعهايا عائش حضور كل شيء.كتابك حرقه ما فيه وما فيكوخلاصك خوارك الحقيقي."أنا النار المسعورة التي تأكل كل شيء الآنوأنا الماء الرحيم الذي يُطفىء الرمادداخلي كسارات ومطارق وشواكيش ومِفكات ضخمة.أنا من جنّس الخلائقأنا من جنّس الآلههأنا من لم يعرف هويته.وكان ما كانإن تَكوَن الحجاب أمامي في وجدهازاله الشعروإن اختفى ،كوّنه خوف العالم الذي فيّفسائلتها أن تسلخ من نورها جبروته على وهن.وناديتها يا عهد ريحانُه على أرضه بالرحمةضعفت غلبتي على حسيوعصمتي من سُميأبيحي ضحكتكِ للأشياءوقُبلتكِ لخدي الملطوم من أقواس المعنى.وكان ما كانمن الأسئلة المحمية من الزوال"لم تتشوف حضن معشوقتكوتبعات لمسها انفجار كهفك؟ضم يديك يا صبيالجدر أقرب منه."وكتبت لأبي بعد أن اختفىوتوحدتوفي توحدي بحثتعن شعور وحيد حقيقي تجاه العالمشعور لا يضعفه الألمولا يوهنه الفكروفي بحثي أنشيء الدروب الممهدة وغير الممهدة لاخرين غرباءوأستبيح كل الحدود والأبعادأتيه في مدارات لي ولغيريولكني لن أعود من هذا الحطام أبدا إلى ......
#جدارية
#الوجود
#والعدم
#كاملة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715610
علي محمد اليوسف : جاستون باشلار الجدل والعدم
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الزمان والنظامعن باشلار "النظام ليس في الزمان, وإنما الزمان هو تكريس نظام مفيد وفعال نفسيا ولعلنا نستطيع التسليم مع برجسون بأن إختلال النظام في المكان ليس إلا نظاما غير متوقع, وجدلية النظام واللانظام ليس لها قاعدة مكانية " 1 .بضوء هذا الإجتزاء نضع التساؤلات التالية المتعالقة بها وهي:- الأسبقية الوجودية الإدراكية لمن هي هل للزمان أم للمكان؟ , أم لا توجد أسبقية تزامنية بينهما؟, فالمدرك مكانا هو المدرك زمانا في ملازمة تمليها قابلية الادراك العقلي, ولا يمليها تكامل أو إنفصال الزمان عن المكان؟ فحيثما ندرك مكانا ندرك زمانيته الملازمة له وبغير هذا التداخل الادراكي الزمكاني المشترك لا ندرك مكانا ولا زمانا .. . .- إذا كان الزمان جوهرا لا إدراكيا للعقل, والمكان بخلافه جوهر إدراكي للعقل, فهل نستطيع إدراك المكان بغير دلالة ملازمة الزمان له؟ وفي إستحالة إمكانيتنا إدراك الزمان بغيردلالة موجود المكان. كما ليس متاحا لنا إدراك مقدار الزمان بغير دلالة حركة اجسام المكان داخله فيه.- هل المكان و(الطبيعة) وجود عشوائي أم وجود منظم بقوانين ثابتة على مستوى الطبيعة وقوانين متغيرة وضعية على مستوى تنظيم المكان ؟ وهل الزمان جوهر إفتراضي منّظم تلقائيا أم غير منظم لكنه يتنظم إدراكيا بدلالة مدركاته من الاشياء؟ ومن ينّظم عشوائية الآخر هل عشوائية المكان سابقة وجودا على إمكانية تنظيم عشوائية الزمان لتلك العشوائية المكانية ؟ هنا نفرّق بين المكان كموجودات ثابتة في الطبيعة عن موجودات واشياء العالم الخارجي المتغيّرة من حولنا. فالطبيعة معطى إدراكي يحمل قوانينه النظامية الثابتة, عليه عشوائية المكان لا تنسحب على نظام الطبيعة الثابت.- افلاطون يعتبر المكان معطى سابق على مخلوق الزمان اللاحق, والمكان منّظم من خالق أعطى المكان مهمة تنظيم عشوائية الزمان المطلقة. بخلاف الفهم السطحي الذي إعتدناه الزمان هو ادراك تنظيمه عشوائية المكان. حيث يؤكد افلاطون تنظيم الزمان يتم بدلالة المكان وليس العكس. من المرجّح أن افلاطون يقصد بنظامية المكان السابق على عشوائية الزمان هو ثبات قوانين الطبيعة الفيزيائية المحكمة. التي قطعا لم يكن افلاطون في عصره يدركها ويعرفها علميا كما هو الحال اليوم. افلاطون كان يحدس التنظيم الاعجازي في الطبيعة ويجهل القوانين الفيزيائية التي لم يكن اكتشفها العلم بعد.- لكن السؤال المقلق حقا لماذا جعل الخالق الموجد نظام المكان أو الطبيعة تلازمه عشوائية الزمان؟ وماهي الآلية التي تستطيع نظامية المكان إنجازها تنظيم عشوائية الزمان من خلال الجدل الإدراكي التكاملي وليس الجدل الديالكتيكي الماركسي بمعنى التضاد بينهما الذي يمكننا فهمه؟- افلاطون يعتبر تداخل الزمان الإدراكي مع المكان المنتظم هو الكفيل بتخليص الزمان من عشوائيته بدلالة نظامية المكان التي جعلها خالقها بنظام ثابت يفتقده الزمان المطلق غير الثابت. والمكان جوهر سابق على جوهر الزمان. وهنا يقصد بالمكان المعطى بنظام تحكمه قوانين طبيعية ثابتة وليس المقصود عشوائية الموجودات المكانية في العالم من حولنا. توضيح أكثر أن افلاطون يرى وهو احتمال إنقاذ الزمان من عشوائته المطلقة غير المدركة لا يكون إلا من خلال محدودية الزمان بوجود مكاني محدود إدراكيا. حينها يصبح كل مدرك مكاني كوجود منظم مدرك اكتسب منه الزمان العشوائي وجوده المنظم بدلالة مكان محدود إدراكه. مقولة ارسطو الرائعة التي سبقت عصرها هي (الزمان لا يحده زمان) لكن المكان يمكن ان نحد الزمان به؟ لماذا؟ مقولة ارسطو تؤكد التجانس الزمني وماهيته الفيزيائية التي لا تتب ......
#جاستون
#باشلار
#الجدل
#والعدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719075
عباس علي العلي : معادلة الوجود والعدم كما يفهمها النص القرآني.
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في هذه المقالة لا أتحدث عما يشاع من فكرة أو مفهوم الإعجاز العلمي في القرآن كما تطرح بقدر ما هي قراءة لفكرة موجودة بالفعل قد لا يدركها حتى المسلمون أنفسهم، ولا تعني أيضا أنني مكتشفها أو من يشير لها دون أن أفهم أصلا القواعد العلمية التي تربط معادلات الوجود ضمن نظرية شمولية محكمة تتسق مع نفسها أولا ويساندها العلم وإن أختلفت طرق التعبير والطرح، المسألة إذا هي إعادة فهم فكرة دينية في ظل تنامي الرصيد العلمي الذي صنعه الإنسان بعقله ومن التجربة العلمية الصرفة، فمعادلة الوجود والعدم معادلة أزلية قبل أن يخلق الإنسان أصلا بل حتى قبل أن يظهر الوجود المادي للوجود، وبالتالي فهي قضية علم وفيزياء وكيمياء وقوانين محركة ومولدة للزمن والمكان والشيئية التي تمنح المادة صفة الوجود.الوجود نوعان كما يقول الفلاسفة والعلماء موجود مصنوع وموجود صانع وكلاهما موجود بخصيصة مختلفة وماهية منفردة، فلا يمكن أن يكون الوجود الثاني السابق وجودا حقيقيا بدون قوانينه ومعادلاته حتى يمكنه أن يكون سببا وعلة في خلق الوجود المصنوع وتحريكه ومنحه الماهية الشيئية التي لا يمكن أيضا أن تشترك مع الوجود الصانع لا في القوانين ولا في جوهر الماهية، وإلا لا يعتد بوجود مشترك بينهما ويمكن جمعهما مع بمفهوم واحد، فكل وجود سابق للوجود المصنوع لا بد أن يكون مختلفا بكل شيء عن وجود المصنوع وهذه من بديهيات العقل العلمي، بمعنى أننا لا يمكن أن نستدل على الوجود السابق ونفهمه وندركه بأليات ومدارك ومفاهيم الوجود المصنوع لنحدد من خلالها أن الوجود السابق يخضع لنفس المفاهيم والقوانين والمعادلات، وبالتالي يمكننا الحكم والإدراك بهذه الطريقة ومن خلالها حتى لو حاولنا أن نقر بشكل أو بأخر وجود الفوارق، فلكل وجود عالم خاص لا يشتركان لا في المقدمات ولا في السيل الواصلة والمتواصلة بينهما لأختلاف جوهرية الوجود الذاتي لكل منهما.القرآن من خلال النصوص التي وردت فيه فرقت بين الخالق والمخلوق وأعطت لكل منهم حدود مادية وذهنية وصور حسية تفرق بينهما على ذات القانون الذي تكلمنا عنه، لا يعنيني ما يسمى الوجود الخالق رب إله خالق الخلق رب العالمين ولكن ما يعنيني الإشارة العلمية التي يطرحها، فمثلا فرق بين الوجودين بأنه أشار إلى مفهوم كلي تفريقي ينص على أن الصانع (ليس كمثله شيء) بمعنى أن الأشياء الوجودية المصنوعة المخلوقة لا يمكنها أن تشترك بالصفات الشيئية مع الوجود الصانع بأي شكل من المشابهة أو التماثل، لا في القضايا الكبرى ولا في تفصيلاتها الجزئية، فالوجود الصانع ممكن أن يكون عالم مختلف تماما في قوانينه معادلاته ماهيته وحتى شكليته الذاتية، لكنه ممكن الإدراك به بصورة مجملة من خلال نفي المشاكلة أو المماثلة مع الوجود المخلوق المصنوع.إذا تعامل النص القرآني مع مفهوم تعدد الوجود وأقر بالأختلاف الماهوي والشيئي بينهما، وبنى نظريته على أن معادلة السابق واللاحق والقديم والجديد والسبب والمسبب والعلة والمعلول تبنى على وجود حقيقة المفارقة لا على حقيقة أن كل شيء في الوجود العام يمكن أن يفهم بنفس الطريقة (لا يدرك ولا يترك)، لأنه بالعموم مجرد حقيقة منطقية علينا أن نقر بوجودها أولا ثم محاولة فهمها بطريقة أخرى طريقة لا شيئية تنتمي للوجود المادي الحسي بل من خلال فهم عملية التباين السابقة، لم يرد في النص القرآني مفهوم العدم مقابل مفهوم الوجود مطلقا لأن العدم في نظر القرآن هو الجانب المجهول من الوجود، جانب ليس غيبيا بالطبع ولكنه غير موجود أصلا حتى نقر بوجوده، بل أستعاض عن هذا المفهوم بفكرة الشيئية ذاتها أي منح أي وجود صفات وخصائص وجوهر مختلف عن أي وجو ......
#معادلة
#الوجود
#والعدم
#يفهمها
#النص
#القرآني.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720973
سعود سالم : التصوف والعدم
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم&#1633-;-&#1632-;-&#1640-;- - التصوف اليهودي والعدميمثل التصوف اليهودي ، بحسب غيرشوم شوليم Gershom Scholem -1897-1982 ، المؤرخ والفيلسوف اليهودي المتخصص في تاريخ الكابالا والتصوف اليهودي، محاولة لتفسير القيم الدينية لليهودية بطريقة صوفية. إنه يركز على فكرة الإله الحي الذي يتجلى في أعمال الخلق والوحي والفداء. لكن جاذبية الاتحاد بالله تظل فكرة غامضة مبعثرة ونادرة في هذه المنظومة الفكرية المعقدة. ويرى أنه هناك نوعان من التيارات، أولا الكابالا، وهو تيار فلسفي وديني يركز على البحث عن فهم الله والخلق، وضع إسحاق لوريا نظرية شاملة لها في القرن السادس عشر. حيث يبشر بأن الإدراك الحسي بواسطة الحواس للأشياء في هذا العالم ليس كل الحقيقة، وأن كل ما ينكسر أو يشرخ - الروح والناس والإنسانية والكون عموما - يمكن ويجب إصلاحه وترميمه بواسطة عملية يسميها التيكون. يعتبر كتاب الزوهار "كتاب العظمة"، الذي يمكن أن يكون قد كتب بيد الحاخام الإسباني موسى دي ليون Moïse de Le&#243-;-n في القرن الثالث عشر ، أهم كتاب في الكابالا. ثم هناك تيار الحسيدية (من هاسيدوت العبرية ، "التقوى" أو "النزاهة") هي تيار ثان، تأسس في بودوليا Podolie (منطقة من أوكرانيا كانت في ذلك الوقت تابعة لبولندا) من قبل الحاخام بعل شيم توف Baal Shem Tov-1698-1760، والتي، من خلالها انتشر الطلب على الإخلاص في التقوى بسرعة في وسط وشرق أوروبا. وهو يتألف بوره من اتجاهين : الأول ، شعبي ، يعارض فكر الحاخامات النخبوي ويعزز الفرح والبهجة والإحتفالية في الصلاة والتعبد، والآخر أكثر نخبوية، يتوجه بـخطابه للمهووسين بالله « fous de Dieu » المستعدين لإتباع قائد أو نبي أو مرشد يقودهم إلى مرتفعات القداسة. عموما يرى فلاسفة الكابالا أن التوراة هي مخطَّط الإله للخلق كله، ولكن فهمها لا يتم إلا عبر التفسير الباطني، فكل كلمة فيها تمثل رمزاً، ولكل علامة أو نقطة سراً داخلياً، وبما أن الأبجدية العبرية مقدسة فهي ليست مجرد حروف، بل تنطوي على قوى خفية، وبالذات الأحرف الأربعة التي تكوِّن اسم يهوه (الإله). ويرى غيرشوم شوليم بأن آين سوف، الإله اللانهائي والخفي، يختلف نهائيا عن الله الديني أو المعبود الذي يعبده الناس، ويرى أن الكابالا جملة وتفصيلا ترجع إلى مقولة الإفلاطونية الجديدة المتعلقة بالواحد، كمبدأ أولي، منه كل شيء ويرجع إليه كل شيء. الله الخالق والمعبود يعتبره الكاباليون كفيض أول من آين سوف اللامتناهي. وفكرة الخلق ليست حالة ضرورية في ذات الخالق آين سوف، بل تبقى عملا حرا. والإنتقال من حالة الإكتفاء والإمتلاء الكامل بالذات إلى حالة الظهور، هي سيرورة حرة وليست إلزامية أو نابعة من جوهر الآين سوف كضرورة أنطولوجية. وتبقى هذه الحرية المطلقة سرا من أسرار الكابالا، حيث التساؤل عن سبب هذا التحول الخالق هو تساؤل غير مجدي ولامعنى ولا شرعية له، والقول بأنه أراد أن يظهر بعملية الخلق قدرته أو رحمته أو إرادته هو كلام مجرد من كل معنى. ويحدد مجموعة من المباديء الأساسية لعلم الكابالا، منها الإرادة الأولية المسماة آتيكا قاديشا attika kadish، ثم الفكر أو التفكير المسمى ماهشافاه mahshavah، ثم هناك إرادة الفكر، وأخيرا فكرة العدم المطلق. العدم المطلق يسمى آيين Ayin وأحيانا يسمى afisah، وهو عدم لا يتعلق بالكينونة والكائنات، إنه عدم إبستيمولوجي وليس أنطولوجي ويتعلق بالمعرفة، رغم إمكانية تفسير هذا العدم بصور متعددة. حيث هناك حاجز معرفي لا يستطيع الإنسان تجاوزه، مثل حاجز سرعة الضوء. الإنسان المحدود الإمكانيات، حينما يتأمل الكون ويفك ......
#التصوف
#والعدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743276
رضا الصالحي : أكوتاغاوا والتجربة الجمالية للانتحار: أو ڥانسون همبار ولعبة إرادتي الوجود والعدم.. قراءة حفرية لسردية الموت الانتحاري
#الحوار_المتمدن
#رضا_الصالحي هل انتحر أكوتاغاوا -ذاك الروائي الياباني الفذ باختلافه- من أجل ان نحبه، وحينها يكون الانتحار سبيلا لأن نحب الانسان والعالم والاشياء، ام لأنه كره الحياة التي لا يريد ؟!ثمة فهم سطحي للانتحار من جهة ربط القارئ او المشاهد الانتحار اما بالجمال والذائقة إذ يقبحه وإما بالأخلاق إذ يستقبحه وإما بالكراهية والانتقام فلا يفكر حينئذ بالحب ! لنا ان نتخيل هنا ألبير كامي وهو يشاهد لحظات انتحار أكوتاغاوا أو هو يقرأ نصه الذي تركه لصديقه قبل أن ينتحر !ولقارئ مهترئ التأويل قرن ذلك بالعبثية أو العبث لسبب بسيط هو انه سمع ذات مرة أحدهم قال: "ألبير كامي فيلسوف العبثية" حين لم يطرح على إثر ذلك سؤالا نائما هو "هل أن ألبير كامي فيلسوف عابث؟" هؤلاء لا يفرقون بين فلسفة العبثية وبين الفلسفة العابثة !! الأولى ننظر إليها من جهة تنظيرها للأشياء والأفكار والمذاهب أما الثانية فنفهمها على كونها فعل حيث تتورط الفلسفة في العبث بالحقيقة وبمآلات محبيها مللا ونحلا ! ولنتخيل أيضا قراءة إپيكير Epicure مفسرا لنا حدث الانتحار من جهة ربطه بمطلب السعادة والأپونيا Aponie .. ولنتخيل سارتر رابطا إياه بالحرية المسؤولة ، أي بالمسؤولية من جهة كونها الشرط الإيتيقي للحرية !يقول ألبير كامي: "هل لاحظت ان الموت وحده هو الذي يوقظ مشاعرنا ؟ وكيف أننا نحب الاصدقاء الذين غادرونا بتوهم ؟ أو نعجب بأولئك الأساتذة الذين لم يعودوا يتكلمون ؟...."مفارقة عجيبة إذن تلزم إنياتنا العاطفية حيث أننا لا تتحرك هرمونات الحب التي فينا إلا حين يحضر الموت ! وهو في الحقيقة تعلق بالوجود الداخلي لكل كائن لحظة يحضر العدم ! وهو الهلع النفسي من امكان الوداع الأخير لا للموتى فحسب بل لنفسه من خلال ما يرى أو يقرأ !للموت ذاكرته وميلاده الفجئي فينا. وحين يكون الموت واقعا يحين وجود الحب ! ايقاظ للمشاعر هو الموت .. وأكوتاغاوا من الفلاسفة القلائل الذي انتبهوا إلى أنه يمكن أن نرجأ الحب الحقيقي إلى ما بعد الموت ف"نكون محبوبين من الخارج" كما قال جان لوك ماريون في كتابه "ظاهرة الحب" ! ... محبوبين بكل ما يوقظه الموت فيهم من مشاعر الحب ! وإننا لنفهم فكرة أكوتاغاوا من داخل التفكير الوجودي الكاموي حيث فقد أكوتاغاوا كل الحب وجمالية الوجود وكل قوى "إرادة الاقتدار" فيه : أن ننتحر هو أن نطلب الحب من الخارج ! أي من اللغة بلغة أخرى ! أليس الانتحار إذن فقد كلي للغة والكلام ؟! هكذا يرمي بنا انتحار أكوتاغاوا في ثقب هذا السؤال .. وهكذا يجيبنا ألبير كامي : "أو نعجب بأولئك الاساتذة الذين لم يعودوا يتكلمون بعد أن ملأ افواههم التراب ؟" يفقد الميت ، مهما كان نوع موته، الكلام ويفقد الوعي بأنه يمكن أن يكون محبوبا باللغة من الخارج فيهاب الموت خشية على كائنيته اللغوية ! أما المنتحرون الأكوغاتاويون فلقد حدسوا كونهم سيحبون، بكل ما تحمله اللغة من معاجم الحب والهشاشة العاطفية، من خارج !لذلك انتحر أكوتاغاوا ولم يمت ... وإن الموتى الحقيقيون لهم الذين يربطون الموت بالقيم والقوانين وب"المراقبة والمعاقبة"، وبالنتائج والدين والمؤسسات وكل المرجعيات السوسيو-أنثروپولوجية المتبلدة. هم كذلك لأنهم لم يفكروا بامكان مخزون الحب الذي يمكن أن يسعد به لحظة تجريب فكرة الانتحار ، وهو في قبره أيضا، حيث لم يسعد به في الحياة بحسب قراءة كاموية له !أكوتاغاوا هو أول المنتحرين .. وآخر الموتى ! معاني القوانين والمراقبة والمعاقبة والمحاسبة بخصوص الانتحار استفزت ذاكرتي لأتذكر درسا درسته لتلامذتي الثالثة ث ......
#أكوتاغاوا
#والتجربة
#الجمالية
#للانتحار:
#ڥانسون
#همبار
#ولعبة
#إرادتي
#الوجود
#والعدم..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760063
زهير الخويلدي : فنومينولوجيا سارتر بين الوجود والعدم
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي مقدمةفي الوجود والعدم، المنشور عام 1943، يسعى سارتر للإجابة على السؤال "ما هو الوجود؟ ". هذا يقود سارتر إلى الاهتمام بالوعي، في العدم، بالآخرين، ولكن أيضًا بالسلوكيات مثل سوء النية أو العار. للقيام بذلك، يستخدم سارتر منهجًا فنومينولوجيًا تغذيه قراءاته لهيدجر. يبدأ سارتر بالتذكير بمساهمة أساسية للفنومينولوجيا: الأخيرة، عن طريق اختزال الوجود إلى سلسلة من المظاهر التي تظهره للتخلص من الثنائيات التي الفلسفة المحرجة (الوجود / المظهر، الشيء في حد ذاته / الظاهرة، الداخل / الخارج، الذات / الشيء)، باستبدالها بوحدة الظاهرة. الآن كل المظاهر متساوية. على سبيل المثال، القوة ليست سوى المجموع الكلي لتأثيراتها. وهكذا فإن ثنائية الوجود والظهور لم تعد تجد مكانها في الفلسفة. يشير المظهر إلى السلسلة الكلية للمظاهر وليس إلى الواقع الخفي. ولم يعد هناك أيضًا أي ازدواجية في القوة / الفعل: كل شيء في الفعل. وهكذا، على سبيل المثال، تتكون كل عبقرية بروست في عمله نفسه، وليس في سلطة إنتاج المصنفات المزعومة. نقطة البداية للوجود والعدم تكمن على وجه التحديد في هذا السؤال: ما هو وجود هذا الظهور، طالما أنه لم يعد معارضًا للوجود؟ أو: ما هو الوجود؟ في الواقع، إن وجود الظاهرة يفلت من الحالة الهائلة، إنه ظاهرة عابرة للظهور. إذن هذا سؤال حقيقي. كيف تجيب عليه؟. هذا يتطلب الانتباه إلى الوعي. في الواقع، إذا كان الوعي، كما يعرِّفه سارتر، هو البعد العابر للظهور لوجود الذات وليس نمطًا معينًا من المعرفة، يُدعى الحس الحميم أو معرفة الذات، إذن يجب علينا فهم طبيعة الوعي ، هذا الكائن العابر للظهور. لفهم الوجود، بقدر ما هو عابر للظواهر، وبالتالي يصبح السؤال: ما هو الوعي؟. يتذكر سارتر المساهمة الأساسية لعمل هوسرل: كل وعي ، كما أظهر هوسرل ، هو وعي بشيء ما. هذا يعني أنه لا يوجد وعي ليس موضع كائن متعالي؛ أو إذا كنت تفضل ذلك، فإن هذا الوعي ليس له محتوى. وهكذا فإن الجدول ليس في الوعي، حتى كتمثيل. توجد طاولة في المساحة بجانب النافذة. يجب أن تكون الخطوة الأولى للفلسفة هي طرد الأشياء من الوعي وإعادة تأسيس علاقتها الحقيقية مع العالم: الوعي يتجاوز نفسه للوصول إلى الشيء. هذا هو السبب في أن عقيدة سارتر ليست مثالية: إذا كان كل وعي هو وعي بشيء ما ، فإن الذاتية لا تشكل الهدف. أن تكون مدركًا لشيء ما هو أن تواجه حضورًا ملموسًا وكاملاً ليس هو الوعي، مما يجعل الذاتية الخالصة تتلاشى. من هذا المنظور، لدينا دائمًا، كما أشار هايدجر ، فهمًا فوريًا للوجود ما قبل الأنطولوجي: إن ظاهرة الوجود ، مثل أي ظاهرة أولية ، تنكشف فورًا للوعي. ومع ذلك، من الضروري دراسة ظاهرة الوجود من أجل توضيح معناها. يقدم سارتر تمييزًا أساسيًا، مشيرًا إلى أن الوجود ينقسم إلى منطقتين غير قابلين للانتقال: الوجود في ذاته والوجود لذاته. الوجود في حد ذاته يعين نمط وجود الأشياء، التي هي مضمونة، دون أن يكون لها أي عائد على نفسها، بمعنى آخر، للوعي: الوجود ليس علاقة بذاته، إنه نفسه. إنه تأكيد لا يمكن تأكيده، لأنه يثخن في حد ذاته. سنلخص هذا بالقول إن الوجود في حد ذاته وهذا يعني أنه لا يشير إلى نفسه على أنه وعي بالذات: هذه الذات، هو. إنها تخضع لمبدأ الهوية: الوجود هو ما هو عليه. الباب هو الباب ولا شيء أكثر من ذلك. إن وجود المرء لنفسه يحدد نمط وجود الإنسان، بقدر ما لديه وعي: هذا، بسبب العائد على نفسه الذي يمكنه أن يعمل به، يُعرَّف بأنه ما هو غير موجود وليس ما هو عليه. عندما يدرك الإنسان نفسه، فإنه يضع نفسه على مسافة منه. وهكذا، فهو يكرر نفسه، فهو الذي يمتحن ......
#فنومينولوجيا
#سارتر
#الوجود
#والعدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764968
علي محمد اليوسف : الوجود والعدم في الفلسفة الوجودية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الفلسفة الوجودية الحديثة التي جمعت سورين كيركجورد , سارتر , هيدجر, جابرييل مارسيل, ياسبرز, ومعهم البير كامو, اوجين اونسكو, كافكا, صوموئيل بيكيت من الادباء وغيرهم لم تكن وجودية تحمل نسقا فلسفيا يوّحد هؤلاء الفلاسفة والادباء في رؤية منهجية فلسفية واحدة. واخترت عبارات سبق لي كتابتها عن هذا الاختلاف الوجودي: الاول كان لسارتر قلت فيه : ينكر سارتر أن يكون الوجود في ذاته وجودا حقيقيا, كما لا يمكنه أن يكون "لا وجودا". والعدم لا يعدم نفسه لكنه يبقى ملازما كل موجود وصولا مرحلة إفنائه. الكلام لسارتر. هذا التعريف لسارتر حول العدم اثار ارباكا فلسفيا كبيرا. واجده انا صحيحا لا غبار عليه بما يخص العدم الذي قام بتوضيحه سارتر في كتابه الوجود والعدم. لكني اجد في عباراته الفلسفية تناقضا واضحا ان الوجود في ذاته ليس حقيقيا كما لا يمكنه ان يكون لا وجودا. سارتر اوضح ان الانسان وجود في ذاته , وجود لذاته , وجود للاخرين. اما الريبة والشك هو هل تمتلك الكائنات الحية ما عدا الانسان وجودا حقيقيا لذواتها او لا وجود لا ينفيه سارتر لعدم امكانية العقل الانساني تثبيت ادراكه بتعبيره ان لايكون (لاوجودا) حسب تخريجنا لمجانبة تناقض سارتر حول الوجود. الوجود لا يمكن ان يكون حقيقيا بنفس وقت يمتلك خاصية اللاوجود غير المدرك انطولوجيا. لا يجتمع نقيضان يكون الثالث المرفوع بينهما حاضرا اذ لا يصح ان تقول الوجود حقيقيا في تثبيت برهان حقيقته الموجودية في نفس وقت تقول لا يكون لا وجودا على حد تعبير سارتر. الوجودية تدعي فهمها الوجود الذاتي بشكل خلاق, فالانسان يخلق نفسه بنفسه من حيث سعيه تكوين ما هيته في كينونة متكاملة. كما تعتبر الوجودية لا فرق بين الذات والموضوع وليس العقل هو الطريق الوحيد في إكتساب المعرفة. ايضا الوجودية تنحاز لمحاربة العقل الذي قاد حسب تفلسفهم الى كوارث بشرية تتقدمها الحربين العالميتين. الوجودية شنت حربها على الحداثة وعلى الماركسية لتتبعها على نفس الخطى الفلسفة البنيوية. اول بذرة وجودية فلسفية في محاربة العقل والعلم قام بها سورين كيركجورد كي لا يفارق ايمانه الديني الذي عبّر عنه ان مغادرة صرامة العقل بالضد من الايمان الديني يتوجب عليك القفزة نحو عمق الايمان القلبي في تعطيل جذب العقل المادي نحو ما يقوله العلم.. ورغم هذه المثالية الميتافيزيقية فقد كان سورين كيركجورد اول فيلسوف قال ان التطور التاريخي للانسان تتخلله الطفرات النوعية التي اخذها عنه كلا من هيجل ثم ماركس في نظرية جدل المادية التاريخية.عارض سورين كيركارد العقل كي يتسق نفسيا مع ايمانه الديني, فهو يرى أنه لا يمكن ان نصل لوجود الخالق الاله بوسيلة طرائق الفكر لأن العقيدة المسيحية مليئة بالتناقضات في معاداتها العقل. وبذلك أراد بناء فلسفة وجودية مؤمنة ليس باللاهوت كنص ديني, وإنما أراد وجودية تمزج بين المادي والروحاني في تعطيلهما فاعلية العقل الايماني الميتافيزيقي غير المتحقق. ويتابع سورين كيركجورد كفيلسوف يحترم تفكير المتلقي مهما يكن اختلافه معه في معاداته العلم قائلا : " ان الحقائق والمباديء العلمية التي تلزم العقل بتصديقها – لانه ضرورية وعامة الصدق – لا تلزمني ولا تهزني بما انا وجود فردي وحيد, ولا تجيب عن اسئلتي القلقة عن حقيقتي ومصيري" نقلا عن عبد الغفار مكاوي نقلا عن المصدر الاجنبي. طبعا هذا التفلسف الوجودي لكيركجارد مقارنة بصاحب الدزاين هناك هيدجر ينفرز ايهما فيلسوف وجودي والاخر متفلسف بلا شيء له معنى. الحداثة اعطت اوربا نظما ديمقراطية تكفل حقوق الانسان بالحرية واشباع حاجاته الانسانية ......
#الوجود
#والعدم
#الفلسفة
#الوجودية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767450