الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الخالق الفلاح : الاخلاق الفردي والتأثير المجتمعي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح الأخلاق هي السَّجيَّة والطَّبع والدِّين، وهو صورة الإنسان الباطنية وعبار عن مجموعة من العادات والاعراف والقواعد في الوعي الشعبي العفوي والكمال الأخلاقي وتشريع القانون الخلقي التي يؤمن بها هذا الشعب او ذلك المجتمع في مرحلة معينة من مراحل التطور التاريخي ومنظومة تتحدد بنائها على الواقع الاجتماعي والطبقي المحدد ولا بد من معرفة أهميتها في حياة الفرد، بالإضافة إلى تأثيرها على المجتمع ، و بناء على الخصوصيات الحضارية للجماعة البشرية المحددة في كل مرحلة تاريخية بعينها وأثر الأخلاق على المجتمع يدفع إلى الحديث عن الأخلاقيات الواجب على المرء أن يتحلّى بها في حياته الشخصيّة و معاملة الناس بحسن الخلق، وهو طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الخلق، وتحمل أذاهم، والإحسان للمؤذي ما كان في الإحسان إصلاحٌ حتى صارت من كريم سجاياهم وجميل صفاتهم، وهي من صفات إيمانهم وجليل أعمالهم، وكذلك كونه جزءًا لا يتجزأ من المجتمع كأخلاقيات العمل وأخلاقيات طلب العلم وأخلاقيات التعامل مع الآخرين ونحو ذلك من الجوانب المختلفة للأخلاقيّات وجاء في القران الكريم سورة هود: (فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ &#1751-;- وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ * وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى&#1648-;- بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) 116و 117،وتكون اقوال الامام علي عليه السلام عن الاخلاق لها الاثر الكبير وأجمل الأقوال التي توفّرت بين ايدينا، والعبارات التي كُتبت بماءٍ من ذهب واقتفى أثرها الملايين من المسلمين وسجلت على أيدي كبار الأدباء وارخها البعض شعراً .ومنها" حرض بنيك على الآداب في الصغر .. كيما تقر بهم عيناك في الكبر" او "إذا آلمك كلام البشر فلا تؤلم نفسك بكثرة التفكير لماذا قالوا و لماذا فعلوا ذلك ثق بربك ثم بنفسك طالما هم بشر مثلك فليس لديهم سوى ألسنتهم و لا يملكون نفعاً و لا ضر".أن بعض الفلاسفة يرون أن موضوع الاخلاق "لا يكون مجرَّد دراسة تقريرية للعادات الخلقية السائدة بين الناس؛ لأنهم يرون أن مهمة الأخلاق إنما تنحصر في وضع الَمَثْل الأعلى من خلال فرض القواعد التي ينبغي على الانسان أن يسلكها في حياته ، و ما يصدر عن النفس من الأفعال بشكل تلقائي ويسير دون التفكير والتروي ، سواءا كانت أفعال مذمومة أو محمود وبهذا المعنى يقال: أخلاق طيبة ، كريمة أو صالحة ،أخلاق قاسية، أخلاق سيئة، أخلاق منحلة ...الخ .ان مكارم الاخلاق كيانٌ عظيمٌ شيّده الأنبياء والعلماء وأهل الفضل، وقد جاء عن النبيّ محمّد -صلّى الله عليه واله وسلّم- قوله عن رسالته: "إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاقِ"،والأخلاق هي السّجايا الحسنة والطباع الفاضلة والصّفات الباطنيّة التي يحملها المرء في داخله، وهي ما يصدر عن نفس الإنسان من انعكاسٍ لأعماله وطباعه مع ذاته وفي معاملته للآخرين من حوله على اختلاف صلتهم به. هناك فَرْقٌ بين الخُلُق والتخلُّق؛ إذ التخلُّق هو التكلُّف والتصنُّع، وهو لا يدوم طويلاً، بل يرجع إلى الأصل، والسلوك المتكلَّف لا يسمَّى خُلقًا حتى يصير عادةً وحالةً للنفس راسخةً، يصدُرُ عن صاحبِه في يُسر وسهولة؛ فالذي يصدُقُ مرة لا يوصَفُ بأن خُلقَه الصدقُ، ومن يكذِبُ مرَّةً لا يقال: إن خُلقَه الكذب، بل العبرةُ بالاستمرار في الفعل، حتى يصيرَ طابعًا عامًّا في سلوكه. وللأخلاق مجموعة قواعد ومعايير في حياة الناس، تحدد واجباتهم كل تجاه الآخر وتجاه المجت ......
#الاخلاق
#الفردي
#والتأثير
#المجتمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677038
محمد كريم الساعدي : مهيمنات الصورة والتأثير الثقافي
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي يمارس الفكر الذي يشكل صورة الخطاب في تحمل معطيات الهيمنة في ثناياها صوب المستقبل لبناء منظومة خاصة تنطلق في تعبئة الجمهور نحو هدف معين ، إذ تأتي الهيمنة في إطار ممارسة منهجية لأفعال البناء المعرفي من اجل السيطرة والتوجيه ، لذلك فأن الهيمنة ليست شيء يأتي من الخارج فجأة ، بل هو ممارسة لأفعال الإقناع بأساليب مختلفة ، بطرائق مباشرة أو غير مباشرة ، أو بطرائق ترغيبية وأخرى تخويفية وترهيبية من خطر قادم، مرة بحجة ممارسة الثقافة والتمييز نحو الأفضل الظاهري ، والمغلف بطبقات من التوجيه المخفي الذي يحمل في ثناياه هدف معين ، ومرة أخرى إبعاد الذي يقع عليه فعل ممارسة الهيمنة من الوصول الى الوعي الحقيقي والواقعي بحادثة ، أو معلومة ، أو أمر يغير المفاهيم الرئيسية التي بنت عليها المؤسسة المعنية أهدافها ، لذلك فأن الخطاب وطبيعة الهيمنة فيه يعود الى بناء صورة قائمة على مرجعيات يعتقد أنها صحيحة إذا طبقت بشكل معين في ظروف محددة ، تحاول المؤسسات القائمة عليها على هندسة البناء الفكري لصالحها ، حتى وان كانت تعمل على تزييف الحقائق والوقائع على الأرض، بأخرى مفبركة ،أو مغايرة للحقائق المخفية. إن ممارسة الهيمنة تعود الى المنظومة الكامنة وراء الممارسة ذاته ، لذلك فأن مفهوم الهيمنة يأتي من خلال التأثير والإخضاع الواعي من قبل المؤسسة ذاتها ، وفي المقابل الاستقبال المموه الذي جعلته المؤسسات منهجاً، فالتمويه والتأثير والأساليب المصاحبة لهما من امتناع بأفعال الشر المقابلة ،أو الأفعال غير المتحضرة التي يقوم بها الآخر الموصوف في السير التاريخية ، أنتج ردود لدى المتلقي الجمعي قائمة على التخويف والترهيب ، بأن الأمر المغاير لا ينتهي لهذه الصور الحضارية والقيم العليا التي تدعيها الحضارة صاحبة التفوق ، لذلك فهي كمؤسسة ضخمة تمارس التخويف والترهيب من الآخر تجاه جمهورها ، الذي هو جزء من منظومتها والمقتنع بأساليبها والمحقق لأهدافها في مختلف المجالات لذلك فأن الايطالي انطونيو غرامشي(1891-1937) ، يرى بأن الهيمنة هي ممارسة وتكريس لأفعال المؤسسات السلطوية وطبقاتها المسيطرة على المجتمع ، أي ان الهيمنة تمارس تأثيرها على الجماهير عبر الاستعمال الرهيف واللاواعي ، ايضاً، لعملية الإقناع . ويلعب فرض نمط من اللغة ، وانجاز الكتابة الأدبية والتاريخية عبرها ، دوراً هاماً في إنشاء أنظمة ومؤسسات تكرسُ أيديولوجيا الطبقة المسيطرة وترسيخها. يضطلع الأدب والتاريخ البريطانيان ، مثلا، وبالقدر ذاته اللغة الانجليزية ، كحامل للثقافة الانجليزية ، بمهمة الأفكار التي تساهم في سيطرة طبقة على أخرى عبر وسائط الهيمنة. ومن هذا المثال السابق نرى مدى بريطانيا العظمى ساهمت بالسيطرة الثقافية على العالم لقرون عديدة خلال حكمها الإمبراطوري القائم على أفعال الاستعمار المختلفة ، وما مسرحيات (شكسبير) الا دليل واعي على هذه الأفعال ،ذات السيطرة الثقافية في هذا الشأن ، التي الى الآن هي المثال الحي على عالمية ومرجعية اللغة الانكليزية وثقافتها الغربية صاحبة الهيمنة المعرفية ، وفي هذا المجال يسوق لنا بعض من الذين وقعوا تحت القهر الثقافي الغربي ، ومارسوا عليه تطبيق مفهوم المرجعيات العالمية للثقافة التي مارست أفعال الهيمنة على كلا الطرفين من يقبع تحت هيمنتها في إغراءه بأنه صاحب الكعب الاعلى ،والأخر الذي مُورست عليه الهيمنة الثقافية ، فالأول وقع تحت تضخيم الأنا الراغبة في السيطرة كونها تضخمت بفعل بث صور متعددة فيها لتشكيل الاشتغال الأكبر الذي ينحو نحو التأكيد لأفعال السلطة ومؤسساتها ، وهذه الصور من التخويف والترهيب والتشويه للأخر وبناء ......
#مهيمنات
#الصورة
#والتأثير
#الثقافي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683319
ماجد احمد الزاملي : التطور الحضاري والتأثير والتأثر بين الحضارات
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي لا زالت الحضارات القديمة بنظمها الاجتماعية الطبقية وآلهتها المتعددة والسلطات المطلقة لحكامها هي التي تهيمن على العالم وإن اختلفت المسميات. و في بلاد ما بين النهرين بدأت حضارات أخرى تنشأ بشكل متوالي بعد سقوط الدولة السومرية. وظهرت حضارة عيلام في منطقة الأحواز، والحضارة البابلية في مناطق واسعة من العراق، والحضارة الحيثية في مناطق وسط الأناضول، وحضارة الحوريين في مناطق شمال العراق وسوريا. ويجدر بالشعوب ان تدرس تاريخ نشوء الحضارات الأوروبية والأفريقية والآسيوية والأمريكية الأصيلة, وان تدرس تاريخ التفاعل على الدارسين الحريصين على الكشف عن الحقيقة التاريخية ان يتعمقوا في دراسة تاريخ نشوء الحضارات وتطورها والتأثر والتأثير بينها, وهذه الدراسة أمر على جانب كبير من الأهمية بالنسبة إلى الشعوب النامية التي تصورها جهات غربية على صورة الشعوب التي ليس لها أي اسهام في الحضارة العالمية. لقد أسهمت الحضارة العربية في عهد ازدهارها في نشوء الحضارة الأوروبية اسهاما كبيرا, فاللغة العربية بصرفها ونحوها وأوزان أفعالها وأسمائها منجز حضاري عظيم بكل المقاييس. كانت مكتبة الإسكندرية القديمة في مصر، منذ إنشائها في عام 300 قبل الميلاد، واحدة من أكبر وأهم المكتبات في العالم القديم. ونشأت التطورات الفكرية الأولى في شرق البحر المتوسط، وركزت أساسا على الفلسفة. وأتيحت للناس حول البحر الأبيض المتوسط فرص لا حدود لها لالتقاء الثقافات المختلفة والتعرف على العالم، وأفضت هذه الحقيقة، بدءا من الفترة الهيلينية، إلى ظهور فلاسفة وعلماء قدموا مساهمات كبيرة في التطور الفكري. وكان من بينهم تاليس من مايليتس، وأناكسيمندروس، وأناكسيمنديس، وفيثاغورس، وزينوفينس، وديوجين من أبولو، وأبقراط، وسقراط، وأفلاطون، وأرسطو (القرون السادس والخامس والرابع قبل الميلاد). ورغم وجود صراع تاريخي في المنطقة بين الجماعات المختلفة، فقد كانت هناك أيضا ودائما طموحات ومواقف إبداعية وفكرية مشتركة، على مر القرون، فقد عملت هذه الجماعات معاً وتعلَّمت من بعضها البعض في التجارة وكذلك في الفنون والعلوم. ويمكن للتغيرات العالمية التي شهدتها السنوات الأخيرة، مثل زيادة إمكانية التنقل والاتصالات الدولية، أن تتيح الفرصة وتحتم بناء تفاعل وتعاون أكبر بين الثقافات فى شبكات الجامعات وفيما بينها لزيادة تبادل الخبرات والموارد في حوض البحر الأبيض المتوسط. منذ أن عرف الإنسان دور ومعنى الدولة مرَّت على الأرض المئات لا بل الآلاف من الدول ذات الحضارات والثقافات المختلفة. من بين هذه الآلاف دول قليلة تمكَّنت من بسط هيمنتها على العالم سياسيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا. غالبية هذه الدول كانت ترى أنها الأفضل بين بقية الشعوب والأمم وتسعى لبسط حضارتها وثقافتها بشكل أو بآخر على الحضارات الأخرى سواء عسكريًّا أو سلميًّا. ففي مصر نشأت الحضارة الفرعونية التي وصل امتدادها لأجزاء من النوبة والسودان وفلسطين وسوريا. الحضارة الفرعونية كانت حضارة طبقية تميَّزت بوجود طبقة الحكام ثم النبلاء والكهنة فعامة الشعب والعبيد بالإضافة إلى الجنود. وفي حدود عام 2700 قبل الميلاد، ظهرت الحضارة الهندية القديمة أو حضارة وادي الإندوس. ففي القرن الأول قبل الميلاد تقريبا، شقَّت الصين طريق الحرير المتجه إلى الغرب وازدهرت الأعمال التجارية على هذا الطريق. وتشير المعلومات التاريخية إلى أن الصين أقامت علاقات تعاون ودية مع أكثر من سبعين دولة ومنطقة في تلك الفترة. كان كثير من الوزراء والتجار والطلاب الأجانب يقيمون في تشانغآن (عاصمة الصين آنذاك)، الأمر الذي دفع تطور الثقافة الصينية ودخول ......
#التطور
#الحضاري
#والتأثير
#والتأثر
#الحضارات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738987
علي حسين يوسف : الأنساق الثقافية ، التكوّن والتّأثير
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف النَّسَقُ شَبَكَةٌ معقَّدةٌ مِنْ المُعْتَقَدَاتِ المُشْتَرَكَةِ وَمنَ الأَفْكَارِ والرّموز الْمُتَدَاخِلَة الَّتِي يَسْعَى أَطْرَافُهَا بِوَعْيٍّ أَوْ لَا وَعِيّ مِنْهُمْ إلَى تَحْقِيقِ التّكافلِ وَالِاسْتِقْرَارِ فِيمَا بَيْنَهُمْ ، فَهُو سُلُوكٌ اجْتِمَاعِيٌّ يَتَضَمَّنُ جمعاً مِنْ الْأَفْرَادِ المتفاعلينَ يمارسونَ بِانْسِجامٍ مَجْمُوعةً مُعيّنةً مِنْ الْأَفْعَالِ والتفاعلاتِ الْقَابِلَةِ للتّكيّفِ وَالتَّحَقُّقِ لِوُجُود صِلاتٍ مُتَبَادَلَةٍ فِيمَا بَيْنَهُمْ .وَالْوَاقِعُ يَشْهَد عَلى أَنَّ النّاسَ ـ عامَّةً ـ يَعِيشُونَ ضِمْنَ اِنْساقٍ ثقافيّةٍ مهيمنةٍٍ تتحكًمُ بسلوكيّاتهم ؛ أفراداً أَوْ جَمَاعَاتٍ لكنّهم قَدْ لا يَنْتَبِهُون إلى الْأَسْبَابِ الَّتِي تحرّك تِلْك الأنساق وَلا إلى كَيْفِيَّةِ تَكَوُّنهَا إذ غَالِباً مَا تَكُونُ خفيّةً وَمُتَدَاخِلَةً وَلا يُعْرَفُ مِنْهَا إلَّا النَّتَائِجُ والمُخرجات عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أنّها ذَات تَأْثِير كَبِيرٍ عَلى الآرَاء والمعتقداتِ وَالنَّظَرِيَّاتِ الَّتِي يُؤْمِنُ بِهَا النّاسُ .إنَّ أَيَّ تَغْيِيرٍ فِي السُّلُوكِ الاجْتِمَاعِيّ , أَوْ فِي الأَفْكَار والمُعتقداتِ الَّتِي يُؤْمِنُ بِهَا النَّاسُ يُعَدّ انعكاساً وَاسْتِجَابَةً لتغيّر النَّسَقِ المعرفيّ الْمُضْمَر ويشي ـ في الوقتِ ذاتهِ ـ بحركيّتهِ , وَإِنْ كَانَتْ أَسْبَابُ هَذِا التَّغَيُّر غَيْرَ وَاضِحَةٍ , لِتَعَدُّدِها وَتَدَاخُلِهَا كَمَا مرّ .وَبِمَا أنَّ الْمَعَارِفَ والمعتقدات جميعاً تَعَدّ سلوكيّات بشريّة ثمِّ أنَّها مخرجاتٍ تَعْكِس زَمَانَ الثَّقَافَةِ المَحليِّةِ وَمَكَانَهَا , فَإِن كلّ مَعْرِفَةٍ , وكلّ اتِّجَاهٍ فِي حُقُولِ الثَّقَافَةِ لاَبُدَّ أَنْ يَخْضَعَ ــ أولاً ــ إلَى حركيّةِ تِلْك الأنساقِ الْمُضْمَرَةِ , وَيَتَغَيَّر ــ ثانياً ــ تَبَعاً لمقتضيات حاكميَّتها .وَالسُّؤَال الْأَهَمّ ــ هُنَا ــ هُو : مِن يَتَحَكَّمُ فِي تِلْكَ الأنساق الْمُضْمَرَة , وَكَيْف تتمأسسُ , لتتمتع بِهَذِه السَّطْوَة مِنْ التَّأْثِيرِ ؟أَنَّ أَيَّ تَحَوَّلٍ أَو تَغْيِيرِ عَلَى مُسْتَوَى السُّلُوك أَو النَّظَرِيَّة يُمَثِّلُ اِسْتِجَابَةً لمتطلباتٍ مُعَيَّنَة , كَمَا أَنَّهُ يُمَثِّل اِسْتِجَابَةً لِعَدَدٍ هائِلٍ مِنْ تِلْكَ الرَّغَبَاتِ والميولِِ الَّتِي تَنْشِدُ التَّحْقِيقَ لكنّها تظلّ زمناً فِي طَوْرِ التكوِّن ، تَنْتَظِرُ الظُّهُورَ , تتبلورُ فِي ذَاكِرَة الأَفْرَاد , والمجتمعاتِ عَلَى شَكْلِ رَغَبَاتٍ تَتَرَاوَح بَيْن الْمَمْنُوع والمرغوب , فَهِيَ فِي أَوَّلِ أَمْرِهَا مَوَاقِفُ مشتتةُ تتبلورُ شَيْئاً فَشَيْئاً حَتَّى تَنْضَج لِتُمَثِّلَ نَسَقًاَ مُؤَثِّراً فَتُصْبِح فَاعِلُةً بتراكمِها وتكاملِها , ويساعدها فِي نضوجِها ونموِها ضَعْفٌ الانساقِ المعلنةِ أَوْ قِدَمُ مقولاتها .إن النَّسَقَ الْمُضْمَرَ يتبلورُ فِي الْخَفَاءِ وَيَدِبّ متسللاً إلَى ثَقَافَةِ الْمُجْتَمَع شَيْئاً فَشَيْئاً حَتَّى تُصْبِحَ مقولاتهُ ثَقَافَةً يُؤْمِنُ بِهَا النَّاسُ فِي العلنِ , وَعَلَيْه يُمْكِنُ أَنْ نَصْفَ تِلْكَ الِانْتِقَالَات بِأَنَّهَا مُفاجِئَةٌ أَو بَطِيئَةٌ مِن مَطْلَبٍ حَضارِيٍّ إلَى آخِرِ غَيْرِهِ لَكِنْ هَذِهِ الِانْتِقَالات الحضاريَّة قَدْ لَا تَمُرُّ بِسَلَامٍ دَائِماً فَكَثِيراً مَا ترافقها خَسائِرُ مِنْ نَوْعِ مَا فَقَدَ تَتَسَبَّبٌ فِي اشكاليّات مجتمعيَّة ومعرفيّة كَثِيرَةٍ , بِسَبَب مايُصاحبها أَحْيَاناً مِنْ انْفِلَاتٍ ومِنْ غيابِ ......
#الأنساق
#الثقافية
#التكوّن
#والتّأثير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751840
حمدي سيد محمد محمود : البعد الإعلامي للعولمة ... السمات والتأثير والمخاطر
#الحوار_المتمدن
#حمدي_سيد_محمد_محمود يُعد مفهوم العولمة من المفاهيم الشائكة؛ والتي يصعب تحديدها أو وضعها في إطار منهجي محدد ، وتعني العولمة ببساطة إزالة الحواجز بين الدول على صعيد التجارة وحركة رؤوس الأموال وغيرها.. وهي في تقدير الكثيرين طغيان ثقافة عالمية واحدة على الثقافات القومية والمحلية المتعددة، كما أن العولمة لها مدلولات جديدة ترتبط بظروف مغايرة نشأت في عالم أحادي القطبية، وكما تنبأ مارشال ماكلوهان الكاتب والفيلسوف الكندي أصبح العالم أشبه بقرية صغيرة؛ تترابط أجزائه بالأقمار الصناعية والاتصالات الفضائية، وقنوات التلفزيون وكل وسائل البث والاتصال الإعلامي والثقافي.وتعني العولمة أيضاً تسريع الانفتاح على السوق العالمي بطرق تدفع نحو إزالة الحواجز أمام التجارة الدولية للسلع والخدمات.. والغاء القيود على الاستثمار الأجنبي المباشر مع تحرير التدفقات المالية والنقدية في القرية المالية العالمية، وهي خطوة كبيرة في طريق الانخراط في الاقتصاد العالمي.فالعولمة منطقتها الأساسية عالم بلا حدود ثقافية أو إعلامية أو بيئية أو اقتصادية.. قاطرتها الشركات العابرة للقومية.. أيديولوجيتها الليبرالية الجديدة، وشبكة المنظمات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتقنية المهنية غير الحكومية، والتي تتكامل أخيراً في محاولة إبراز المنظمات غير الحكومية ككيان مؤسس عالمي لا يزيد من سلطة الدولة القومية.. ولكن ينتقص منها باستمرار ويضعها في زوايا للدفاع عن وظائفها السيادية.ويُقصد بالعولمة الإعلاميّة سيادة قيم ومفاهيم الدَّولة القوية والفعَّالة عبر وسائل الإعلام، وللعَوْلمة الإعلامية جذور قديمة مُرتبطة بتغطية الأخبار العالَميَّة، وقد بدأت في منتصف القرن التَّاسع عشر عندما أنشأ شارل هافس مكتبة الأخبار في فرنسا في عام 1832م والتي أصبحت تُدعى وكالة هافس، ومنذ ذلك الوقت أصبح للإعلام دور كبير وفاعل في المُجتمع في كافة الميادين، وإذا نظر الفرد إلى الوقت الذي كان يتطلبه وصول خبر من مكان إلى مكان آخر مقارنة بالوقت الحالي فعندئذٍ سوف يُدرك دور الإعلام في عصر العَولمة الحالية.ويُشار إلى العولمة كعملية كلية مندمجة الأبعاد والآليات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، ومن الصعب تناولها من زاوية واحدة، فثمة تداخل وترابط بين كل أبعادها، لكن من الواضح أن هناك تركيز على البعد الاقتصادي في العولمة بوصفه المحرك الرئيسي لعملياتها، وبالتالي التقليل من أهمية الأبعاد الثقافية والإعلامية، واعتبارها من توابع وأثار العولمة الاقتصادية.وبفضل التقنيات الإعلامية لم يعد ينظر إلى التكنولوجيا على أنها مجرد أدوات ووسائل معزولة عن سياقها الاجتماعي والبيئي، ومقطوعة الصلة بالقيم الأخلاقية، وكما كان يحصل تقليدياً، بل ينظر إليها على أنها وسيلة تنتج أدوات ومفاهيم وقيماً تعمل على حل مشاكل الإنسانية في أوقات السلم والحرب. وهذا ما يمنح الإعلام صفة الحتمية التاريخية التي تحمل التقدم والتغير المستمرين بشكل مستقل عن المجتمعات والدول التي تبدو عاجزة أحياناً كثيرة عن توجيهه أو إبطائه أو توقيفه. وتصبح مقاييس تطور المجتمعات في مدى تبعيتها وتكلفهـا مع المتغيرات التكنولوجية والإعلامية التي تفرزها آليات المجتمع الدولي، وهكذا تبدو البشرية، بالمعنى الإعلامي، تجتاز معبراً مفصلياً يؤدي إلى الانخراط في العولمة.وفي سبيل وضع تحديد لمفهوم العولمة الإعلامية ناقش جيدنز Giddens عولمة وسائل الإعلام Media Globalization على أنها ضغط للزمان والمكان، وهي سمة رئيسية في العالم المعاصر، وأشار إلى أن عولمة الإعلام هي الامتداد أو ......
#البعد
#الإعلامي
#للعولمة
#السمات
#والتأثير
#والمخاطر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767374