الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رابح لونيسي : معضلة الإقلاع الإقتصادي في منطقتنا بين الوطنية الإشتراكية والإملاءات النيوليبيرالية
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي كثر الحديث حول تخلف منطقتنا، وطرحت عدة حلول من أجل إقلاع إقتصادي حقيقي، لكنها باءت كلها بالفشل، إلا أنه لا يمكن لأي باحث إقتصادي موضوعي أن ينفي أننا عرفنا محاولات جادة في بعض الدول عند بدايات إسترجاع إستقلالها عندما عملت الأنظمة الوطنية الإشتراكية على تحقيق ذلك الإقلاع عندما طرحت المشكل في جوهره، وهو ضرورة فك الإرتباط بالرأسمالية العالمية منطلقة من نظريات التبعية المفسرة لتفسير التخلف التي انتشرت بقوة في ستينيات وسبعينيات القرن20، والتي تربط تخلفنا بتوسع الرأسمالية، مما أدى إلى التبادل اللامتكافيء، فقد عملت أنظمة بقيادة أمثال هواري بومدين في الجزائر وجمال عبدالناصر في مصر وباتريس لوممبا في الكونغو ونكوامي نكروما في غانا وغيرهم على طرح المشكل في جوهره بالعمل من أجل التحرر الإقتصادي بغض النظر عن إرتكابهم اخطاء تعود إلى ضعف الإطارات الإقتصادية والكفاءات آنذاك، إضافة إلى عدم ربط مشاريعهم بالحريات الديمقراطية، والذي كان أحد أسباب فشل المشاريع الإشتراكية سواء في هذه الدول أو في الإتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية وغيرها. لكنهم رغم ذلك فقد طرح هؤلاء المشكلة الإقتصادية في جوهرها عندما كانوا يتحدثون عن الإستعمار الجديد كما فعل نكروما مثلا صاحب كتاب "الإستعمار الجديد: آخر مراحل الإستعمار"، وكأنه يستمر في نفس طرح لنين القائل بأن "الإستعمار أعلى مراحل الرأسمالية"، فقد تنبه نكروما وغيره بأنه رغم التحرر من الإستعمار التقليدي إلا أن الإستعمار تطور إلى إستعمار جديد بالإبقاء على نفس أهداف الإستعمار التقليدي التي حددها البريطاني هوبسن في كتابه "في الإستعمار" في 1902 عندما يقول بأن للإستعمار ثلاث أهداف، وهي البحث عن الأسواق والمواد الأولية الرخيصة ومناطق للإستتثمار، وهو الذي جعل لنين ينتبه إلى إستحالة إنتصار الإشتراكية عالميا دون القضاء على الإستعمار لأنه هو الذي أنقد الرأسمالية من الإنهيار، فدعا شعوب الشرق إلى الثورة عليه في بيانه الشهير في1919، فهذا الأمر الذي انتبه له لنين لم ينتبه له رواد الماركسية الأوائل كماركس وأنجلس، ولعل يعود ذلك إلى أن الإستعمار لم يصل أوجه في عهدهم كي ينتبهوا إلى ذلك بشكل جلي؟ فهل عدم الإنتباه إلى الإستعمار بصفته الأداة الرئيسية التي سمحت للرأسمالية بالتكيف والتطور وإنقاذ نفسها معناه أن الطروحات الماركسية حول الرأسمالية وتطورها وميكانيزمات عملها وقدرتها على التكيف تحتاج إلى مراجعات وتطوير وإثراء؟. يعد كتاب الرأسمال في أجزائه الثلاث من أهم الكتب التي فككت النظام الرأسمالي وطريقة عمله وميكانيزماته وتطوراته أين يقول ماركس أن إنتشار البؤس بشكل مريع يعود إلى تطور هذا النظام الرأسمالي إلى إحتكار الثروة في يد عدد محدود جدا مقابل الإفقار للإنسانية، مما سيدفع إلى ثورة البروليتاريا والقضاء على الملكية الفردية التي هي سبب تزايد الإستغلال الرأسمالي، لكن لم يعط لنا لا ماركس ولا أنجلس التنظيم السياسي للنظام الجديد أو ما سماه في كتابهما "البيان الشيوعي" في 1848 ب"دكتاتورية البروليتاريا"، بل وضعا فقط الأسس النظرية له، وتركا الأمر مفتوحا للإجتهادات حسب الظروف والأوضاع، فلنين هو الذي وضع أسس نظام السوفييتات (أي مجالس العمال والفلاحين والجنود) بعد الثورة البولشفية في 1917 في روسيا، لكن حاول إدخال بعض التصحيحات على سياساته فيما بعد بداية بسياسته المعروفة ب"السياسة الإقتصادية الجديدة" لأنه أدرك بأن المرور على المرحلة الرأسمالية ضرورية قبل الوصول إلى الإشتراكية كما قال ماركس من قبل، وهو ما سميت ب"رأسمالية الدولة كمرحلة للمرور إلى الإشتراكية"، إلا أن ......
#معضلة
#الإقلاع
#الإقتصادي
#منطقتنا
#الوطنية
#الإشتراكية
#والإملاءات
#النيوليبيرالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739095