الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوسف يوسف : قراءة نقدية في الموروث الأسلامي و تحريف التوراة والأنجيل
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف المقدمة : هوى الموروث الأسلامي بطروحاته في حراك ، ليس له القوة من حجج وأسانيد وروايات في الدفاع عن وجهة نظره ، وأقل ما يقال عنه ، أنه خسر مصداقيته ، حيث أنه لم يستطيع أن يؤكد أو أن يثبت ما رمى أليه ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، تضاددت مراميه مع بعضا من نصوصه التي تؤكد على مصداقية هذين الكتابين / التوراة والأنجيل ، في هذا البحث المختصر ساطرح وجهتي النظر ، مع قراأتي الخاصة .. ومن ثم خاتمة .الموضوع :سأسرد بادئ ذي بدأ ، بعضا مما جاء في الموروث الأسلامي حول تحريف التوراة والأنجيل / وهي أوردتها على سبيل المثال وليس الحصر : 1 . جاء في موقع / الأسلام سؤال وجواب ، حول التحريف في التوراة والأنجيل ، التالي – أنقله بتصرف (( تشتمل نسخ التوراة والإنجيل على شيء من الحق ، الذي وصفته الآيات الكريمة بأنه ( حكم الله ) ، ودعا القرآن الكريم اليهود والنصارى إلى إقامة هذا الحق واتباعه ، وجعله حجة عليهم في باطلهم . في هذين الكتابين كلام من كلام البشر ، نُسب إلى الله كذبا وزورا . ووقع في هذين الكتابين نقص ظاهر عن الكتب المنزلة على الأنبياء ، وذلك بسبب كتمان بعض الأحبار والرهبان شيئا مما استحفظهم الله عليه . تضمن تحريف الكتب السابقة أمرين : التحريف اللفظي ، بزيادة أو نقصان عما كان فيه ، والتحريف المعنوي ، بصرف الحق الباقي في هذه الكتب بلفظه ، إلى معاني باطلة ، تناقض ما أراده الله لعباده .. )) . 2 . وقد جاء في موقع / مركز الفتوى ، التالي حول التحريف أيضا ، أنقله بتصرف (( فإن تحريف أهل الكتاب اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل ثابت بالأدلة القطعية من الآيات القرآنية والأحاديث الصريحة ، أما الدليل من القرآن فهو قوله تعالى ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ) [المائدة: 13] . وقوله تعالى : ( ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم ءاخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه ) [المائدة : 41] )) .3 . أما في الأحديث النبوية ، فقد جاء بنفس الصدد ، التالي : (( فما رواه الإمام أحمد والبزار واللفظ له عن جابر قال : نسخ عمر كتابا من التوراة بالعربية فجاء به إلى النبي فجعل يقرأ ، ووجه يتغير ، فقال له رجل من الأنصار : ويحك يا ابن الخطاب ألا ترى وجه رسول الله ، فقال رسول الله : " لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ، وإنكم إما أن تكذبوا بحق ، أو تصدقو بباطل . " )) / نقل من نفس المصدر السابق . 4 . ومن طروحات علماء وفقهاء الأسلام ، أنقل التالي ، يقول " ابن حزم " ( 994 – 1064 ميلادي/ يعد من أكبر علماء الأندلس ، ومن أكبر علماء الإسلام تصنيفًا وتأليفًا بعد الطبري ، وهو إمام حافظ و فقيه ظاهري .. ) : إن كفار بني إسرائيل بدلوا التوراة والزبور فزادوا ونقصوا ، وأبقى الله تعالى بعضها حجة عليهم كما شاء ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) ، ( لا معقب لحكمه ) ، وبدل كفار النصارى الإنجيل كذلك فزادوا ونقصوا ، وأبقى الله تعالى بعضها حجة عليهم كما شاء ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) . 5 . ويقول أيضا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ( ولد ببني هاشم 618 م وتوفى 687 م ، صحابي جليل ، وابن عم محمد ، حبر الأمة وفقيهها وإمام التفسير ، وترجمان القرآن .. ) عن موضوعة التحريف ، التالي : " يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ ، كَيْفَ تَسْأَلُو ......
#قراءة
#نقدية
#الموروث
#الأسلامي
#تحريف
#التوراة
#والأنجيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689490