الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : أزمة كوفيد-19 خطر على حياة ملايين الأشخاص، وتسريع للتحول الجيوسياسي وإيقاد لشعلة الاضطرابات الاجتماعية. 8 يونيو 2020، بقلم، المكتب التنفيذي للأممية الرابعة. ترجمة عن الفرنسية، فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة.
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة باتت جائحة كوفيد-19 سببا لموت 400.000 شخص في العالم (401.000 يوم 8 يونيو/حزيران)، مع أكثر من 6.8 مليون حالة مسجلة رسميا في 216 بلدا. وفي النصف الثاني من شهر مارس/آذار، قبل الشروع في رفع إجراء الحجر الصحي في آسيا، كان أكثر من 3 مليار شخص محصورين في بيوتهم. يستحيل، في هذا الطور، الجزم بإمكان موجة ثانية من الجائحة، ولا إن كان الفيروس سيشهد طفرة. الأمر أكبر من مشكل صحةإنها لحظة تكثف سيرورات طويلة الأمد كانت تتطور بنحو مستقل نسبيا، وتتضافر اليوم بكيفية تفجرية: الأزمة البيئية، وحدود النيوليبرالية وتفاوتاتها، وكذا الصراع الجيوسياسي من أجل الغلبة بين الامبريالية القديمة والصين. إن السيرورات التي تغير بعمق العالم المتشكل في 1945 تظهر وتتفاعل. ولا شك أنه مفرق طرق في التاريخ، ولحظة رهانات كبيرة لكل الفاعلين السياسيين. إننا في صلب تضافر أزمات، مفعم بالأخطار، أزمة حضارة رأسمالية، هي الأخطر منذ الحروب العالمية للقرن العشرين. إنها ما نعثه غرامشي بالأزمة العضوية: بدأت تصدعات تظهر في بناء السلطة البرجوازية ذاته، وبدأ طموحها إلى الكونية يتفتت، واتضح أن مزاعم لإثبات الهيمنة ليست سوى ما هي فعلا: طريقة للحفاظ على الاستقرار الرأسمالي. ويتدهور التوافق الاجتماعي ولم تعد المتطلبات الرأسمالية معتبرة إسهاما في الرفاه العام. ويجري تقاطب سياسي، وتنفتح مساحة سياسية قد يشغلها مناهضو الرأسمالية الاشتراكيون البيئيون، أو اليمين المتطرف، فيما بدأت تظهر "الأعراض المرضية". جلي عندما نقترح سياسة صحية قائمة على التضامن أن هذه المطالب تتجاوز الإطار الذي حددته الرأسمالية. إن صحتنا متوقفة على الظروف التي نعيش فيها، على إمكان استنشاق هواء صاف، وشرب ماء غير ملوث، والتزود بأغذية جيدة، وعلى بيئة في مددنا متيحة للعيش، الخ. الأمر، باختصار، متوقف على العيش في ظروف سليمة والتوفر على دخل كاف لضمان حياة جيدة. الصحة كل بدني واجتماعي وثقافي وبيئي يوجد في أساس حياة ثرية إنسانيا وسليمة. ظروف الحياة التي خلقتها الرأسمالية لا تتيح حياة جيدة، لا على صعيد اجتماعي ولا صعيد ثقافي وبيئي، ما يجعل سياسة صحية قائمة على التضامن تتجاوز الحدود التي وضعتها الرأسمالية. الأزمة البيئية تدمير الغابات، والنظام الاستخراجي، والإنتاجوية الرأسمالية، وتخريب الأنظمة البيئية، وزيادة عزل الحيوانات واستهلاك اللحم، عوامل سهلت تخطي الفيروسات للحواجز بين الأنواع. إن ثلاث أرباع الأمراض التي ظهرت منذ العام 1960 هي أمراض منتقلة من الحيوان إلى الإنسان. المقصود بوجه خاص ايبولا والسيدا وسارس وميرس وكوفيد-19. لقد أدت عولمة المبادلات إلى انتشار سريع للفيروس على صعيد عالمي. وأدى نمو الحواضر الضخمة وأحياء الصفيح المرتبطة بها إلى تسريع انتقال العدوى بين البشر. هكذا يمثل كوفيد-19 عاقبة لتداخل نتائج العولمة. يتوقع الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ GIEC ارتفاع درجات الحرارة المتوسطة عالميا حتى 6 درجات مئوية في أفق العام 2100، ما يستتبع ارتفاعات للحرارة أهم بكثير في معظم المناطق القارية وفي محيط القطب الشمالي، وارتفاعا هاما لمستوى البحر وارتفاعا شاملا لوتيرة الأحداث القصوى وحدتها مثل موجات الحر والحرائق الهائلة والجفاف والفيضانات والزوابع والأعاصير المدمرة. هذا ما سيرفع عدد الأشخاص الذين سيغادرون 19% من مساحة الأرض، ومنها المناطق الساحلية والمدارية، إلى 3.5 مليار. وسيكون لهذه الكارثة المناخية، وكذا لنقاط ترجح بيئية، لاسيما فقد التنوع الحيوي واجتثاث الغابات ونقص ماء الشرب، عواقب أشد رعبا من نتائج ......
#أزمة
#كوفيد-19
#حياة
#ملايين
#الأشخاص،
#وتسريع
#للتحول
#الجيوسياسي
#وإيقاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681500
الاممية الرابعة : أزمة كوفيد-19 خطر على حياة ملايين الأشخاص، وتسريع للتحول الجيوسياسي وإيقاد لشعلة الاضطرابات الاجتماعية.
#الحوار_المتمدن
#الاممية_الرابعة 8 يونيو 2020، بقلم، المكتب التنفيذي للأممية الرابعة. ترجمة عن الفرنسية، فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة.باتت جائحة كوفيد-19 سببا لموت 400.000 شخص في العالم (401.000 يوم 8 يونيو/حزيران)، مع أكثر من 6.8 مليون حالة مسجلة رسميا في 216 بلدا. وفي النصف الثاني من شهر مارس/آذار، قبل الشروع في رفع إجراء الحجر الصحي في آسيا، كان أكثر من 3 مليار شخص محصورين في بيوتهم.يستحيل، في هذا الطور، الجزم بإمكان موجة ثانية من الجائحة، ولا إن كان الفيروس سيشهد طفرة.الأمر أكبر من مشكل صحةإنها لحظة تكثف سيرورات طويلة الأمد كانت تتطور بنحو مستقل نسبيا، وتتضافر اليوم بكيفية تفجرية: الأزمة البيئية، وحدود النيوليبرالية وتفاوتاتها، وكذا الصراع الجيوسياسي من أجل الغلبة بين الامبريالية القديمة والصين. إن السيرورات التي تغير بعمق العالم المتشكل في 1945 تظهر وتتفاعل. ولا شك أنه مفرق طرق في التاريخ، ولحظة رهانات كبيرة لكل الفاعلين السياسيين.إننا في صلب تضافر أزمات، مفعم بالأخطار، أزمة حضارة رأسمالية، هي الأخطر منذ الحروب العالمية للقرن العشرين. إنها ما نعثه غرامشي بالأزمة العضوية: بدأت تصدعات تظهر في بناء السلطة البرجوازية ذاته، وبدأ طموحها إلى الكونية يتفتت، واتضح أن مزاعم لإثبات الهيمنة ليست سوى ما هي فعلا: طريقة للحفاظ على الاستقرار الرأسمالي. ويتدهور التوافق الاجتماعي ولم تعد المتطلبات الرأسمالية معتبرة إسهاما في الرفاه العام. ويجري تقاطب سياسي، وتنفتح مساحة سياسية قد يشغلها مناهضو الرأسمالية الاشتراكيون البيئيون، أو اليمين المتطرف، فيما بدأت تظهر "الأعراض المرضية".جلي عندما نقترح سياسة صحية قائمة على التضامن أن هذه المطالب تتجاوز الإطار الذي حددته الرأسمالية. إن صحتنا متوقفة على الظروف التي نعيش فيها، على إمكان استنشاق هواء صاف، وشرب ماء غير ملوث، والتزود بأغذية جيدة، وعلى بيئة في مددنا متيحة للعيش، الخ. الأمر، باختصار، متوقف على العيش في ظروف سليمة والتوفر على دخل كاف لضمان حياة جيدة. الصحة كل بدني واجتماعي وثقافي وبيئي يوجد في أساس حياة ثرية إنسانيا وسليمة. ظروف الحياة التي خلقتها الرأسمالية لا تتيح حياة جيدة، لا على صعيد اجتماعي ولا صعيد ثقافي وبيئي، ما يجعل سياسة صحية قائمة على التضامن تتجاوز الحدود التي وضعتها الرأسمالية.الأزمة البيئيةتدمير الغابات، والنظام الاستخراجي، والإنتاجوية الرأسمالية، وتخريب الأنظمة البيئية، وزيادة عزل الحيوانات واستهلاك اللحم، عوامل سهلت تخطي الفيروسات للحواجز بين الأنواع. إن ثلاث أرباع الأمراض التي ظهرت منذ العام 1960 هي أمراض منتقلة من الحيوان إلى الإنسان. المقصود بوجه خاص ايبولا والسيدا وسارس وميرس وكوفيد-19. لقد أدت عولمة المبادلات إلى انتشار سريع للفيروس على صعيد عالمي. وأدى نمو الحواضر الضخمة وأحياء الصفيح المرتبطة بها إلى تسريع انتقال العدوى بين البشر. هكذا يمثل كوفيد-19 عاقبة لتداخل نتائج العولمة.يتوقع الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ GIEC ارتفاع درجات الحرارة المتوسطة عالميا حتى 6 درجات مئوية في أفق العام 2100، ما يستتبع ارتفاعات للحرارة أهم بكثير في معظم المناطق القارية وفي محيط القطب الشمالي، وارتفاعا هاما لمستوى البحر وارتفاعا شاملا لوتيرة الأحداث القصوى وحدتها مثل موجات الحر والحرائق الهائلة والجفاف والفيضانات والزوابع والأعاصير المدمرة. هذا ما سيرفع عدد الأشخاص الذين سيغادرون 19% من مساحة الأرض، ومنها المناطق الساحلية والمدارية، إلى 3.5 مليار. وسيكون لهذه الكارثة المن ......
#أزمة
#كوفيد-19
#حياة
#ملايين
#الأشخاص،
#وتسريع
#للتحول
#الجيوسياسي
#وإيقاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697586