الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هوازن خداج : أدلجة الدين وعولمة الخوف
#الحوار_المتمدن
#هوازن_خداج ما وصلت إليه البشرية من الحداثة والتطور التقني والعلمي، لم ينزع الخوف، بل تَعمّد تدويره وتأميمه داخل فضاء بشري يُمسك في قبضته قنابل نووية وقنابل بشرية تتحصّن بإيديولوجيات صدامية تحاول إعادة “الفردوس المفقود” متجاوزة مسار الزمن الخطي، وخالطة الماضي بالحاضر وبالمستقبل، لتسحب التاريخ من نهاية الإيديولوجيات كصيغة للحكومة الكونية وتُدخله دائرة الصدام بين الحضارات، في عصر يتآزر العنف والخوف والأيديولوجيات مع العولمة، ليصنعوا معاً مجتمع المخاطر.• الدين ينزع الخوف، التدين يزرعه• صدمة الحداثة: أدلجة الدين والفردوس المفقود• فوبيا الإسلام: أدلجة الدين كمشكلة معاصرة• عولمة الخوف: الهلع مما لا يمكن إدارته عالم المخاوف المتبدّلةمنذ بدء الخليقة لم تنغلق دائرة الخوف على ما يلازمها من أسباب، فالكائن البشري الذي دفعه خوفه من الطبيعة وهيجانها لتقديس تجلّياتها وعبادتها، هو نفسه الكائن الذي صنع آلهة لتحميه ثم خاف غضبها، وأوهمته رغبة الخلود أن للسحر والشعوذة قدرة عجائبية على ردع الموت، وتعلّم أدوات الصراع قبل لغة الألفة في عالم يتطلّب منه استعمال القوة كوسيلة تحميه من مخاوفه. وهو الإنسان الذي وضعت الأديان أسسها لتحويل خوفه نحو “مخافة الله” وخشيته وتوجيه أعماله نحو فعل الخير ليؤسّس عدلاً ينقذه من مشاعر الضعف والخوف ومن نزعة الشر التي تتجسد أمامه عن جهل بما يمكن له مواجهته أو تهذيبه والإفادة منه لاستكمال حياته، وفق قانون خاصية الوجود البشري الذي لم يتجاوز تعريفاً الشروط التي تعطى فيها الحياة للإنسان، فالبشر كائنات مشروطة، وكل ما يصادفهم يتحول إلى شرط لوجودهم(1).لكن هذا الوجود الذي تطوّر ليبلغ حداً تجاوز فيه درجة استيعاب الكائن البشري العادي، جعل كل مخاوفه القديمة مجرد وهم، فالطبيعة رُوِّضت، والضعف والمرض محكومان بالسيطرة خارج حدود الدعاء لرفع البلاء، ورد القضاء والقدر، وقناعته البسيطة في احتمال الحياة كما صُوّرت له أو تصوّرها، صارت تتزعزع في عصر يبدو كالخرافات مع قفزات علمية تتجه نحو “تصنيع البشر” وعوالمهم المحتملة، والمتخيّلة للعيش، التي تزيده تخبّطاً في عالم وصل إلى امتلاك القوة وصهرها مع تكنولوجيا متطوّرة وأسلحة فتاكة وآلة إعلامية تُسوّق وسائل الحماية والخوف معاً. إنَّ ميزات الحماية التي قدمتها الحداثة من الحقوق إلى المهارات الطبية وصولاً إلى وسائل الحماية، جرّدت البشر من وسائلهم وخبراتهم الدفاعية، وغايتهم من هذا الوجود، وأدخلتهم في حالة تأميم الخوف (الخوف من/الخوف على). ففقدان الأمان الذي أنتجه اللايقين تجاه الوسائل وطرقها في التصدّي للخوف، وحالة الجهل تجاه دفاعات المستقبل(2)، ساهم في تصنيع عالم المخاوف المتبدّلة.الدين ينزع الخوف، التدين يزرعهشكلت قوننة الخوف البشري، وترشيده في إطار الأديان السماوية بداية نحو تحقيق حياة بشرية تمتلك قوة الإسناد والحماية الربانية على أنها هبة توجب المحافظة عليها، وكان مسعى الأديان لخلق التوازن بين نزعتي الخير والشر، وجعلها ضمن ميزان الحسنات والسيئات تضييقاً لهوامش الشر وحثّ البشر على فعل الخير لذاتهم ولبعضهم بعضاً، وتخفيفاً لهواجس الخوف من المُغاير والمختلف، وتجسير الروابط بين الناس، لتأسيس حياة بشرية أكثر اطمئناناً و”روحانية” وأقل تطيّراً في مجالات البحث الذاتي المتوتر واليقظ والخائف مما يمكن أن يقابل الإنسان في هذا العالم. فالأديان حتى يومنا، وبغض النظر عن موافقة العلم والعلماء والأطباء، علاجاً للعديد من هواجس الخوف والقلق، وملاذاً لسكينة الروح للكثير من المؤمنين.حاجة البشر للأديان والإيمان ل ......
#أدلجة
#الدين
#وعولمة
#الخوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690387
هوازن خداج : المؤسسة الدينية الإسلامية؛ التشكيل والدور؟
#الحوار_المتمدن
#هوازن_خداج منذ بداية تشكل الحضارات أكسب الحكّام أنفسهم هالة مقدسة، فسطوا على سلطة الكهنة وجعلوها خادمة لسياساتهم، وصار الحاكم معبّراً عن إرادة السماء في تنظيم شؤون البشر، ومع اختلاف الأنظمة استمرت مشروعية السلطة السياسية على أساس العلاقة النفعية بين الحاكم ورجال الدين كممثلين عن الشعب في مجتمعات لم تشهد نهضة معرفية للفصل بين الديني والدنيوي، ما جعل المؤسسة الدينية غير الموجودة أساساً في الإسلام تثبت وجودها كانعكاس لإرادة السلطة، وسنداً لها في مواجهة العامة والسيطرة عليهم، والتأثير فيهم بعد أن صارت المساجد ورجال الدين أعمدة في جهاز الدولة الأيديولوجي. فحكومة الكهنة ومحترفي التسيير الطقوسي يحاربون التنوير، ويحرّفون النص المُنزل إلى نص خادم للسلطة.المؤسسة الدينية الإسلامية وتمثّل الديانات الأخرىشكّلت أنماط التديّن السائدة منذ بداية عهود الوثنية ومجمّعات الآلهة، الأسس الأولى الراسخة للثقافات الروحية التي سارت عليها البشرية في الفكر والتشريع والقيم الأخلاقية وغيرها، مكوّنة القاعدة الأولى لما تلاها من تبلور أشكال المؤسسات الدينية لتسجيل أعمال (الطاعة لله)، وحسب الرواية التوراتية نشأت اليهودية كديانة كهنوتية ذات طابع طقوسي في عصر موسى، بأمر إلهي مباشر بتعيين “هارون” في منصب الكاهن الأكبر وتخصيص المنصب بالوراثة لأبنائه “اللاويين” وإقامة الخيمة المقدسة كمقرّ للكهانة (سفر الخروج 35-40)، وتحدد دور الكهنة في خدمة الطقوس كتقديم الأضاحي، واستطلاع إرادة يهوه في إدارة شؤونهم الدينية.ومع المسيحية تبلور مفهوم الكهنوت في مؤسسة ذات خصائص توجيهية تدار من داخل المعبد (الكنيسة) عبر هيئة متخصصة لها صلاحيات التواصل مع الإله، وعليها مهمة تفسير الكتاب المقدس باسم يسوع، لتتجاوزها لاحقاً لبناء كيان إداري شبه منظّم، بمسميات وظيفية مرتبة لإدارة النشاط المسيحي المتعاظم، ما أكسب الكنيسة صلاحيات على مستوى اللاهوت والتشريع المستمدّة من الإنجيل والتقليد المقدس الذي ورثَّته الرسل وفرض في مجمع “نيقية” كقانون إيمان حصري بإنشاء النص المسيحي الرسمي الذي يتضمن الأناجيل الأربعة، وأعمال الرسل ورؤاهم.(1)أما الإسلام رغم تبنّى رواية التاريخ الإبراهيمي؛ استطاع تكوين بنيان الجماعة الدينية بعيداً عن النظام الطقوسي وفكرة الكهانة الرسمية، ونأى بنفسه عن مؤسسة الكهنوت المنظّم في خدمة المعبد وطقوس العبادة (الفردية والجماعية)، فالصلاة النابعة من القلب تكفي، دون وساطة بين الله والناس.ومع الإنجازات الثقافية في الحقبة الإسلامية جرى ربط الحضارة بما سلفها وقام “علم الكلام” على استيعاب الجدل والمفاهيم الملازمة للاهوت المسيحي، وكان الفقه الإسلامي استئنافاً وتطويراً للقانون الروماني وإذابة تدريجية للشرائع والنواميس العبرانية ودمجها في بوتقة تعاليم القرآن والحديث وصولاً الى اجتراح ما نراه الآن قانوناً إسلامياً(2)، ووفقاً للتطورات وسيرورة المجتمعات اللاحقة صارت منظومة الفقه والكلام المذهبية تستحوذ على سلطة شبيهة بسلطة المؤسسة، فيما يتعلق بتمثيل الديانة و”حراسة اللاهوت”. ورغم أنها لم تتحول إلى مؤسسة كهنوتية مركزية تعتمد جملة مفاهيم وممارسات المؤسسات الطائفية اليهودية والإلهيات المسيحية، ولم تغيّر فحوى الدين (الموحى به) وتنسب لنفسها عملية إنتاج النص، فالنص “المُنزل” بقي اليد العليا في توجيه الفقه والفقهاء، إلا أن الصلاحيات المتراكمة صارت توازي سلطة الكهنوت.المؤسسة الدينية الإسلامية: التشكيل والدورشكلت التفاعلات الثقافية بين البشر كافة جملة متكاملة في تكوين الأفكار والحضارات، فالمسلمون لم يولدوا ......
#المؤسسة
#الدينية
#الإسلامية؛
#التشكيل
#والدور؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690385
هوازن خداج : المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟
#الحوار_المتمدن
#هوازن_خداج متغيرات كثيرة طاولت أوضاع الجنس البشري، فالمنظومة التقليدية التي شكلت البناء الأول لتفوّق الرجل مقابل دونية المرأة المحكوم بامتيازات البيولوجيا الجسدية، لم يبقَ منها ما يستطيع مواجهة التطور المختلف على مستوى العالم. ولكن خيوطها الممتدة نحو كمٍّ من "القيم" المجبولة مع مُحرّمات الأديان والثقافات، مازالت تحكم جزءاً من النساء وتأسرهن داخل جدران صلبة من العادات والتقاليد والأخلاقيات لم تكن دوماً شديدة الاحترام لحقوق الإنسان الأساسية أو للكرامة المتساوية للجميع؛ إذ ما تزال حقوق المرأة وقضاياها مشكلة العصر، وتزداد حدّة في المجتمعات التي يختلط فيها الديني والمجتمعي الثقافي لتشكل انقساماً في أوضاع النساء، ليس فقط وفقاً لمنظومتين من القوانين الدينية – الثقافية الإسلامية وتعبيراتها القدسية، وقوانين المجتمعات المستقبِلة وتعابيرها الحقوقية المتساوية، بل بين عالمي (الدين والدنيا) و(المعاصرة والتخلف) وما يتبعهما من انشطارات حادّة طاولت عالم النساء، مُشكّلة افتراقاً واضحاً في وحدة قضاياهن، وانعكاسها على النساء المُسلمات خارج بلدانهن. فتغيير نمط الحياة شكل دفعاً للكثيرات منهن للاصطدام بتلك الأسوار التي تُسيّج مساحات التفكير ضمن جغرافيا المقدس، وثوابته السّكونية المؤبّدة، ليُشكلن فراراً منها نحو واقع جديد ومغاير، أو الاختباء خلفها لمنع أي ثقافة مغايرة من اختراق وجودهن، وغالباً يزددن تشظياً بين الممكن والواجب، ويعشن في تناوب داخل حلقة الانفصال والاتصال عن الجماعة الدينية وقيمها وعن المجتمعات الحديثة، مُرسِّخة لحالة اغتراب مزدوج. يلقي هذا البحث الضوء على بعض تجلياتها في:• الهوية الدينية للمرأة (الانفصال والاتصال) • التصورات المتبادلة بين النساء المُسلمات والغرب • أثر الإقامة في أوروبا على تفكير المُسلمات • المُسلمات والقضايا الشائكة• أزمة المُسلمات في الانفصال والاتصال • التوصيةمقدمةداخل مجموعة كبيرة من المشكلات "الصراعية" التي تعيشها البشرية تتصدر مشكلة "الهوية الدينية الإسلامية" يزيد هذه المشكلات على نحو لافت تفاقماً في العالم الإسلامي النمط العولمي باعتباره ضياعاً لما هو ثقافي وتاريخي، وتلاشياً للكينونة الدينية ضمن أشكال من التواصلات والتشابكات والتغيُّرات العديدة في معاني الحياة ومعالمها، إذ تجعل هوية المتدينين (المسلمين) "هشّة" لا يُمكنها مواجهة مسار الثورات المعرفية الهائلة، والتحولات الاقتصادية الثقافية والطفرات العلمية التكنولوجية، لتزيد حامليها انغلاقاً أو تشظياً في الدفاع عن وجود مُهدّد بالضياع والاستلاب في ميدان يضجّ بالمعطيات المختلفة البعيدة عن الأفكار الأولية لحاجات البشر البسيطة كالدين الذي يساعد على التكيّف وتحقيق الذات. ويزيدها إرباكاً لدى مسلمي "الخارج" مسألة الاندماج التي تفرض التخلي عما هو تقليدي والاتصاف بالحداثي، من خلال تبنّي القيم الحقوقية والقوننة التي لا تتناسب مع مسطرة "القيم الإسلامية" في تمايزها وخصوصياتها، حسب ما يعتقد المحافظون على السياجات الإسلامية المغلقة، وكذلك ما يعتقده أبناء الدول الأوربية حول عدم مناسبة القيم الإسلامية لمجتمعهم..( ) هذا الشعور جعل الكثير من المسلمين ينظرون إلى أنفسهم بعين الضحية، ويعيدون تشكيل الهوية في صورة معتقدات خلاصية تفرض نمطها الفهمي والمعيشي، وكرسالة يتوجب تأديتها للحفاظ على طبيعة المجتمع الثابتة؛ فالهوية الدينية تمتلك مضموناً شبه مستقر، وتدين للسلف بالتأسيس لروح الجماعة، وقيمها، لتكون جزءاً من مشكلة المُسلمات مهما اختلفت الجغرافيا، إذ لايزال موضوع المرأة أحد ......
#المرأة
#المسلمة
#بلاد
#اللجوء؛
#ثقافتي
#الشرق
#والغرب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709799
هوازن خداج : أوهام أسلمة الغرب عند المسلمين
#الحوار_المتمدن
#هوازن_خداج رغم أشكال التلاقي والاحتكاك والتثاقف التي كانت جزءاً من تاريخ البشر، كان الصراع الوجه الآخر الذي استمر حتى يومنا هذا يأخذ أبعاداً مختلفة في الأحداث الدائرة على مسرح العالم، ليراكم قلق الماضي ويشحنه بالخوف على ضفتي عالم تتنازعه المشكلات والاختلالات وتنشط فيه المعتقدات، والهويات، وتحتلّ الأوهام حيزاً واسعاً في طرح القضايا، مستندة إلى مُتخيَّل جمعي يمدّ جذوره في التاريخ، ويعلّق أصابعه بالمستقبل القريب أو البعيد. فالمسلم يجد انتصار دينه بتوحيد العالم تحت راية الإسلام “أسلمة العالم”، وأبناء الغرب تتصاعد خشيتهم من فقدان مكتسبات الحداثة والحرية التي بناها التنوير الأوروبي “هوية التنوير”، ما يضعنا أمام مفارقة صارخة في سوسيولوجيا المجتمعات، مبنية على فرضيات مختلفة لمستقبل ما..!يناقش هذا البحث المحاور التالية:– الغرب والإسلام وأسلمة الغرب– مجالات الوهم بين المسلمين والغرب– الهجرات: المسلمون خارج حدود عالمهم– مسلمو أوروبا واحتمالات الأسلمة– هل ستصبح أوروبا مسلمة؟– هل يمكن قراءة المشهد بطريقة أخرى؟– المخاوف المحتملة بعيداً عن الوهممقدمة:في خرائط الماضي التي رسمتها الدول (الإمبراطوريات) لم يكن التضاد أساساً للبناء، فتعدد الحلول للمشكلات والأزمات التي تعيشها دول أولية كان ممكناً، إذ التشديد على الاختلافات الثقافية العرقية، يقابله الاعتراف بالوحدة الأساسية للعالم بأسره، فالبشرية لم تكن سوى عائلة كبيرة، يتولى الحاكم تنظيمها أو هدايتها، هذه الرؤية انتقلت من قورش الفرس إلى الإسكندر الأكبر ومنه إلى الملوك الهلنستيين والأباطرة الرومان والخلفاء المسلمين والسلالات الهندية الحاكمة، داخل تلك الأمبرطوريات وأنظمتها القائمة على دمج العديد من الثقافات الصغيرة في عدد أقل من الثقافات الكبيرة، لم يكن هناك (هُم ونحن). فمعظم الإمبراطوريات ولدت حضارات هجينة، واستوعبت الكثير من ثقافات الشعوب الخاضعة لها، كانت ثقافة الإمبراطورية الرومانية تكاد تكون يونانية بقدر ما هي رومانية، وثقافة الإمبراطورية العباسية فارسية في جزء منها ويونانية في جزء آخر وعربية في جزء ثالث.([1])دون أن يعني هذا أن بوتقة الانصهار جعلت عملية الاستيعاب الثقافي سهلة، فنتيجة “التهجين” ظلت غريبة على الغالبية العظمى، وكانت عملية الاستيعاب مؤلمة وصادمة غالباً، فليس من السهل التخلي عن التقاليد المحلية المألوفة، والأثيرة، تماماً لصالح ثقافة مغايرة، ومن الصعب والمُجهد أيضاً فهم وتبني ثقافة جديدة. فقد استغرق الأمر عقوداً، إن لم يكن قروناً، وكانت تترك الأجيال حتى تفقد مع مرور الوقت ثقافتها الأثيرة، ولكنها لا تشعر بالتساوي، فقليلاً ما تكسر عملية التثاقف، والاستيعاب الحواجز بين الوافدين الجدد، والنخب القديمة، ليصبحوا متساوين وتغيب الـ: (هُم ونحن)، فالمسألة كانت تتعلق بانتظامها قسراً أو رغبة في الثقافة الجديدة، وغالباً يتم قولبة وتهجين تلك الثقافة لتناسب الثقافة الأصلية، والعكس كذلك. وإن كان لكلّ عصر سمته الخاصة التي تميّزه عن غيره من العصور في سجلات التاريخ، فمن بين سمات عديدة يتصف بها هذا العصر ثورة الاتصالات والعولمة، وانعدام الحواجز بين البشر، ودخولهم مدارات “اللّازمان واللّامكان” التي أسست له الثورات العلمية والمعرفية، مُشكّلة انتفاض جزء من العالم على ماضيه، وتحقيق المعاصرة من خلال (الحرية، العلمانية، التنوير، الدنيوية، القوانين).ونكوص جزء آخر نحو ماضيه لتحقيق الثبات في العصر من خلال (العقيدة، الأمن الروحي، الثوابت الد ......
#أوهام
#أسلمة
#الغرب
#المسلمين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709804
هوازن خداج : التعليم الديني الإسلامي في أوروبا مشكلات وآفاق
#الحوار_المتمدن
#هوازن_خداج شهد التعليم الديني الإسلامي في العقود الأخيرة تطوراً كبيراً، وحقق حضوره الإيجابي بطرق مختلفة ونماذج عديدة، في غالبية الدول الأوروبية، لكنه لم يلغِ المشكلات المتعلقة بكيفية إدارة التدريس الديني لضمان حرية العقيدة كأحد الحقوق للأقلية المسلمة، وخلق التوازن بين جملة مركبة من التناقضات "الصراعية" في القيم والمعرفة، التي تجعل تدبير الشأن الديني الإسلامي وتعليمه للأجيال القادمة ضمن أُطر معرفية متعلقاً بمرونة المسلمين في الحدّ من ثنائيات "الهوية والخصوصية الدينية-الثقافية، مقابل العلمانية والتعددية والانفتاح"، "الانغلاق والتعصب مقابل الحوار والقبول"، "الإرهاب مقابل الإسلاموفوبيا"، وكذلك في الوظيفة التي يمكن أن يؤديها تعلم الدين الإسلامي لتحقيق التعايش والتفاعل لحفظ الأمن المجتمعي، فجميعنا معاً في الحياة. مقدمة :التعليم الديني ومسألة الهويةواقع التعليم الإسلامي وإشكالياته في أوروبا التعليم الإسلامي ومشكلة الاندماج والإرهابآفاق وحلول خاتمةمقدمة: التعليم الديني ومسألة الهوية منذ بداية الدعوة الإسلامية شكل تعليم الدين الإسلامي والتفقّه في معانيه وأحكامه تكليفاً قرآنياً، وتفرّدت "طائفة" من المؤمنين لتعليم الدين وترسيخ أسسه ونشر الدين الإسلامي بين الناس، فالصحابة تلقوا القرآن عن النبي (ص) بمكة ثم بالمدينة على طرق مختلفة، كما يؤكد ابن خلدون.( ) ووردت مجموعة من الأحاديث عن الرسول تحثّ الصحابة على اتخاذ المساجد موضعاً لتعليم القرآن.( ) لتُكوِّن النواة الأولى لحلقات التعليم القرآنية، وتلقي المعارف الدينية التي يُقدمها الفقهاء في "الكتاتيب" والمساجد والزوايا، وتركز دورها في تعليم القرآن وحفظه من جيل إلى جيل، والحفاظ على هوية "الأمة"، وتقديم التفاسير والدلالات الدينية لآيات القرآن والأحاديث النبوية وغيرها للتلاميذ. ومنذ التوسع الإسلامي تم تقنين هذه الدروس في إطار منظَّم ومستمر، يخضع لرقابة أو وصاية الحكّام. خلال الحقبة المعاصرة، منذ القرن التاسع عشر والقرن العشرين، أخذ مفهوم التعليم الديني في العديد من دول العالم الإسلامي، يتبلور بشكله "المؤسساتي" إلى جانب التعليم العام، ويُمارس من الناحية التنظيمية في إطار تعليم نظامي رسمي تشرف عليه الدولة، وتعليم غير نظامي تُسيّره الجمعيات والمنظمات الأهلية، ويُموّله المُحسنون. وينتشر في البلاد الإسلامية بمسميات مختلفة كالتعليم "الأصيل أو العتيق" في المغرب، والتعليم "الأهلي" في دول الساحل والصحراء في إفريقيا، و"المدارس العربية الإسلامية" في دول آسيا، والتعليم الشرعي في بعض دول الخليج، فهذا التعليم يسير في موازاة حصص التعليم الديني بالمدارس، التي رافقت إعادة هيكلة التعليم وفصل التعليم الديني عن المعارف العامة وتفصيله في حدود علوم الدين، وهي بجميعها تعاني من أزمات مختلفة، تطال التدريس الديني حتى في الجامعات المختصة بالشريعة.( ) وقد واجه هذا "التعليم" بشقّيه النظامي والموازي "انتقادات" واسعة حول تسيير العملية التعليمية "البيداغوجيا- La pédagogie" ببُعدها التربوي وأسلوب وطريقة تدريسه "الديداتكتيك -Didactic Method"، ( ) والمقاصد المعرفية له، وغياب المعاصرة عما يتلاقاه الطلبة من أمور الدين، والتسييس لصالح الحكومات أو بناء تكتلات دينية على جوانب المجتمع تسمح بانتشار الأدلجة والمشاريع السياسية التي تُنشئ الشباب على أفكار "دوغمائية" ورفض التعايش ورفض الاختلاف والحدية في المواقف، وغيرها. إلا أن هذه الانتقادات في العالم الإسلامي للتعليم الديني تحولت لمشكلات حقيقية في الدول الأوروبية، كونها توصّل ......
#التعليم
#الديني
#الإسلامي
#أوروبا
#مشكلات
#وآفاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720602
هوازن خداج : التنوير الإسلامي وحقوق الإنسان
#الحوار_المتمدن
#هوازن_خداج من رحم المعاناة التي أشعلتها مسارات العنف الديني والمذابح العرقية والحركات العنصرية، قبل قرون عديدة، تولّد التنوير مدافعاً عن فكرة وجود "حقوق طبيعية" امتلكها الأفراد بصورة مستقلة عن المجتمع أو الأنظمة "دينية أو وضعية"، وأن مهمة هذه الأنظمة حمايتها، وتقديم ضمانات أخلاقية لإمكانية اجتماع البشر مهما كان جنسهم وانتمائهم الفكري ومعتقدهم الديني، ليتم ترسيخ الحقوق عبر منظومة واسعة من القوانين للحدّ من الانتهاكات المختلفة بحق الإنسان ووجوده. ولكنها بقيت منذ إقرارها "حقوق مجردة" لم تخرج من الممكن إلى الواجب اتباعها، مثلها مثل التنوير الذي بقي بحمولته الفكرية والفلسفية الأوروبية بعيداً عن العالم الإسلامي. ومع دخول العالم موجة القتل باسم الدين الإسلامي، واستخدامه من قبل "مدافعين" عنه تلبية لفكرة الجهاد، تأتي الحاجة للتنوير ومعركته في عقلنة الرعب الميثولوجي وإنهاء طبيعة التديّن التناقضية. فالدين الذي وُجد لأجل الإنسان، يدخل منطقة "الفراغ من المعنى" حين يتم الخلط بين "الدين والدنيا"، "المعنى والغاية" واعتبار الحقيقة المطلقة الدينية هي وحدها حقيقة النجاة في العالم الدنيوي. فمنطلقات التنوير المختلفة بين (إدارة الفضائل الاجتماعية، وعلم سياسة الحرية، وأيديولوجيا العقل) التي اشتركت في احترامها العقل والحرية والعلم والعدالة، لخلق واقع مختلف يقبل بالعقل حَكماً لبلوغ الغاية الاجتماعية في التطور، لم تصبح قانوناً عاماً. وحقوق الإنسان المشتقة من إرث مشترك "ديني ووضعي" لضبط توازن الحياة البشرية، لم تلغِ إمكانية انتهاكه بأفكار مقدسة تحميه وتحكمه. محاور البحث مقدمة : في معنى التنوير ومسألة الحقّالدين: والحقّ الطبيعي والحقّ الإلهي التنوير: والحقّ الطبيعي والحقّ الإلهيالتنوير بين الديني والدنيويالمجتمع الإسلامي وحقوق الانساندور التنوير في حقوق الانسان خاتمةمقدمة: في معنى التنوير ومسألة الحقّمع تعدد الطرق التي يُدرس فيها التنوير، تختلف التوصيفات التي أطلقها الفلاسفة والمفكرين هوبز وكانط وفولتير ومونتسكيو وروسو وموسى مندلسون وغيرهم، لكن تلك الرسالة القصيرة لإيمانويل كانط في "أن تكون للإنسان الشجاعة على استخدام عقله" شكلت ملخصاً وجذراً لما رافق التنوير من عمليات مختلفة خلّصت الإنسان من سذاجته التي جلبها على نفسه. ( )السلسلة المتصلة من المهام والمشاكل التي رافقت مسيرة التنوير جعلته من المشاريع غير القابلة للتوصيف السريع والمحدد، والاتفاق العمومي على الحدود الزمنية والجغرافية أو الاجتماعية، لم يضع تعريفاً للتنوير بوصفه برنامجاً ثقافياً متماسكاً، أو مرحلة تنتسب لسلسلة زمنية محددة وواضحة أو لرجل عظيم، فالتنوير منذ انطلاقته لم يشكل مرحلة تاريخية منتهية، ومازال يؤثر على حاضرنا بالسلب أو الإيجاب. التفكير بالتنوير لا يقوم على تعريفه كمصطلح، بل على اعتباره مِرجلاً تتتفاعل فيه الضغوطات والمشكلات التي صيغت واستجيب لها بطرق مختلفة. فمن الحاجة بأن تكون الشؤون الإنسانية مقودة بالعقل، كما وصفها هيغل (أن وجود الإنسان يتمركز في فكره وأنه ألهمه بناء الواقع)، تولّد الإيمان بما يسمى "الحقوق الطبيعية" القائمة على مناهضة نظرية الحق الإلهي أو الأصل الإلهي الذي تبنته الكنيسة كمنظومة تشريعية وسلطة منذ زمن القديس "أوغسطين" وتبنيه لمقولة القديس "بولص": (كل قوة تأتي من الله) وإن الإنسان لا يمتلك معنى وجوده إلا بالخضوع لوصايا الدين الكنسي (السلطة الدينية)، التي حولت "الله" إلى سلطة مشابهة للسلطة الدنيوية ومكملة لها، والإنسان "عبداً" لقانون متعالي ديني ......
#التنوير
#الإسلامي
#وحقوق
#الإنسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720601
هوازن خداج : زمن الكورونا .. الخوف والعنف
#الحوار_المتمدن
#هوازن_خداج سيكون لفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» تأثير عميق ودائم على العالم الذي نعيش فيه. سوف ينقسم عالمنا بوضوح إلى عصرين: ما قبل «كوفيد- 19» وما بعد «كوفيد-19».تمهيد لم يشهد عالم ما بعد الحداثة اضطراداً متسارعاً لإزهاق الروح البشرية منذ الحرب العالمية الثانية مثلما فعل الوباء الذي أدخل كافة مجالات الحياة المعاصرة في تيه خوض معركة مع عدو مجهول، فالوتيرة المتسارعة لانتشار فيروس كورونا (Covid-19) بما يشكّله من تهديد مباشر للحياة البشرية، ومن تداعيات على كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أدخل العالم ككل في مرحلة اضطراب وجودي لا مثيل له من قبل، في تغييره (لأنماط) سياسات الاجتماع البشري "الإنسان كائن اجتماعي" وفي (هزّ أركان التسليم بتفوّق النوع البشري ) وخلخلة "اليقين" بأن "كل شيء تحت السيطرة"، التي غيّبت العقلانية وعزّزت التناقضات والتوترات لتطال كل شيء من الأفكار إلى التصوّرات الغيبية إلى العنف البشري ليترك بصمته على كل نواحي الحياة.يعالج البحثمقدمة: اللايقين وعودة المخاوف الأولى.غياب الخبرات والاجتهادات الفردية والاجتماعية.اليمين المتطرف وأزمة الكورونا.ديناميكية الوباء الخوف والعنف. فقدان التوازن، العنف المنزلي الصفحة المطوية.خاتمة.مقدمة: كان لعنصر المفاجأة الناجم عن إخفاء المعلومات والتعتيم عن بداية انتشار فايروس ( COVID-19) أثراً كبيراً في ضعف استشراف التطوّرات المحتملة لانتشاره وأعداد الإصابات والتداعيات المترتّبة عليه. وتصاعدت الإرباكات حول إدارة الجائحة والسيطرة عليها مع انكشاف ضحالة الاستعداد المسبق من جانب الدول والحكومات لتحمّل هزّة وبائيّة طبيعية وغير مُتحكّم بها وكيفية تداركها؛ فخلال فترة قصيرة تجاوزت حالات الإصابة بالكوفيد 19 في أوروبا عدد الإصابات في الصين ووصلت نسبتها في 21 مارس 2020 حوالي 44.6% من إجمالي الإصابات في العالم، مقارنة بـ 30% في الصين، وحوالي 25.4% في مناطق العالم الأخرى. وكذلك أعداد الوفيات، حيث بلغ عدد الوفيات في أوروبا 52.7 %، تلتها الصين 29% وباقي مناطق العالم 18.4 % . ( )وكان أن أُعلن النفير الكوني للبحث وحصر الآثار والنتائج المرافقة لانتشار الفيروس ضمن المحددات والأولويات الرئيسة اقتصادياً وسياسياً، فكانت الأولوية لاستيعاب الصدمة الحاليّة، ومراجعة السياسات النقدية اللاحقة. واتّجه الهمّ نحو إدارة الأزمة بين “الاحتواء الناعم على المدى الطويل”، من خلال العزل الصحي وتعطيل حركة الحياة لتخفيف الضغط الكبير على النظام الصحي، وتفاقم أزمة تفشي الفيروس، أو ”التفجير السريع” ما يسمى “مناعة القطيع” وترك الأمور تأخذ مجراها في حدود الإصابات كي تتكوّن المناعة الجماعيّة، وكلاهما استندتا إلى الخبرات التاريخية التي اعتمدتها الدول في بعض الأمراض كالأنفلونزا الإسبانية في عام 1918، واحتوائها بولاية سانت لويس، وآلية مقاومتها في ألمانيا. ومع ملاحظة أن وباء الأنفلونزا الإسبانية جاء عقب الحرب العالمية الأولى حيث كانت مشهدية الموت مألوفة، فإن المخاوف العالمية بشأن انتشار الكوفيد 19 وتسببه بوفاة الآلاف يومياً أخذت تتصاعد، في مجتمعات تزداد فيها نسبة "كبار السن" الذين شكلوا الحلقة الأضعف في مقاومة الإصابة وإمكانية النجاة، لدى ذوي الأمراض المزمنة، التي وضعت العالم كله أمام مواجهات مختلفة فرضتها أزمة الوباء. انطلاقاً من:اللايقين وعودة المخاوف الأولىالأشواط الواسعة التي قطعها العالم في تطوره جعلت مسألة الخوف من الأوبئة والفيروسات شيء من الماضي، لا يمكن تصور حدوثه قبل انت ......
#الكورونا
#الخوف
#والعنف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745507
هوازن خداج : العنف العابر للتاريخ: بدائيون بأثواب حضارية
#الحوار_المتمدن
#هوازن_خداج منذ رسوم الكهوف الأولى وأساطير الحضارات والخلق، إلى معارك القدّيسين، وصولاً إلى حروب الأمر الإلهي، وحروب القوة والسيطرة تمتدّ قائمة القرون ومشاهد القتل والعنف والذبح والمجازر التي تجعل تاريخنا البشري مسرحاً لاستعراض العنف الممتدّ على كامل الجغرافيا. ومع توالي فصول مشاهد المسرحية، تحولت المشاهد إلى ظواهر تنازعتها الأسباب الدينية والمجتمعية والاقتصادية والسياسية، حيث حاول كل طرف قوننتها حسب مصلحته، ليصير العنف هو الشرط الأول لشروع الكائن البشري في الفعل؛ وتبقى مسألة التأصيل لنبذ العنف مجرد ماء شحيح يصب على النار التي أشعلها فعلُه العنيف. بدائيون بأثواب حضارية(في المجتمعات البدائية لا أحد يحلم بالخروج عن القواعد الاجتماعية). (العرف ملك بل طاغية في المجتمعات البدائية)، مقولات تتكرر في وصف "البدائية والتمدنية"، وعلى الرغم من عنصرية التقسيم وانتفاء وجود "الإنسان البدائي" كدليل على التفاوت الطبيعي بين البشر، إلا أن وجود بشر يعيشون في "ثقافة بدائية" في انعدام التطور ضمن الإطار الفكري، وبقاء العنف ملازماً للإنعزال، هو أمر شبه مؤكد لدى العديد من الباحثين والفلاسفة.(1) التطور الذي شهدته البشرية مع الثورة الذهنية الأولى وانتقال الإنسان من طور (الإنسان الجامع- الصياد) واعتماده على جمع الثمار والصيد ومتطالباتهما للعنف، إلى الإنسان المستقر الذي يزرع أرضه ويستأنس الحيوانات ويبني بيته لم يمنح أمنا من العنف البشري إنما أنتجت عنف المزارعين الأوائل، كمتابعة مختلفة بأدواتها ومواردها لطور الإنسان الجامع- الصياد، مشكلة نمطاً صراعياً عنفياً أساسه ضرورة الحيازة على القوت (الأرض) والخشية عليه، لتشكل حلقة مختلفة في مسار تطور البشر وأطوار العنف، وانتقاله من عنف الحاجة إلى عنف الضرورة، فالمزارعين الأوائل وصاروا أعنف كونهم حازوا على ممتلكات أكثر واحتاجوا أراضي أكبر وخسارة المراعي نتيجة غارات الجيران هي الفرق بين المؤنة والجوع، وهكذا كان المجال لا يحتمل توافقات، ولا يستطيعوا الانسحاب والتخلي عن الحقول والبيوت اضطروا للبقاء والقتال لأجل بيوتهم حتى النهاية المريرة، وتشير الدراسات الأناسية والآثارية إلى أنه في المجتمعات الزراعية البسيطة التي لم تتمتع بأطر سياسية خارج القرية أو القبيلة كان العنف البشري مسؤولاً عما يقارب 15% من الوفيات.(2) ومع مرور الزمن سيطر العنف البشري بتطوير أطر اجتماعية أوسع: المدن الممالك والدول غير أن بناء هياكل سياسية ضخمة وفعالة كهذه تطلبت استقرار الأفراد لمدة آلاف السنين، وتطلبت كذلك نوعاً من الترافد الفكري الذي يحفّز التغيير في مجالات الحياة المختلفة واتساع الأفق الفكري المرافق لمفهوم "المدنية"، ولكنه لم يساهم إلا بشكل طفيف في توسع الفكرة الإنسانية لتشمل شعوباً خارج بيئة الفرد الاجتماعية، إذ بقي هذا النوع من العلاقات قائماً على مقتضيات الضرورة والحاجة وبعيداً عن السعي لتعزيز التسامح مع أنماط الحياة الأخرى وتفهّمها، أو اختراق البيئات المغلقة الرافضة للغرباء وعاداتهم باستعلاء، وتستعمل ميلها الطبيعي في عنف الإنسان، الذي لا يكتفي بالتعبير عن مشاعره وعواطفه برموز مجردة فقط، إنما بطريقة مباشرة تجسيدية، لحماية نظامه وانتظامه المجتمعي المستمدّ من "الأسطورة والدين" الذي باتت الحقائق اليومية فيه خاضعة للمؤثرات الدينية الشعائرية، وكذلك من "العرف" المتحكم في كافة نواحي الحياة، متجاوزاً عتبة المعايير الاجتماعية، والشرائع "الإلهية" ليتسلل إلى كافة القوانين "الوضعية" الإنسانية، التي تلغي حرية الفكر الفردي وتخضعه لدائرتها عبر ممارسة العنف الرمزي أو ......
#العنف
#العابر
#للتاريخ:
#بدائيون
#بأثواب
#حضارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745506