الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد رضا عباس : يا شيخ الابراهيمي : لقد خالفت شريعة نبيك
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس كان رد مطرب الراب المصري محمد رمضان ردا حضاريا على ما صرح به الشيخ جعفر الابراهيمي حول حفلة المطرب في بغداد والتي جاء فيها " كيف في بيت الله تعترض على لوني الذي خلقه الله؟" , بعد ان وصفه الشيخ ب " الأسود الداعر القذر القبيح". الشيخ , وهو يوعظ الناس منذ أكثر من عقدين بأخلاق الدين والمذهب ما زال عنده لون البشرة علامة من علامات الجنة والنار , الصالح والطالح , الجميل والقبيح , والنتن والطيب. ففي الوقت الذي يخاطب الله البشر لا بألوانهم، بل بصفاتهم , مثل المؤمنين والمؤمنات , المصدقين والمصدقات , والآمرون بالمعروف والامرات , ويصرح الرسول الاعظم لا فضل عربيا على اعجميا الا بالتقوى , كلكم سواسية كأسنان المشط , يأتي الشيخ ويرمي الناس بألوانهم , وهي مخالفة تعاقب عليها قوانين جميع البلدان المتقدمة صناعيا , بل حتى القانون العراقي. انه أستهزئ بقارة وناسها بالكامل , افريقيا. ولكن الشيخ يعرف ان موقعه لا يسمح بتطبيق القانون العراقي عليه. فن الغناء ليس بدعة هذا الزمن لنقبله او لا نقبله , فن الغناء موجود منذ القدم وقد كان موجودا في عهد النبوة , وعصر الخلفاء الراشدين , وفي جميع العصور الإسلامية , ولا يذكر لنا التاريخ ان النبي محمد قد حاربه وهو كان القادر على ذلك , ولم يقرا لنا التاريخ ان خلفاء الراشدين والخلفاء من بعدهم حرموه , بل بالعكس بعض الخلفاء من بني امية والعباس قد قربوا المغنين في مجالسهم. ان الغناء جزء من الفن وهو يمثل ثقافة الشعوب. العراقيون ليس لديهم مشكلة مع الغناء , بل ان الغناء , سواء كان البوذية او سوحلي او الريفي ترعرع في العراق وبالأخص الجنوب العراقي وأصبح علامة عراقية يتغنى به العراقيون وغير العراقيون صباحا مساء , ويحترمون مؤديه كل الاحترام , ولا يتم عرس في ريف او مدينة الا وهناك حفلة غناء للرجال وأخرى للنساء. وهل ننسى أغاني السيدة فيروز كل صباح من على إذاعة بغداد او أغاني كوكب الشرق ام كلثوم يوم الخميس ليلا ويوم الجمعة ظهرا؟ لا أحد من الملتزمين او غير الملتزمين استنكر ذلك , بل كان للعراقي الحرية الكاملة السماع الى الأغاني او عدمها.رفض الشيخ جعفر لحفلة غناء بغداد لا تفسر الا من باب الديكتاتورية الفكرية او فرض ثقافة معينة على الشعب العراقي , وهي سياسة اتعبت العراقيين وقادت مروجيها الى الفشل والسقوط. الشعب العراقي متنوع بأصوله , بثقافاته , بدياناته , وبمعتقداته , وان فرض ثقافة من لون معين عليه يكون مصيرها الرفض. حاول حزب البعث فرض نظرية الحزب على الشعب العراقي طيلة 35 عاما , ولكنه فشل على الرغم من القساوة البالغة التي استخدمها مع معارضيه. بالحقيقة على المؤسسة الدينية وخاصة الشيعية الاستعجال بتعديل علاقتها بالمجتمع العراقي قبل ان ينفض الناس من حولها. المنابر الحسينية أصبحت بدون انضباط وأصبح يتسلق منبر رسول الله العالم والجاهل. وبينما ليس لدينا اعتراض على وعظ العلماء المتسامح , ولكن مشكلتنا مع الجهلاء والذين أصبحوا يشكلون مشكلة للمذهب الشيعي وأصبح محل استهزاء وازدراء. مراسيم عاشوراء أصبحت أطول من اللازم ولابد من تقليص عدد أيام العزاء فيه , كذلك زيارة الأربعين. كيف يجري بناء بلد وما يقارب 100 يوم من السنة تذهب عطل ما بين وفيات ومواليد لائمة اهل البيت؟ ونقول للشيخ الابراهيمي اذا كان لصاحب الموكب الحسيني الحق بوضع سماعات الصوت العالية على السطوح , فلماذا لا يحق لشباب الاحتفال في قاعات مغلقة او بدون ازعاج الاخرين؟ وإذا الشيخ يغضب لاي انتقاد للمجالس الحسنية والتي تتمركز البعض منها وسط الدور السكنية , فلماذا ينزعج من حفلة داخل قاعة وبعيدة ع ......
#الابراهيمي
#خالفت
#شريعة
#نبيك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741031