الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منذر علي : من أقترف الجريمة في مطار عدن؟ 3 3
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي استعرضتُ في الحلقتين السابقتين الجريمة التي اُقْتُرِفَتْ في مطار عدن في ظهيرة 30 ديسمبر المنصرم. كما ناقشتُ بإسهاب ثلاث مقاربات بغية الوصول إلى الحقيقة بشأن مَنْ أقترف تلك الجريمة. كانت المقاربة الأولى تتصل بالشهود الذين كانوا حاضرين في المطار في أثناء الجريمة، وشملت إعلاميين، وأمنيين، وسياسيين يشغلون مناصب رفيعة في الحكومة أو ناطقين باسمها. وكانت المقاربة الثانية تتصل بهوية الضحايا من حيثُ خلفياتهم القبلية والجغرافية، وانتماءاتهم السياسية، وعدم صلاتهم الوثيقة بالأحداث وبالأطراف السياسية المتصارعة، واختتمت المقاربة باستنتاج منطقي مشروع وهو أنَّ عدم صلة القتلى بالأطراف السياسية المتصارعة، ونظرًا لأنهم مواطنون عاديون، ربما يفسر جعلهم هدفًا سهلًا للقتل، والتضحية بهم وليس بأعضاء الحكومة، لتحقيق غاية الموجهين للجريمة والمستفيدين منها وهو التخويف والإرهاب وإن بثمن باهض. ولذلك كانت المقاربة الثالثة تتصل بالتعرُّف على القاتل عبر معرفة القوى المستفيدة من القتل. وخلصت إلى أنَّ هذه المقاربة تشير إلى أنَّ القوى الإقليمية وأتباعها من القوى المحلية، هي المستفيدة من القتل. وكان لابد لهذه المقاربات الثلاث أنْ تُقرِّبنا خطوات من الحقيقة، ولكي تكتمل الصورة لديكم أعرض عليكم المقاربة الرابعة والأخيرة: ***المقاربة الرابعة: وتتصل بالوصول إلى الحقيقة عبر التحقيق العلمي المُستقل.وأقصد بالتحقيق العلمي المستقل هو ذاك الذي يستند على الأدلة المادية المنبثقة من مسرح الجريمة والبيئة المحيطة بها من خلال دراسة الوقائع العينية، والاستناد على أجهزة الرقابة والرصد. وهنا أشير إلى تسجيلات التواصل اللاسلكي والكشوفات الرادارية، أو ما يُسمى بالعلم العسكري: الكشف وتحديد المدى بالموجات اللاسلكية، Radio detection and ranging؛ أي الرادار الذي يمكنه عبر الموجات الكهرومغناطيسية التعرف على اتجاه وسرعة حركة المقذوفات الموجهة صوب مطار عدن. وهذه المقاربة من شأنها أن تتيح للخبراء معرفة أتجاه المقذوفات وزاوية سقوطها، وما إذا كانت المقذوفات قادمة من الشرق، أم من الغرب، من الشمال أم من الجنوب؛ أي من جهة البحر. كما أنَّ الدراسة العينية العلمية لبقايا المقذوفات من شأنها أن تمكن المحققين من معرفة نوع المقذوفات، ومن يمتلكها. كما أنَّ أنظمة كاميرات المراقبة في المطار airport cctv systems، تتيح معرفة حركات الناس في المطار والسلوك المشبوه، وتمكن المحققين من التعرف على الزوايا المعتمة للجريمة، وما إذا كانت قد زُرعت بعض القنابل الموقتة أو الموجهة عن بعد في أماكن مختلفة من المطار. ومن أجل الوصول إلى الحقيقة بأوجهها المختلفة، لا ينبغي الاكتفاء بالجانب التقني للتحقيق وحده، ولكن يجب أن يتعمق التحقيق والتحري في مسرح الجريمة ومحيطها، من خلال أخذ البصمات، وفحص الحمض النووي للزائرين خلال فترة معينة، للعاملين ورجال الأمن في المطار. كما أن في مقدور أجهزة الرادار التابعة للتحالف، والأقمار الصناعية التابعة للقوى الكبرى، في البحر العربي والبحر الأحمر، أن تكشف ما إذا كانت المقذوفات صادرة عن مدفعية ثقيلة، أم كانت صواريخ كاتيوشا روسية، أم صواريخ بالستية تكتيكية قصيرة، Short Range Ballistic Missile، أُطلقت على المطار، أطلقت على المطار من مسافة بعيدة. إنَّ معرفة نوع المقذوفات يتيح لنا معرفة مداها. المدفعية الثقيلة مثلا يتراوح مداها بين 5 إلى 8 كم، وصواريخ الكاتيوشا لا يزيد مداها عن 8.5 ......
#أقترف
#الجريمة
#مطار
#عدن؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710963
منذر علي : يمن الأحزان ومبادرة السعودي الفرحان
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي مساء الأحد، 21 مارس الماضي ، كشفت السعودية كعادتها، عن وجهها القبيح، فقصفت عددًا من المدن اليمنية، كانت على رأسها العاصمة صنعاء التي تضم مواطنين من مختلف المناطق اليمنية. وبعد أقل من 12 ساعة، أي ظهر الاثنين، 22 مارس، كشفتِ السعودية، على غير عادتها، عن وجهها المليح، وقدم الوزير الفرحان مبادرة سياسية بدتْ كما لو أنها طُرحت لتخفيف الأحزان، بعد أن دمرت المباني وأرعبت السكان، تتضمن:" وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الامن الدولي &#1634-;-&#1634-;-&#1633-;-&#1638-;-، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل."***واضح إنَّ مبادرة الفرحان، بالصيغة التي طُرحت، تكشف عن هشاشة النظام السعودي المرتبك، وتخيف القوى المحلية المتصارعة التي تخشى من اليُتم المُبكر ، سواء رفضت المبادرة أو صمتت أو تظاهرت بتأييدها ، وتقْلِق إيران التي تسعى لاستثمار الأزمة اليمنية في الحوار بشأن ملفها النووي، و المبادرة ، بالقطع ، لا تلبي مطالب الشعب اليمني في السلام والاستقرار الدائمين ، وصيانة السيادة الوطنية اليمنية لأنها أتت عشية الذكرى السادسة لعاصفة الحزم ، و كانت عبارة مناورة ماكرة ومحاولة لامتصاص الغضب الدولي تجاه الحرب في اليمن التي تدخل عامها السابع. ***إنَّ المبادرة التي من شأنها أن تخلق ظروفًا مستدامةً للسلام والاستقرار، وتلبي مصالح الشعب اليمني في الحرية والاستقلال والاستقرار والتطور، ينبغي أن تحتوي على المحاور الجوهرية التالية:1. وقف الحرب الداخلية والخارجية بشكل شامل ودائم ، تحت إشراف الأمم المتحدة، وإلزام إيران والسعودية والإمارات وقطر وكل الدول التي شاركت في الحرب في اليمن بوقف تدخلها السياسي والعسكري في الشأن الوطني وإعادة إعمار اليمن.2. خروج السفير الإيراني، غير الشرعي، من صنعاء مع الخبراء المرافقين له من دول مثل العراق ولبنان وغيرهما من البلدان. وكذلك خروج السفير السعودي الحاكم مع عفشه ومستشاريه وخدمه من عدن.3. خروج القوات الإيرانية العسكرية التقنية، والقوات السعودية والإماراتية والسودانية، بمختلف تجهيزاتها العسكرية، من كل شبرٍ من أرض اليمن، بما في ذلك من صنعاء، ومأرب وعدن وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى والساحل الغربي وغيرها، وإحلال قوى دولية، محايدة ، من الأمم المتحدة للمراقبة في المناطق الملتهبة، وضمان عدم تدفق السلاح للقوى المتصارعة في اليمن، والأشراف على تجميع الأسلحة من المليشيات.4. خروج القوى السياسية اليمنية من دول المحاور المتصارعة في اليمن، أي من الدول الإقليمية ، مثل إيران والسعودية والإمارات وقطر وتركيا، واستقلالها الكامل عن المحاور الإقليمية، وانتقالها إلى الداخل، أو إلى دول عربية محايدة، مثل عُمان والكويت والجزائر، لفترة قصيرة ، ريثما يجري تسوية الصراع الدائر في اليمن. وإذ لم يرق لهم الخروج من الرياض وأبي ظبي وقطر واسطنبول، والعودة إلى الوطن أو الانتقال مؤقتًا إلى دول محايدة، فعليهم أن يطلقوا السياسية بشكل نهائي والبقاء في تلك الدول إذا وافق المستضيفون، أو الانتقال إلى لاس فيجاس لاستثمار الأموال التي راكموها خلال السنوات الماضية وترك الشعب اليمني وشأنه. والمقصود هنا القطط السمان وأ ......
#الأحزان
#ومبادرة
#السعودي
#الفرحان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714169
منذر علي : ترى ماذا يريد الشعب اليمني؟ 2 1
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي لا يمكن القفز على التاريخ وتقديم إجابة سهلة من واقع الوضع السياسي المأساوي الراهن في اليمن. ربما تقتضي الإجابة عن السؤال أعلاه أنْ نعود قليلًا إلى الوراء لمعرفة مطالب الشعب. وفي هذا الإطار قد لا نجانب الصواب إذا قلنا إنَّ الشعب اليمني يعلم أنَّ اليمن، بأبعاده الجغرافية الأربعة، لم يكن به دولة وطنية حقيقة راسخة البنيان، وعلى وجه الخصوص، في الفترة ما بين عام 1994- 2011، وإنما كانت لديه عصابة على شكل دولة مهترئة، مستندة على العائلة والقبيلة والجيش المبني، بدرجة رئيسية، على أساس طائفي، وقائمة على البيروقراطية المدنيِّة، وعلى مجموعة من السياسيين المنتفعين، المنقَّعين بالفساد، والمتحررين، غالبًا، من المسؤولية السياسية والأخلاقية.وكانت تلك السلطة قائمة على تحالفات مصلحية، تتسع حينًا وتضيق أحيانًا أخرى. وقد تمكنت تلك السلطة، بوسائل مختلفة، في وقت من الأوقات من السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد، ولكن سلطتها سرعان ما انحسرت مع الوقت، وطُوقت بالرفض الداخلي والاستهداف الخارجي. لم تتنبه النخب السياسية اليمنية، اليمينيِّة واليسارية، إلى الاخطار المحدقة بالوطن وتعقلن سلوكها السياسي والوطني، ولم تفلح السلطة المهترئة في نسج تحالفات داخلية متينة تحول دون الاختراق الخارجي الوشيك. وعوضًا عن ذلك عمدت النخب السياسية المحلية إلى الاستعانة بالخارج ضد الداخل، وحاولت السلطة، بشكل ديماغوجي، أن تزيَّن وجهها بشاعرات ديمقراطية زائفة ،و تُجمِّل إخفاقاتها، وناورت وكابرت وتسترت على القبح الداخلي، وغطَّتْ على المثالب التاريخية، ومسدت جسد المعارضة بعناية، وأدارت النتوءات السياسية المختلفة، ولعبت مع المتناقضات الاجتماعية المختلفة: القبلية والطائفية والجهوية، الكامنة في قلب المجتمع اليمني المنهك بالفقر والحروب وشتى الآفات الاقتصادية والسياسية الاجتماعية، لخدمة غايتها البائسة التي تلخصت في تعزيز النهب والاستمرار بالحكم وتوريثه. *** في مطلع 2011 كانت أزمة السلطة السياسية اليمنية القائمة في صنعاء قد وصلت إلى ذروتها القصوى. كان ثمة تيبس سياسي في رأس هرمها، تعفن في نواتها الأسرية الضيقة، تشقق في تحالفاتها القبلية والطائفية والجهوية، تمرد في أطرافها المترامية، غضب ثوري شديد في وسطها الحضري والجغرافي، وأزمات اقتصادية واجتماعية عديدة تعصف بها. ومما ضاعف من المشكلات القائمة هو أنَّ كل هذه الأزمات العضوية تزامنت مع الاستهداف التوسعي الماكر الذي كانت تقوم به القوى الخارجية ضد الكيان الوطني اليمني.كانت القوى السياسية اليمنية في مجملها، الحاكمة والمعارضة، تعاني من تشوهات سياسية عديدة. كانت مشوشة، متنافرة ومتصادمة. وكانت عاجزة عن استلهام قيم الثورة اليمنية العظيمة والوصول إلى ائتلاف عقلاني ووطني مسئول لإنقاذ الوطن والشعب، كما حدث في أثناء قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين في مطلع الستينيات من القرن المنصرم، وكما جرى خلال كسر حصار صنعاء في حرب السبعين يومًا الشهيرة في أواخر الستينيات ومطلع السبعينيات من القرن الماضي، ومن ثم التمحور حول القاسم الوطني المشترك، والعمل الدؤوب من أجل أهداف وطنية وإنسانية كبرى. على أنَّ الأسوأ من ذلك هو أنَّ القوى السياسية اليمنية، بمختلف توجهاتها، كانت، في غالبيتها، مطواعة بيد القوى الخارجية المُتربصة بالوطن. كانت متكئة على القوى الإقليمية ومتوائمة معها. وكانت مرتبطة بها، وإنْ بنسب متفاوتة. وكانت تسير، بوعي أو بدون وعي، في ركاب مشروعها الاستعماري، العربي الخليجي-الفارسي الذي يستهدف، بحجج زائفة وأساليب ماكرة، الكيان الوط ......
#ماذا
#يريد
#الشعب
#اليمني؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717327
منذر علي : ترى ماذا يريد الشعب اليمني؟ 2 2
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي الشعب اليمني يسعى لتجاوز كابوس التخلف المرعب الذي يرزح تحته، والخروج من القبور المظلمة التي أقامها له المتخلفون، ويتطلع إلى العدالة والحرية، والانعتاق من أوهام المتخلفين. الشعب يتوق لأن يعيش عصره مثل كل البشر الأسوياء على وجه البسيطة في القرن الواحد والعشرين. لم يعد في مقدور الشعب اليمني أنْ يتعايش مع الحرب والمرض والموت والانهيارات والنزعات الطائفية والمناطقية والجهوية والقبلية والفساد وكل صور الانحطاط التي لم يشهد اليمن لها مثيلًا في تاريخه الطويل. ***ليس المهم اليوم أن نغرق في الصراعات الدموية بشأن أفضلية الوحدة أو الانفصال، أفضلية ولاية الفقيه، أو الخلافة الإسلامية، ولكن الأهم هو أن نفكر بالمضمون الإنساني للحكم وكفاءة الحاكمين، وأعني أنْ نفكر بطبيعة الحكم ونوعية الحكام من أجل صناعة المستقبل المشرق لشعبنا. الشعب اليمني سيكون مع الانفصال في ظل حكم وطني تقدمي ديمقراطي نموذجي لليمن كله كالذي ساد بين 1967 - 1985، وعلى وجه الخصوص في عهد قحطان وفيصل وسالمين وفتاح والمرحلة الأولى من حكم علي ناصر محمد. ولكن الشعب اليمني سيكون ضد الانفصال في ظل نظام فيدرالي رجعي يكون على رأسه أمثال هاني بن بريك وأشياعه ليعودوا بنا إلى العهد الإقطاعي والاستعماري الغابرين. والشعب اليمني سيكون مع الوحدة حينما تحظى بقادة وطنينين حقيقين، أمثال عبد الله السلال، وإبراهيم الحمدي، وسالم ربيع، وعبد الفتاح إسماعيل، وجار الله عمر، وعلي صالح عباد مقبل، ولكن الشعب سيكون ضد الوحدة حينما يحكمها رجل مثل عبد الملك الحوثي، ومهدي المشاط، وأبو علي الحاكم، الذين يجسدون التوجه العنصري، والانفصال عن الشعب ومصالحه الجوهرية، ويسعون للعودة بنا إلى العهد الإمامي الغابر.والشعب اليمني سيكون مع دخول اليمن ضمن الخلافة الإسلامية إذا قُدِّر للخلافة الجديدة أنْ يكون على رأسها رجال أمثال أبوبكر الصديق، أو عمر بن الخطاب، أو علي بن أبي طالب، أو عمر بن عبد العزيز، ولكن الشعب سيكون ضد الخلافة إذا كان الخليفة سيكون من نمط عبد الله العديني، أو عبد المجيد الزنداني، أو عبد الله صعتر. أو أبوبكر البغدادي. ***وبما أنَّ هذه فرضيات لن تتحقق، وبما أنَّ التاريخ لا يُصنع بأثر رجعي، ولا يُقام وفقًا للأهواء والامنيات الصبيانية، ولا يكرر نفسه إلاَّ على شكل مأساة أو ملهاة، كما قال أحد المفكرين العقلانيين في القرن التاسع عشر، فإنَّ الشعب اليمني معني بعصره، وبالمضمون الإنساني والطبقي للحكم المأمول. وبتفصيل أكثر وضوحًا، فأنه معني بمضمون الحكم والآليات القانونية السليمة التي تنظم القوة وتحتكرها، وتضمن سيْر العملية السياسية واستمراها، وتفسح المجال، بشكل شرعي، لحاكم مقتدر ينبثق من الشعب ويعبر عن ضميره، لا عن فئة ضيقة في المجتمع، ولا عن قوى خارجية تستهدف الكيان الوطني. إنَّ الإعلانات المتكررة لنفير الحرب في اليمن، والاستعراضات العنترية، الناجمة عن "الانتصارات" المؤقتة، ضد هذه الجماعة او تلك التي نراها هنا أو هناك، ماهي إلا استلهامًا، غير معلن، لتجربة قلب الدين حكمتيار، وأحمد شاه مسعود، وعبد الرشيد دوستم، وبرهان الدين رباني، والمُلا عُمر في أفغانستان، و ......
#ماذا
#يريد
#الشعب
#اليمني؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720655
منذر علي : لا يفلح قوم ولوا أمرهم جاهلًا
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي كل الشعوب تمرُّ بمصاعب ومصائب، بعضها تفلح في تجاوزها، وبعضها الآخر تفشل وتظل تعاني الكثير من المتاعب، وبالكاد تتكيف مع المصاعب، وتخفق في تجاوز المصائب، وفي أحيان كثيرة تغرق فيها، وتخلق المزيد من النوائب والخرائب. *** لكن كيف يمكن لبعض الشعوب أن تتجاوز محنها، فيما تخفق شعوب أخرى؟ الإجابة على هذا السؤال المحوري يقتضي الإشارة إلى التباين في مستوى الوعي السياسي والوطني لدي القوى السياسية وعموم الشعب، ودرجة التماسك الاجتماعي، Social cohesion، والتباين في مستوى التطور الحضاري والتقدم العلمي، وطبيعة الثقافة السياسية السائدة، ونوعية النخب السياسية الحاكمة والفاعلة في المسرح السياسي، والموقع الجغرافي للبلد والمحيط الجيوسياسي. ***الشعوب ليست محصنة من الكوارث، ولكن الشعوب المتقدمة التي تشيع فيها الثقافة الحديثة، وتحظى بنخب سياسية وطنية، تمتلك درجة عالية من الوعي، تتحلى بدرجة عالية من المسؤولية الوطنية، تتصرف بشكل مختلف مقارنة بنقائضها، وتتمكن من تجاوز محنها، وترميم الخراب الذي لحق بها. *** فالشعوب المتقدمة، مثلًا، حينما تغزوها الجيوش الأجنبية، تتمكن من صد العدوان عن نفسها بالاعتماد على شعوبها وجيشوها الموحدة والمنظمة والمُدرَّبة والمسلحة، أو على ميلشياتها المتسلحة برؤية ثورية، فتهزم الغزاة وتنهض من بين الرماد، مثل الإتحاد السوفيتي، واليابان وألمانيا وفيتنام عقب الحروب التي عصفت بها في القرن الماضي. ***وحينما تنشب الصرعات الداخلية، الاثنية والقبلية والطائفية والجهوية، في بيئة الشعوب المتقدمة ، فأنَّ تلك الشعوب ونخبها السياسية لا تغوص في الماضي البعيد بحثًا عن هوية عصبوبة ملفقة، ولا تتكئ على الأوهام، ولا تسعى لبث الكراهية في المجتمع ، من أجل تعميق الانقسامات القائمة، ولكنها تستثمر العقل ، بشكل إيجابي ، وتبحث عن الأسباب الحقيقة وليست الوهمية ، الكامنة وراء الأزمات القائمة ، و تتطلع إلى المستقبل، وتسعى لتجاوز الانقسامات، وتدرس تجارب الشعوب الأخرى، وتبحث عن صيغٍ عقلانية للتعايش والتقدم في مسار الحضارة الإنسانية، كما عملت أوربا بعد تجارب الحروب الدينية في العصور الوسطى، وخلال الحروب القومية و بعد صعود الفاشية والنازية في مطلع ومنتصف القرن المنصرم، وحتى كما عملت دولًا، أقل تقدمًا في العصر الحديث، مثل رواندا وجنوب أفريقيا والجزائر وغيرها. ***والشعوب المتقدمة حينما تغزوها الجوائح والفيروسات القاتلة، مثل الطاعون والتيفوس والكوليرا والانفلونزا وكورونا، لا تغمض عينيها وتولول، ولا تستعين بالخرافة، ولكنها تلجأ للاستعانة بالعلم، بأطبائها المؤهلين وأطقمها الصحية الماهرة، فتعزز مناعة شعوبها، وتثلم شوكة الفيروسات المتنقلة والمتحورة، وتُشفى من محنتها، كما جرى في الصين وكوبا وفيتنام وكوريا وغيرها. *** والشعوب المتقدمة حينما تنبثق من قلبها ، أو تتسرَّب إليها من خارجها، في غفلة من الزمن، الأفكار الجديدة، المغلفة بالحداثة أو بالأصالة، ولكن المشحونة بالكراهية والعنصرية والقيم الرجعية، و الأفكار المتطرفة والفاشية الهدامة، المثيرة للهويات البدائية القاتلة، بهدف هتك بنيتها الفكرية والأخلاقية من الداخل، و تغيير تو ......
#يفلح
#ولوا
#أمرهم
#جاهلًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723689
منذر علي : المخرج من الأوضاع اليمنية المأساوية المربكة
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي في الوقت الراهن، اليمن أرض تعصف بها الحروب، ووطن منتهك السيادة من قبل القوى الخارجية، وشعب يفتك به المرض والجوع، وأوضاع تعمها الفوضى، وأزمات شديدة القسوة، تجعل الحياة مستحيلة في ظلها، وآفاق الحل تبدو مسدودة. ترى هل ثمة مخرج من هذه الأوضاع المأساوية المربكة؟ ***والجواب ، نعم، ولكن المخرج مشروط بالأدراك العميق للوضع غير السوي القائم في بلادنا، ورفضه بشكل مطلق، ورفض التبعية الخارجية، والسعي لتغيير الأوضاع الداخلية، بما يلبي مصالح الشعب وتطلعاته المشروعة في العدالة والحرية والتقدم. فهل أنتَ قادر على ذلك؟ ***إذا تسلحت بالعقل والضمير، وتحررتَ من العواطف القبلية والجهوية والطائفية والارتهان للقوى الخارجية، ونظرتَ حولك بتمعن وتجرد، فسترى أمامك عدة ملامح للوحة اليمنية الكئيبة، على النحو التالي:الملمح الأول، هناك طائفة سياسية وعسكرية ودينية ترى أنها مختارة من الله وجديرة بحكم غيرها، وتسعى لفرض هيمنتها على بقية الشعب في جغرافية اليمن، ولهذا الغرض تستعين بقوى خارجية، لا يعنيها الله، بقدر ما تعنيها مصالحها القومية وتطلعاتها التوسعية. وهذا نفق طويل ومظلم ومسدود في نهايته. ***الملمح الثاني، هناك طائفة سياسية وعسكرية ودينية أخرى ترى أن الطائفة الأولى منحرفة عن الحق، والطوائف الأخرى على ضلال ، وبالتالي ترى في نفسها أنها هي الجديرة بالحكم، وتسعى لإزاحة الجميع لكي تتمكن من حكم الشعب كاملًا وعلى النطاق اليمني كله ، وهي مثل الطائفة الأولى تستعين بالقوى الخارجية لتحقيق غايتها، غير أن طريقها مظلم ولا نهاية له. ***الملمح الثالث، هناك طائفة سياسية وعسكرية وقبلية ودينية وجهوية، ترى إنَّ الطائفتين السابقتين ظلاميتين متخلفتين، لا يمكن التعايش معهما البتة، وبالتالي تسعى لفرض حكمها وهيمنتها على جزء من الشعب وجزء من اليمن في نطاق سيطرتها الجغرافية، وتستعين، مثلها مثل الطائفتين السابقتين، بقوى خارجية لتحقيق أهدافها. وهذا السبيل لن يفضي إلى نهاية إن لم يُفْضِ إلى الهاوية. ***الملمح الرابع، هناك طوائف هجينية، موزعة الولاء، هنا أو هناك، وأتباع ومروجين لهذه الطائفة، أو تلك، مدفوعين بالجهل والحماقة والانتهازية والمال والمصالح الآنية المتجردة من الضمير والحس الوطنين. ***غير أنَّ ما يغيب عن بال هذه الطوائف الشوهاء، المتشابهة في جوهرها، المتدثرة بالدين، الباحثة عن متاع الدنيا، أو بتعبير سياسي ذات المصالح الطبقية المتناقضة، المتنوعة في مظاهرها، هو أنها، جميعها، على ضلال مبين، وهي أقلية ضئيلة من الأوباش، تتحكم بمجموع الشعب اليمني وتتاجر بدمه لحساب الذئاب الإقليمية. ***وفي مقابل هؤلاء الأوباش المحليين والذئاب الخارجين، ثمة وطن ينتهك وشعب بعشرات الملايين يموت، وعلينا أن نُغيِّر المعادلة، ونهزم الاوباش والذئاب، وننصر الوطن والشعب اليمني. ولكن هل نستطيع ذلك، وكيف يمكن لنا، مثلًا، أن نخرج من الإشكاليات المربكة المتصلة بالوحدة والانفصال والخلافة والولاية وغيرها من النتوءات المدمرة؟ ***والجواب: نعم نستطيع، والمخرج يمكن أن يتم من خلال ......
#المخرج
#الأوضاع
#اليمنية
#المأساوية
#المربكة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726908
منذر علي : السياسيون اليمنيون وصناعة الكوارث
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي من نافلة القول إنَّ الأخطاء ظاهرة إنسانية؛ بمعنى أنها تحدث في كل المجتمعات البشرية، وتشمل كل مناحي الحياة، وليست محصورة في ثقافة معينة أو مجتمع معين أو عرق دون آخر، ولكن من الصواب القول أيضًا إنَّ هناك آليات قانونية للرقابة والمحاسبة ، accountability ، وتحديد المسؤولية ، responsibility ، وتصحيح الأخطاء في المجتمعات الرأسمالية المتقدمة، وكذلك في المجتمعات الاشتراكية الناهضة، مثل كوبا والصين وفيتنام، حيث يجري تصحيح الأخطاء عن طريق الآليات الإدارية الحديثة، وعن طريق تفعيل مبدأي "النقد والنقد الذاتي" الثوريين. أما في المجتمعات المتخلفة، غير الاشتراكية والرأسمالية، وشبه الرأسمالية، مثل مجتمعاتنا العربية، فأنها تفتقر إلى الآليات الإدارية الحديثة، وتتعامل مع النقد باعتباره " عيبًا وتجاوزًا قبيحًا وقلة أدب"، يرتقي إلى مستوى الإهانة، ولا يجوز التعامل معه. وبالتالي فأنَّ ما يجري في هذه المجتمعات المُنهكة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، في ظل الأنظمة المُنتهكة للقيم الإنسانية، ليس هو ترك الأخطاء تفعل فعلها، فحسب ، بل يجري تصيُّد الأخطاء، أو تلفيقها ضد هذا الطرف أو ذاك، بهدف الإيقاع به، ولوم قبيلة المخطئ أو طائفته أو جهته الجغرافية عوضًا عن لوم المُخطئ ذاته ومحاسبته، فتتراكم الأخطاء وتستفحل وتنفجر، وتتلوها الثارات والصراعات من كل نوع، وهكذا تسير الأمور في هذه المجتمعات، بشكل عشوائي، على بركة الله! ***في بلادنا، اليمن التعيس، السياسيون مُدمنون على ارتكاب الأخطاء كالمحششين، المدمنين على تعاطي المخدرات، يصنعون الأخطاء ويرتكبون الخطيئة، تحت وهم أنهم يصححون الأخطاء ويشيِّدون أعمدة الطهارة ويدافعون عن الاستقامة. وهم غالبًا لا يدركون أخطاءهم وخطاياهم، وحينما يدركونها، فأنهم لا يبحثون عن جذورها السياسية والاقتصادية والفكرية والأخلاقية، وإنما يبحثون عن الجذور القبلية والجهوية والطائفية للمخطئين. فإذا كان المخطئون من قبيلتهم وطائفتهم وجهتهم الجغرافية فهم، بالضرورة، أبرياء، حتى لو ارتكبوا الفظائع. وإذا كان المخطئون ليسوا من قبيلتهم ولا من طائفتهم ولا من جهتهم الجغرافية، فهم، بالضرورة مجرمين، مع قبائلهم وطوائفهم ومناطقهم الجغرافية، ويتوجب إنزال أشد العقوبات بهم! *** وبما أنَّ الخطاء ذات طبيعة بشرية عامة، يرتكبها كل الناس بوعي أو بدون وعي؛ أي أنها تَصْدق على اليمني الشمالي واليمني الجنوبي، وعلى الصيني والروسي، وعلى الهندي والباكستاني، وعلى الأمريكي والبريطاني ، فضلًا عن السعودي والإيراني والإماراتي والإسرائيلي والقطري والتركي ، وعلى الرجال والنساء، وعلى الناس من مختلف الأديان، ولا يمكن حصر الأخطاء في عرق أو ثقافة معينة ، أو في قبيلة أو طائفة أو جهة جغرافية م ......
#السياسيون
#اليمنيون
#وصناعة
#الكوارث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730040
منذر علي : أفغانستان: الصراع والاحتلال والتحرير والوضع اليمني
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي عبر التاريخ، و في كل المجتمعات الإنسانية، الناس يختلفون، بالنظر إلى مصالحهم الاقتصادية المتنافرة، ورؤاهم السياسية المتباينة. فهم لا يتوافقون، بسهولة، على نوعية الحكم، فيتصارعون وأحيانًا يتناحرون، ولكنهم، بعد معاناة شديدة، يتعلمون من تجاربهم المريرة، ويصلون إلى نوع من التوافق بعد تجاربهم الإنسانية القاسية، وهذا أمر طبيعي. ***غير أنَّ الأمر غير الطبيعي، هو أنَّ بعض المواطنين المتصارعين في بعض البلدان يقبلون بالاحتلال الأجنبي لوطنهم للاستقواء به على خصومهم السياسيين، ويغيب عن بالهم في لحظات الغضب المنفلت وانكماش العقل، والميل الجموح إلى الثأر من الخصم، إنَّ الوطن حينما يقع تحت الاحتلال الأجنبي لا يصبح لدي هؤلاء الحمقى المتخاصمين شيئًا جوهريًا يختلفون عليه ثم يتفقون بشأنه، كما هو الوضع في أي مجتمع بشري سوي. ذلك أنَّ الذين يقبلون بالاحتلال الأجنبي لبلادهم يصبحون مجرد بيادق متنافسة في خدمة القوى الأجنبية المحتلة، كما كان عليه حال القوى السياسية في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا، وكما هو عليه حال القوى السياسية في بلادنا. ***الأفغان اليوم حرروا وطنهم من الغزاة الأجانب أو بالأحرى هم على وشك أنجاز هذه المهمة الوطنية، وهذا مكسب كبير على الرغم مما أسفر عن التحرير من نتائج مأساوية، ليس فقط على عملاء المحتل، ولكن أيضًا على المشوشين والحالمين بحياة عصرية خارج سيطرة القوى الدينية المتخلفة. لقد تحررت الأرض من القوى الاستعمارية الخارجية، ولكن لا يبدو أن الأفغانيين سيتحررون من العبودية الداخلية قريبًا، ومع ذلك يمكن القول بثقة إن تحرير الأرض يشكل الخطوة الأولى لتحرير الشعب الأفغاني.تحرير الإنسان في أفغانستان ليست من مهمات الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الغربية الأخرى، ولا ينبغي أن تكون من مهمات أية قوى خارجية. التحرير مرهون بالشعب الأفغاني والقوى السياسية الأفغانية: الدينية والليبرالية والديمقراطية التقدمية. ***لا شك أنَّ حركة طالبان تعلمت من تجربتها المريرة بين 2001- 2021، وتجلى ذلك في التصريحات السياسية لقادتها، وخاصة تصريحات ذبيح الله مجاهد في الأسبوع الماضي، تلك التصريحات المتصلة بالعفو الشامل والسماح للنساء بالعمل، والتشاور مع القوى السياسية الأخرى، والانفتاح على روسيا والصين، ولكن هذه التصريحات، على أهميتها، مرهونة بالممارسات السياسية الفعلية على الأرض في الأيام القادمة. *** حركة طالبان، وخلال كفاحها الطويل، تصلبت وغدت تمتلك الوسائل الفعالة للنصر، فلديها قيادة سياسية مجربة، وجيش عقائدي مدرب ومسلح، وقاعدة شعبية وطنية واسعة، ولديها "رؤية إسلامية" للحكم. ولئن كانت حركة طالبان، كأي جماعة ثيوقراطية، Theocratic، لديها رؤية ضيقة للحياة، تنكر على البشر حرية الاختيار، وتضع نفسها، نيابة عن الله، وصية على الشعب، فأنها أيضًا كأي مجموعة بشرية، تعلمت من تجاربها السابقة، وستتعلم من تجاربها العملية القادمة، ولا بد لها أن تتعلم وما لم تتعلم فمآلها الزوال. ***على الصعيد النظري فأن حركة طالبان، كأي حركة سياسية تزعم أنها تسعى لإطعام الناس من الجوع وتأمين حياتهم من الخوف، ولكن النيات الحسنة وحدها لا تكفي، ففي الممارسة العملية قد تجلب حركة طالبان للشعب، دون تعلم، الجوع، والمرض، والخوف، والموت، ......
#أفغانستان:
#الصراع
#والاحتلال
#والتحرير
#والوضع
#اليمني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733250
منذر علي : لماذا انتصر اليمنيون في الماضي وهُزِمُوا في الحاضر؟
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي ثمة من سيتطوع بالإجابة عن هذا السؤال، وسيقول، بدون رويِّة، بأن اليمنيين انتصروا في الماضي لأنَّ الظروف الإقليمية والدولية كانت مواتية، وانهزموا في الحاضر لأن الظروف الإقليمية والدولية لم تعد كذلك. غير أنَّ مثل هذه المقاربة المتهافتة للنصر والهزيمة ليست سوى تعبيرٍ فجٍ عن فقر في الخيال، ومحاولةٍ بائسة لإنكار الدور المتميز للنخب الوطنية التي قادت المشروع الوطني في الماضي، وإعفاء وتبريرٍ لأخطاء النخب السياسية اليمنية في الحاضر التي انحرفت عن المشروع الوطني، وقادت اليمن إلى الخراب، كما لم يحدث له في التاريخ. ***بالتأكيد، لا يمكن للمرء أن ينكر المناخ التحرري الذي كان قائمًا في الماضي، أو يتجاهل تأثير الظروف الإقليمية والدولية على الأحداث السياسية والتاريخية في هذا البلد أو ذلك في ظروف استثنائية معينة، ولكن الأمر الحاسم في الانتصارات أو الهزائم مرهون، في مغلب الأحيان، بالعوامل الذاتية الداخلية المتصلة بطبيعة القوى السياسية الفاعلة في المسرح الوطني. ها هم الأفغان انتصروا في معركتهم التحررية وطردوا القوى الاستعمارية من وطنهم على الرَّغم من أنَّ العالم كله كان ومازال ضدهم. وقبلهم انتصر الشعب في جنوب أفريقيا على نظام الفصل العنصري، Apartheid، المدعوم من القوى الإمبريالية. كما أنتصرَ الفيتناميون على القوى الضاربة للاستعمار الصيني والفرنسي والأمريكي، وأنتصرَ الكوبيون على الإمبريالية الأمريكية التي لا تبعد عنهم سوى تسعين ميلًا ومازالوا صامدين منذ أكثر من ستين عامًا، متحديين الطغيان الإمبريالي، وانتصر البلاشفة في روسيا ضد الرجعية الداخلية والعدوان الاستعماري الغربي بين 1917-1924م. إذن، أين، يا تُرى، يكمن السر في هذه الانتصارات؟ ***يكمن السر في هذه الانتصارات في نوعية القيادة التي اضطلعت بالمسؤولية السياسية والتاريخية. إذْ لا يمكن أن توكل المسؤولية لمجموعة من الجهلة والمتخلفين وغريبي الأطوار، وتطلب منهم الانتصار على التخلف، وتقضي عمرك تطبل لهذا الطرف أو ذلك. هذا جنون، يا صاحبي! والآن، ولتقريب الصورة إليكم حول أهمية القيادات الوطنية في أية ثورة تحررية، تخيَّلوا للحظة، وَلْيَكُن ذلك من باب الطرافة أو التسلية، إنَّ الذين قادوا الثورات الكوبية والفيتنامية والجنوب أفريقية ، أناسٌ من أمثال عبد ربه منصور هادي، وعلي محسن الأحمر، وسلطان البركاني، ومحمد على المقدشي، ومهدي المشاط ومحمد الحوثي، وهاني بن بريك وعيدروس الزبيدي ، والشيخ عبد الرب النقيب، وحمود المخلافي وعبد الله العديني، وطارق عفاش، وليست قيادات تاريخية من نمط، لينين و تروتسكي وستالين ، ماو تسي تونغ، و فيدل كاسترو، وراؤول كاسترو، وتشي جيفارا، وهو تشي منه، وفون نجوين جياب، ونيلسون مانديلا وجو سلوفو . تُرى كيف كان سيكون مصير الثورات الروسية والصينية والكوبية والفيتنامية والجنوب أفريقية؟ أعتقد أن الجواب واضح، وهو أن الثورات في تلك البلدان، بدون القيادات الوطنية الأممية الاستثنائية التي أشرنا إليها للتو، كانت ستؤول إلى نفس المصير البائس التي آلت إليه الثورة في بلادنا. *** والأمر ذاته يصدق على قادة طالبان، ولا غرابة في الأمر، فهم، بالتأكيد، ليسوا كالقادة العظام في التاريخ، بسبب توجهاتهم الدينية المتطرفة ونزعاتهم الأيديلوجية الضيقة، وميولهم العدمية، وهم لا يحوزون الأفق الإنساني الرحب الذي تميز به القادة الكبار في التاريخ، ......
#لماذا
#انتصر
#اليمنيون
#الماضي
#وهُزِمُوا
#الحاضر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736339
منذر علي : اليمن وانسحاب السلفيين من الساحل الغربي
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي ما يجري في الساحل الغربي له صلة مباشرة بما يجري في الساحل الجنوبي والشرقي. قبل أكثر من ثلاثة أشهر، تجرأ محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، بإيعاز من الشرعية، وطلبَ من الإمارات أن تنسحب من منشأة بلحاف لكي يتم تشغيلها والاستفادة منها بما يخدم الاقتصاد الوطني، لكن الإمارات اعتبرت ذلك الطلب ليس جراءة غير مقبولة فحسب، بل وقاحة لا تغتفر، وحاولت المراوغة أمام طلب المحافظ، بن عديو، وضغط قطاع واسع من أبناء شبوة، واستعانت الإمارات بالسعودية لكي تتوسط، تحاشيًا للصدام مع السلطات في شبوة. تدخلت السعودية، كعادتها، وتم الاتفاق على حل وسط بين سلطات شبوة والإمارات، وهو أن تنسحب الإمارات من بلحاف بعد ثلاثة أشهر، وتظاهرت الإمارات بالرغبة في الانسحاب من منشأة بلحاف خلال ثلاثة أشهر، ولكن الإمارات قالت شيئًا وأضمرت أشياء أخرى. الإمارات لم تكن ترغب في الخروج من بلحاف في شبوة، ولكنها كانت ترغب بقوة في البقاء في بلحاف، وتسعى بقوة أشد لإخراج محمد صالح بن عديو من شبوة، وإسقاط سلطات حكام شبوة في شبوة، تحت ذريعة أنهم إخوان مسلمون وإرهابيون وقتلة ومتواطئون مع الحوثيين، وعملاء لتركيا وقطر، ودخلاء على شبوة إلى آخر المعزوفة المعروفة. ولقد قال ذلك الإماراتيون وكأنّهم غير ما هم عليه، لكي يظهروا أمام العالم واليمنيين أنهم علمانيون، عصريون، متنورون، شبوانييون وطنيون وذوو نزعة عروبية رائعة، توحي لمن يسمعهم بأنهم يقفون في الصفوف الأمامية أمام بيت المقدس لصد العدوان الصهيوني عليه. وبما أنَّ الإمارات لا تريد الاصطدام مباشرة بالقوات اليمنية في شبوة، سعت للاستعانة باليمنيين لقتل اليمنيين، وتسوية المسرح لها، وأقدمت على بعض المناورات الدبلوماسية، والاستعانة بالقوى الدولية لمساندتها على تحقيق أهدافها التوسعية في اليمن. كيف؟ ***فمن جانب طلبتِ الإمارات من الحوثيين أن يدخلوا مأرب ويجتثوا الإخوان المسلمين وبقايا الشرعية المهترئة، والأهم من ذلك، أو لنقُل بنفس القدر من الأهمية، طلبت من الحوثيين إلا يتقدموا صوب شبوة، وفي مقابل ذلك وعدتهم الإمارات أن تنسحب من الساحل الغربي وتفسح الطريق أمام قواتهم لكي يسيطروا على أجزاء واسعة منه. وفي ذات الوقت طلبتِ الإمارات من طارق عفاش أن يعزز سيطرته على المخاء وأن يوسع نفوذه إلى أطراف من محافظة تعز، ويقوم باجتثاث الإخوان المسلمين، وفي تناغم غير مُعلن مع الحوثين على الطرف الآخر، وبذلك يكون تم القضاء على "الشرعية" والإخوان المسلمين، ليس بصفتهم رجعيين عدميين أو حتى متدينين متطرفين أو منحرفين عن الدين الصحيح كما ترى الإمارات، ولكن بصفتهم مناهضين لها، ومواليين لقطر وتركيا. ولكن ما الحقيقة؟ الحقيقية، هي أن قطر وتركيا والإمارات والسعودية وإيران يستهدفون اليمن، أرضًا وشعبًا!***وفي سياق هذه المناورات السياسية والعسكرية المعقدة في اليمن، لعبتِ الإمارات على الوتيرة الدبلوماسية أيضًا، فسعت، بالتنسيق مع الأمريكيين والإسرائيليين، وبعثت بوزير خارجيتها، عبد الله بن زايد، إلى دمشق قبل أيام، لكي تخلط الأوراق وترسل رسالة سياسية لإيران مفادها أنها مختلفة عن السعودية، وأنها لا تعادي محور المقاومة، وخاصة إيران حيث تبلغ التجارة البينية بينهما قرابة 12 مليار دولار سنويًا. وهذا يعني أن التهديدات الحوثية الفضفاضة للإمارات لا معنى لها، على الأقل في الوقت الحاضر، ذلك أن قصف الحوثيين لإمارة دبي أو لأبي ظبي، يعني، بمعنى ما، قصف لإيران ذاتها، أو لنقُل الحاق أضرار بالغة بالمصالح الحيوية لإيران، وهذا غير ممكن. كما اتفقت الإمارات مع البحرين وإسرائيل والولايات المتحدة لإجراء من ......
#اليمن
#وانسحاب
#السلفيين
#الساحل
#الغربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739481