الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حنا جرجس : مركزا لتطوير الحياة
#الحوار_المتمدن
#حنا_جرجس تدعيما لثورة ثقافية و صناعية تبدا بالوعىالحرفى الذى يقود الوعى التصنيعى فانى لا اخترع العجلة بل ساضيف ملاحظاتى التى شاهدتها من بلد ابهر العالم" فنلندا" وبلاد اخرى كثيرة عايشت الحياة فيها ففى فنلندا مثلا شبة دمج لما نسمية هنا بتجربتنا المصرية 1- قصور الثقافة و المكتبات 2-مراكز الشباب و الساحات الشعبية و المراكز الرياضية3- المراكز الحرفية وورش التعليم الحرفي فى كل المجالات الحرفية المتخيلة بنظام الكورسات او الدورات4-حمامات السباحة العامة الحديثة5- جاليرى عام وقاعة للمؤتمرات و السينما شبية بمكتبة الاسكندرية6- كافيتيريات ومطاعم للعائلاتوكلها فى مبنى واحدوليكن الساحة الشعبية او مركز الشباب او المكتبة الموجودة الآن بالفعل فى مصرو تكون هناك كورسات لكل الحرف يعلن عنها و يقترحها ويقوم بتدريسها الحرفى او الصانع او الفنان او الكاتب او السينمائى او فنان الكاريكاتير او الرسوم المتحركة او النجارة واو الصايغ او حرفى خان الخليلى او الفخارى او فنان الفخار ويلتحق بها الشاب او الطفل او الكهل عن طريق الاشتراك فى الدورة او الكورس بسعر مناسب ويمكن دعمة من وزارات الصناعة و الشباب و التعليم و التجارة والبترول و الزراعةو بالتأكيد الثقافة و الاعلام و و الخفالشباب الذى ينتحى للرياضة لن يكمل طيلة يومة لعبا وتدريبا فان وضعت بجانبة عوامل ترغيب بنظرية Look Listen and Learn وهى المشاهدة لهؤلاء الصناع اثناء ممارساتهم للصنعة فانة سيتوقف ويشاهد و ويرغب ان يمارس حتى ولو بالفضول و يجب ان نلاحظ انة سيكولوجيا فان عقلية ممارس الرياضات و نفسيتة قريبة كل القرب من عقلية ونفسية الحرفى بل ان الممارسات الحرفية العنيفة مثل اشغال الحديد الفورجية مثلا و اللحام تتطلب نفس المهارات البدنية للمصارعة و رفع الاثقال على سبيل المثال لا الحصر وهذة النظرية فى التعامل مع – الترغيب الحرفى- هى نظرية فعالة و مجدية فقد رايت مصانع الشيكولاتة و مصانع نفخ الزجاج فى كندا بشلالات نياجرا تجذب الشبان اليافعين 15 سنة مثلا للتسجيل للتدريب بالمصنع وعروض الحدادة الخاصة وحرف صناعة الحلى و الاحجار الكريمة وصقلها واختيارها تكتظ دوراتها بعد عروض المشاهدة هذة فى فنلندا وكلنا شاهدنا مدرس الزراعة فى المدرسة فى ايامنا حتى الستينات من القرن الماضي يصنع الحلوى- العسلية و السمسمية واذكر زميلا لنا بالمدرسة الاعدادية بالصف الثانى بمدرستنا بحلى باكوس الشعبي توقف عن اكمال دراستة لوفاة والدة عامل البناء فجأة ليترك الاسرة بلا عائل واحترف هذا الطفل وامةعمل وبيع العسلية التى راى تصنيعها وعرف "سر الصنعة" قبل ان يموت ابية والا لأصبح هو نفسة بين ليلة وضحاها متشردا وتشردت اسرتة فحصة الزراعة بالمدرسة و فى دقائق هى زمن الحصة و هى ربما لا تزيد عن ساعة ونصف طيلة عمرة انقذت شاب من التشرد بلا حرفة و اسرة من الحرمان من الدخل وربما الضياعو ايضا اقترح حجرة مستمرة العروض التليفزيونية لبرامج تسجيلية عن الصناعة والزراعة و الحرف امثال ذلك الفيلم التسجيلى الرائع الوافى عن االقطن المصرى طويل التيلة و الغزل و النسيج منذ ان ابتكرة الفراعنة الى اليوم كل شىء من الالف الى الياء فيلم تعليمى رائع لمدة ساعة كاملة معد بعناية فائقة على قناة النيل الثقافية يغنى عن منهج دراسى كامل و الفيلم ملىء بالشرح الدقيق حتى الرسوم المتحركة التى تصف مراحل تحويل ندفة القطن الى ان تصل الى غزل صالح لماكينات النسيج و الفرق بين كل نوع من النسيج و نسبة خلطة بالفيبر الآخر كالنايلون و غيرة< ......
#مركزا
#لتطوير
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694034