الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بلمزيان : حدود الإلتقاء والإختلاف بين جيلين
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان أحيانا يحاول المرء أن يطرح بعض الأسئلة على نفسه في شكل مونولوغ داخلي لعله يجد بعض الأجوبة عنها ، قبل أن يبادر الى طرحها للعموم كمنشور في صيغة معينة، وكثيرة هي القضايا التي تستأثر باهمام الملاحظ والمتتبع للشأن الثقافي كيف كانت بالأمس القريب أو البعيد وكيفما استحال اليوم، والمفارقة الغريبة حينما نستخلص من هذه القراءة أو المقارنة السريعة الى ، واقع الهبوط مخيف في الأنشطة الثقافية والعزوف الكبير للشباب عن الفعل الثقافي، وقد حاولت في تدوينة لي على الففيسبوك إثارة هذه النقطة في صيغة سؤال اشكالي حول تراجع الفعل الثقافي بين الأمس واليوم ، بالرغم من توافر شروط ممارسة الفعل الثقافي حاليا، مع وجود قاعات مريحة وتجهيزات في المستوى تليق بممارسة الفعل الثقافي في مختلف تجلياته المعرفية والفنية، مقارنة مع الماضي حيث تكاد تنعدم هذه الشروط، ومع ذلك كان الشأن الثقافي يكتسي أهمية خاصة لدى النشطاء الشباب الذين يحاولون من خلال التئام إطارات وجمعيات لطرح أسئلة ذات خصوصية ثقافية، ومواضيع فكرية وفلسفية وفنية وغير ذلك من المواضيع التي تستنفر العقل الجماعي من أجل جذب المهتمين والحضور وتحفيزهم على السجال والبحث الدائم عن الأسئلة التي تؤرق الساحة الثقافية.فهل الأمر يتعلق بسؤال قديم جديد يتعلق بأزمة الثقافة؟ أم بثقافة الأزمة؟خلال سنوات التسعينات من القرن الماضي كنت قد طرحت هذا السؤال في خصم سياق اجتماعي وسياسي مغاير، ولعل هذا السؤال في اعتقادي ما يزال يراوح مكانه، بل ويجد التربة للإنتعاش في زمن انتشار مواقع التواصل الإجتماعي بهذا الشكل الهائل، حيث أصبح البحث عن المعلومة سهلا ومتاحا بشكل كبير،والقدرة على اكتساب المعارف في شتى الميادين وبتكلفة يسيرة جدا، مع ما توفره هذا الأخطبوط الإعلامي الجديد من مزايا السرعة والتنوع المعرفي، لكن للأسف في اعتقادي ما يزال سؤال أزمة الثقافة يكتسي مشروعيته في ظل الوضعية الحالية بالرغم من كل هذه المستجدات التقنية المعرفية الهائلة. خاصة وأن التكلفة المادية التي كان يمكن أن يتحجج بها البعض خلال السنوات الماضية ليست واردة الآن،’ ومع ذلك نلاحظ هذه الفجوة الكبيرة التي تفصل بين تلك المكتسبات المهمة التي حققها الشان الثقافي في الماضي وبين هذا الإنحطاط المريب الذي أصبح يكتسح جميع المجالاتن فيما يشبه انكسارا حادا في المنظومة المعرفية والفكرية للجيل الحالي.في خلاصة شديدة يمكن القول بأن ثمة اختلاف واضح في طبيعة الإهتمامات والميول بين الأجيال، وإذا كان جيلنا كان يتجه نحو استهلاك منتوج ثقافي يخاطب العقل والذهن بشكل يفوق ما يخاطب الوجدان والعواطف، وذلك لضرورات اكتساب المعارف ومراكمة المعارف لعلها تجيب عن أسئلة ذلك الواقع الإجتماعي، فإن توجهات الجيل الحالي تكاد تتخذ مسارا آخر وفق عقلية جديدة منسجمة مع ثقافة سريعة تتغيى البحث عن ثقافة نمطية في المظهر والمأكل وحتى في طريقة التفكير والتعاطي مع ما ينتصب في الواقع من قضايا الأمر الذي يحدث شرخا واضحا في جدار الحوار بين الجيلين أو سوء تفاهم في مقاربة وتحليل أو حتى فهم الكثير من القضايا وكيفية التعامل معها، فليس الأم وليد انتقال الوضع من مجتمع صناعي الى مجتمع المعرفة كما فهم بعض القراء في تفاعله مع تدوينتي لسبب بسيط هو أننا ما نزال مجتمعا استهلاكيا ولم نصل بعد الى ما طذهب اليه في تدوينته التي ربما تنسجم مع يعيشه الغرب، أو ما ذهب اليه متفاعل ثان حينما ركز على أن الإشعاع الموجود حاليا يفوق ما كان سائدا وهو اعتقاد خاطيء ومجرد وهم و ......
#حدود
#الإلتقاء
#والإختلاف
#جيلين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738568
محمد بلمزيان : الطفولة بين ثالوث الأسرة - المدرسة- المجتمع
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان صحيح ان كل جيل له خصوصياته ونمط حياته وطريقة تفكيره واسلوب عيشه، حتى أصبحنا نرى ونشاهد ماركات من الملابس ممزقة برمتها من سراويل وأقمصة مرقعة على آخرها، يقبل عليها الشباب لاقتنائها بأغلى الأثمنة وطريقة جديدة في حلق الرأس وإطلاق اللحى، وحتى طريقة المشي والكلام، حتى أصبحنا غارقين حتى الأذنين في انواع من الموضة التي غالبا ما يسوق لها بعض أشباه الممثلين أو الموسيقيين، أو بعض الفرق التي تتخذ من الفن مرتعا لوجودها، من احل البحث عن الشهرة والعالمية، لكن أن تنتشر هذه الظواهر حتى في الأوساط المدرسية وتحول هذه المظاهر الى اسلوب حياة، فإن ذلك يطرح أكثر من سؤال ، يستوجب استنفارا لدى الباحثين في علم النفس والإجتماع قصد مقاربة هذه الظواهر الإجتماعلية من مختلف الجوانبن سواء تعلق منها بالجانب الأسري والتعليمي والمحيط الإجتماعي والإقتصادي وغير ذلك من المجالات التي أدت وتؤدي الى بروز هذه الظواهر التي أصبحت تزداد بكيفية مثيرة للإنتباه .لقد أضحت المدارس تعج بهذه الظواهر التي تبعث على القلق، خاصة وأن مرحلة الطفولة تربة خصبة لاستقبال أي فكرة وانغراسها بسهولة وتحويلها الى أسلوب حياة، وتقبل كل ما يستجيب لعقلية الخروج عن السرب والتنمر وسط المحيطلغرض فرض الذات عبر إشهار التميز حتى ولو كان هذا التميز بإظهارلا بعض المفاتن أو ارتداء صنف من اللباس المرقع وحلق مناطق من الرأس فقط وغيرها من المظاهر المخجلة، والأخطر من ذلك حينما نصادف مظاهر انتشار العنف المدرسي من المتعلمين تجاه أساتذتهم وما يقابلونهم من كلام منحط تصل أحيانا الى حد الإعتداء الجسدي، وأصبح بعض التلاميذ يعيقون الحصص لإبراز الذات بين زملائهم وتعريضهم للمضايقة من خلال التشويش وعدم الإنتباه والسخرية وعدم الإمتثال للدرس وغيرها من الأساليب التي تحط من قيمة التلميذ والأستاذ معا، في غياب دور الأسرة وجمعية أولياء وآباء التلاميذ، التي من المفروض أن تساهم في تطويق هذه الظواهر التي تنتشر في الأوساط المدرسية بكيفية تؤثر على العملية التعلمية والتعليمية.في فترات تعليمنا خلال مرحلة السبعينات والثمانينات كنا نتعرض ليس فقط الى عقوبات وإنما الى ما يشبه ( تعذيب) من قبل بعض المدرسين الذين كانوا يبالغون كثيرا في العقوبات، ومع ذلك فإننا لم نكن نجرؤ على إخبار أسرنا بذلك مخافة تعرضنا لضرب مماثل الأمر الذي يفرض علينا التزام الصمت، بالرغم من أن أسلوب بعضهم في الضرب كان مبرحا للغاية ، يفضي في النهاية إما الى مضاعفة الجهود والإجتهاد والمثابرة وبذل كل ما بوسع المرء للحصول على نقطة مميزة أو مغادرة الفصل مخافة التعرض لمزيد من العقوبات وقد تسببت تلك الفترة في انقطاع الكثير من التلاميذ عن الدراسة بشكل نهائي، وحتى وإن استطاع بعض التلاميذ عرض مشكلهم على أولياء أمرهم فإن هؤلاء غالبا ما يجعلهم يحفزون أبناءهم على مزيد من الدراسة والمراقبة، الأمر الذي يزيد من طاقاتهم وحماستهم في التمدرس والتحصيل. ليس الغرض من هذه المقالة هو تشجيع العقوبة الجسدية على التلاميذ أو الدعوة الى عودة ذلك الأسلوب العنفواني في التعامل مع التلاميذ، بل إبراز مظاهر القوة والضعف بين مرحلتين، وفي سياقين اجتماعيين مختلفين،وفي المحصلة الأخيرة كيف كانت استفادة التلاميذ الثقافية والمعرفية والمكانة الرمزية التي كان يحتلها الأستاذ، خاصة وان جيل تلك المرحلة كان متميزا بتفوقه الثقافي واتزانه الأخلاقي، وأصبحت الطفولة حاليا تتشرب من قاموس العنف واللامبالاة والتنمر داخل الفصول بعدما تمت تقليص صلاحيات الأستاذ ف ......
#الطفولة
#ثالوث
#الأسرة
#المدرسة-
#المجتمع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739270
محمد بلمزيان : اليوم العالمي لحقوق الإنسان هل من جديد ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان مع مر السنين تصبح بعض الذكريات تمر على لمح البصر دون أن تثير انتباه البعض منا، في الوقت الذي كانت في زمن شبابنا تشكل وقودا لاستحضارها والإحتفال بها ، واصبحت بعض هذه الذكريات رغم طالبعها التاريخي والسياسي والحقوقي تفقد بريقها شيئا فشيئا ، بالرغم من أهميتها ورمزيتها التاريخية، لا لشيء فقط لكوننا نقف مشدوهين من البون الشاسع الذي بين يجسده الواقع الحي مقارنة بتلك الذكريات والعودة القهقرية الى الوراء، نتأمل هذا المشهد المريع الذي يشهده العالم ونحن نعيش اليوم حلول العاشر من دجنير 2021/12/10 اليوم الذي تحتفل فيه الأمم وشعوب الأرض بذكرى 73 لصدور ميثاقه من طرف المنتظم الدولي سنة 1948، ومن الطبيعي أن يصاب المرء بنوع من الخيبة والإحساس بالأسى رغم مرور عقود من السنين والعالم مخا يزال يجتر نفسه، ويعيش نفس الأوضاع والحروب والإقتتال والصراعات الدموية، والتناحر المتعدد الجبهات وانتشار الأمراض والأوبئة والفقر ونزوح البشر والهجرة عبر قوارب الموت بحثا عن ملاذات أخحرى هروبا من الملاحقة والججوء أو بحثا عن الشغل بعدما نسدت الأبواب في وجوههم، نطيل التأمل في هذا المشهد الذي يزداد سوداوية ونحاول أن نقيم ما تحقق من هذا الميثاق الأممي بمواده الثلاثين اتي تنص في مجملها على عصارة قوانين جاءت نتاج توافق الأمم قبل 73 عاما من اليوم، لتكون بمثابة دستور عالمي يحتكم اليها الجميع في علاقات الأمم فيما بينها او احترامها من طرف الأمم الموقعة عليها، فنلفي بأن ثمة تناقفض صارخ بين هذا الميثاق الواقع الصارخ الذي يفند كل الإدعاءات باحترام حقوق الإنسان في مختلف بقاع الأرض، حيث ما تزال البشرية تئن تحت وطأة الحروب والصراعات الدموية بحثا عن الزعامة وإظهار جنون العظمة للهيمنة على مقدرات شعوب الأرض الضعيفة، وما تزال البشرية في مختلف بقاع الأرض تعاني من الجفاف المستديم وأخرى منن فيصانات مهولة وحرائق وتلوث خطير للهواء ومياه البحار والفرشاء المائية وتدمير الغابات والثروة الطبيعية، وما يزال الإنسان يبحث عن لقمة عيش كريمة وسط الزحام، ويصطف في طابور طويل عله يجد فرصة عمل لإعالة أسرته، وينتظر موعدا طويلا للإستشفاء والعلاج قد يحالفه الحظ او يموت قبل حلول موعده، وما يزال الصراع بين الأمم والتحالفات الدولية تنشر الرعب بسباق التسلح واستعراض القوة من أجل فرض الهيمنة والزعامة، وما تزال حقوق أسياسية صاغتها مواثيق الأمم المتحدة محط انتهاك صارخ منها حق التعبير والتنقل والعيش الكريم وحق التعليم والصحة وما يزال وما يزال وما يزال وما أشبه اليوم بالبارحة ، رغم مراكمة الشعوب لتجارب كثيرة في مجال النضال من أجل مزيد من المكتسبات وتعزيز حقوق الإنسان إلا أن دار لقمان ما تزال على حالها وتندب حظها من تعثر مسار البشرية نحو التقدم والرفاه والسلام ......
#اليوم
#العالمي
#لحقوق
#الإنسان
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740350
محمد بلمزيان : مقولة نهاية المثقف بين الواقع والخيال
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بينما كنت بصدد النبش في أرشيف قديم من سجل المساهمات والمقالات التي نشرتها في بعض الجرائد والمجلات المحلية والوطنية، والتي ضاع الكثير منها في ظروف مختلفة، وقعت عيناي على مقال نشر لي على أعمدة جريدة (لإتحاد الإشتراكي ) ضمن ملحقها الثقافي الأسبوعي عدد : 5537 بتاريخ 1998/10/09 في صفحة" قضايا ثقافية " حينما كانت هذه الجريدة منبرا مهما لطرح قضايا ثقافية وفكرية للنقاش على قدر كبير من الأهمية وفضاءا مهما لنشر الإبداعات المختلفة، وكنا مداومين على اقتنائها الى جانب جرائد أخرى كانت تضطلع بممة نشر المعرفة الجادة في تعدد مستوياتها وأجناسها، ونظرا لكون هذا المقال قد مر عليه ما يزيد عن عقدين من الزمن من الآن إلا أنه ما يزال يحافظ على راهنيته، ولذلك ارتأيت إعادة نشره لما يتضمنه من أسئلة تراوح مكانها بل ولا تزال تستجدي البحث عن أجوبة لها ولو اختلفت السياقات ورغم مرور مياه كثيرة تحت الجسر، فهي ما انفكت تطرح في الكثير من المنابر والمتديات للنقاش، وفيما يلي نص المقال. ******************************************تكاثر الحديث في السنوات الأخيرة ولا يزال في الساحة الفكرية العربية عن { نهاية المثقف } و { نهاية الثقافة} الى درجة تم تقديم صورة { المثقف } في وضعه الراهن في أحلك صورة كفاعل رمزي، لم يعد يمتلك القدرة على توصيل خطابه بالسكل الذي كان عليه سابقا أو كما كان يحلم في قرارة نفسه، وعجزه بالتالي عن تقديم البديل، ولعل هذه الكتابات قد متحت من ثقافة المجتمعات الغربية الما بعد الصناعية ترسانة مفاهيمها التي راحت تنادي على غرار { نهاية التاريخ} و { نهاية الإيديولوجيا} و { نهاية الإنسان } و { نهاية المثقف } ...وإذا كان انطلاق هذه الفكرة من عقال الحضارة الغربية التي أصبح فيها الإنسان يتلذذ بما أنتجته ثقافته في إطار الحداثة وما بعدها، فإن بعض الصيحات على صعيد الوطن العربي لم تسلم من الوقع في نفس التيهان والإنزياح نحو متاهات تحليل أفضى الى تحميل المثقف بما لا طاقة له بالقضية وقد على أنه المسؤول عن الوضعية التي آل إليها المجتمع برمته .لقد تابعت منذ مدة بعض الكتابات المهتمة بهذا الطرح الآتية من الشرق فلم أكن أوثر الخوض فيها لسبب بسيط وهو أن تلك الدعاوى بقدرما تحاول تشخيص واقع المثقف فهي تقوم بفصله عن آليات وشروط إنتاج الثقافة ونشرها في الشروط الإجتماعية ولاسياسية وفي خط تماس مع متعين زماني ومكاني محددين، الشيء الذي يؤدي الى إفراز تفكير مفصول عن واقعه الحي والحميم، وبالتالي إطلاق أوصاف من قبيل العجز والفشل والموت الى غير ذلك من النعوت المبالغ فيها، والحال أننا في إطار البحث عن الأسباب وهي ( إيديولوجية) التي دفعت بهطا الطرح الى الإنوجاد) لا نكاد نعثر في تلك الكتابات على بوصلة للإستيعاب المتين لدواعي انطفاء ضوء المثقفف بين الأمس واليوم بشكل يضع النقط على الحروف ويزيل الغمة عن الرؤية، مما جعل مقولة{ نهاية المثقف} ......
#مقولة
#نهاية
#المثقف
#الواقع
#والخيال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742189
محمد بلمزيان : الجزء الثاني تتمة لمقال مقولة نهاية المثقف بين الواقع والخيال .
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان تتمة لمقال ( مقولة نهاية المثقف) الذي نشرت فقرة منه يوم أمس والذي جاء مبتورا لخلل تقني : مما جعل مقولة ( نهاية المثقف ) ذات الخلفيات الإيديولوجية في الأغلب الأعم، لم تكن ترمي الى انتقاد وضعية بعينها وقسط من أقساط الثقافة من موقع النقد الرحيم والغيرة بل راحت تكيل الهجاء وتشيع اللبس المعرفي باقتفاء أثر الصيحات الآتية من الثقافة الغربية على سبيل المباهاة أمام الآخر في أغلبها وبالعزف على وتر المفاهيم المستحدثة .المثقف بين الإشعاع والإنحلال : لعل الحركة الشعبوية الروسية هي التي صاغت لأول مرة مع نهاية القرن التاسع عشر مفهوم ( الأنتلجنسيا) التي ارتبطت تاريخيا بفئة من المتعلمين الحاملين لرسالة ما يجب تأديتها على أحسن وجه في المجتمع من موقع مفهوم ( المثقف الرسولي ) وقد تزامن ذلك مع ظهور ( مفهوم المثقفين ) في فرنسا مع ( كليمانصو) في مقالة له بجريدة ( لوغوغ) تحت عنوان( بيان المثقفين ) (1) ولذلك كانت ( الأنتلجنسيا) قد ارتبطت بمثقفها ( الأنتلجنسوي) الذي يزاول الوظيفة النقدية للواقع الى نهايتها،أي الى تغيير الواقع جذريا(2) وبالتالي إرساء ثقافة ودعائم مجتمع " الحلم " كما ذهب الى ذلك " إدغار موران" في ثنايا كتابه: ( إن المثقف ليس مهنة أو سلكا ، فقد يكون أديبا أو فيلسوفا أو صحفيا أو تقنيا أو جامعيا أو عالما ويصبح هؤلاء مثقفين ما أن يتجاوزوا حقلهم التطبيقي التقني أو المختص ليعلنوا أفكارا ذات قيمة مدنية او اجتماعية أو سياسية)(3) . لقد كان المثقف الأنتلجنسوي مغرما برسم الطموحات والآمال السعيدة ساعيا الى تبليغ( الرسالة) في المجتمع ( فهو يملك افكارا سرعان ما تملكه وربما تدفع به الى الطغيان أو الموت في سبيل تجسيد رسالته الكلية ) (4) إذن فوهم الأنتلجنسيا هو أنها ارتبطت في مشروعها على اعتبار الفكرة واقعا يتحقق بمجرد السعي نحو تبليغها واقترن مثقفها بالمثقف الرسولي سرعان ما تنتهي مهمته بانتهاء تطبيق حلمه في الواقع المشخص، إذ أن وضعيته تقتضي والحالة هذه الحركة الدائبة والنشاط المستمر لتصريف مواقف اعتبرتها( الأنتلجنسيا) بمواقف الطليعة في مجتمعها، وقد أبانت مرحلة ما بعد الحرب الباردة عن وضعية أخرى للأنتلجنسيا وصار وضعها في غير وضعها السالف الذكر، وخبا تأثيرها في الوسط المجتمعي وتلاشت بالتالي فكرة قدرتها على تغيير العالم. والسؤال الآن الذي يمكن طرحه في سياق البحث في السيرورة التاريخية للمثقف لا يمكن باي حال من الأحوال أن يجافي الطرح السليم له، فهو الى أي مدى وصل وضع المثقف الحالي بثقافته وبمشروع رسالته في المجتمع؟! ومن خلال السؤال واستحضار المعطيات لبدايات هذا المثقف ومن موقع النقد القويم يمكن أن نضع علامات كبرى على حدود الخطإ والهفوات التي رافقت هذه البدايات والتي لا يمكن أن تصل الى نهايات كاملة ومكتملة.الواقع أن لكل بداية لثقافة معينة إلا ولها نهاية في قسط منها ما لم تساير التطور التاريخي وفق الوعي بطبيعة هذه النهاية، فحين نتلقف فكرة ( نهاية المثقف) فإنها تحدث طنينا في الرأس من حيث أن المثقف ككينونة هو في سيرورة دائمة لا يمكن أن نضع حدا لإنتاجه أو توقيفه من الإبداع والتفكير وهذه البداهة تكتسب قوتها من حيث أن المثقف كآلة المنجل يمكن تحويله في كل وقت بالحدادة الى آلة أخرى مغايرة تماما إذا احترق حقل القمح برمته، وحقل القمح هنا يشير الى وضعية ثقافية معينة قد تتعرض لاندثار ما أو الى التلف من الوجود لسبب من الأساب، إلا أن الأداة المتحكمة فيه والمنتجة للتاريخ بالفعل هو الروح الإن ......
#الجزء
#الثاني
#تتمة
#لمقال
#مقولة
#نهاية
#المثقف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742299
محمد بلمزيان : في يوم بارد وحزين
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان صبيحة يوم بارد من شهر ينايرمن عام 1987 استيقظت كالعادة ، تفقدت كراستي وقلمي، بعد فطور خفيف، غادرت باب المنزل بسرعة ،وأشعلت كالعادة سجارتي الرخيصة متوجها الى الثانوية حيث كنا على موعد لمواصلة الإحتجاج، بعزم وإصرارلا يلين ، خاصة وأن تلك الأيام كانت حافلة بالإحتجاج والإضراب عن الدراسة، بينما كنت أقطع بعض الأزقة لاحظت بأن بعض حركة التلاميذ خفيفة جدا مقارنة بالأيام العادية، فأقنعت نفسي بأن تلك الأجواء المشحونة كانت كافية بتغيب العديد من التلاميذ وعدم الإلتحاق بالثانوية، وهم مجموعة من المترديين الذين كانوا يرفضون الإنضمام الى صفوف المتظاهرين وكنا نسميهم ب( المشبوهين)، وهي تسمية كانت تطلق على كل من يلتحق بالدراسة ويترك زملاءه في الساحة، ولحسن الحظ كان عدد هؤلاء يشكلون نسبة ضعيفة جدا مقارنة بالعدد الهائل من التلاميذ الذين كانوا في المواعيد المضروبة والمقررة للتظاهرات السلمية، وكادت أن تكون سلوكا انضباطيا بين صفوف التلاميذ والتلميذات الذين هضموا جيدا مطالب التلاميذ الوجيهة حينئذا، وبينما كنت على مشارف الوصول الى الثانوية ولم يتبق إلا قطع بعض الأزقة لاحظت حجم تلك القوات التي كانت مرابضة هناك، قد يخال المرء الذي لم يعلم بسبب تواجدها بأن ثمة حدث وقع، ولذلك استحق كل هذه الحالة التي تعبر عن إعلان للطواريء، كنت في تلك الأوقات فقط قد التقيت بصديق لي وتوقفنانستطلع الأمر بعدما طلب مني ولاعة لإشعال سجارة، همست للصديق بأن الوضع قد ازداد توترا، بينما حركات التحاق محتشمة للتلاميذ بدأت تتقاطر من الأزقة المختلفة التي تؤدي الى البوابة الرئيسي للثانوية، بعد هنيهة بدات تجمعات صغيرة متفرقة هنا وهناك، والحيرة كانت سيدة الموقف، سيما وأن الأمر يحتاج الى بناء موقف سديد يتعلق بالولوج الى داخل المؤسسة ومن ثم الخروج بالمظاهرة أم البقاء في خارجها والشروع في رفع الشعارات، أو الإنسحاب ومقاطعة الدراسة، أو الولوج الى الثانوية لاستئناف الدروس، كانت خيارات كثيرة وتساؤلات منطقية تحتاج والحالة هذه الى تبادل الرأي، هذا الأمر لم يكن متاحا آنئذا لغياب وسائل الإتصال كما هو الحال الآن، ويتطلب إعلان وتوزيعه بين التلاميذ لتحديد موعد اللقاء والتفكير في كيفية صياغة موقف يلتف حوله جميع التلاميذ، وللتاريخ فقد كان مجمل ما تخرج به التجمعات من قرارات كانت محط امتثال واحترام جميع الحاضرين. بينما كان الجميع متفرقا بين الهضبة وبجانب بعض البنايات، لاحظنا بعض حركات السيارات المعروفة التي كانت تجوب الأزقة المجاورة ،همس لي صديقي بأن ذلك اليوم يحمل بشائر ليست على ما يرام، فوافقته على حدسه الحاذق، فقررنا الإقتراب قليلا الى البوابة الرئيسية، وبينما كنا نسير بخطى متثاقلة، لفت نظري وجود حشد كبير من التلاميذ في الجهات الأخرى والذين التحقوا متقاطرين من مساكنهم ،لم يكن بالأمر الهين أن يتفق التلاميذ بشكل سريع في اتخاذ موقف في حجم ذلك الحدث والساعة كانت تقارب موعد ولوج التلاميذ الى المؤسسة، لكون تلك الفترة هي الخيط الرفيع الذي من خلاله تحسم المواقف بنوع من الحزم والذكاء،بدأت الجموع تقترب من بعضها البعض في محاولة للتواصل وبناء موقف جماعي ولسحب البساط من أرجل بعض المترددين الذين كانوا ينساقون الى الحلول السهلة والرامية الى تكسير شوكة التلاميذ وضرب عنصر القوة في المظاهرة، رغم أن تلك الفئة كانت تشكل نشازا مقارنة مع الإرادة القوية والإصرار على مواصلة الإحتجاج مهما كلف الأمر، في تلك اللحظات بين كان الجميع ينتظر حلا سحريا كلمة تستجمع الآر ......
#بارد
#وحزين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744289
محمد بلمزيان : عاد من حيث أتى
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بالأمس كان ينايرواليوم مازال يناوركأن الأمسهو نفسه اليومفهل حملبشرىأم أنه مجردرقم مضىوسيمضي هو أيضاأم أن ذاكرتهحية تزداد شموخاأم أنه مجرد ذكرىأليمةموشومةعلى تضاريسالزمن والمكانيشهد علىهول ما جرىوما زال يحفظظهر قلبماذا حدثوكل تفاصيلما مضىرغم بعد المسافةبين الهنا والآنوالماضيوكأن اليوماختصاراللبارحةليسإلا. ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744523
محمد بلمزيان : الطفل - ريان- والدرس المستفاد.
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بعض الأحداث الدرامية يصعب تصديقها وأنت تتابع وقائعها كشريط سينمائي بحلقات متسلسلة، كل حلقة تحمل مفاجأة ، تحفز على المتابعة بفعل جاذبية التشويق، فالإنسان بطبعه ينزع دائما نحو الجديد والإطلاع على الأخبار والأسرار ، لإرواء عطش داخلي جبلت به البشرية لتحقيق رغبة ذاتية دفينة منذ وجودها وهي حب المعرفة للمحيط الذي يحيط بها، لكن البعض من هذه الأحداث الأليمة التي تحدث بين الفينة والأخرى، تستنفر الحس التضامني ليس فقط لحاجة الضحية الى المآزرة والدعم ، وإنما أيضا كتعبير عن إحساس بالغبن الجماعي، وتقاسم الإحساس على أن أي شخص يمكن أن يعيش نفس الوضع وبالتالي فهي تضامن وتآزر في صيغة احتجاج وإحساس بالإمتعاض. مناسبة هذا القول هو ما حدث للطفل ( ريان ) باقليم شفشاون شمال المغرب، حيث استطاع أن يشد اليه الأنظار من كل صوب وحدب من القارات الخمس، وتحول في ظرف خمسة أيام مشهورا كنار على علم في وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الإجتماعي الى نجم عالمي ليس فقط لكونه طفل، كان يواجه خطر الموت، لكون الموت قدر محتوم، فقد تتعد الأسباب لكمن الموت واحد، بل للظروف التي أدت بهذا الطفل البريء الى الموت، وهي السقوط في حفرة عميقة تحت الأرض 32 مترا منذ اليوم الثاني من فبراير الجاري، حينما بحثت عائلته في لحظة معينة فلم تجده الى أن اكتشفت وجوده في قاع الحفرة للبئر الإرتوازي الذي كان والده قد شرع في حفره منذ مدة قبل أن يتخلى عنه، كانت أصوات الصراخ والبكاء من تحت الأرض تستجدي طالبا الإغاثة والإنقاذ وافراد من عائلته وجيرانه متحلقون عاجزون عن فعل أي شيء في الساعات الأولى من وقوعه في اعماق الحفرة، قبل أن تشتغل كاميرات وسائل التواصل الإجتماعي والموقع الإلكترونية وإذكاء جذوة الحدث الذي ذاع صيته عبر أصقاع العالم في دقائق، رغم العيوب التي انزلقت اليه هذه الوسائل في فبركة بعض الوقائع ونشر أخبار زائفة،بغية جلب أكبر عدد من المشاهدين والمتابعين بعيدا عن مصداقية الخبر ومصادره، الى درجة تحولت منصة الفايسبوك الى واجهة استقطاب هائلة لعدد المتابعين لهذا الحدث الأليم، وهو منزلق قد يتحمل مسؤوليته بعدا من هذه الوسائل التي تبتغي الشهرة والبوز بعيدا عن المصداقية في نقل ونشر الخبر،خاصة وأن هذه الهالة الإعلامية قد اجتذبت مختلف الهواة للتصوير والإدلاء بتصريحات وتسجيل فيديوهات لا ترتبط بحقيقة مجريات الأمور بل فقط من أجل ( السبق الصحفي ) أو ( الإنفراد بنشر الخبر ) وهو ما يجني من خلاله أصحابها الآلاف من المتابعين، ناهيكم عن محاولات النصب عن العائلة من قبل بعض منعدمي الضمير دون مراعاة لظروف هذه العائلة نفسيا وهي تعتصرها هذه الفاجعة التي صدمت كل شخص يحمل في داخله ضميرا إنسانيا وحسا رفيعا بواجب التعاطف والتضامن.شخصيا كنت أحاول أن أجيب عن معادلة ، وأنا ارسم أرقامها أمامي، فلم أفلح في الإجابة عن إمكانية بقاء طفل صغير بعمر الزهور لا يتعدى خمسة سنوات، سقط في قاع بئر مهجورة وعميقة وضيقة جدا، على قيد الحياة، فكيف لجسد بض وإحساس طفولي رهيف أن يقاوم كل هذا الوضع الإنفرادي والموحش طيلة خمسة أيام بنهاراتها ولياليها، كيف لشخص عفوا طفل أن يقاوم حجم الخوف وهو يتواجد على أعماق كبيرة تحت الأرض 32 مترا؟ لكنني خمنت مع نفسي أن هذا الطفل المسكين قد يكون من المرجح أن يموت في اليومين المواليين على أكثر تقدير، بعدما خارت قواه وبح صوته من كثرة الصراخ والبكاء وطلب النجدة والإنقاذ في ظروف المكان الموحش والمظلم وانعدام ونقس الأكسجين إنه موت تراجيدي ......
#الطفل
#ريان-
#والدرس
#المستفاد.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746221
محمد بلمزيان : ثرثرة في حافلة
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان يضطر المرء أحيانا الى متابعة حديث غير مرغوب فيه، أو ثرثرة تثير اشمئزازالسامعين، حينما نكون في بعض الفضاءات العمومية،في المقهى او الساحات العمومية أوالحافلة والقطار وغيرها من المواقف التي يضطر المرء الى الإستماع لكلام رتيب، قد يكون شكوى شخصية أو تكرار كلام تلوكه العامة بفعل التواتر الشفوي ، وتحاول أحيانا سلوك منطق عدم المبالاة ومسايرة ذلك الحديث، لكنه في أحيان أخرى تضطر الى المتابعة قسرا عنك بفعل ضيق الفضاء كحالة الحافلة وسيارة الأجرة، وتضطر الى اعتماد منطق عدم الإنتباه والغوص في متاهة عدم التفاعل مع ما يسمع ويقال، ليس لكون الموضوع يكتسي طابعا شخصيا أو يتعلق بطرفي الحديث بل أن التفاعل مع المتحدثين في مثل هذه الحالات لا يكتسي أية أهمية، ولا تؤدي الى إفراز أي قيمة مضافة . حدث لي أن كنت مسافرا على متن حافلة متجهة الى مدينة تبعد أكثر من 400 كلم، كان عليها أن تقطع الطريق ليلا منذ بداية المساء للوصول في الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي،حيث شرع شخصان كانا جالسين في المقاعد الخلفية في إثارة أحاديث متقطعة، يبدو أنه يتعلق بمشاكل ذات طابع شخصي ثم تحول بعد ذلك الى ما يشبه شكوى لأحدهما، في حين أن الطرف الآخر يصيخ السمع، قبل أن يتدخل في شكل نصح أو إرشاد، وبعدما طال واستطال الحديث حد الرتابة، تحولا من موضوع شخصي الى إثارة قضايا ذات طابع اجتماعي وثقافي سرعان ما يتخليا عن متابعتها والتحول الى إثارة مواضيع أخرى، فتتكرر الأحاديث ويتمأزق الحوار حتى يصل الى الباب المسدود، هكذا وعلى مدار ساعات طوال استمرت الترثرة بشكل متواصل بانقطاع الحوار بين الفينة والأخرى فيما يشبه التيهان في الفيافي والضياع في متاهة الكلام الفارغ، ومن غرابة أحدهما الذي انطلق في حديثه وكله مسكنة وشكوى تحول فيما بعد الى محلل كذا وخبير يعرف الشاذة والفاذة ، عالم في مجال الفلاحة والصناعة والبر والبحر، بمجرد انتهاء محدثه حتى يلتقط الكلام ويطلق العنان للسانه والتفوه بما شاء من الثرثرة المسترسلة، مستعينا بصوت حنجرته التي تصلح بأن يكون حلايقيا يعرف كيف يجتذب اليه الناس وشد الإنتباه ، فكم أخفيت غيضي وتبرمي من هذا النوع الذميم من البشر الذين لا يحترمون الآخرين ويمارسون نوعا من التهجم على راحتهم ، عبر القصف المتواصل عبر الكلام بصوت غير خفيض، يتناهى الى الناس المجاورين، وكان في كل وقت وحين يتعمد المعني بالأمر الى إضفاء طابع المستملحات على أحاديثه، والميل الى الفكاهة وسرد الأحاجي، الأمر الذي اعتبرته شخصيا وكانني اتابع مسرحية هزلية رديئة الإخراج لعلها كافية لتمرير الوقت للوصول الى المحطة المنشودة، ولو بهذه الثرثرة الزائدةن حيث يتحول بعض البشر الى آلة لصنع الكلام والإسفاف فيه، ومحاولة التأثير في محدثه وإقناعه ولو على سبيل التكرار للكلام وإطلاق اللسان على هواهنه بدون بوصلة وتائها بدون اتجاه، كنت أحاور نفسي محاولا الإجابة عن هذا السؤال المؤرق، والذي تسبب فيه مشكل غياب التعلم ورداءة التعليم من جهة، وتفويت الفرصة على العديد الناس، لعل المتحدثان صورة مصغرة تعكس حجم الضياع للمجتمع وكيف يفتقد المرء للمروءة والأدب كلما كان نصيبه من التعلم ضعيفا ، حيث يكون جاهلا لحقوقه ومواطنته وبالتالي عدم الإعتراف بحقوق الآخرين وجهله له، وفي أبسط صورها وهي حق الإستمتاع بالراحة بعيدا عن الكلام الفارغ و الثرثرة في الحافلة . ......
#ثرثرة
#حافلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747728
محمد بلمزيان : ألا تخجلون ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان منذ ظهور الإعلام الرقمي وخاصة الفيسبوك واليوتيوب أصبحنا نعاني من ( تضخم ) في الإعلام وكثرة ( الإعلاميين ) وتزايد ( المعلومات )وتسارع انتشارها كالنار في الهشيم، وتناقلها وتقاسمها الرهيب وعلى أوسع نطاق، حتى تحول بعض المحترفين في النصب ونشر الكذب والتلفيق الى مشاهير ، فحفروا اسمهم بشكل سريع في عالم النجومية في شتى المجالات ! فكم من شخص مغمور في أقاصي الأرض لا يعرف حتى كيف يخط اسمه الشخصي على الورق تحول الى ( عبقري ) و ( جهبذ) يفتي في كل شيء ويوزع النصح في كل الجهات وتحول الى( خبير) لا يرقي الشك الى ما يتفوه به، من ( عيون الأفكار في دروب المعرفة والعلم ) وكم من حالات لا يمكن حصرها تحولوا الى مليونيرات في وقت وجيز بفعل الإستغلال المفرط بهذه الوسائط بشكل يدر عليها الأموال الطائلة، حتى أحيانا كثيرى على حساب تماسك العائلة ،وأدى الشجع والطمع بالبعض الى التضحية والتنكر الى تماسك العائلة قصد الربح والبحث عن المال، فتناسلت( القنوات )على اليوتيوب وأصبح الكثيرون يمتلكون الآلاف والملايين من المعجبين، تدر عليهم أ/والا طائلة ويكتسبون منها مغانم وثروات هائلة. وما استوقفني اليوم للخوض في هذه القضية التي لا شك أنها سوف تكون موضوعا للدارسين في المستقبل كموضوع يكتسي جوانب مهمة في العلوم الإجتماعية والثقافية، هو إقدام بعضهم على تسجيلات مباشرة على ( الفايسبوك ) حيث بينما كنت أتابع في صفحتي كما يحلو لي في بعض الأحيان، أن توقفت عند أحد الأشخاص الذي هو من قائمة اصدقائي، وهو بصدد تسجيل كلمة أو ما شابه، وبقيت أنتظر وأتابع لما يريد أن يقوله في ذلك المباشر، وهو ذات الشخص الذي سبق لي أن شاهدت بعض من ( تحليلاته ) التي لا تخلو من إفراز تأثير زائد للكحوليات أو النرجسية أو داء جنون العظمة لا أقل ولا أكثر، لا لشيء أن الشخص يريد أن يظهر في الفايسبوك ليس من أجل قول شيء ما أو إثارة موضوع معين، بقدرما يريد أن يظهر في الفايسبوك ! ورغم ذلك تابعت المعني بالأمر مجهدا نفسي ومنتظرا لما سيقول خاصة وان ذات الشخص يزاول مهنة التعليم، فبدأ يميل مينة ويسرة وهو يتحرك جهة الشمال واليمين، والسجارة في يده، يقطب ملامح وجهه تارة ويبتسم تارة أخرى، بعد فترة يتناول الولاعة ثم يقوم بإشعال السجارة، يأخذ منها نفسا طويلا ويخرج دخانا كثيفا وهو يحملق حواليه، والى ذلك الحين لم ينبس ببنت شفة، وهو يتابع نفس حركاته البهلوانية وتحريك يديه وعينيه وتقطيب وجهه، فخمنت مع نفسيمع نفسي بأن هذا الشخص هو الذي يتفرج على المشاهدين وليس العكس، لأنه يسرق الوقت منهم بهذه الطريقة محاولا إضفاء طابع التشويق ( كذا) وهو الغارق في التكرار والرتابة حد التخمة، فكيف لشخص يريد تقديم Live، عبر تطبيق سريع وهو الفايسبوك بهذا البطء الشديد في تنفيذ ما يريد قوله، غنه لمنتهى الخرف أن نعيش في زمن يتحول فيه بعض التافهين الى نجوم ذائعي الصيت في النجومية ، والطامة الكبرى يتخذونهم قدرة لدى البعض الآخر تقاسم ذات السلوكات والإقتداء بها، فقديما قيل ليس كل ما يقال يكتب، وحاليا يجب أن يتدرب الناس على أنه ليس كل ما يتبادر في نفس الشخص هو قابل للنشر والإفصاح عنه للعموم، عبر هذه الوسائط التي تطبع حياتنا اليومية بكل ما لها وما عليها، لسبب بسيط هو أن لا ندع استغلال هذه الوسائط محط عبث بعض التافهين وإسقاط هلوساتهم على الناس لترويج بعض الأفكار المغلوطة ، التي تحاول تبخيس القيم الإنسانية والتجارب النيرة للبشرية، التي تراك ......
#تخجلون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747925