الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : النهوض بالعملية التربوية والتعليمية في العراق والحلول المناسبة للتدهور الحاصل في التعليم..
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب لقد تعرضت البنى التحتية في قطاع التعليم في العراق الى الأضرار التي افرزتها تغييرات ما بعد 2003 حالها حال البنى الأساسية الاخرى في مجالات الحياة كافة , ويبقى النهوض بهذا القطاع الحيوي هاجسا مستداما للعراقيين . ولم يستطع هذا القطاع ان ينهض على الركام بحلة جديدة وهو ما يزال يعاني من وطأة الهزة القوية ولا يزال يبحث عن السبل التي تعطي للأنشطة التعليمية صورة معاصرة. وتحتاج العملية التعليمية الى تصويب ورصد الاخطاء ومعالجات متواصلة سواء على مستوى العملية التعليمية نفسها او العناصر المادية الساندة لها .بعد عام 2003 برز بشكل كبير اتجاه في التعليم مسنود من قبل الدولة المتوجهة نحو الخصخصة الا وهو ( التعليم الأهلي ) في كافة المراحل الدراسية ويبدو انه كنتيجة للنواقص والأخطاء والتدهور التي رافقت عملية التعليم الرسمي الحكومي ومنها على سبيل المثال , قلة المدارس وضعف الكادر التدريسي وقلته احيانا وتراجع اساليب التعليم وعجزها عن مواكبة الأساليب المعاصرة وانعدام او قلة المختبرات العلمية الحديثة وطرق التدريس البالية , اضافة الى امور اخرى تتعلق بالعملية التعليمية ومن بينها تأشير حالات العنف ضد الطلبة والتي تمارس في المدارس الحكومية , وعدم الاهتمام بتوفير الأبنية المدرسية وفق المواصفات العالمية وضعف التخصيصات المالية والمادية والبشرية اللازمة لقطاع التعليم . والى جانب العنف ضد الطلبة في المدارس الحكومية , هناك اسلوب التلقين الذي يستهين بقدرات العقل , اضافة الى انتشار الفساد وخاصة ما يتعلق ببناء المدارس او اعمال الترميم او الكتب المدرسية وطباعتها وبكل ما يتعلق بتجهيز المراحل الدراسية المختلفة والتي يمكن ان تستنزف المال العام من دون ان تؤدي الغرض المطلوب منها.لقد شخصت تقارير المنظمات الدولية المختصة العراق كأسوأ دولة في العالم في مستوى التعليم, علما ان الدولة المعافاة لا يمكن بناءها من دون تعليم معاصر سليم ومعافى من الظواهر المسيئة . وقد ظهرت العديد من المشاكل منذ 2003 والتي تعيق النظام التعليمي والمتمثلة بـ :انتشار الدروس الخصوصية , ونقص الموارد وتسييس النظام التربوي والهجرة والتشرد الداخلي من المعلمين والطلاب وتسرب الطلاب من المدرسة لأغراض العمل والتسول , والتهديدات الأمنية والطائفية والفساد وتفشي الأمية على نطاق واسع وغيرها من المؤشرات السلبية التي تعد عوامل معيقة للعملية التربوية . ولا يمكن النهوض بالتعليم في حالة استمرارها كونها تؤثر بصورة فعلية على تطور هذا القطاع الحيوي . لذا فان التدهور المستمر في قطاع التربية والتعليم يعني استحالة بناء الدولة المتطورة التي تحكمها المؤسسات والقانون وذلك بسبب تفشي الامية والجهل بين العراقيين وهو امر لا ينسجم مع التوجه نحو المسار الديمقراطي وتعميق التجربة التحررية التي يأمل العراقيون ان يقطفوا ثمارها بصورة فعلية بمساعدة قطاع التعليم اولا .ان بوادر تدهور التعليم في العراق يمكن ملاحظتها من خلال بعض الممارسات في عدد من المدارس الابتدائية حيث يقوم بعض المعلمين بتعليم التلاميذ كيفية اللطم وصلاة الجنازة وغيرها من اساليب , اضافة الى ان بعض الاحصاءات الدولية تشير الى ان نسبة القادرين على القراءة والكتابة قد وصلت الى اقل مستوياتها في تاريخ العراق الحديث حيث بلغت في العقد الأخير ما يقارب 60% اذ عانى اكثر من 6 ملايين عراقي بالغ من الامية التامة نتيجة الحروب التي اتت على البلاد والحصار الاقتصادي الذي دام اكثر من 13 عاما, في حين كاد العراق ان يقضي على الامية في سبعينات القرن الماضي .اليوم يتميز القطاع التربوي والتعليمي ......
#النهوض
#بالعملية
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
#والحلول
#المناسبة
#للتدهور
#الحاصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698764