الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد رضا عباس : هل الاستثمارات الخليجية في العراق طبخة للبننته؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس غزوة السيد قرداحي الخليجية كشفت المستور , ساسة المنطقة ما زالوا يعيشون زمن الثارات العشائرية وكسر ظهر من يخالفهم في الراي, حيث يقول المثل العراقي " انا وابن عمي على العدو". ولكن السيد قرداحي لم يكن عدوا لاي دولة خليجية وانما كل ما صرح به بخصوص اليمن هو ان الحرب على اليمن , حرب عبثية , وليست تختلف عن عبثية أي حرب. حرب العراق وإيران كانت عبثية , حرب فيتنام كانت عبثية , حرب البلقان كانت عبثية , بل حتى الحرب العالمية الأولى والثانية كانتا عبثية. هذا هو منطق الكتب السماوية والشرائع الوضعية. الا ان الاخوان في دول الخليج وبالأخص المملكة العربية السعودية أعلنتها حرب شعواء على السيد قرداحي وحكومة قرداحي وشعب قرداحي , حولوها من قضية تصريح لوزير قبل ان يصبح وزيرا الى مطالبة حزب الله بنزع سلاحه حتى يدخل الزائر والاستثمار الخليجي الى لبنان كما جاء في تصريح الأمير السعودي سطام بن خالد ال سعود على تويتر. حيث جاء في تصريحه " الحل في لبنان بسيط.. إذا كانت القيادة السياسية جادة في ذلك بان يكون السلاح بيد الدولة وليس بيد أحزاب تفرض اجندتها , وان ينأى لبنان بنفسه عن ما يحدث بالمنطقة من تجاذبات سياسية " , وأضاف " من غير الطبيعي وغير المنطقي ان يعود الاستثمارات الخليجية الى لبنان امام تصريحات علانية من قبل شخصيات سياسية وحزبية تعادي الخليج..". اليس يعد هذا التصريح تدخلا في شان دولة مستقلة ذات سيادة؟ هل يستطع الأمير التصريح بمثل ما قال عن لبنان لو كان القائل مسؤول من إسرائيل او أمريكا او اليابان على سبيل المثال؟ الخليج أصبح عامل ممزق للوحدة اللبنانية , وكان من المفروض دينيا وإنسانيا ان يقف مع لبنان وقيادته وهو يعاني من انقسام وطني وتردي سياسي, وتدهور اقتصادي بسبب الارادات الدولية. التعامل الخليجي السالب مع لبنان جعلنا نقلق من التقارب العراقي - السعودية , خاصة ان هناك اتفاقيات وتفاهمات اقتصادية ضخمة بين الطرفين , وقد تستخدم السعودية هذه الاتفاقيات والتفاهمات الى أداة لتمزيق وحدة العراق كما تحاول الان فعله في لبنان. العراق له مشتركات مع لبنان. هذا البلد يعاني من التقسيم المجتمعي بين سنة وشيعة ومسيحيون , والعراق بفضل سياسة الحكومات قبل التغيير والمحاصصة بعد التغيير انقسم الى مجتمع كردي وشيعي وسني. ومثلما وزعت المناصب الحكومية في لبنان بموجب المحاصصة فكان نصيب المسيحيين منصب رئيس الجمهورية والسنة نصيب رئيس الوزراء والشيعة نصيب مجلس البرلمان , فان المحاصصة في العراق منحت الشيعة راسة الوزراء , والسنة منصب راسة مجلس البرلمان , وللكرد منصب رئيس الجمهورية. كلا النظامين فشلا في إدارة البلاد المحاصصة الطائفية في لبنان وصلت البلاد الى انهيار سياسي واقتصادي , فيما وصلت المحاصصة العراق الى انسداد سياسي. في مثل هذه الظروف يصبح ولاء المواطن ليس للموطن وانما الى الكتلة السياسية التي تمثله , يصبح البلد عرضة للتدخلات الأجنبية وفرض اراداتها عليه , وهذا بالضبط ما يجري على لبنان حديثا. قضية قرداحي تحولت الى قضية سياسية , تريد السعودية ان يسحب حزب الله يده من اليمن وينزع سلاحه , وبغية وضع أقسى ضغط على لبنان , أعلنت ثلاث دول خليجية تأييد التوجهات السعودية , ومنها دولة الامارات العربية التي أعلنت عن بيع سفارتها في لبنان , في إشارة الى انها لن تعود الى لبنان , وهو اجراء اقل ما يقال عته إهانة للشعب اللبناني ودولة لبنان ذات السيادة , وأكثر من ذلك يظهر فقر الحكمة عند ساسة الخليج.السؤال هو , ما هي الضمانة ان لا تنتهج السعودية والدول التي تسير في فلكها نهج لبنان في العراق والعراق قادم ......
#الاستثمارات
#الخليجية
#العراق
#طبخة
#للبننته؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737536