الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عذري مازغ : نعي بدون مذبح إلهي لتقديم القرابين
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ لي عاطفة خاصة نحو مناجم جبل عوام، معهم تعلمت النضال الحقيقي في اواخر الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي، إنهم جنود حقيقيون، مناضلون بالفطرة، متضامنون إلى أقصى الحدود بشكل لا نجد هذا التضامن فيما بين العمال في قطاعات اخرى، إنه تضامن روحي، ورغم اني ابتعدت عن الميدان كثيرا وهاجرت إلى الغرب الكافر، لا زال الكثير من تلك الروح التي لديهم، ما زالت تجري في عروقي، اتألم كثيرا عندما يموت عامل منجمي في حادثة شغل! إنه موت تراجيدي يشبه في تجلياته، لأسباب سأذكرها مذبحا إلهيا: مذبحا فيه تقدم القرابين (في هذه الحالة العمال) لإله الرأسمال الفاجر.اليوم كتبت تغريدة في الفضاءات المفترضة تنعي احد ضحايا مناجم جبل عوام، نعي بلغة اخرى غير تلك اللغة الدينية المشحونة بالعواطف، نعي يستفسر تلك الحادثة، لماذا يجب أن يموت عامل وهو ليس كالجندي يضحي بجسمه لكي يحافظ على نظام دولة معينة؟ لماذا على عمال المناجم أن يموتوا في العمل؟ أليس فقط يعمل لاجل أجر هزيل وليس يقاتل؟ في حوادث الشغل يجب ان يكون النعي نعيا لادينيا ولا جهاديا، يجب أن نقف وقفة تأمل في حوادث الشغل، يجب ان نلقي بالمسؤولية على من يعمل على حدوث تلك الحوادث القاتلة، يجب أن نحقق وليس ان نترحم! يجب أن يكون النعي نعيا حقوقيا!حملت لنا مواقع إلكترونية نبا وفاة عامل في الأربعين من عمره في حادث شغل بمناجم جبل عوام، مضمون الخبر هو: " كان يركب متفجرات في بئر، انزلقت رجله فسقط في البئر على بعد 30 متر"أعرف تماما ماذا حصل لاني كنت ذات يوم هناك مجازيا إن شئت في نفس مكان العامل برغم تغير الأمكنة والأزمنة، لكن في ذلك الزمن الذي كنت فيه، في حدود الوقاية من حوادث الشغل المعروفة في ذلك الوقت، كان الحوادث أقل، لماذا؟ لسبب بسيط، كان من الآليات التي نستعملها في الوقاية، لجنة للوقاية منتخبة من العمال تشرف على مراقبة العمل في المنجم وتستطيع وقف ورشة فيه عند انعدام شروط الوقاية، أو عند وجود احتمال انهيار أو سقوط أحجار، لجنة تعمل بحدس العمال بفضل احتكاكهم بالجبل والأغوار والمخاطر، كانت هذه اللجنة تستطيع أن تمنع العمل في ورش تحتمل فيه خطورة رغما عن انف المهندس او مدير الشركة او غيرهم ممن لهم اولوية في الربح أكثر من اولوية سلامة العامل . في مناجم جبل عوام، المهندسون يتعاملون مع العمال تعامل الرقيب العسكري مع جنوده في معركة حاسمة يكون الجندي فيه مثله مثل الرصاصة أو القنبلة تفجيره ثمن لكسب تلك المعركة، المهندس المنجمي بالمنجم يبحث عن المردودية بأي ثمن واعرف مسبقا ماذا سيقوله المهندس المنجمي نقدا او نقضا لخلاصتي هذه: "نحن نلتزم بالوقاية والسلامة قبل تنفيذ العمل"كيف يفسر مهندس منجمي مثلا سقوط عامل بالبئر؟ سيتكلم عن أي شيء من خرافات السلامة الوقائية بالمنجم إلا أن يذكر انه ساهم في تطور، بفضل الإحتكاك في خلق شروط جديدة للوقاية، يمكن ان يكون اقترح أعمال وقائية جديدة لكن من منا يصدق ذلك في غياب تقارير، نعم وقعت حادثة في المنجم ولم يحصل تحقيق فيها لنطلع على وجود تقارير لهؤلاء المهندسون يبررون فيها ذمتهم، لكن بصدق يجب أن نحيط عمل المناجم بأمور أخرى، لماذا على عامل منجمي ان يسقط من ارتفاع 30 م؟؟قلت أتصور الحادثة كما لو كنت بالمكان، واعرف تلك الشروط البدائية للوقاية فيه: وضع مائدة من خشب الكاليبتوس، "كاسك" وسلم هو أيضا لا يخضع لشروط الوقاية.في التحقيق:لم يجرى أي تحقيق في الموضوع بشكل يطرح عدة تساؤلات منها على سبيل المثل: هل عمال المناجم بالمغرب، لا يشملهم التحقيق في اسباب حوادث قاتلة؟هل لدينا متخصصون من وزارة الش ......
#بدون
#مذبح
#إلهي
#لتقديم
#القرابين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695027
أمل سالم : ضرورة القصة القصيرة، مقال لتقديم قصص الشاب جاسر وجدي.
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم لا يمكن اعتبار أن السبب الرئيس لكتابة القصة القصيرة هو العجز عن إيصال فكرة ما عن طريق السرد الروائي، إذ إنه بالرغم من اشتراك القصة القصيرة والرواية في كونهما سردًا، إلا أن الاختلاف بينهما شاسع حتى وإن اتفقا في تناول مواضيع ورؤى بعينها. ولسنا بصدد المقارنة التقليدية بين القصة القصيرة والرواية، إنما نريد البحث في ضرورة كتابة القصة القصيرة عبر عدد من قصص الكاتب "جاسر وجدي".بداية من منتصف القرن التاسع عشر، وعلى يد "أنطون تشيخوف" بلغت القصة القصيرة قمة نضوجها وتميزها كنوع أدبي خاص قائم بذاته، في حين أن الرواية سبقت ذلك كثيرًا، إذ إن الرواية نشأت بداية من القرن الثامن عشر -أو قبل ذلك كثيرًا- على تراث من الخيال الإليزابيثي والرومانسيات البطولية الفرنسية.إذن، ما الذي أخر ظهور القصة القصيرة؟ في واقع الأمر، إن القصة القصيرة هي النوع الأدبي الأكثر ممارسة عبر الخطاب الإنساني، فطوال اليوم، ومنذ بدء التاريخ -وأثناء الحكي العادي- تتناول الجماعة البشرية عددًا هائلًا من القصص، حتى إن الكاتب يستطيع استلهام كتاباته من القصص القصيرة من الحكي اليومي، فقط مع تحويل هذا الحكي إلى سرد، وهذا ما يعجز عنه كثير من الكتاب في الآونة الأخيرة، إذ إن التعجل في الكتابة والإسراع في النشر يحول دون بلوغ ذلك. وهذا أحد أسباب تأخر ظهور القصة القصيرة كجنس أدبي قائم بذاته، وفي نفس الوقت هو أكثر الأجناس الأدبية استمدادًا من الأجناس الأدبية الأخرى، فهو يستمد جزءًا من طبيعة السرد الروائي، وفي نفس الوقت قد يعتمد الحوار المسرحي كتقنية سردية، بل يتعدى الأمر كذلك إلى الشعر؛ فشعرية القصة القصيرة تعد جزءًا من حداثية السرد القصصي.السبب الثاني من أسباب تأخر ظهور القصة القصيرة هو تأثرها بتطور العلوم والمعارف الأخرى إلى الحد الذي يمكن معه اعتبارها مردودًا لذلك التطور، فلا يمكن تجاهل تأثر ظهور مدارس التحليل النفسي على طبيعة السرد في القصة القصيرة، فعلى حين أن الرواية تهتم ببناء الشخصية خارجيًا وداخليًا -ويقصد بالبناء الداخلي السمات النفسية للشخصية- فإن القصة القصيرة تحتاج إلى أقصى معارف نفسية للحصول على أقصى تركيز للشخصية من حيث: السلوك، ورد الفعل، والحالة النفسية ... وفي أقل عدد من الكلمات.وقد استفادت القصة القصيرة بشكل غير مباشر من تطور العلوم المختلفة كالرياضيات والفيزياء؛ فظهور مبدأ فيزيائي، مثل: "عدم التأكد" الذي يضع الجسيمات في حالة الاحتمالات بدلًا من اليقين، أثر كل ذلك في تقنيات كتابة القصة القصيرة، وكذلك في آليات التلقي؛ حيث جاءت القصة القصيرة محققة مبدأ "ديمقراطية النص" إلى أبعد حدوده، وهو ما يعني أن الكاتب لم يعد يمتلك الحقيقة المطلقة، وإنما يكتب على الاحتمال، كما أن المتلقي أصبح مشاركًا بوصفه يختار من أحد هذه الاحتمالات أثناء التلقي، أو يضع احتمالات أخرى في السياق. هذا ما سنجده في قصص "جاسر وجدي"، ففي قصة له بعنوان "عودة"، سوف نجد أننا أمام قصة قصيرة تحتاج إلى إعمال المنهج النفسي عليها، ذلك الذي يعتمد على نظريات التحليل النفسي التي أرسى قواعدها "سيجموند فرويد". يرى فرويد أن الإبداع عمومًا يمكن أن يرد إلى منطقة اللا وعي في العقل الإنساني؛ مما يعني أن البواعث النفسية والسلوكيات هي وحدها التي تعمل على توجيه العمل الأدبي. وفي ذات الوقت الذي اختار فيه القاص مفردة "عودة"، التي استخدمها في حالة النكرة؛ حيث في التنكير تعميم، جاءت خاتمة القصة متحدثة عن المنطقة المحرمة وهي الذكريات. هذا النص يترك للقارئ إعمال أفاق التخييل وآليات التأويل، هذا ما يمكن اعتباره مشاركة المتلقي ......
#ضرورة
#القصة
#القصيرة،
#مقال
#لتقديم
#الشاب
#جاسر
#وجدي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761818