الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد الناصري : سعدي يوسف بين الشعر والثقافة والسياسة. فلنغسل الجرح
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الناصري لنفتح ونداوي الجرح العراقي العميق النازف، كي نغسل كل هذا القيح والخراب بالعشب والماء والطين العراقي. نتحاور ونتصارح، نتفق ونختلف، لكن على أسس واضحة، بشروط معرفية دقيقة صارمة.أولاً لا شيء في الحياة (مقدس)، أي خارج النقد والجدل والخلاف والمراجعة، سواء بالأدب والفن والشعر والشعراء والثقافة، أو السياسة والفكر والدين والتاريخ، وبكل شيء يتعاطى مع قضايا الإنسان ويتعلق به. ثانياً يبقى الخطأ خطأ بذاته، بعض النظر عن مصدره وأسبابه وحجمه ونتائجه، حيث يمكن مراجعة وتصحيح بعض الأخطاء، أو تشخيصها والاعتراف بها ومعالجتها.ليس هناك خلاف كبير على مكانة سعدي يوسف الشعرية، وأنه كان الأول بين الشعراء العرب قبل رحيله، أو في الصف الأول بين الشعراء العرب لمن يريد أن يتحفظ أو يجادل ويعاند، مهما كانت أسبابه، نقدية أو مزاجية! وهو الشاعر الذي كتب أطول قصيدة عربية، ب ثلاثة وأربعين ديوان شعر، جمعها بثمانية مجلدات كبيرة، إلى جانب القصة القصيرة والرواية ومسرحية واحدة إلى جانب الترجمات المهمة، وآراء بفن الشعر واللغة والسياسة. أما قضية التذوق الشعري والفني بالعموم، هي ذائقة شخصية، تختلف معاييرها وميولها من شخص إلى آخر. مع ذلك كله فقد ادعى البعض منذ التسعينيات (من أن سعدي نشف ونضب وبدأ يكرر نفسه)، رغم أنه كان يواصل التجريب والإنتاج الغزير والعميق والجديد، وكتب النص المستقبلي المدهش، حتى في آخر نص له، وقد تجاوز الثمانين، فكيف بمن يعش ثمانين حولاً، ويستمر بكتابة الشعر الصافي حسب زهير بن أبي سلمى...؟ وآخر ما جربه (السونيت)، عندها لا بأس بنص ركيك أو قصيدة ضعيفة ومكررة، بالنسبة لأي شاعر. فهذا طبيعي ووارد في سيرة شاعر أنتج آلاف القصائد والنصوص، ونشر عشرات الدواوين المهمة، لكن ذلك لا يوصل ولا يؤدي الى الهجوم العدمي الجاهز أو المتجزأ والمجزأ والمقطّع، في حملات ونقاش بلا ضوابط وشروط وأصول معرفية بسيطة!سعدي يوسف شاعر ومثقف، وليس سياسياً متخصصاً (كما هو السياب، وربما يكون الشاعر سياسي فاشل)، لكن سعدي يوسف له تجربة وعلاقة بالسياسة والعمل الحزبي والنضال والمنفى والتشرد والاضطهاد والسجن والتهديد بالاغتيال، كما كانت لديه آرائه النقدية وخلافاته. عمل في صفوف الثورة الفلسطينية، وكان محاصراً في بيروت أثناء عدوان واجتياح حزيران 82 الصهيوني. وهو صاحب مبادرات ثقافية سياسية ونشاطات ومجلات كثيرة، كان أهمها وآخرها دعوته لتشكيل جبهة ثقافية ضد الاحتلال! حيث كان لسعدي يوسف موقف سياسي وطني متميز ومتقدم، من الاحتلال والمثقف التابع والعملاء والجريمة والكارثة التي أطاحت بالوطن، بينما كان هناك من أيد الاحتلال وتعاون معه كعميل رخيص، بدرجة مترجم أو مستشار، أو مبرر، في مواقع عديدة وواسعة. وهناك من صمت على الجريمة. وسعدي يوسف لم يصمت، وكان صوته عالياً واستخدم أسلوب الصدمة والقساوة في المواجهة، وكشف حقائق ومعلومات خطيرة جداً. هذا هو موضوع الخلاف الرئيسي (حول الاحتلال والموقف منه). من هنا بدأت القطيعة وحملات العزل المنظم والتشويه الحقيقية الأولى المبكرة. هنا القضية الرئيسية. لكن سعدي يوسف وقع بأخطاء وانفعالات (لاحقة ومتأخرة) غير مبررة ولا دقيقة (بعضها لم أجد لها تفسيرا منطقياً، في ضوء ثقافته العالمية العميقة!). وهناك خلافات أكيدة معه حول هذه المواقف. كما كان أسلوبه أحياناً عنيفاً وصاخباً، بالنسبة لخصومه وأصدقائه، شمل وهاجم بعض الأصدقاء. الآن، ما هو حجم وطبيعة هذه الأخطاء والخلافات حولها، وتأثيرها على موقفه الوطني الرئيسي؟ هل أسلوب الصدمات وقرع الخزان بقوة مطلوب في الكوارث والحرائق للتنبيه عن حقيقة ا ......
#سعدي
#يوسف
#الشعر
#والثقافة
#والسياسة.
#فلنغسل
#الجرح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732194