الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزوز العسري : التدين وسيرورة التحول من التدين الصلب إلى التدين الرقمي السائل -
#الحوار_المتمدن
#عزوز_العسري تعتبر الظاهرة الدينية أعرق ظاهرة تخص الإنسان تؤطر وجوده إلى أبعد حد. فالدين وراء تعريفه، ومكون سبله، ومحمل إمكانه. ويجد الدين هذه الأصالة في كون الإنسان متدين يواجه كل إمكان بدون دين. فمنذ البدء والدين يلازم الإنسان حيث يمكن القول معه هنا أنه يستحيل الوجود بدونه. فإذا كان الدين والتدين ملازمين للإنسان، فإنهم بهذا المعنى يتطورون ويتغيرون بتغير المجتمعات التي يوجدون فيها، ويتخذون شكلها. وإذا كان الدين عند السوسيولوجي الكبير جورج زيميل هو مجموع الحوافز الداخلية للأفراد تجاه الأشياء المقدسة، فإن التدين هو ذلك الشكل الإجتماعي الذي يأخذه الدين في المجتمع كممارسة وتطبيق. فازدهر بذلك الدين في آلته ووسيلته عبر سرعة الضوء، فصُب الكوكب في شبكة تواصلية سريعة جعلت منه قرية صغيرة، فحدد بذلك الدين قدره ومصيره وضمن استمراره. فانتقل بذلك الدين إلى العالم الافتراضي وتمثل رقميا، وأصبح الإنسان بذلك متدَين رقميا. ومنه فإن التدين بهذا المعنى، يأخذ شكل المجتمع الذي يوجد فيه، وشكل المجتمعات المعاصرة اليوم هو أنها مجتمعات رقمية بامتياز، حيث أفراد المجتمع اليوم لا يمكن أن يتصور أنفسهم خارج هذه الوسائل الرقمية والتكنولوجية، فتجرديهم منها وكأنه تجريد لهويتهم، فإذا كان في الماضي المجتمع هو الذي يحوي الأفراد ويؤطرهم، فاليوم على العكس من ذلك أصبح المجتمع هو المحتوى، "فالمجتمع الكوني الجديد، ليس "حاويا"، بل هو متشعب في نظم مستقلة مترابطة كونيا. إنه بذلك المجتمع "المحتوى" من قبل الجميع. فالكل يؤطر المجتمع الجديد بدرجات متفاوتة؛ كعادة القدرات والإمكانات البشرية. والكل ينظمه وفق ما يمتلك من مخزون ودفق معرفي – تكنولوجي. الكل يحاول أن يصنع فيه كينونته. والكل يرسم فيه شيئا من تقاليده وأعرافه، ومعايره. الكل يشكل فيه شخصيته، ويحاول أن يحتويه مجتمعا مطلقا له. إن الوعي بالعصر الكوني والمجتمع الكوني والإنسان الكوني، هو من سمات عصر العولمة بالمعنى المجتمعي. (علي محمد رحومة، ص 26- 27). فهذا الأمر يجعلنا نطرح مجموعة من التساؤلات، وهي كالتالي: هل نحن اليوم بصدد نمط جديد من التدين والذي يمكن نعته بالتدين الرقمي؟ وهل يمكن القول أن هذا النمط الجديد من التدين بالمغرب هو نتاج لسيرورة تحول من تدين صلب قائم على المؤسسات إلى تدين سائل تتوسطه الوسائل الرقمية والتكنولوجية؟. إن المجتمع في حاجة إلى دين، و الدين في حاجة إلى تغير نسيجه إلى ما يعرفه العلم - العلم هنا بما يعرف بالوسائل الرقمية - من تقدم، الشيء الذي يجعله في ركاب التغير الاجتماعي، وبروز ما يمكن تسميته بالتدين الرقمي. فالدين باعتباره ظاهرة اجتماعية، لا يمكن إلا أن يتفاعل مع العصر الرقمي لما يحتوي عليه من إمكانية التحول بحيث عزز من تغلغله في المجتمع، بواسطة الإمكانات المتاحة من مختلف التكنولوجيات الرقمية كالفضائيات، والإنترنيت حيث أصبحت الشبكة العنكبوتية تحتوي على بث الطمأنينة الافتراضية، التي كانت من وظيفة المسجد حيث شهد التدين الرقمي حسب يوسف ربابعة أشكاله الخاصة من "الإيمان الافتراضي، والجهاد الافتراضي، والدعاء الافتراضي والصلاة الافتراضية" (يوسف ربابعة). فهذا ما يمكن إدراكه ونحن بصدد دراسة الظاهرة الدينية في جانبها التديني الممارساتي وعلاقتها بالوسائل التكنولوجية والفضاءات الرقمية الحديثة، "حيث وصل الإنسان إلى التمظهر، والتمثل في وسط تكنولوجي اتصالي جديد: وسط الاتصال الإلكتروني، ليس له من علاقة بأوساطنا التكنولوجية الاتصالية السابقة سوى أنه يجمع بين أنواعها في آن واحد (...) لقد انتقلت الظاهرة الاجتماعية بمختلف جوان ......
#التدين
#وسيرورة
#التحول
#التدين
#الصلب
#التدين
#الرقمي
#السائل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683339
عزوز علي اسماعيل : شهرزاد الحكّاءة في - المريض العربي-
#الحوار_المتمدن
#عزوز_علي_اسماعيل هدى توفيق شهر زاد الحكَّاءة فى "المريض العربى"د. عزوز على إسماعيلتدور أحداث رواية "المريض العربى" للكاتبة هدى توفيق فى الفترة الزمنية الواقعة بين عام 2012 و 2014، يدخل فى ضمن هذه الفترة وهذا هو المهم فترة حكم الإخوان المسلمين، وكما يقول بول ريكور الناقد الفرنسى: إن هناك علاقة بين التاريخ بوصفه حارسًا للماضى الإنسانى وبين مجمل الأحداث والمواقف البشرية التى تتفاعل بها من خلال الحاضر والمستقبل وأن الزمن الحاضر غير قابل للانقسام والزمن ما هو إلا امتداد ولا نستطيع أن نقيس الزمن إلا الزمن المنقضى. والزمن المنقضى هنا وفى هذه الرواية فترة حكم الإخوان المسلمين التى عزفت الكاتبة عليها هذه الرواية..نجد أن للرواية بطلين نور العراقى الذى يحاول الهرب من المليشيات الموجودة فى العراق وهم يطاردونه إلا إنه يصاب ويصبح قعيدًا لا يستطيع الحراك..المصير نفسه كان فى انتظار وردة البطلة الثاني التى تصاب بحادث أليم أقعدها تمامًا عن الحركة ويزداد الألم بندالة زوجها إبراهيم الذى تركها ليتزوج بأخرى وهى الكندية كارولين وهنا يبدو أن الكاتبة أشارت مجرد إشارة إلى الأخر وكان من الأولى أن تفسح المجال لذلك الآخر... كما فعل سليمان فياض فى روايته "أصوات" فقد كان لديه وعى بالآخر القادم من الغرب وتوظيفه رائقًا. وكما فعل بهاء طاهر فى واحة الغروب مع كاثرين" وحمّور زيادة فى "شوق الدرويش" مع اليونانية الشقراء المبشرة ثيودورا، وكما فعل شنوا أتشيبى الكاتب النيجيرى بالآخر القادم من الغرب سواء أكان للتبشير أو للغزو... وبعد هاتين الإصابتين أصبح هناك عجز حركة للبطلين وهو ما يظهر أن المكان الذى يوجدان فيه هو مكان ثابت غير متحرك.. الأمر الذى يستدعى وجود عالم افتراضى لهما خلقاه لنفسيهما.. فما أثر المكان الثابت فى حياتهما؟ حيث يصبح عالم الأنترنت هو ملاذ كل منهما أو الكاتبة تحديدًا، ويصبح متنفسًا تعليميًا لهما ولدروس التاريخ والملاحم الكبرى. وهذه الرواية تتقاطع مع سيرة الكاتبة الذاتية هدى توفيق، لأنها بالفعل تصاب بحادث أليم يقعدها تمامًا عن الحركة لم يكن مواسيًا لها فى هذه الرحلة الصعبة إلا أخوها. حاولت الكاتبة سرد أحداث الحادث الأليم الذى أقعدها شهورًا عن الحركة بطريقة فنية رائقة تجلت فيها حساسية مفرطة من كون أنها إمراة حقيقية، لأن المرأة بطبيعة الحال تحاول أن تصف كل شىء تفصيلاً دقيقًا غير الرجل، كما هو الحال فى وصفها لغرفتها فى بيت أمها. لدرجة أننا ممكن أن نأخذ بعض تلك الأحداث لتكون قصصًا قصيرة، مثلاً قصة المرأة الفلاحة التى كانت من المنصورة والتى كان قد أصيب زوجها وهو يرقد قريبًا من مكانها فى عنبر أخر تصح أن تكون قصة قصيرة حكايتها مع الممرضات اللائى تناوبن عليها تصح أن تكون قصة قصيرة. مثال أخر هو قصة المهووس الدكتور باسم شكرى الذى كان يتولى علاجها؛ حيث تسرد على لسان إحدى الممرضات بأنه تزوج من فتاة صغيرة كانت تعشق الجنس بطريقة غير عادية وأصبح بعد ما كبر فى السن ولم يعد يستطع معاشرتها كما كان الحال فى السابق أصبح يخشى أن تبحث عن أخر يسد رمقها فى هذا الجانب. لذلك فهى فى الأصل كاتبة للقصة القصيرة ولها مجموعات سابقة على هذه الرواية وكل ما فى الأمر أنها جمعت مجموعة كبيرة من القصص لتكون عملاً واحدًا.العنــــوانالعنوان كما عرفته فى معجمى "المعجم المفسر لعتبات النصوص" هو كتلة اقتصادية مطبوعة على غلاف أو فى أول مقال، وكان "المريض العربى" عنوان العمل مستلهمًا من رواية الكاتب الإنجليزى مايكل أونداتجى "المريض الإنجليزى" إلا إن المريض العربى ليس البطلين اللذين تحدثت عنهما الكاتبة، أى ليس ......
#شهرزاد
#الحكّاءة
#المريض
#العربي-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723854
عزيز باكوش : ثلاث منصات بشرية لإطلاق المبادرات الجريئة والملهمة عزوز عبد الحق مصطفى
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش في ربيع سنة 1959سيرى النور ببلدة بني يفتح 56 كلم شمال مدينة تازة شرق المغرب، مواطن يدعى عزوز باكوش، ولما استوفى 7أصياف وخريف بارد ، هاجر رفقة أسرته إلى ضواحي المدينة . هناك سيلج هذا الفتى بناية أثرية عتيقة تدعى مدرسة باب الزيتونة، وهي أبعد مدرسة ابتدائية عن دوار المسبح البلدي حيث تقيم أسرته . لقد ظل يقطع بضع كلمترات كل يوم مشيا على الأقدام ، وحين يسقط الظلام ، يصبح الطريق الخلوي الطويل مغامرة ،ما يجعل أخته الكبرى تتربص لتأمين عودته بإحدى الزوايا على ضوء شمعة مثبتة داخل علبة طماطم فارغة . لكن بعد سبع سنوات من هذا التاريخ ،سيغادر المدرسة بدرجة مفصول بسبب ضعف الأداء والتحصيل ،مدعم برسوب محقق في القسم الخامس لسنتين متتاليتين. ورغم أن الإخفاق في تحقيق حلم والديه الأميين في نيل الشهادة الابتدائية ،كان ذريعا وصاعقا ، إلا أن عزيمة عزوز وثقته بنفسه كانت غاية في الصلابة والقوة . لذلك، سوف يغادر المدرسة بشكل نهائي وسيختار طريقة متفردة لمواصلة مشواره خارج النظام التعليمي . كان لوالده محلا للتجارة بسوق النجارين ،قبة السوق شريان تازة العليا وقلبها النابض ،وكان عزوز مضطرا أن يعمل مساعدا في محل والده ،هناك ، سيتعرف على ثلاث منصات بشرية لإطلاق المبادرات الحرة والأفكار الملهمة الجريئة . ثلاث عيارات متفردة من أقرانه ومجايليه : الفقيد ،عبد الحق بسكمار فاجعة الصيف الأدونيسي بأصيلا ،عزوز البوسعيدي الفتى الذي اقتفى أثر العجائبي مهاجرا خارج الحدود، إسبانيا فرنسا . مصطفى الداحين القادم من الأحواز مقتحما آفاق المدنية بإصرار. تيار ثلاثي انتصر للعقل ، ومال جهة الواقعية والموضوعية، ليؤسس منارة في العصامية لازال ضوؤها فاعلا ومؤثرا يملأ العتمات والوجدانات الشبابية المحتقنة حتى اليوم . وستتوالى انحرافات الحياة، و لاستشراف مستقبل غامض في ظل سلطة أبوية متشددة ، سيختار عزوز التاجر البسيط ، أن يسير في طريق مواز لمهنة التجارة ، لكنه مختلف تماما. كانت رحلة بحث عن زوايا رؤيا جديدة بأبعاد مستقبلية متفائلة مستقوية بالفكر الاشتراكي . في البداية، كانت القراءة المكثفة والاطلاع اللامحدود . كان استهلاك الحرف إدمانا أبديا سواء كان مجلة كتاب . فيما شكلت المراسلة داخل المغرب وخارجه فضلا عن الاستماع للبر امج الإذاعية ،أحد أهم الأساليب نجاعة في أفق ترميم إخفاقاته وبناء ذاته من جديد . من هنا سيحاول إلى جانب تمكنه من حرفة التجارة كمدرسة في الحياة ، أن يستبئر واقعا مغايرا للمستقبل، لتتناسل الأسئلة الطائشة وتتكاثر الاستفهامات الأكثر رحابة ، العابرة للمشاعر ، والحارقة للمراحل ، القادرة على استجلاء الرؤيا في سعي حثيث إلى فهم أعطاب النفس وانكساراتها ،والحرص على إبصار العالم على نحو جيد ،في أفق الإقلاع من جديد . واختزالا لملايين التفاصيل ، سيتمكن عزوز باكوش من الحصول على شهادة الباكالوريا بطريقة خارج التعليم النظامي (كمرشح حر ) من غير أن يتوفر على شهادة الدروس الابتدائية، وذلك رفقة المنصات البشرية الثلاث عزوز عبد الحق ومصطفى ، ما أهله للدخول إلى مركز تكوين المعلمين بتازة بداية الثمانينيات، ليتخرج بعد ذلك معلما في المناطق النائية. ولأن قطار التفاؤل لم يتوقف ، وسيظل الارتباط بالحرف استراتيجية وليس خيارا مرحليا ، وبعد أن انتقل إلى فاس رفقة أسرته الصغيرة ،وهناك سترقى مهنيا ،ويواصل نشاطه في الكتابة والعمل الصحفي الذي أحبه منذ طفولته.كتب عزيز باكوش آلاف المقالات والموضوعات التي لها ارتباط بنبض المجتمع ، في نشر المئات من المواضيع على صفحات ع ......
#ثلاث
#منصات
#بشرية
#لإطلاق
#المبادرات
#الجريئة
#والملهمة
#عزوز
#الحق
#مصطفى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751769
عبد السلام انويكًة : الولي الصالح سيدي عزوز في وجدان مدينة..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة بات ما هو ثقافي رمزي من انشغالات باحثين دارسين مؤرخين منذ بضعة عقود، ولعل بقدر ما شكلت انشغالات هؤلاء تحولا في الرؤى تجاه أحداث ووقائع وتطورات، بقدر ما تحيلنا على ما أثاره ابن خلدون قبل قرون لمَّا أشار في مقدمته الى أن التاريخ أمر آخر غير ما يظهر. اشارة لا شك أنها لم تُلتقط لا ممن عاصره ولا ممن جاء بعده، بل ربما هي ما انفتح عليه جيل الباحثين المؤرخين خلال العقود الأخيرة ضمن ورش ذهنيات وعقليات وظواهر دائرية وغيرها. وغير خاف ما هناك من تجليات ثقافية في إرث مدن المغرب العتيقة عموما، ذلك الذي يجمع بين تقاليد ونمط عيش وسبل تعبير وغيرها، وبين ما هو روحي بمشاهد عدة من قبيل ما تحضنه هذه المدن من هيبة أضرحة صالحين، ما لا يزال بوقع وتوقير وزيارة وتبرك واعتقاد. وكان صاحب مؤلف"انس الفقير وعز الحقير" قد قال يوما أن أرض المغرب تنبت الصالحين كما تنبث الكلأ، في اشارة بقصده شتات أضرحة هؤلاء هنا وهناك بين سهل وجبل وداخل وساحل. ولا شك أن المتتبع لفعل الكتابة التاريخية حول مدن المغرب العتيقة، سيلاحظ ما سُجل من زخم بقدر كبير من الأهمية خلال السنوات الأخيرة مثلا حول زمن تازة، سواء تعلق الأمر بما أنجز من عمل علمي بشأن عدد من القضايا، أو ما ارتبط بكتابات توجهت بعنايتها لكيان المدينة الحضاري خلال العصر الوسيط والحديث، تلك التي تدخل ضمنها جهود فاعلين متميزين تمكنوا من بلوغ حصيلة بقدر رفيع من القيمة المضافة على غرار كائن مدن وجهات أخرى من البلاد، بحيث باتت المدينة الى حين بنصوص يصعب القفز عليها، لِما هي عليه من تنوير وفائدة ومعرفة تاريخية محلية وأسئلة وتوثيق ورؤى وتوجهات.ويتبين من خلال حصيلة التأليف حول تازة، أن المدينة بزخم ثقافي تاريخي بين دروب وأزقة وساحات وغيرها، زخم يحضن تجليات انسانية وذاكرة محلية بقدر معبر من القدم، تلك التي تخص بنية مجتمع وعلاقات وعقليات وغيرها. ولعل ضمن هذا الثقافي التاريخي للمدينة ما هناك من مساحة أضرحة صلحاء وعلماء وفقهاء ومتصوفة، لا تزال بمكانة محفوظة لدى أهالي كما بالنسبة لولي تازة الصالح الشهير ب"سيدي عزوز"، الذي كان قبلة لعادات طلب قضاء حوائج على الأقل منذ بداية القرن الثامن عشر، ما لا يزال ساريا رغم ما هناك من تحول في مناحي الحياة، نظرا لِما هو عليه هذا الضريح ومعه مزارات المدينة من اعتبار ومشاهد تدبير وترميم وتجهيز واحتفاء باعتبارها جزء من تراب رمزي. وكان ضريح سيدي عزوز دوما بنسق ثقافي وتجلي روحي طقوسي، وغيره من مشهد جامع بين روائح بخور وأضواء شموع وهدايا وتبرك وأدعية وتمسح بجدران واحتفاء بموسم الى عهد قريب، فضلا عن حضرة طائفة عيساوية وقراءات وغيرها، هي في واقع حال مظاهر قدسية ومكانة ضريح ولي صالح بات جزءً من كيان مدينة منذ قرون. ولعل الحديث عن تازة لا يكتمل دون ذكر وليها الصالح هذا، ولا يمكن الحديث عن هذا الأخير الذي يتوسط مجال المدينة العتيق، دون توقف على رمزية موقع ومكان ومن ثمة قبة بإحالة على ماض، ودون توقف على ما لا يزال قائما من زيارة وتبرك واعتقاد. مع أهمية الاشارة الى أن ولي تازة هذا بقدر شهرته ومكانته في وجدان وأعين الأهالي، بقدر ما يحاط به من سؤال هوية وأصول. وكان ابن الطيب الشرقي قد أورد ضمن رحلة حجية له عن تازة نهاية ثلاثينات القرن الثاني عشر الهجري قائلا،:"فيها من المساجد ما فيه غنية للراكع والساجد ومن المزارات..ما ينتفع بقصده..وقد زرنا..من مشاهدها..سيدي محمد بن الجبش وسيدي عزوز وسيدي واضح، وسيدي أبي الفتوح وسيدي على الدرار وسيدي عبد الله..وفي خارجها الامام علي بن بري وغيرهم ممن لم نعرف اسمه نفعنا الله تعالى بهم وأ ......
#الولي
#الصالح
#سيدي
#عزوز
#وجدان
#مدينة..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763950