الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : حياة الفلسطينيين مهمة: عرقنة الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ بناءً على خلفية التطورات الأخيرة في الحكم العنصري الإسرائيلي على الفلسطينيين، واحتجاجات "حياة السود مهمة"، وبالنظر إلى نيّة إسرائيل المعلنة لضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، تنظّر هذه المقالة لموضوعة حرب إسرائيل الدائمة ضد الفلسطينيين، باعتبارها، أي إسرائيل:- دولة استثناء- دولة عنصرية عرقية- مستعمرة استيطانية. كما تنتقد، المقالة، تركيز الباحثين الإسرائيليين على مفهوم الإثنية كإطار تحليلي، وتفترض أن تعبير العرق هو ما ينبغي استخدامه كمفهوم رئيسي في تحليل الاستعمار الاستيطاني الصهيوني. كما تشير، أيضاُ، إلى اعتماد الحركة الصهيونية على خطابات عرقية تقارب الخطابات التي تستخدمها الأنظمة المعادية للسامية، بدلاً من أن تكون، أي الصهيونية وخطابها، حلاً لمعاداة السامية الأوروبية. ومع انتشار حركة حياة السود مهمة Black Lives Matter، تختم المقالة بإشارات تبين أن فلسطين والقضية الفلسطينية أصبحتا قضية عالمية بحق.مقدمةيعتبر كتاب "العنصرية في إسرائيل"، من تحرير يهودا شينهاف ويوسي يونا (2008) أول كتاب، بأقلام إسرائيلية، يتم تحريره باللغة العبرية ويتناول النزعة العنصرية في إسرائيل (على الرغم من نشر العديد من الدراسات الأخرى السابقة بالعبرية حول العرق والتفرقة العنصرية في إسرائيل، مثل مؤلفات لافي 2001؛ بويارين 2003؛ يتسحاقي 2003. ويبدو كتاب شينهاف ويونا جمعٌ لدراسات تجريبية تتحدث عن النزعة العنصرية، لكن المساهمين فيه، أحجموا عن المتابعة التنظيريّة لمعنى عنصرية الدولة، ولمعنى إسرائيل كدولة استعمارية استيطانية عنصرية، ولمعنى العرق، بدلاً من العنصرية. وعلاوة على ذلك، ذكر المحرران أن تعريفهما لـ "أنظمة التبرير" العنصرية لا يشمل تصور غولدبيرغ (2002) للدول القومية كدول عنصرية، كما لا يشمل على تأكيداتي، أنا شخصياً، بأن إسرائيل دولة عنصرية (شينهاف ويونا 2008: 43، 50).غير أن أشياء كثيرة حدثت، منذ نشر الكتاب، توضح السبب في أن يكون العرق مفهوماً أساسياً لفهم حرب إسرائيل الدائمة ضد الفلسطينيين. فبعد اعتداءات الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في أعوام 2008 و2012 و2014، قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، عشوائياً، على متظاهرين عزّل في مسيرة العودة الكبرى في غزة خلال الفترة ما بين آذار- مارس 2018، وآذار- مارس 2019. ووفقاً لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة(1)، أدى هذا إلى مقتل 209 متظاهراً غير مسلح (بينهم 41 طفلاً) وإصابة أكثر من 22،500 (منهم أكثر من 5،500 بالذخيرة الحية). ومن الأحداث البارزة الأخرى، التهديد المستمر بهدم قرية الخان الأحمر البدوية "غير المعترف بها"، واعتقال، ومن ثم، إطلاق سراح الفتاة الفلسطينية عهد التميمي؛ واعتقال الشاعرة الفلسطينية دارين طرطور وإطلاق سراحها. وقتل ثلاثة مواطنين فلسطينيين دون محاكمة على أحد شواطئ إسرائيل، ناهيك عن المداهمات المستمرة لمنازل الفلسطينيين واعتقال قوات الاحتلال لمئات من الفلسطينيين، من بينهم نساء وأطفال. وبرز، في الآونة الأخيرة، ثلاثة أشياء أخرى ذات صلة بالموضوع. فقد سنّ الكنيست الإسرائيلي، في العام 2018، القانون الأساسي (الدستوري) للدولة القومية، والذي يعرّف إسرائيل بأنها "الدولة القومية للشعب اليهودي التي يدرك فيها حقه الطبيعي والثقافي والديني والتاريخي في تقرير المصير"(2)، والذي يرسّخ التفوق العنصري اليهودي وسيطرة إسرائيل العنصرية- العرقية على الفلسطينيين. وقبل عامين، في العام 2016، نشر التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكو ......
#حياة
#الفلسطينيين
#مهمة:
#عرقنة
#الاستعمار
#الاستيطاني
#الإسرائيلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717799