الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالكريم ابراهيم : مجنون المنطقة ماركة مسجلة
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم عالم الجنون يحتاج إلى فيلسوف كي يغور في أعماقه، لان بعض عوالمه تقترن بتجليات روحانية يصعب على البشر العاديين أن يحلل ماهيتها. كل حركة وإيماءة لها تفسيرها الخاص تمدد إلى طقوس ما بعد الطبيعة (الميتافيزيقية ). الوصول إلى هذا العالم الخاص تكون عن طريقين، أما الانتماء إليه أو دراسته بصورة معمقة قادرة على القيام بتأويل روحانيات المجانين التي تأخذ أشكالاً عديدة بعض منها يكون مصحوباً بأفعال وأصوات تكون مدعاة لنفور بعضهم من عالم تسوده طلاسم لا يمكن للإنسان العادي أن يفك رموزها. لكل مجنون طريقته الخاصة به التي تستطيع بها تعبير عن ذاته، مع وجود بعض المشتركات الجامعة للمجانين توحدهم في حدود معينة. بعض هؤلاء يحاول أن يخرج عن سرب الجماعة من خلال إيجاد طريقة خاصة به تميزه عن أقرانه. لعل وراء هذا الهدف هو المنافسة حول أيهم يحظى لقب (مجنون المنطقة)، لان هذا الموضوع له أهمية كبيرة للمجانين والحصول عليه ليس من السهولة بل يحتاج إلى جهدٍ وسنوات طويلة من المثابرة حتى ينال هذه الحظوة التي وراءها مكاسب مادية ومعنوية. لذا اغلب المجانين يشعرون أن وجود منافس ما قد يسلب هذا اللقب منهم الذي يترتب عليه عواقب وخيمة، لعل الغيرة تدخل في العالم، لان المجنون يريد أن تكون له منطقته الخاصة به لا يشاركه فيها احد، وان حاول احدهم تخطي الحدود المتعرف بها ،هنا لابد من التدخل للوضع حدا لهذا التجاوز على الأملاك الخاصة. البداية تكون عبر التهديد والوعيد فان لم ينفع هذا الأمر، هنا لامناص من استخدام التدخل العسكري، وعادة لا يخرج المجنون ألا معه سلاحه الشخصي الذي يتنوع حسب المهمة وخطورتها.ذات مرة حاول (كنيفذ)، وهو من انق المجانين في وقته ، والذي يمتاز بسرعة المراوغة وقدرة المناورة كأنه نابليون عصره ، حلول أن يتجاوز حدود منطقته المعترف بها إلى أخرى تابعة لـ(سوادي ) الذي يخشاه اغلب المجانين، ولايجرؤ احدهم من دخولها خوفاً من بشطه، فالعصا الغليظة لا يكاد تفارق يده فضلاً عن البنية الجسمانية غير متكافئة بين الخصمين،الأول من وزن الخفيف والثاني من الثقيل. (سوادي ) برغم كونه من المنتصر في اغلب معارك المنطقة وضواحيها،فانه ترك هذا المرة لباب الدبلوماسية كي تأخذ مجراها في حل هذا النزاع من خلال نصح بطريقته الخاصة خصمه أن ينسحب وأن يعود أدراجه من حيث أتى ، ولكن العناد ركب المسكين (كيفيذ) الذي يعرف مسبقاً أن المعركة ليس في صالحه، ولكن مجرد تدخل منطقة خصم كـ(سوادي)، هو بحد نفسه انتصار، لان من يدخل عرين الأسد لابد أن يتحمل ما صيبه من الأضرار. جرت المعركة بين تطورٍ كلامي للتحول إلى ضرب بالأسلحة البيضاء مما جعل أهالي المنطقة يتدخلون لفك هذا النزاع والعودة إلى الأمور سابق عهدها، والنتيجة لكمات وجراحات يشعر (سوادي) بلذتها وهو يحتفظ بسادته على المنطقة، وانه مجنون المنطقة الوحيد دون منازع ، بعد أن اخذ موثقاً من أهالي المنقطة على هذا، عندها انسحب (كيفيذ) متوعداً غريمه بمعارك أخرى وان معارك جولات.المتعارف عن المجانين أنهم من رثي الثياب نتيجة اللوثة العقلية التي أصيبوا بها، ولكن (كينفيذ) لم يكن سوى مجنون أستهواه عالم الجنون انتمى إليه لسبب غير معروف. شعرٌ مسرح على أفضل ما يكون، بطلنون وقميص نظيفان،حذاء يلمع ،لحية يعمد إلى حلقها بموس الحلاقة . هذا المجنون لديه هواية يمارسها ويشعر معها بالسعادة هي الكر والفر مع أطفال الحي مع استخدام الحجارة. وفي يوم من أيام تموز القائظ يشدهُ الحنون إلى ممارسة لعبته مع الأطفال في وقت كان فيه هؤلاء يهربون إلى حيث برودة المنازل. تلفت الرجل يساراً ويميناً لم يجد احد، فما كان م ......
#مجنون
#المنطقة
#ماركة
#مسجلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754020
عبدالكريم ابراهيم : . الدراما العراقية والبحث عن الذات
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم تعيش الدراما العراقية اليوم بعد سنوات من التألق والازدهار، حالة من التشظي في ظل غياب رؤية حقيقية لمعالجة قضايا المجتمع والابتعاد عن الواقعية. ولعل عدم حسن اختيار الموضوع جعل بعض المسلسلات العراقية تسير في ركب تقليد الآخرين دون إضافة مسحة محلية واضحة إلى سجل العراقي الحافل بالانجازات التي مازالت عالقة في أذهان المتلقي رغم مرور سنوات طويلة ومن مختلف الشرائح والأجيال وحتى التي لم تحظ بمشاهدتها في وقتها . جملة من المسلسلات الرائعة ( تحت موسى الحلاق،والذئب وعيون المدينة ونسر وعيون المدينة والدواسر وجرف الملح والذئاب الليل) مازالت الذاكرة العراقية تعشقها، وتتحسر على حجم الإبداع الفني الذي يعد مدرسة خاصة لا تتكرر مقارنة مع اليوم. بعد هذا الكم الهائل من الإنتاج المحلي العالي المستوى من ناحية الأداء والموضوع نجد أن الدراما العراقية تحاول الانسلاخ عن بيئتها المحلية إلى عوالم بعيدة عن الواقع، من خلال تقليد بعض الأعمال العربية والتركية بحيث أضاعت هويتها الخاصة بها في زحمة التقليد.الدراما العراقية اليوم على مفترق طرق برغم من بعض المحاولات التي حاول تحسين الصورة كنوع من المجاملة من خلال الإشادة بعض الأعمال العراقية التي تعرض على بعض الفضائيات بحجة الحداثة ومواكبة التطور الحاصل في الإخراج وتقنيات التصوير والديكور من خلال الاعتماد على خبراء من غير العراقيين في هذا المجال.ولم تستطع الأعمال العراقية المعاصرة ترك بصمتها على المشاهد، ولم يستطع الكاتب في نفس الوقت والممثل من أقناع المتلقي بالفكرة والأداء والنتيجة وجوه جديدة دون تأثير في وجدان المشاهد .هذه المحصلة يجعل الكثير من العراقيين نتيجة فوضى المحتوى يهربون إلى الأعمال العربية بعدما وجدوا فيها أدوات الإقناع والتأثير على النفس برغم اختلاف الواقع.إيجاد حلول ناجعة والنهوض بالواقع الدرامي المحلي أمر ضروري ملحة بعد تحولت الدراما إلى شاشة طاردة للمتلقي ، وهنا لابد من التحرك على المثقفين لأجل اختيار الأصلح من النصوص لمنافسة. ولعل السنوات الأخيرة شهدت الساحة العراقية نتيجة حرية الكتابة ظهور مجموعة مميزة من الروايات والقصص نالت جوائز عالمية وعربية تصلح ان تكون مادة درامية يمكن من خلال كاتب سيناريو مبدع ومحترف يستطيع أن يحول هذه الأعمال الإبداعية إلى واقع درامي نلمس فيه بصمة ،وخصوصية عراقية تعيد بالمشاهد إلى سنوات الإبداع في الشاشة الفضية. وتأتي الدعم الحكومي مثل هذا المشاريع وإيجاد صلة بين التلفزيون الأديب بما يحقق المنافسة عربياً والاطلاع على التجارب المماثلة لاسيما خليجا يمكن أن يكون دواء ناجع. ......
#الدراما
#العراقية
#والبحث
#الذات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754363
عبدالكريم ابراهيم : سينما علاء الدين وتسريحة أميتاب باتشان
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم تشكل دور السينما فيما مضى محطات استقطاب جذب مختلف شرائح المجتمع العراقي، ولعل الأفلام الهندية كان لها النصيب الأكبر من المشاهد لدرجة أن بعض الدور اختصت بهذا النوع من الأفلام. ويعد نجم السينما الهندية اميتاب باتشان من أكثر الممثلين في نفوس الشباب في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ،وأكثر ما يثير اهتمام تسريحة شعره التي ينز منها الدهن، وحركاته الراقصة وملابسه الجميلة بحيث تستهوي اغلب الشباب في تقليده ومتابعة أخبار أفلامه حتى أصبحت صوره تعلق في الغرف وعلى الكتب المدرسية.تعد سينما علاء الدين في مدينة الثورة ( الصدر حاليا) واحدة من داري السينما بعد الرافدين ،وكانت هذا الدار يجتذب الكثير من أبناء المدينة بما تعرضه من أفلام لاسيما الهندية ذات التأثير في المباشر في النفوس لدرجة التناقض حيث تُجتمع الدموع مع الفرح والرقص مع الموت والغناء مع رائحة البارود. هذه المشاهد تثير محبي هذا النوع من الأفلام في الحصول على تذكرة في السطر الأول، ولكن هذه الغاية دونها أهوال ومصاعب لابد من فدائي شجاع تتخطى الصفوف حتى شباك التذاكر مع خسائر بسيطة من تمزيق الملابس والخروج بفردة حذاء واحدة وغيرها من خسائر معركة شباك التذاكر. وقد يكون فيلم الشعلة الهندي(من أخراج راميش سيبي ومن بطولة أميتاب باتشان،دارمندرا ديول،سانجيف كومار،هيما ماليني،أمجد خان ، انتاج سنة 1975) من أكثر الأفلام مشاهدةً لدرجة أن الكثير عمدَ إلى مشاهدته أكثر من مرة. حفظ هؤلاء الشباب حركات الفيلم وأغانيه فضلا على اسم (جبارسنك) الشخصية الشريرة التي نالت حقد وانتقام الجميع. وفي اغلب الأوقات تكون مقاعد السينما مشغولة مما يضطر بعض محبي أميتاب إلى افتراش الأرض متحملين بقايا (تكريز الحب) الذي يسقط كالمطر على الروؤس والأكتاف. مع هذه الأجواء يسود الهدوء لدرجة انك عندما تلقي بإبرة تسمع صوتها، ويكسر هذا الصمت عامل السينما ومع مصباحه باحثاً عن مكانٍ فارغٍ لأحدهم الذي حضر متأخراً. الكل مشدود مع الفيلم الذي ينتهي بتفاعل ودموع تنهمر من العيون، وهم يتابعون موت البطل وكيف ضحى في سبيل صديقه، وأحياناً يفقد احدهم شعوره، ويخرج عن صمته عندما يشاهد الرجل الذي قطع (جبار سنك ) كلتا يديه، وكيف اختراع حذاءً ذو مسامير تنغرس في جسم الخصم. انه السلاح السري الجديد الذي ابتكرته معركة الخير ضد الشر. رجل قوي البنية ، شر يتطاير من عينيه وآخر بلا يدين هذه من مبالغات السينما الهندية التي تزل كالبلسم على الجروح. سينما علاء الدين التي تقع خلف سوق الأولى كانت منصة للمشاهدة الأفلام تحولت إلى غرضٍ تجاري آخر، لتطوى فترة مهمة من تاريخ السينما استطاعت أن تكون سلوى للكثير الذين يهربون من التلفزيون الأسود والأبيض وما يعرضه من أفلام ما خلا فيلم العربي في الساعة الرابعة عصراً في يوم كل جمعة حيث تعد الأسر نفسها لاقتناص لحظة حلوة يراد لها أن تكون حاضرة في ذاكرة الأجيال.اليوم شاخت دور السينما وهجرها روادها، وتحولت إلى مخازن ، وفي حين عششت العناكب وغبار الزمن في أركانها، وتحول أميتاب الشاب الأسمر ذو الشعر الأسود المُسرح اللماع لكثرت الدهن إلى عجوز وقد كسا الشيب لحيته ورأسه، وأصبح غير قادر على القيام بتلك حركاته المبهرة التي كانت ضربا من المستحيل، انه الزمن الذي يفني كل الأشياء، ولكن لا يمحو الذكريات الجميلة . ......
#سينما
#علاء
#الدين
#وتسريحة
#أميتاب
#باتشان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755474
عبدالكريم ابراهيم : النوم على السطح .. ذكريات الطفولة الباحثة عن صيد نجوم السماء
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم تتذكر الحاجة أم سلام (74) عاما من أهالي باب الشيخ ببغداد، كيف كانت تتسابق مع أخواتها الأخريات على إعداد سطح الدار ليكون مُهيئاً للنوم في زمن كانت وسائل التبريد الحديثة غير متوفرة، والناس في ذلك الوقت يعتمدون على ما متوفر من وسائل لتخفيف حر الصيف. وتضيف " رش السطح وكنسهُ قبل غروب الشمس من الأعمال المفضلة لدي مع إعداد فراش النوم منذ وقت مبكر ليكون بارداً". وتشير أم سلام إلى أن " تُنكة الماء يتم وضعها على مكان مرتفع كي لاعبها الهواء، ويصبح ماؤها بارداً، وفي حين تحفظ بعض العوائل الطعام والماء في ثلاجة خشبية التي دخلت فيما بعد" وتؤكد " لكل فردٍ من العائلة جربايه من الحديد، وفي حين يتم وضع الكلل لمنع الحرمس وسماح لدخول الهواء ". أما المعلم المتقاعد حبيب هادي(70) عاما من أهالي الصدرية فيقول " عند النوم على السطح، وفي الأيام المقمرة كنا نشغل أنفسنا ونحن صغار في عدد النجوم حتى يباغتنا النوم حيث الهدوء يخيم على المكان ماعدا أحاديث الأهل وهم يتناولون الرقي والبطيخ البارد على السطح ". ويضيف هادي " النوم على السطح في الصيف هو السبيل الوحيد للتخلص من الحر في ذلك الوقت،واعتقد أن الجو فيما مضى كان ابرد من الآن ، الشوارع لم تكن معبدة ورشها بالماء يمكن أن يلطف المكان ". " أكثر من عشرين سنة وأنا أنام على السطح برغم من وجود المبردة والمكيف الهواء" هذا ما قاله سعدون موحان (64) عاماً من أهالي مدينة الصدر، ويؤكد" اشعر أن جسمي متعب عندما أنام على المبردة لذا كنت أفضل الهروب إلى سطح الدار، وانزل عند صلاة الفجر" أما اليوم " تركت هذا الأمر بعد أن زادت عمليات إطلاق العيارات النارية العشوائية، وأصبح السطح غير الآمن ". ليس وحدها العيارات النارية هي من تعكر صفو النوم على السطح، فالمزعجون كثر من هم: المطرجية، ديك الجيران ، آخرها العواصف الترابية " أكثر من كان يورق نومة السطح ديك الجيران الذي كان لا يعرف ليله من نهاره، والعواصف الترابية جعلت هذا الأمر صعب المنال اليوم ". النوم على السطح فيما مضى طقوسه التي يعشقها الصغار أكثر من غيرهم كما تقول الحاجة صبيحة جبوري (67) عاما من أهالي العوينة " أجمل شيء هو تلك المنافسة ونحن نتسابق في إعداد الفراش والمكافأة الحصول على شيف رقي بارد ".أما السيد حنون مرجان مهندس زراعي من أهالي الزعفرانية فيقول " الأجواء اليوم اختلفت عن ذي قبل، حيث يمكن الاكتفاء بوسائل تبريد بسيطة لمواجهة حر الصيف في وقت كانت العوائل تمتلك مروحة هواء فقط ،أما اليوم اعتقد أجواء العراق أصبحت لا تنفع معها هذا الوسائل القديمة ". ويضيف مرجان " أتذكر عندما كنت صغيراً كان لجدي رحمه الله جربايه حديد يضعها في الحديقة وما كان عليه سوى رش الأشجار كي يشعر ببرودة المكان، واعتقد أن أزمة السكن قضت على الحدائق المنزلية فضلاً على العواصف الترابية التي تحول دون إعادة ذكريات النوم السطح ". ......
#النوم
#السطح
#ذكريات
#الطفولة
#الباحثة
#نجوم
#السماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755741
عبدالكريم ابراهيم : مقاهي الثورة ومقرات فرق كرة القدم الشعبية
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم تختلف مقاهي مدينة الثورة (الصدر حالياً) عن بقية أخواتها البغداديات، بكونها تتميز بصفة قد لا تكون موجود عند الأخريات، فهي تعد مقرات للفرق الكروية الشعبية. وعادة ما يكون مقهى القطاع هو مقر الفريق الخاص بهذا القطاع كما تشير لافتة تعلق على بوابة المقهى مثلا ( شباب الأمل ،أمجاد الثورة، الانتصار) وغيرها. ولعل اتخاذ المقهى مكاناً ليكون مقراً للفريق وذلك لعدم وجود بديل مناسب فضلاً على هي خير مكان للتجمع اكبر قدر من اللاعبين وجمهورهم المتحمس. ينحسر التواجد عند المساء، لان اغلب أعضاء الفريق من الكسبة والموظفين الذين يكدحون في النهار، وساعات المساء هي الفرصة الوحيد في لتبادل الأحاديث ومشاهدة التلفزيون واحتساء الشاي ولعب الدومينو.يحتدم النقاش في المقهى بعد انتهاء كل مباراة سواء أكانت النتيجة ايجابية أم سلبية، وتتعالى الأصوات على أنغام رنين (استكانات)الشاي وأحجار الدومينو، وقد يتطور النقاش إلى عراك لفظي، وزعل اخوي حيث يحمل بعضهم خسارة الفريق المباراة لعدم تمرير الكرة بصورة جيدة،وعدم مجاراة فريق الخصم في أسلوب لعبه، وغيرها من المبررات التي تطلق عادة عند خسارة أي فريق، ما يدفع صاحب المقهى الذي يكون في الغالب من أنصار الفريق ، ليتدخل هذا الرجل لتهدئة الأمور من خلال توزيع الشاي مجاناً على أعضاء الفريق لقطع النزاع، وفي حالة الفوز فان صاحب المقهى يبادر بتوزيع المشروبات الغازية مجاناً على رواد المقهى مكافأة على فوز الفريق.أعضاء الفريق برغم أعمالهم الشاقة، فأنهم لا يفوتون فرصة حضور جلسات المناقش المسائية، ويعد مدرب الفريق الراعي الرسمي له، وغالباً يكون من لاعبي القطاع القدامى، يحظى باحترام وتقدير جميع أبناء المنطقة. ولا تختصر مهمة هذا الرجل على القضية الاشرافية والتدريب، بل قد تمتد إلى متابعة أحوال أعضاء الفريق، والسعي للحصول على تفرغ للاعبيه لاسيما عندما تكون المباراة مصرية حيث يحاول قد الإمكان الحصول على إجازة لعضو ما. في حال كان رب العمل غير متفاهم أو من أنصار فريق الخصم فتلك مشكلة يستطع من خلال خبرته الرياضية أقناع الجميع أن الرياضة تنافس شريف، والساحة هي الحكم، وأحياناً يتكون المدرب هو الواجهة في خطبة وزواج احد أعضاء الفريق لأنه يعد الأب الروحي للفريق بمعنى الكلمة. ولا تفارق الملابس الرياضية المدرب حيث يعمد إلى ارتدائها ما خلا في المناسبات الرسمية.أتذكر احد المدربين من عصبي المزاج فقد كان يعمل (خلفة) بناء، ولا يتعامل ألا بلغة رمي (الجمجمة) و(الفاسة ) و( ربع طابوقة) مع المتهاونين في العمل. انتقلت عصيبة العمل إلى التدريب، فكما احتدم النقاش التفت يميناً ويساراً للبحث عما يضرب به اللاعب المسبب للخسارة، لتذكر انه ليس ( خلفة) بناء بل مدرب الفريق؛ عندها يضحك الجميع على هذا الموقف الذي ينم عن حرص شديد للحصول على نتائج مشجعة.حرب سنوات الثمانية ألقت بظلالها على الفرق الشعبية ،وجعلت اغلب اللاعبين جنوداً موزعين على مناطق شاسعة لا تجمعهم سوى الإجازات أو قراءة لافتة نعي احد أعضاء الفريق، وهي معلقة في بداية القطاع. ورغم قصر الإجازة العسكرية فأنها تكون فرصة لأعادة بعض الأمل، وممارسة لعبة كرة القدم على الأرض الترابية ، ونسيان صوت البنادق ودوي المدافع، واستذكار صور من خطفتهم الحرب وهم في عز شبابهم. كانت الحرب بداية انتهاء العصر الذهبي للمقاهي في كونها مقرات للفرق الشعبية، لتأتي التقدم العمراني الذي قضى على ساحات كرة القدم ويحولها إلى مجمعات سكنية، ولعل ساحة الفتيان( الشقق السكنية في الحبيبية اليوم) كانت من اكبر الساحات وأكثرها جذباً للاعبي الفرق الشعبية حيث لا ......
#مقاهي
#الثورة
#ومقرات
#القدم
#الشعبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756366
عبدالكريم ابراهيم : بائعو الحلويات .. ذكرى من الزمن الجميل
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم يختار بائعو الحلويات والأطعمة السريعة أماكن تواجدهم بحيث تكون قرب المدارس، وعادة ما يقتنصون فرصة خروج (الحلة ) الطلبة لعرض بضاعتهم من خلا ل أساليب الترغيب والدعاية التي هي عبارة عن مجموعة أغانٍ وعبارات المديح التي تحبب بهذه البضاعة من غيرها. عشرة فلوس كافية لتغميس نصف (صمونة) في علبة (العمبة) من (أبو كريم )حتى يسل منها هذا السائل الأصفر ليتم تدارك الموقف من لعق اكبر قدر منه قبل أن يسقط على الملابس المدرسية البيضاء،عندها تكون عقوبة هذا التهور توبيخ الأم ،وقرص الأذن للحيلولة دون تكرار هذا العمل مرة أخرى. يحاول بعضهم إخفاء آثار الجريمة، ولكن اللون الأصفر، ورائحة البهارات التي تفوح من الفم تكشف الأمر، وتجعل الأمهات يوبخن الطلبة الذين يحاولون تكرار هذا العمل رغم فيتو الأم .وقد تستهوي بعض الطلبة (العسلية )الحمراء هي موزعة على شكل هلال في (صينة) الطحين، وتكفي خمس فلوس للعق واحدة منها. أما (أبو المكاوية ) فهو الآخر وجد في (حلة) المدارس فرصته الذهبية لبيع اكبر قدر منها بعد أن جعل صينيه تستراح من على رأسه على كرسي خشبي متقاطع، وهو ينش عنها الذباب الذي جذبته مذاقها الحلو، مناديا بأعلى صوته " مكاوية ياولد، طيب وحار ياولد" علما أن اغلب زبائنه من البنات، ولكن لغة الغلبة هي السائدة في الأغاني والدعاية. وأكثر ما يثر فضول الطلبة (أبو بيض اللكلك) هو تأبط (زمبيلا) مغطى بغطاءٍ ابيضٍ كأنه كنز قارون .وتذوب هذه المادة بمجرد ملامستا الفم، ولكن يمكن مسح ما تبقى من حبات السكر الباقية من خلال لعقها بواسطة اللسان، وتحريكه يمنياً ويساراً ليأخذ حريته في ملاعبة بقايا الحلوى.اللسان هو الآخر يصبغ بلون (بيض اللكلك). ولعل أكثر ما يثير الجميع حركات عباس بائع (الدردنمة )الخفيفة، وهو يحرك قدرهُ النحاسي نصف دائرة ،راشاً بين الفينة والأخرى كمية من الملح. يستعرض عباس خفة يده هو يضع كمية من هذه المرطبات في قطعة بسكويت مخروطي الشكل (أبو الكبوس) التي يتسابق لخطفها الكبار قبل الصغار، وهم يجتمعون حول عربته الخشبية محاولين طرد حرارة الصيف. ويلجأ اغلب الأطفال في أوقات ارتفاع درجات الحرارة إلى (أبو جيس) ليطفئ ظمأ القلوب، أحياناً يعمد بعض الأطفال إلى تكسير (أبو جيس)، وضربه بالحائط كي يكون طرياً هشاً يمكن مصه بسهولة، والبعض الآخر يعمد إلى بقائه على حاله حتى يصمد للمسافة من المدرسة إلى البيت، وعادة ما يكون (أبو جيس) مصنوعاً من اللبن أو مواد صبعية ملون توضع في كيس بلاستيكي صغير ثم يجمد. يعد (أبو عالوجة) من أصدقاء الأطفال المفضلين، فهم يحاولون مطاوعة هذا المادة الحلوى الصفراء التي كأنها المطاط، والمنتصر في هذه المعركة هم الأطفال والبائع الذي غايته بيع اكبر قدر ممكن منها. ورغم وجود الكثير من الحلويات( الجكليت، النستلة، تشبس)، ولكن الأطفال يفضلون دائما النوع المحلي حيث يعرفون صُناعها، وتربطهم علاقات صداقة لدرجة أن بعض الباعة ينادون زبائنهن بأسمائهم "هذه لحمودي الورد ،وهذه لمريومة الحلوة " وهكذا . وقد يسود هذه العلاقة بعض التوتر عندما يردد احد الأطفال" بروح أمك زودنه شويه)، لان هذه العبارة هي عملية قدح بمكيال البائع وعدالته في وضع المقايس، وربما أن فُتح هذا الباب قد تكون له مطالبات أخرى وهكذا، وهم ( باب الله ). ولا تحظى اغلب هذا التوسلات والمناشدات طريقها إلى أذن البائع الذي يظن أنه أعطى كل طفل استحقاقه، وكل حسب كمية نقوده.تسود عملية البيع منافسة شريفة، فكل يعرضه بضاعته أمام الأطفال، وهم من يقرر الشراء، ربما يحاول احدهم مدح بضاعته عن سواها، ولكنه لا يطعن بأقرانه الآخرين، لان ......
#بائعو
#الحلويات
#ذكرى
#الزمن
#الجميل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756895
عبدالكريم ابراهيم : سمفونية جمالة العمية على أنغام يا أم عيون حراقه
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم فضاءات الأمل تفتح ذراعيها على نوافذ الأحلام المهاجرة إلى الأحياء الساكنة خلف الأزقة الضيقة والشوارع الترابية، ولتكون صداقة أبدية بين الوجوه السمراء القادمة من أقصى الجنوب حيث الأمل غفا بين عيون الفتيات الناعسات، وهن يداوهن نار الهوى ببعض الأغاني، والنظرات المسروقة من خلف كواليس الحياء. هنا اخُتزلت كل هذه الأشياء، وتم إعادة صياغتها لتفتح دفاتر العشق المخبئة بين جدران الممنوع. أنهم عصافير السماء المغردة التي تحاول إعادة تلحين الحياة وفق نمط يشتهي الخجل والكحل في عيون الصبايا في مدينة تناغم فيها التضاد والمفارقة لدرجة أنهما سارا في خط مستقيم لا يفترقان.يعد ذو البشرة السمراء ملح المدينة وروحها المفعمة بالتفاؤل والأمل رغم مصاعب الحياة، ولعل التضاد من أساليب لمواجهة المشكلات والتغلب عليها، مبدأ اقرهُ خبراء علم النفس اليوم، وأشادوا بنجاحه في المواجهة. ربما أتقنت (جمالة العمية ) أو(جمالة الكوالة) كما يحب أن يطلق كثير من يعرفها هذا الفن، وهي واحدة من اللاتي منحهن الله صفة الجمع بين الطرافة والخفة الدم مع القدرة على التحكم بدموع الآخرين، ولاسيما أنها بحكم عملها أتقنت هذا الفن الذي يدر عليها مالاً جيداً في سنوات كانت نعوش الشباب تأتي من ساحات الموت المجاني محمولة على سيارات الأجرة الحمراء .تقوم (جمالة) عادة بجولة في أزقة المدينة حاملةً مبكر الصوت اليدوي لتقتحم المآتم العزاء عل حين غرة من أهلها، وما عليها سوى جمع بعض المعلومات البسيطة عن اسم المتوفى وعشيرته من اقرب صبي تصادفهُ في الزقاق. تحظى لقاء هذا العمل مكافأة مجزية مع وليمة دسمة فضلاً عمّا تدسه من لذ وطاب في جرابها. ولكون (جمالة) عمياء كان عليها أن تصحب من يقودها في هذه المهمة، وعادة ما تعمد على احد أبناء أخيها الذي هو الآخر يحاول قدر الإمكان ابتزاز عمته، ورفع سقف مطالبه ببعض المال والطعام الذي خبأتهُ بعيداً عنه.تمتاز(جمالة) بحلاوة الصوت وإيقان كل فنون الحزن والفرح معا، ولعل أكثر ما يشد الانتباه ضخامة جثتها، وطولها الفارع الذي يصل إلى مترين بقليل . استغلت هذه المرأة صفاتها في كسب قوتها، فهي لا تخرج وألا تعود قد حُملت بالأعطيات على مختلف أنواعها . وكما هي مبدعة في الحزن ، فأنها كذلك في أوقات الفرح ، ولعل عرس ابن أختها كانت بمثابة فرصة لها لإظهار بعض تلك المواهب التي يجهلها كثير من الناس، ولا يعرفها سوى الخواص. ففي ذلك اليوم لبست (هاشميها) المزكرش اللماع، وهو يسحل وراؤهُ الغبار المتطاير من شوارع المدينة الترابية فضلاً على ما أحدثتهُ (دبجتها) الثقيلة من هزة وأثراً جعل أهل الطرف ينظرون إلى إيقونة في الرقص الشعبي تختال بكل رشاقة، ودلال متحديةً فقدان البصر. فقد كان هذا العرس فرصتها في تعليم الأخريات – لاسيما العواذل منهن - كيف يكون ( الردح) على أصوله . وأكثر ما آثار غيرتها، وجعلها (تذب لحم) تلك الأهزوجة التي أطلقتها أحدى أخواتها السمراوات "على عناد عماته، لعبن لعب خالاته" ،حيث صالت وجالت كأنها بيرق (عراضة) لا يعرف الانحناء. كل شيء فيها يرتعش ،الرقبة ، الأرداف ،ومؤخرتها التي لا تتوقف عن الدوران، لها قدرة عجيبة على تحرك جسمها بطريقة سحرية لا يتقنها ألا القليل، لدرجة أنها أسقطت كل من كن جارينها في الميدان، ولعل كانت سيدة العرس الأولى دون منازع. استمع أهل المنطقة بما قامت به (جمالة) فهو حدث لا يتكرر سوى في العمر مرة ،ولكنها أردت بهذا العمل أن تطرد شبح الحزن والكآبة اللذان يجثمان على أجواء تلك الحقبة الزمنية حيث طاحونة الحرب التي لا تتوقف على التهام الشباب . (جمالة)صاحبة مزاج خاص لا يُعرف متى ......
#سمفونية
#جمالة
#العمية
#أنغام
#عيون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757081
عبدالكريم ابراهيم : عيون زبيدة ثروت وغمزة سميرة توفيق
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم عندما أتابع الفضائيات اليوم، اشعر بالضنك والضيق يجثم على صدري، وأنا أرى كيف تغيرت أذواق الجمال عند المخرجين والمنتجين عن ذي قبل. انه تحول ذوقي لا يمكن تفسيره سوى عن وجود خلل في منظومة ومقايس وقواعد الجمال المتعارف عليها، والتي لا تختلف عليها الأجيال. ربما يكون التأكيد أن يكون عنصر الجمال المؤثر حاضراً في العنصر النسائي كي يستطيع المشاهد الانسجام والمتابعة لدرجة الإدمان من شروط دخول المجال الفني فضلاً على الموهبة. لذا ظهر جيل من الفنانات، وحتى وقت متأخر من (الصاكات) حتى أصبحن أيقونة التلفزيون والسينما، فأسرن أفئدة النساء قبل الرجال غيرةً وشهوةً. وكان لفنانة ميزة جمالية تنفرد بها عن الأخريات، ولعل أكثر ما يجذب المشاهد، هُن العيون قبل دخول العدسات اللاصقة، وعلميات التجميل حيث الجمال على (البلاد) أي على طبيعتهِ التي خلقها الله عليها، وجعله آية من الجمال الرباني. تأتي الممثلة (زبيدة ثروت) في مقدمة الفنانات اللاتي استطعن أن يكون لهُن أثراً في نفوس المتابعين بما تملكهُ من عينين واسعتين ملونتين كأنهما آيتين من السحر يأخذان المشاهد إلى أجواء الشرود الذهني، والسبح في فضاءات الخيال والتأمل. نجد هذه الفنانة تمثل أيقونة البراءة الهادئة لدرجة أن الجميع يتعاطف معها، ويبرر لها بعض الأخطاء التي ترتكبها. ربما وجد بعضهم في صفاء الصورة النموذج الطفولي الساحر الذي يأسر العباد ويخطف الألباب. مثل هذا النوع من الجمال كما له أنصار، فانه له أعداء ومتحاملين عليه، وربما تكون جارتنا (أم جبار) من أكثر الناقمين على هاتين الآيتين الساحرتين التي تميزت بهما (زبيدة ثروت) ، فلا يُعرض فيلم على التلفزيون إلا تعالت أصوات العراك بين الزوجين (أبو جبار وأم جبار) لان الأخيرة ترى في كلمات المديح والإشادَ بجمال (زبيدة ثروت) أنما هو تجاوز على الأملاك الخاص لها، وفي حين يبرر( أبو جبار) هذا التصرف بأنه الانتصار للجمال ودوره في الحياة. كلا الطرفين على نقيض في نظريته وكل نقاشٍ ينتهي بمعركة وصراع تكون نتيجتها ذهاب (أم جبار) إلى بيت أهلها (زعلانة)، لتدخل أهل المنطقة الخيرين في عودة المياه إلى مجاريها. عندما يتم التنويه أن الفيلم اليوم العربي سيكون من بطولة (زبيدة ثروت) يستعد أهل المنطقة إلى سماع الأصوات وهي تتعالى من بيت ( أبو جبار) قبل نهاية الفيلم. كانت (أبو جبار) من هواة وقراء مجلة الكواكب ،عندما تنشر صورة فنانه المفضلة، فأنه يسعى إلى الحصول على العدد مهما كانت ثمن النسخة ،وفي حين تقتنص ( أم جبار) عدم وجود الزوج في الدار لتجعل صور ومجلات (أبو جبار) (جيمه) لتنورها الطيني . كما للعيون الواسعة الجميلة متابعين،فان لحركتها(غمزتها) أيضا أنصار، وهم يجدون في هذا الفعل نوعاً من أساليب الجمال التي تلهب المشاعر وتسحر القلوب. وتعد (غمزة سميرة توفيق) التي تطلقها بين الفينة الأخرى على مشاهديها كأنها رجة كهربائية تفقد الإنسان توازنه ، من أشهر حركات العيون الجريئة . بعض الرجال وجدوا في (غمزة) العيون هذه سلوتهم في الهروب إلى مجالات المجهول. وربما يكون هذا من أهداف الفن أن يجعل الإنسان حالماً يبتعد عن مشاكله وهمومه اليومية للحظة من الزمن. وقد أوهمت هذه (الغمزة) بعض الرجال هم دون غيرهم المقصودين بها، فراح جيراننا (سعد أبو النفط ) يسرح في مخيلتهِ أكثر ممّا يجب، فلم يكن على لسانه سوى (سميرة توفيق)، وسحر عيونها لدرجة انه ملأ غرفته بصورها التي يشتريها من( باب الشرقي)، ولا يفوت فليماً يكون من بطولتها لدرجة انه يصرف ما يحصل عليه من بيع النفط على مشاهد الأفلام وشراء الصور. ولكن الحرب السنوات الثماني ح ......
#عيون
#زبيدة
#ثروت
#وغمزة
#سميرة
#توفيق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757500
عبدالكريم ابراهيم : تقاليد الزواج على أهازيج الماضي
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم كان عندما يريد احد الشباب إكمال نصف دينه، فان الأقارب أولى من غيرهم، وكما جرت العادة في الزيجات التقليدية تكون ابنة العم لابن عمها، وفي حال تقدم غريب لخطبتها فـ(النهوة) هي التي يأخذ دورها في إفشال هذا الزواج، وقد أعطى العرف العشائري حق (الفيتو) للأولاد العم في جعل الفتاة معطلة أو رهينة حتى يجعل الله لها مخرجاً. قد تكون الأعراف العشائرية في الزواج في الريف أقوى منها في المدينة التي تكون في الغالب ذات تركيبة سكانية متنوعة، لذا تلجأ بعض الأسر الراغبة في البحث عن فتاة مناسبة لابنهم إلى (الخاطبة)، وهي من نساء المحلة اللاتي يترددنَ على البيوت بحكم عملها كـالدلالة والحفافة، وهذه الأخيرة تعد صالون المحلة النسائي الذي يحلو فيه حديث الزواج من خلال كلمات المديح والإشادة التي بهذه وتلك الفتاة التي تُطلق الأمهات عند هذه المرأة على أملٍ في الحصول على ابن حلال مناسب لبناتهن. وتحصل الخاطبة على مبالغ مالية من الطرفين (أهل ولد والبنت) معا ،وكلما كانت الأعطيات جيدة كان العمل دؤوباً ومثمراً. بعد هذه المرحلة يأتي دور أهل العريس الذين يرسلون لجنة تقصي الحقائق مكونة من ذويه من النساء من اللاتي أكثرهن خبرةً ودرايةً في أمور معرفة أحوال الفتيات، والوقوف على حقيقة الأمر عن كثب. وتكون أم العريس هي من تترأس هذا الفريق التي يقوم بفحص الفتاة من الرأس إلى أخمص القدم حتى أن بعض العجائز لاسيما الجدات يقمنَ بقرص الفتاة، وشدها من شعرها للتأكد من سلامة النطق وغيرها من الأمور غير واضحة للعيان. تكون (أم العروس وحبايبها) على علم بقدوم فريق تحري هذا، لذا يعملن على إظهار الاهتمام والحفاوة، وحسب الموقف حين يحتاج إلى المرونة والشدة والمباهاة ،أي (وحدة ترفع والأخرى تكسب). وعادة ما تجري هذا المباحثات بسرية دون علم الرجال الذين تكون مهمتهم رسمية إلى حد ما في تحديد المهر، ومراسيم الزواج، وعقد القران وإحضار وجهاء المحلة.عندما تعود لجنة التقصي يسود البيت مناقشات محتدمة حول الفتاة، وفي حالة وجود قناعة كاملة من الجدين والأبوين يتم مفاتحة الشاب عن وجود رغبة في تزوجه والعروس المناسبة موجودة ،وتبدأ الأم بوصف (كنة المستقبل) بالأوصاف متعارف، منها : العيون ساعة، الحلك فستقة، الخشم كباباية، الطويل خزرانة) ثم تختم الأم كلامها " تكول للكمر غيب وانه مكانك " . أوصافٌ مبالغ فيها لأجل تحبيب الولد في هذا الزواج.أما الرجال ،فاغلبهم يعرف بعضهم بعضاً، مجرد أن يتم يطرح اسم معين تكون الإجابة :هي بنت فلان الفلاني ويعمل كذا وكذا ثم يعدد أفراد الأسرة فرداً فرداً. هذا معلومات يمكن الحصول عليها بكل سهولة من اقرب صديق، وربما يكون خير من يُسأل عن هذا الأمر هو مختار المحلة الذي يعرف المنطقة وعوائلها.ولا يشاهد الشاب فتاته المختارة من قبل الأهل، ألا في ليلة العرس،عندها يكون الفأس وقع بالرأس ،وفي حال يكتشف أن الأوصاف غير مطابقة : العيون دكم جابي ، الحلك حلك جرية ،الطول بستوكه ،والخشم منكار لقلق)،هنا لابد من الخضوع للأمر الواقع والقبول القسمة والنصيب أن تأخذ مجراها، وعليه فقط سماع (هوسات) العرس المتناقضة، لاسيما عندما تكون العروس (ملحة): " فصوص روبه ياكفاها، وين دورها ولكاها" ! أو عندما يهزج احدهم في عرس مطلقة أو أرملة" جبنالك برنو ما ملعوب بسركيها " كناية عن عذرية الفتاة، وأنها لم يسبق لها الزواج من قبل ،والأدهى والأمر من كل هذا عندما يتكفل الأبوان بدفع كل مصاريف الزواج ويردد حبايب العريس( جد ذراعه وعرس بيه).أما اليوم، فتغير الوضع عن ذي قبل،(الخاطبة) أصبحت مواقع التواصل ،وهنا لابد من الاستعانة بخب ......
#تقاليد
#الزواج
#أهازيج
#الماضي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757925
عبدالكريم ابراهيم : الكاريه و بوردا وتسريحة عبدالحليم حافظ
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم تجتذب الأفلام إليها الشباب بطرق عديدة من عوامل التأثير، ولعل موضة الملابس وتسريحة الشعر هما أكثر الأشياء نفوذا داخل المتلقي؛ لان الشاب يريد من خلالهما إظهار قدرته على التأقلم مع الوافد الجديد ،وكسب ود الجنس الناعم. بعد مرحلة (الخنافس) و(التشارلس) والكعب العالي جاءت موجة (البوردا) حيث الملابس الفضفاضة مع (بنطلون الكسرات) والحجل الضيق، وأصيبت الأحذية بداء التقزم وأصبحت من نوعية (الفلات). وتحول الشعر المجعد إلى مقدمة (كذلة) لماعة يمكن ملاعبتها بين مدة وأخرى بأصابع اليد كي تأخذ راحتها، وتغطي اكبر مساحة من (الكصه). وفي حين سادت تسريحة(الكاريه) بين الفتيات. شعر قصير غير معقد لا يصل إلى حدود الأكتاف. المتابع الحاذق يعرف جدا أن الموضة هي تتحرك وتعيد طرح نفسها ولكن مع بعض الإضافات. ويمكن لمشاهد أفلام الخمسينيات والستينيات ملاحظة هذا الخاصية لاسيما في أفلام جيل عبدالحليم حافظ غيره من الفنانين.انتشرت(بوردا) في المدينة، وتسابق الشباب على اقتنائها لدرجة المبالغة والتطرف لدرجة أن الحكومة وقتذاك، بدأت تضيق الخناق على هذا النوع من الملابس وحاول منع الشباب من ارتداءها الذين وجدوا في هذا العمل تدخل في الذوق والحرية الشخصية. ربما يكون زميل الدراسة (علاوي) في إعدادية الثورة من أكثر المتحمسين لتسريحة (الكاريه)، ولعل وراء هذا الاندفاع حبه لابنة جيرانهم التي كانت تسحرهُ بنعومة شعرها تاركة نسمات الصباح تشاكسه ليعود إلى طبيعته كأنه قالب صب على رأس هذا الفتاة. يحاول صاحبنا أن يجعل طريقه مارا بحيث تلتقي العيون بالعيون وما عليه سوى متابعة الهواء وكيف حرك جدائل (الكاريه) ليصوغ منها وأشعة الشمس لوحة سريالية يصعب قراءة ملاحمها ألا من أتقن لغة العشق. وهناك جامع مشترك بين (علاوي الانكليزي) - كما يحب أن يطلق عليه الأصدقاء- ومحبوبته أن كلا شعريهما حيكت خصائله من أشعة الشمس .حاول (علاوي) أن يدس أولى رسائل العشق، ولكن رجفة اليد وضربات القلب المتسارعة وعرق الجبين جعلها محصورة في قبضة اليد، وكلما حاول مرة أخرى كان مصير محاولاته الفشل لتبقى حبيسة اليد. كانت سلوته هي (كاريه) ونظرات الصباح التي يسرقها رغم المحظورات. لم يحصل (علاوي الانكليزي) على معدل يأهله لدخول كلية، فسيق إلى العسكرية عندها استبدل ملابس(البوردا) بـ(الخاكي)، أخذت ماكنة الحلاقة الكهربائية طريقها على شعره الذهبي في أول يوم له في معسكر التدريب. الخدمة العسكرية قلبت حياته من متابعة لقصة (الكاريه) واستبدلت قاموس أحلامه من الرومانسة وقراءة الشعر " مبرد حبيبي، ولابس سراوين" بيت الشعر الذي كان يردده على آذان الأصدقاء ومنعاه " أن حبيبه يلبس بوردا مع سترة سراوين ". حولت العسكرية حياته إلى مصلحات (العرضات ، ورقة النزول، رئيس عرفاء الوحدة، القصعة)، وتحول من (بزر دلال) إلى (أبو خليل) هو اللقب الذي يطلق على الجندي وعادة ما يسَمعه من الآخرين. زاد في انقلابه وسرعة تحوله، انتسابه إلى صنف (السياقة)، وقيادة سيارة (الإيفا) العسكرية حيث المتعارف عن جنود هذا الصنف تدهورهم في السرعة فضلا عن وضع (البرية) على أم الرأس، وأستبدل (علاوي الانكليزي) أو (أبو خليل) أغنية (احلم بيك احلم بيك) بـ(حبيبي أمك ما تقبل من احاجيك). وبقيت (البوردا) و(الكاريه) حبيسة الإجازات وعقوبات النمر صفر. ......
#الكاريه
#بوردا
#وتسريحة
#عبدالحليم
#حافظ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758550