الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عاطف احمد احمد : الثقافة الحزبية والطائفية في اليمن
#الحوار_المتمدن
#عاطف_احمد_احمد "المؤتمريين والإصلاحيين والسلفيين والحوثيين أنا لا أحبكم"ولدت في بقعة من الأرض اسمها "اليمن" حالياً انا في نهاية عقدي الثالث من الحرب.اشعر وكأنني خطيئة ابي التي وضعها في رحم أمي ذات مساء، كوني ولدت في أرضٍ بإسة يقطنها الفقر والجوع والبؤس والشقاءوبين مجتمع معاق الدين والفكر والعلم والإنسانية، مجتمعاً تسوده ثقافة الثارات والصراعات منذو الأزلحينما كنتُ صغيراً كان يحدثني معلمي عن الوطن،وأن "حُب الوطن من الإيمان" لم أتذكر يوماً قط أنني عشت في حضن دولة، أو نلت ابسط حقوقي دون مكابدة، منذو نعومة أظافري لم أشعر بحق المواطنة، ولم اشم رائحة الوطن، تذوقت مرارة الغربة في ربوع الوطن شماله وجنوبه وغربه وشرقه، انا انا اليمني المعجون من طين صنعاء وماء عدن،في شوارع عدن ينعتونني"دحباشي"وفي أروقة صنعاء "برغلي" عنصريةٌ مقيتة هل هذا وطنانها احقادٌ ناتجة عن صراعات بين الشمال والجنوبكان خلفها قادة بلهاءواحزابٌ لعينة كان هدفها الأول الوصول إلى كراسي السلطة والانتقام من الطرف الآخر ونفية، لم يكن هدفها إصلاح الوطن، ولم الشمل بل بنيت لهتك المجتمع وتمزيق نسيجة،وغرس بذور الأحقاد في كل ربوع الوطن، انا ضحية الأحزاب، وطوائف الدين، وشيوخ القبيلة، انا ضحيةٌ تطبيل ابي لحاكمٍ حقيرلم يراعي فينا حرمة الدين والإنسانية،ولم يكن الوطن في نظره سوى قطعة ارض تسفك من أجلها الدماء،وجمع مناصب يُقتل من أجلها البسطاءانا كل مشهدٍ دامي على تراب هذه الأرض، لمن يمجدون المؤتمر وتاريخ صالح:لم يركض بنا المؤتمر بخيله إلى وطن عامراً بالتطور والرخاءبل ركض فوق ظهورنا الى مواطن البؤس والعوز والشقاء عقودٍ طويله، لم نجني منه سوى خطابات زائفة، ووعود كاذبة، وتحت إدارته كنا مسخرة الشعوب، احرقنا الإصلاح بشمسه ايضاً ولم ينير دروبنا بل صهر احلامنا بعنصريته وتعنته، آه ما أقبح الأحزاب!في حلقات الإصلاح علمونا أن اتباع الحزب واجب، والخروج على ولي الأمر سنه، وحب الخير للمجتمع نافلة، وإشعال الفوضى مستحب، وأن السلفيين جاميين، وأنهم هم الفرقة الناجية والمنجية،عجباً الى أين أذهب!في حلقات المؤتمر علمونا أن الحاكم اله مقدس،وعبادته واجبه، يحق له أن يأخذ حقي،يجلد ظهري ويضرب عنقي بالسيف.عجيبٌ أمرهم!الحزبيةٌ لا دين لها.في حلقات السلفيين:علمونا أن الدين هو اللبس الى نصف الساق،وقص الشارب ولبس العمامة، وأن الإصلاحيين اخونجيين، والحوثيين رافضيين وأنه لا يجب التعايش معهم، في حلقات الحوثيين:حدثونا أن سيدهم ابن الله،وأن عدم اتباعه كفر، وان الإخوان قاعدة، والسلفيين داعش، وان من يخالفهم تكفيري، وأن مآرب هي امريكا، وتعز هي اسرائيل، وأنه من يقتل طفلاً تعزياً، أو مأربياً، فجزاءه مفتاحٌ إلى الجنة وبساتين التفاح، ورضا السيد. لا أحب الأحزاب مظموناً وفكرة، وطوائف الدين وتلك المسميات،ومن يألهون أنفسهم انهم رسل الله في أرضه ويكفرون الأخريين، ولا يؤمنون بالتعايش،لا أحبهم هل تعلمون لماذا: لولا حزب المؤتمر وحزب الإصلاح وصراعاتهم التاريخية لما عانينا الجوع والفقر،والتخلف، لولا غباءهم لما تذيلنا قائمة الشعوب في المجاعة، والبطالة والجريمة، لولا فتنة دماج لما ابتلع الوطن وصار فريسة سهلة يعبث به العدو بأيدينا، لولا الأحزاب وطوائف الدين لما سفكت دمائنا ودمر وطننا،لولاهم لما استبيحت أرضنا، واعراضنا،كُلهم مشاركون في جري ......
#الثقافة
#الحزبية
#والطائفية
#اليمن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753641