الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : كيف طورت الحكومات المتعاقبة الأوضاع في العراق ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب منذ التغيير في 2003 وحتى اليوم حققت الحكومات المتعاقبة في العراق العديد من الانجازات لصالح شعبنا , ومن ابرز هذه الانجازات :- 1) تغيير الصفة الاحادية للاقتصاد العراقي : فقد كان الاقتصاد العراقي اقتصادا ريعيا يعتمد كليا على تصدير النفط الخام والحصول على العوائد المالية الكبيرة. الا ان الحكومات المتعاقبة وجدت ان هذه ظاهرة سلبية للاقتصاد العراقي الذي يعتمد كليا على بيع النفط الخام دون تصنيعه واهمال القطاعات الانتاجية الاخرى من صناعة وزراعة وسياحة وتعدين ونقل وغيرها وتمكنت من تحويل الاقتصاد الى اقتصاد متنوع وتحويل العراق من بلد مستورد لكل شيء وبلد مستهلك غير منتج الى بلد منتج ومصدر لمختلف المنتجات الصناعية والزراعية وتم تحويل النفط الخام الى منتجات نفطية لسد الحاجة المحلية التي يكلف استيرادها مبالغ طائلة من العملة الصعبة وتصدير الفائض الى الخارج والذي يباع بأسعار اعلى من سعر برميل النفط. 2) اصلاح اوضاع البرلمان العراقي : فقد كان البرلمان العراقي حسب ما وصفته جريدة ( الديلي ميل ) البريطانية افسد مؤسسة في التاريخ , بسبب الرواتب والمخصصات الخيالية التي يتقاضاها النواب دون ان يقدموا مقابلها أي قانون يمس حياة المواطنين اضافة الى كثرة غياباتهم عن جلسات المجلس بدون مبرر او بهدف كسر النصاب دون ان يتعرضوا للمسائلة كباقي موظفي الدولة. اضافة الى ذلك فمن النادر ان يلتقي البرلمانيون بناخبيهم خارج المنطقة الخضراء او يحضرون التجمعات الجماهيرية. في الوقت الذي تشير فيه الأرقام الى ان كلفة وجود سلطة تشريعية ورقابية في العراق تبلغ نحو ملياري دولار لكل دورة برلمانية من اربع سنوات والتي كانت السبب في عجز البرلمان عن الحد من الفساد في البلاد او مساءلة حكومة تدير قرابة ( 400 ) مليار دولار هي مجموع موازنات الدولة العراقية كل اربع سنوات تقريبا . وان الامتيازات الكبيرة التي يحظى بها اعضاء البرلمان والمقدرة بـ ( 1,6 ) مليون للنائب الواحد لدورة انتخابية من اربع سنوات بضمنها الرواتب والمخصصات واجور الحمايات الشخصية , شلت قدرتهم على محاسبة المتورطين بملفات فساد كبرى انهكت موارد البلاد وتسببت في انخفاض مستوى الخدمات وغياب الأمن وفقدان الثقة بالاقتصاد وعدم القدرة على توفير الطاقة الكهربائية المتواصلة بدون انقطاعات . كما تشير الأرقام الى ان الرواتب السنوية الفعلية التي يحظى بها مجموع اعضاء البرلمان تناهز الـ ( 180 ) شاملة رواتب النواب مع الرئاسات ( 54,4 ) مليون دولار وربع قيمة مبلغ تحسين المعيشة ( 6,2 ) مليون دولار , اضافة الى ( 125 ) مليون دولار لرواتب واطعام حمايات البرلمانيين. ومن الامتيازات الاخرى للبرلمانيين غير الرواتب الخيالية فقد تم منحهم وزوجاتهم وابنائهم جوازات سفر دبلوماسية طوال الدورة البرلمانية ولغاية 8 سنوات من انتهائها مع الاحتفاظ بعشرة من عناصر الحمايات الشخصية مع رواتبهم . اضافة الى ذلك فان رواتب تقاعد البرلمانيين تحتسب على اساس 80 % من رواتبهم ومخصصاتهم السابقة , وهذا يكلف الدولة مبالغ طائلة . كذلك الحال بالنسبة لإيفادات النواب والرؤساء وعوائلهم فهي تكلف الدولة كثيرا قد تصل الى اكثر من ثلاثة مليارات دينار لكل ايفاد , وحتى لو كان الايفاد الى دول توجد فيها عوائل النواب فانهم يأخذون مخصصات الايفاد والمصرف اليومي علما ان اغلب الايفادات هي غير ضرورية وانما هي وسيلة للحصول على مبالغ الايفاد الكبيرة الى جانب السلف والمنح التي يحصل عليها عدد من النواب والنائبات لإجراء عمليات التجميل في الخارج او معالجة قشرة الرأس او البواسير او مفاصل الساق وغيرها ......
#طورت
#الحكومات
#المتعاقبة
#الأوضاع
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711571