الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إيمان سبخاوي : قراءة في مجموعة قصصية طفلان ضائعان للقاص و الروائي -سلام إبراهيم- الصادرة عن دار الدروايش.
#الحوار_المتمدن
#إيمان_سبخاوي قراءة في مجموعة قصصية ـــ طفلان ضائعان ـــ للقاص و الروائي "سلام إبراهيم" الصادرة عن دار الدروايش. لطالما قلت أنني قرأت " الحب في زمن الكوليرا" للماركيز انطلاقا من فتنة الإهداء " إلى زوجتي مرثيدس" استمرت الفتنة إلى آخر سطر. "حميدة الميلود" ابن مدينتي أيضا فعل في ديوانه "مثل كل الدهر يشبه بعضه" و الروائي "اسماعيل يبرير" الى زوجته " أمينة الشيخ". لست أدري على وجه الدقة من سنّ من الكتاب هذه السنة الحميدة، أي الإهداء إلى الزوجات و هل فعل أحدهم مع عشيقته أم أننا نعيش فصام الحب في الخفاء و الظل و الكتمان و التنكر في الضوء، مع سلام يحدث العكس تشعر كأنه ينزع الحجب عن كل شيء يحكي الحقائق كما هي عارية غير آبه بصدمة المتلقي. لكنك سرعانما تتآلف مع حجم الصدق الذي فيها. في الصفحة الخامسة تجد (إلى ناهدة القرمزية)، كأنه يقول لها أنت خامس أطفالي أول العناقيد و آخرها، ثم سرعانما تلفتك رمزية الرقم خمسة في موروثنا الشعبي، إلى درء العين خمسة في عين الشيطان و القاريء الحاسد الذي لا يصلي على النبي، تلك القصة الرائعة التي جمعت سلام بناهدة، ذهول الإهداء نفسه انتابني أنا المفتونة بتتبع صور سلام و ناهدة و حياتهما بخيباتها بانتصاراتها بجنونها، يسعدني أنني أتلمس الحب و لو افتراضا و أعيشه من خلالهما حيا يتحرك أنا التي كنت أقرأ عن قصص الكتاب و الشعراء الذين قضوا و ارتبط في غفلة مني بحضور عقلي الباطن أنه لا يوجد في غير الكتب و يروى عن الأموات الذين خلدوه في أشعارهم و سردهم بالتالي هو ميت أيضا، لكن أن تراه ينتصر على الخيبات حيا و يتحرك و يعبر عن نفسه و يشهر صوره في وجه الحياة " الحياة لحظة " كما يقول سلام الجميل، لعمري تلك هي السعادة الحقيقية التي عشتها معهما و فرحت بها فرحي بكل تفصيل حكاه أو وثقه بالصور عن ناهدة. من القصة الأولى في المجموعة ستبدأ في شمّ عبق العراق من أول الطين السومري إلى آخر البوح. ستقع في حب من طراز عشتاري ليقابلك العنوان "عشتار العراقية" سيلتبس عليك الأمر إن كنت أمام قصة أم فصل من رواية، أم أن كل فصل من رواياته هي قصة مكتلمة الأركان و الخصائص مستقلة بذاتها عن بقية الأحداث لتعود و تترابط بصورة ما غير متوقعة، ثم تتقبله كما هو عصيا عن التجنيس متحررا من ضفافه كنهر هادر متدفق بعذوبة الصدق و روعة التوصيف، لن يهمك أبدا إن كان قصة أو رواية أو قصيدة نثرية طويلة أو سيرة ذاتية، لأن ضمير المتكلم حاضرا بقوة في وقت غياب الضمير الإنساني، كما أنني أؤمن تماما بما قاله القاص و الناقد ساجد المسلماوي: ( الأدب له إطار عام، و لا يمكن أن نجعله مقيدا بقوالب و نظريات و قوانين حدية.. فكيف للأسير أن يبدع و كيف له أن يتوج و السلاسل في قدميه) هكذا هو سلام كيف له أن يتقيد بشروط جنس أدبي ما و هو المتمرد في الحياة على العادات و التقاليد و الأعراف و الطوائف و و و ... المناضل من أجل الحرية و المنادي بها منذ أو التكوين. ــــ في عـشتار العـراقية: عندما يحكي "سلام" كأنه يرتّل على مسمعك نواح العراقيات المشترك في كل قصصه على أزواجهن و أبنائهن لحظة الدفن، ينقل لك الصراخ عبر الكلمة التي ينبت لها ذراعين و لسان وشفتين و رحم و أعضاء تناسلية تلامس القاريء و تسحبه إلى تفاصيل الجسد و الغرفة التي تفوح برائحة الحرمل المحروق و الحدث، تعابيره الجنسية ت ......
#قراءة
#مجموعة
#قصصية
#طفلان
#ضائعان
#للقاص
#الروائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684972