الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : هل ستتراجع تركيا عن اجتياح غربي كوردستان - الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس في الفضاء الدولي، وعلى المستويات الجارية؛ القريبة من الحرب العالمية، وكطرف لها ثقلها على موازين القوى المتصارعة، تتحرك تركيا سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا، تستغل الظروف لتفرض مصالحها على القوى الكبرى والإقليمية، قد تهدأ لفترة لكنها لن تتخلى عن مطامعها ومشروعها، وستتحين الفرص المناسبة لاحتلال غربي كوردستان وعلى مراحل. تحشد قواتها، والآلاف من المهاجرين العرب الذين يود إعادتهم وتسكينهم في المنطقة الكوردية، تقدم المخططات تلو المخططات لأمريكا وروسيا، وتعدل فيها عند الرفض أو الاختلاف، مستفيدة من الضعف الداخلي، وأخطاء الإدارة الذاتية، ومن النخر الذي بدأ يتوسع في مفاصلها المهمة، كدوائر قوى الأمن وغيرها، والتي من إحدى سماتها؛ أنتشار نمطية الأمن البعثي بين الأسايش، حتى ولو كانت حالات فردية، يقولها لي أحد كتابنا المعروفين من الوطن، وبحسرة، ما يسمعه ((إنني أشاهد كل يوم، احد .... وهو يتصرف كما كانوا يتصرفون رجالات المخابرات (بتعرف تحكي مع مين ولاك)) هذه اللغة تعكس ذهنية أدوات النظام الشمولي الدكتاتوري؛ انتشاره وباء كارثي، إلى جانب انعدام الأمل في تحسين البنية التحتية والواقع المعيشي، والمؤدي إلى تعالي التهديدات الأردوغانية، وتتالي حواره مع أمريكا على مصير المنطقة. فكل تصريح منه أو من وزير خارجيته يسبقه أو يلحقه عرض جديد على أمريكا وروسيا، والهدف هو ذاته، احتلال المنطقة الكوردية، ومحاولة إزالة الإدارة الذاتية، وفي الواقع أية إدارة لها علاقة بالكورد، فالأقنية الدبلوماسية بينهم مفتوحة على مصراعيها، يتم التداول بين لجانهم المعنية بالأمر بشكل يومي. استراتيجيتها التي لا تتغير تجاه الكورد وقضيتهم والتي هي أكثر من معروفة، مع ذلك سنكررها للتذكير ليس إلا:&#65297-;- البعيدة المدى، واضحة لأمريكا وروسيا وأوروبا مثلما لنا نحن، وهي منع إقامة إي كيان كوردي، ليس فقط الإدارة الذاتية الحالية، ومعروفة أسباب التكتم أو التغاضي الدولي عنها.&#65298-;- القريبة، هي تبديل القوى المتحكمة في غربي كوردستان بقوى عربية وتركمانية تابعة لها، وعليه قامت باحتلال المناطق وعلى مراحل، وهي أكثر من معروفة للجان الأمريكية والروسية المعنية بالقضية السورية، وقد تحدث فيها جيمس جيفري، وبريت ماككورك، أمام الكونغرس، وكذلك بوگدانوف، ومسؤولين أخرين من الجانب الروسي. &#65299-;- الحالية، هي ملء الفراغ الموجود بين المناطق المحتلة، أي بين سري كانيه وكري سبي والباب وعفرين وإدلب، وجعلها منطقة متصلة ببعضها، وعلى هذا الأساس تغير في صيغها ونصوصها المطروحة على طاولة الحوارات مع أمريكا وروسيا، إلى أن تتلاءم ومصالحهم، وبشكل خاص مصالح أمريكا والتي ستكون تبعات الهجوم بدون الموافقة؛ خطيرة على مستقبل حزب العدالة والتنمية وتركيا عامة. تركيا (ولا نقول أردوغان، لأنه وباء ينتقل من نظام إلى أخر، بغض النظر عن الحاكم) لن تغير من طموحاتها، حتى لو غيرت من المسميات، والمضمون، ولا تهمها ما ينجم عن الإدارة الذاتية، حتى ولو أنها تسخر بعض نشاطات الـ ب ي د للتأكيد على تبريرات اجتياحها. فلو كانت الإدارة الذاتية تدمر فعلا القادم الكوردي، كما نوهنا إلى أخطائها، فيما لو حللناها من البعد الإيديولوجي أي عندما تفرض منهجية الأمة الإيكولوجية أو الديمقراطية، فلماذا ياترى تريد تركيا إزالتها؟ فهل نحن أمام دولة محتلة لكوردستان تريد الخير للشعب الكوردي! وتريد أن تنقذه من براثن الـ ب ي د أو قوات الـ ي ب ك؟ أم أنها ترى المختلف، والقوى الكوردية الحزبية لا تعي الجاري؟ وتركيا كانت ستهاجم بشراسة لا تقل عن الجاري فيما لو تم رفع ......
#ستتراجع
#تركيا
#اجتياح
#غربي
#كوردستان
#الجزء
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758377
محمود عباس : هل ستتراجع تركيا عن اجتياح غربي كوردستان - الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس نحن، الحراك الكوردي، بكل أطرافه، الإدارة الذاتية، والمجلس الوطني الكوردي، بأحزابهما، وقوات قسد، وتوابعها، والأطراف الأخرى المهملة أو المعزولة بتخطيط، نضرب بالمندل، نحلل ونخمن، ونتناسى الأهم، بطرح الأسئلة: هل تركيا ستجتاح المنطقة أم لا؟ هل ستوافق أمريكا وروسيا أم لا؟إن كان هناك فعلا خط أحمر فإلى متى سيستمر؟ هل مصالحهما تسمحان لتركيا وأدواتها بالاجتياح الأن، أم بعد فترة، وكم هي طول هذه المدة؟ الأسئلة على هذا المنوال بالعشرات، تلاحقها التحليلات، للواقعين الإقليمي والدولي، دون فعل، وعلى أسسها نوسع شرخ الخلافات الداخلية، ونعمق الكراهية، أوصلت ببعضنا إلى تفضيل الاحتلال التركي على الإدارة الذاتية، وعرض قناعات على أنها ستساعد على إحلال بديل كوردي مكان الـ ب ي د. طوال عقد وأكثر نتحرك في دوائر مغلقة، ندمر بعضنا، مقابل ما يفعله أعداءنا بقضيتنا، وفي مقدمتهم الدولة التركية التي ترسم استراتيجيتها على مقاييس الدول الكبرى، تحاور أمريكا وروسيا كراعية للعالمين الإسلامي والتركي، تخرق الخطوط الحمر عند حضور القضية الكوردية، بعدما تكون قد درست كل التوقعات في البعدين الاقتصادي والسياسي، لا تهمها فيما لو نجمت عنها حصار اقتصادي أو تقليص دبلوماسي، ففي ذهنية القوى الطورانية لا قيمة لها مقابل القضاء على القضية الكوردية أو أية إدارة لها صفة كوردية. لكننا ولكوننا حراك مشتت، لا نملك أدنى إمكانيات تجاوز المصالح الأمريكية أو الروسية، وإملاءاتهم، ولا نتجرأ التحاور بسوية أعلى من أدوات عند الطلب، فالعقوبات ستكون وخيمة قد تؤدي إلى ضياعنا. جميعنا نتذكر كيف درجوا حزب العمال الكوردستاني والديمقراطي الكوردستاني والإتحاد الوطني الكوردستاني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، تماشيا مع مطالب تركيا، وبالكاد تم إعفاء الديمقراطي والإتحاد الوطني. كما ولا تزال نتائج الاستفتاء واضحة أمامنا، وخسارة الإقليم الفيدرالي الكوردستاني ثلث مساحته، وكذلك احتلال عفرين وما بعدها من المناطق. بإمكان تركيا أن تخلق الحجج والمبررات من العدم، لقدراتها الإعلامية والدبلوماسية الواسعة، على سوية دولة كبرى، وبإمكانها أن تحرك أدواتها في كل لحظة، للاعتداء على المنطقة الكوردية، لتحرض الإدارة الذاتية وقواتها على الرد، وتعرضها على الدول المعنية كخرق للأمن واعتداء على حدودها، وهو ما نراه في منطقة منبج وريف حلب الشرقي. وعلى خلفية هذا التلاعب (أبلغ نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة (ليندا توماس غرينفيلد) بأن خطر الهجمات الإرهابية ازداد من منطقة سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال سوريا، مضيفاً أنه لا يمكن توقع أن تظل تركيا غير مبالية حيال هذه الهجمات وحيال دفع الأجندة الانفصالية في المنطقة).فكان الجواب الدبلوماسي الباهت من وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن في المؤتمر الصحفي المشترك مع الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، قائلا أن "القلق الكبير الذي يساورنا هو أن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي، وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار". وأضاف: "إنه أمر نعارضه".كما وأضاف بأننا "لا نريد رؤية أي شيء يتعرّض للخطر الجهود التي بذلناها لإبقاء تنظيم داعش في الصندوق الذي حبسناه فيه".قابله رد من أردوغان ذاته يوم الأربعاء الماضي، قائلا: "مزقنا الممر الإرهابي المراد تشكيله على حدودنا الجنوبية من خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع وقفل المخلب" وكان توضيح على ما ت ......
#ستتراجع
#تركيا
#اجتياح
#غربي
#كوردستان
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758575