الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسماعيل شاكر الرفاعي : زعامات شيعية تصرخ : هل من مزيد؟
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي زعامات شيعية تصرخ : هل من مزيد ؟ يضيع شيعة العراق وقتهم سدى في عصبيتهم الجديدة لآل الحكيم وآل الصدر وسواها من العوائل الدينية . لقد فشلت العوائل السياسية في الهند وباكستان ، وأحرقت بلداً عظيماً مثل سوريا . شخصياً لا أساوم على التيارات السياسية التي تقودها عوائل وراثية ، فهي لا تقل خطورة عن حزب الدعوة في نظرته للدولة وللمال العام ...ينطلق التيار الذي تقوده عائلة الصدر ( مثل حزب الدعوة ) في نظرته لدولة وللمال العام من الفقه الاسلامي( لا فرق بين فقه السنة والشيعة في هذا الامر ) .ينطلق الفقه الاسلامي في تخريجاته الفقهية وبالتالي تشريعاته من مفهوم الامة الاسلامية ، وليس من مفهوم الشعب ، فكلاهما ( التيار الصدري وحزب الدعوة وجميع الاحزاب الاسلامية : السنية والشيعية - لا يعترفان بالحقيقة السياسية للشعب الذي تبلور حضوره في ازمنتنا الحديثة : كمصدر للتشريعات ، وتعود اليه وحده الواردات القومية ، وفي حالة العراق واردات النفط ، ووحده مَن يقرر مجالات تصريفها : ولا تشاركه الامة الاسلامية في كيفية توزيعها واستثمارها . ولهذا ترى اموال مساكين الشيعة من الخمس والزكاة وواردات النفط تتجول - لدعم المذهب - في قارات الدنيا كلها : وليس للعراق حصة فيها ...ينظر الفقه الاسلامي الى كل ملكية ارض او ملكية قطعان ماشية ، او ما يحتويه باطن الارض ، وحتى النساء والأطفال والأسرى : على انها غنائم . ومن مفهوم الغنيمة والجهاد من اجلها تنطلق فلسفته التشريعية ، فهو فقه يدور حول تحصيل الخمس والزكاة وخراج الارض : وحصة الخليفة والامام منها . ولم يتنازل الفقه عن حصة الامام في الغنيمة : وهي الخمس . وحصة الامام تذهب في أيامنا الى الفقهاء والى زعماء الاحزاب والحركات الدينية ، لا يختلف في ذلك مقتدى الصدر عن زعامات الاطارالتنسيقي كالمالكي والعبادي وهادي العامري وقيس الخزعلي . والبحث في هذا المجال يساعد كثيراً على استرجاع الكثير من المليارات المنهوبة ، وهذا البحث اهم عندي من تجديد البيعة لهذه الزعامات التي تشبه جهنم القرآنية التي كلما سألوها : هل امتلأتِ ، فنجيبهم : هل من مزيد ؟؟ ......
#زعامات
#شيعية
#تصرخ
#مزيد؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763856