الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رحيل دندش : الوعي والأيديولوجيا والتحرر الاجتماعي العربي: حوار شامل مع المفكر عبد العزيز لبيب
#الحوار_المتمدن
#رحيل_دندش حاوَرَتْهُ: رحيل دندش مرّ عقد على الأحداث التي هزّت العالم العربي، أحداث حملت في بدايتها تفاؤلاً جارفاً بقرب تحقق الأمل بدول العدالة الاجتماعية والحرية والاستقلال؛ لتكشف في سياق تطورها عمقَ الأزمات السياسية والاجتماعية، والهوّة بين ما يريده الناس وما تريده الثورة المضادة.ما جرى أعاد إلى البحث والتفكير جملة من المسائل والقضايا مثل سؤال العدالة الاجتماعية ودور اليسار العربي والديمقراطية وسواها. تهتم المُتَلَمِّس بمتابعة هذا النقاش. لهذا الغرض، نستضيف المفكر التونسي عبد العزيز لبيب.والدكتور لبيب هو أستاذ الفلسفة للتعليم العالي في جامعة تونس المنار. وأستاذ زائر بجامعات ومدارس عليا أوروبية. اشتغل أيضاً بمؤسسات عربية في مجال الترجمة والبحث والتدريس. تتمحور اهتماماته وكتاباته حول الفلسفة الحديثة ومنها فلسفة الأنوار تحديداً. كما تعالج بحوثه استقبال التنوير لدى رُوّاد الحداثة الفكرية العرب كالطهطاوي والكواكبي، ولدى أصحاب «الفكر الحرّ» كأديب اسحق، وفرح أنطون. من بين نصوصه المنشورة يُشار إلى: المؤتلف الإنساني الكوني: خواطر في رهانات المفهوم وفي مفارقاته (2020). عود على بدء: "دخول العرب المغربَ" بين كوارثية الكتابة التاريخية وإنسيّة السرد المخيالي (2017). العدالة في وضع استثنائي: ملاحظات في مآزقها الدولية (2014). روسّو بلسانٍ عربيّ (2013). نظرية العقد من هوبز إلى روسو (2013). بالإضافة إلى الكثير من الترجمات والمشاركات في مؤلفات جماعية باللغة الفرنسية، وله أيضاً حوارات ومحاضرات في الثقافة والفلسفة والثورة والفكر السياسي. يُشرف حالياً باعتباره منسقاً علمياً ومحرراً على ترجمة قاموس الإستطيقا وفلسفة الفن. 1) نُعاينُ اليومَ كيفَ أنَّ أجهزةَ رأسِ المال الأيديولوجية تصوغُ الوعيَ الفرديَّ وتدجِّنه. أما في بلدان الجنوب، فنحن لا نعاني تأثير هذه الأجهزة وحسب، بل يزيدُ عليها شرط التبعية ونمط إنتاج تابع، ما يُفضي إلى غرس وعي زائف ومقلوب، أو، بعبارة أخرى، إلى خلقِ ذاتٍ مستلَبة. ومن بين ذلك، الإحساس بانسحاق الذات إزاء الآخر غير العربي. مقالك الأخير في موقع أسطرلاب يتناول الفكرة نفسها. هل يمكنك تقديم المزيد من الشرح لهذه الظاهرة؟ ينطلقُ المقالُ الذي تشيرين إليه من حادثةٍ يوميَّةٍ ليتناول مشكل "المحاكاة" (التقليد) كما تفعل فعلها في بعض النخب التونسية (والعربية كذلك). هناك قانون أنثروبولوجي للمحاكاة يكشف عنه ويصفه رونيه جيرار. فما علاقته بالوعي "المزيّف" أو "المستلب" (المغترب)؟ يمكن القول، إجمالاً وتبسيطاً، إنَّ للوعي المُزيف بعضاً من خصائص اللّاوعي، ومنها كونه محكوماً مثله بـ«ميكانيكا المحاكاة». من لا يدرك شروط الاستلاب الفردي والجماعي ولا ما "يرغب فيه"، تنطبع تصوراته وأعماله وسلوكياته بطابع حركة ميكانيكية بحيث ينقلب وجوده الإنساني إلى وجود شيئيّ. ولذا يتكلس الوعي المزيّف في هيئة قانون مُسْتَبطَن لا نتحكم فيه، ولكن له، بحكم ارتباطه بعلاقات السيادة والعبودية، من دهاء الإخفاء والتشبيه ما يوهمنا بحيازتنا الوعيَ والإرادةَ الحرة. هكذا، يزداد الاستلاب بقدر ما يزداد تجليلُنا لموضوع الرَّغبة والإعلاء من قيمته، وهو ذلك الآخر الذي تتحدثين عنه، فنزيد في التقرّب إليه بتقليده تقليداً لا يدرك مطلبه أبداً، وهكذا دواليك... حتى نصطدمَ بسور الصين العظيم فننكسر، وقد نتحول إلى عبيد الأزمنة القادمة الجدد، هذا إذا لم ننقرض. واليوم، يصل بنا الأمر إلى تقديم العطايا والأضاحي لذلك "الآخر" مقابل ما نكسبه منه من "قيم" و"صور" و"ظلال" و"تمثّلات". ألا تعبرّ هذ ......
#الوعي
#والأيديولوجيا
#والتحرر
#الاجتماعي
#العربي:
#حوار
#شامل
#المفكر
#العزيز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696467