الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم فنجان الحمامي : هل انتصروا في حروبهم ضدنا بلا قتال ؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي بصرف النظر عن كل الخسائر الفادحة التي لحقت بنا جراء حروبنا الغبية، فاننا اصبحنا هدفاً لغارات مميتة ومباغتة بلا صواريخ وبلا غواصات وفرقاطات وحاملات طائرات. وبصرف النظر عن الضعف والوهن الذي اصابنا جراء حروبنا الطويلة من دون ان ندرك ان مواردنا المحدودة لن تصمد أمام نزيف النفقات الحربية الهائلة، فان الغارات التي نتعرض لها الآن تنطلق من انفسنا، من دون ان ندرك اننا نحن الذين نحارب انفسنا بانفسنا، ونحن الذين نتآمر على أنفسنا بتوجيه من اعداءنا الذين يتربصون بنا الآن. .ربما يدرك بعضنا مدى ضعفنا في مواجهة بلدوزرات التخريب والدمار، لكنهم لا يرون القائمة الطويلة من الخطط التي سبقت المعركة المفروضة علينا، وأدت لهذه النتائج المخزية. . الا ترون كيف تم تدمير كل ما له قيمة لدينا، لدرجة اننا نقترب الآن من فقدان مقومات وجودنا، بينما نضع ثقتنا باعدائنا، الذين بدأوا حروبهم بمرحلة إسقاط الأخلاق، وتدمير منظومة القيم في المجتمع، واشاعة القيم البديلة المبتذلة، تمهيدا لطمس هوية المجتمع بالكامل، ثم جاءت مرحلة التقليل من قدسية الدين والسخرية من رموزه، وجاءت بعدها مرحلة تدمير التعليم، وظهور أفواج مكافحة الدوام المدرسي والاكاديمي، ثم جاءت مرحلة تسويق الاغبياء والتافهين، وتنصيبهم في المواقع التنفيذية، وتسليطهم على الخبراء واصحاب المهارات والمواهب، التي جاءت بالتزامن مع مرحلة الاستغناء عن الجيل الوطني الواعي عن طريق تطبيق قانون التقاعد القسري، وتزامنت معها ايضا تفشي المخدرات، وتأجيج الخلافات العشائرية، وافتعال المواجهات المسلحة بين المتناحرين لأسباب تافهة، وستنتهي المرحلة الاخيرة بتدمير العلاقات العائلية، وتفتيت الروابط الأسرية، وخلق مواقع فيسبوكية هدفها مصادرة المشاعر الوطنية، وتشويه صورة المفكرين والمثقفين والعقلاء، آخذين بعين الاعتبار دور الفضائيات في زعزعة الاستقرار، وايقاظ الفتنة، وخلق الخلافات العرقية والطائفية والمناطقية. وبالتالي فاننا اصبحنا على مسافة قريبة جداً من الانفلات وتفجر الازمات السياسية. .ختاماً نقول: ان الحل الوحيد في التصدي لهذه الحرب المعلنة ضدنا يكمن في مواجهة المرحلة الاولى المتمثلة باسقاط اخلاق المجتمع. فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، وصلاح أمرك للأخلاق مرجعه، فقوم النفس بالأخلاق تستقم، وإذا أصيب القوم في أخلاقهم، فأقم عليهم مأتما وعويلا. . ......
#انتصروا
#حروبهم
#ضدنا
#قتال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741896
علاء هادي الحطاب : حروبهم وتشجيعنا
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب د. علاء هادي الحطاب الحروب وقودها الناس والحجارة، وأياً كانت أسبابها فإن المتضرر منها الفقراء قبل غيرهم، وتبعاتها لا تنتهي بنهاية تلك الحرب، بل تبدأ بعد نهايتها، ونحن في العراق ربما أكثر دولة بالعالم شهدت مآسي تلك الحروب، إذ تجرّعنا سمّ ثلاث حروب في غضون قرابة عشرين عاماً فقط، فضلاً عن الصراعات الداخلية التي ما انفكت تأكل أحلامنا قبل أعمارنا.ما يحصل اليوم بين روسيا وأوكرانيا تذوقنا مرارة مثيلاته بكل تفاصيلها وأكثر من ذلك، ومن المفترض أننا أكثر من يشعر بما تنتجه تلك الحروب من مآسٍ ودمار ما زلنا نعيش بعض آثارها، وبالمقابل انقسمنا بين مؤيد لهذا الطرف أو ذاك في لا ناقة لنا فيها ولا جمل، المؤيدون لروسيا فرحون، بل وينتصرون لـ (بوتين) والمؤيدون لأوكرانيا كذلك، وسائل إعلام ومنصات رقمية انقسمت بين هذا وذاك، وكلٌ يدفع باتجاه من يتمنى الانتصار له، ولا أعرف حتى اللحظة مدعاة هذا التحيّز لمنصات رقمية لروسيا أو أوكرانيا، فكلتاهما لا تتأثران بما نكتب وننشر، بل ونختلف بيننا كأبناء بلد واحد إزاء صراع دائر خارج بلدنا وإقليمنا بل وحتى قارتنا برمتها.هذا الانقسام يعزز جملة الانقسامات السابقة في كل شيء، في السياسة والاقتصاد والثقافة والفكر، حتى بات انقساماً مجتمعياً بتنا نراه طبيعياً، لكنه في الواقع انقسام خطير لمجتمع تتقاذفه أمواج متناقضة من الأيديولوجيات والمواقف والسياسات، يحوّلنا دائماً لأكثر من فريق إزاء قضايا من المفترض أن لا خلاف بشأنها كالحروب وما تخلّفه من دمار للإنسانية جمعاء.الحروب ليست نزهة نطرب لقرع طبولها، وليست مباراة كرة قدم ننتصر فيها لفريق دون آخر، لأنها ببساطة يكون وقودها الناس والحجارة. ......
#حروبهم
#وتشجيعنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753509