الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد السعدي : كنتُ بعثياً ..
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدي وقع بين يدي كتاب صدر حديثاً بعنوان ( كنتُ بعثياً ) لمؤلفه البعثي محسن الشيخ راضي ، وينسب إنه من الرعيل الأول من البعثيين ، والذي عاصر أحداث مهمة ، بل كان من صناعها في تاريخ العراق السياسي وفي حقبات مهمة من مسيرته السياسية مازالت الأراء والمواقف محتدمة حولها . في التحويشه الأخيرة من العمر أزداد تلهفي في الاطلاع على السير الذاتية للشخصيات ورجال السياسة والفكر والدين على حد سواء ، مثلما سعيت في الحصول على نسخة من هذا الكتاب بعد أن قرأت بعض النتف حول إصداره ، كان أكثرها توسعاً ما نشره السيد جمال العتابي على صفحات جريدة المدى بثلاثة حلقات متتالية ، مثلما أسعى في الحصول على مذكرات البريفسورة سيمون دي بفوار المعنونة ( وانتهى كل شيئ ) . الموقف الذي يسجل له وهو على عتبة التسعين من العمر ، وأن أتى متأخراً أهون من أن لا يأتي أبداً ، هو أعتذاره من العراقيين على ما أقترفوه البعثيين من جرائم بحق شعبنا والانسانية ، وحمل نفسه مسؤولية تلك الاحداث في أنتفاد ذاتي واضح والاعلان عن ندمه . ما يهمني ويهم العراقي المغضوب على امره في أعتقادي هو الاشكالية والموقف والحدث من الصراع الدموي بين الشيوعيين والبعثيين والقوميين ؟. بيان رقم 13 في 9 شباط عام 1963 ، الذي يدعوا الى إبادة الشيوعيين عن بكرة أبيهم . والذين أصاغوه حسب رواية محسن الشيخ راضي في صفحات كتابه ، عبد السلام عارف ، أحمد حسن البكر ، صالح مهدي عماش . وفي الوقت الذي يدين ويستنكر هذا البيان ، لكنه في كتابه يحاول أن يعطي التبريرات في صياغة هذا البيان الفاشي . أن الشهيد سلام عادل في ظهيرة 8 شباط وزع البيان المدوي في شوارع بغداد ”إلى السلاح لسحق المؤامرة الاستعمارية الرجعية ” دعوة صريحة لمقاومة الانقلابيين والحفاظ على مكتسبات الثورة والجمهورية الفتية مما زعزع الثقة والبلبلة بين صفوف الانقلابيين والخوف من سيطرة الشيوعيين على الوضع ، الذي ما زال متأزماً وغير محسوم ويعتبروها كرد فعل على الموقف وما سطره الشيوعيين من ملاحم مقاومة بطولية في عدة مناطق في بغداد ، الكاظمية ، الشاكرية ، باب الشيخ . ويذكر السيد محسن الشيخ راضي في كتابه ” كنا نتوقع من الشيوعيين فقط بيانات شجب وإستنكار لحين أن تهدأ الاوضاع في إيجاد صيغ وطرق للتفاهم والحوار ” . يبني محسن الشيخ راضي فرضيته هذه بعدم مقاومة الشيوعيين لهم جراء ما تعرضوا له من وسائل تنكيل وسجون وأضطهاد من قبل الزعيم لهم في فترة حكمه ، حيث تشير المصادر عدد الذين كانوا يقبعون في سجون الزعيم قاسم بحدود 500 شيوعي وشيوعية ، فكانوا لقمة سائغة وسهلة في جعبة البعثيين . بعد صدور بيان رقم 13 ، شنوا البعثيين والقوميين حملة كبيرة على أوكار قادة الحزب الشيوعي العراقي مدعومة بفتاوي من رجال الدين وبدعم من بقايا الاقطاع والرجعيين . في يوم 16 شباط ألقي القبض على الكادر الشيوعي حمدي أيوب وتعرض الى تعذيب وحشي فأدلى باعترافات شملت إلقاء القبض على عضو المكتب السياسي هادي هاشم الاعظمي ومسؤول تنظيمات بغداد وبطل السجون في فترة حكم النظام الملكي ، والذي يعده الشيوعيون من أكثرهم صلابة وقوة في الحزب ، فمنذ اللحظة الاولى التي ألقي القبض عليه تعاون معهم ووضعوه في حماية خاصة مع عائلته في بيت في الوزيرية ، بعد أن طلب اللقاء بعلي صالح السعدي وتحاور معه وقدم له جميع المعلومات المتوافرة لديه عن أوكار وتواجد قيادات الحزب الشيوعي ” ويذكر محسن الشيخ راضي أنه ألتقى به مرتين وخلال حديثه معه كان ينتقد الشيوعيين ، ويردد في حديثه بأن الحزب الشيوعي العراقي اصبح عائقاً امام حركة التحرر في العراق ، فاعطاهم ......
#كنتُ
#بعثياً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726731