الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بشرى اقليش : الجذور التّاريخية لسؤال العنف ضد المرأة
#الحوار_المتمدن
#بشرى_اقليش تأثرت الرؤى التي تهم إمكانات ومكانة المرأة بالثقافة السائدة، بالعادات والتقاليد، التي دعمتها في كثير من الأحيان بعض المواقف الفكرية-الفلسفية، التي كان لها كبير الأثر على الحياة المعرفية للمجتمعات الإنسانية. لذا فإذا كان أفلاطون قد قارب سؤال المرأة، انطلاقا مما كان قائما في مجتمعه. وهي مقاربة شبه إيجابية على العموم. فإن أرسطو اجتهد ليثبت صحة الوضع المتدني للمرأة الذي وضعتها فيه العادات والتقاليد، والخطير أن هذا الطرح سيجد له أرضا خصبة في الثقافتين العربية- الإسلامية، والغربية. لقد حاجج أرسطو ليثبت أن المرأة سريعة الانفعال، سريعة التأثر، تنقاد لعوامل الشعور أكثر مما تسترشد بنور العقل؛ ولهذا فهي أقل استعدادا للرئاسة من جنس الرجل؛ لأن الرئاسة قيادة تستوحي العقل لا الشعور.[1] عبر هذه الأفكار وبها تنظر كل الثقافات إلى المرأة. ولو أننا نلمح بعض الإشعاعات الحضارية لدى الغرب، كما تجارب بعض الدول العربية-الإسلامية، إلا أن هذا لا ينفي تلك الفروقات التي تقيمها التمثلات كما الأحكام المطلقة التي تفتقد عنصر العلمية. فقد نستغرب إذا ما علمنا أن رائدا من رواد العقلانية في العصر الحديث، لم يختلف موقفه عن موقف الفلاسفة اليونان، إنه”إيمانويل كانط”، الذي أكد أن عقل إمرأة عادية مبرمج من أجل”الحساسية المفرطة”. و”لذلك عليها أن تتخلى عن التفكير والمعارف المجردة النافعة ولكنها جافة، وأن تدع ذلك للرجال لأن البحث الجاد والتأمل الكئيب، يقضيان لديها على الميزات الخاصة بجنسها في حالة ما إذا تمكنت من التفوق فيهما، بحيث أنهما قد يثيران الإعجاب البارد بهما بفعل ندرتهما، ولكنهما سيضعفان من الجاذبية الشديدة التي تمارسها على الجنس الآخر”[2]ولو أن الأمر أكثر خطورة في مجتمعاتنا التي نظر بعض كبار مفكريها وفلاسفتها وأئمتها إلى عقد الزواج مثلا، على أنه عقد تملك. ولنا في إمام الفلاسفة الغزالي أكبر مثال. ذلك أنه واستلهاما لموقف أرسطو، سيقر في إحياء علوم الدين أن”حق الرجل أن يكون متبوعا لا تابعا…” وعليه “أن لا يتبسط في الدعابة معها حتى لا يفقد هيبته عندها” “…والغالب عليهن سوء الخلق، وركاكة العقل، ولا يعتدل ذلك منهن إلا بنوع لطف ممزوج بالسياسة…”. وعلى المرأة”أن تكون قاعدة في قعر بيتها لازمة لمغزلها لا يكثر صعودها قليلة الكلام لجيرانها…” ليس لها الخروج لسؤال العلماء وإن قصر علم الرجل…”[3] إذن لا مجال لتعليم المرأة حسب إمام الفلاسفة، بل في ثقافتنا العربية – الإسلامية، حتى وإن تعلمت، وارتقت إلى مصاف العلماء فإنها تبقى تحت وصاية أبيها أو أخيها، إلى أن تلتحق بالوصاية العظمى، وهي وصاية الزوج. وهنا لا نتمنى أن يفهم كلامنا على أنه دعوة للتحرر من القيود الاجتماعية أو الروابط الأسرية والقيم الأخلاقية المتعارف عليها، بل إن انتقاداتنا موجهة للذين يجنون على المرأة ويجردونها من حقوقها الإنسانية باسم القوامة أو الوصاية والتي يبغي منها الشرع الاحتواء والحماية والاحترام، لا الإلغاء والتجاوز والتعنيف. لهذا فعندما نتساءل: لماذا أخفقت كل الجهود في ردع السلوكات العنيفة والعدائية الموجهة نحو المرأة؟ علينا أن نتلمس الجواب في معطياتنا التراثية، التي أسست لاشعورنا، وجعلت من المرأة مصدر شر وأذى. حتى بتنا لا ندري أي نموذج حضاري يمكن أن نقدمه بوصفنا مسلمين، وقد عطلت لدينا كل القيم الأخلاقية التي من شأنها مجابهة ثقافة العنف. والأدهى أننا ونحن نحاجج بدور الإسلام بالرقي بوضع المرأة، لا نتوانى عن الوقوف عند حديث”رفقا بالقوارير”، وهو حديث ضعيف، وفيه تكريس للطبيعة الهشة والمستكينة للمرأة، التي أثبتت ا ......
#الجذور
#التّاريخية
#لسؤال
#العنف
#المرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754940
بشرى اقليش : الرّقمنة والفاعلية النسويّة: واقع وإكراهات
#الحوار_المتمدن
#بشرى_اقليش الحديث عن الرقمنة بداية يحيلنا على ثورة رقمية، هي نتاج التطور السريع لتكنولوجيا الإتصال، ومن ثمة أصبحنا أمام أساليب جديدة للإتصال والتواصل وتبادل المعلومات، الأفكار، المعارف،الأطاريح…،إننا إزاء عصرنة آليات وأدوات التواصل.هذا الزخم الرقمي المرتبط بالتكنولوجيا المتطورة، سيطرح كإشكال مع هذا الغزو العنيف،إن جاز القول، لشبكة الأنترنت والوسائل المتعددة فيما يسمى وسائل التواصل الاجتماعي. من هنا تركيزي على العلاقة الملتبسة بين العناصر الثلاثة للعنوان:الرقمنة، المرأة، الفاعلية.فمن جهة، علينا استخلاص أثر الرقمنة على قضايا المرأة ككل. ومن جهة ثانية، رصد علاقة المرأة بالرقمنة. ومن جهة ثالثة، الحديث عن فاعلية المرأة ببعدها الإيجابي. في وقت كل التمثلات والأحكام تنظر بشكل سلبي أو متحفظ-في أحسن الأحوال- لهذا العالم الجديد، الذي كسر مبادئ التواصل والعمل والإتصال التقليدية. بل جعل المرأة تتحرر ولو إفتراضيا. وفوق هذا التحرر الإفتراضي، أن تكشف عورات المجتمع الذي شرعت أبوابه أمام الجميع، وأصبح عاجزا عن ما يسمى سوسيولوجيا بالضبط الإجتماعي؛ يعني مختلف القوى التي يمارسها للتأثير على أفراده، من عرف وتقاليد وأيضا أجهزة، يستعين بها لحماية مقوماته من الإنحراف والعصيان والتمرد. هذا الضبط الإجتماعي، ستنفلت منه وسائل التواصل الإجتماعي، لنكون أمام الإنحراف والعصيان والتمرد.المفارقة، أن الرصد- رصد أثر الرقمنة على قضايا المرأة- سيطال فقط الشق السلبي. ونادرا ما نجد من يمدح فضل الرقمنة في توسيع مجال الحوار، التواصل، الإنفلات من القيود بالمعنى الإيجابي، القدرة على خلق فضاء إعلامي خاص، إن جاز القول. وقليلا ما نجد دراسات تتناول دور تكنولوجيا الإتصالات والمعلوميات في الدفع بالمرأة نحو إثبات وجودها سياسيا وفكريا واجتماعيا. بالرغم من أن آليات الضبط الإجتماعي تساعد على تهميشها لا الرقي بها. فهناك من يعتبر انفتاح المرأة على وسائل التواصل الاجتماعي مثلا، نوعا من الانحلال واللامسؤولية والإنفتاح غير المحمود. بل إن حضور ظاهرة التحرش مثلا بالمرأة بوسائل التواصل الاجتماعي، دليل على إن الذهنية العربية لازالت ترفض رؤية المرأة خارج الإطار التقليدي الذي رسمته الأعراف، ولا علاقة له لا بالقيم الأخلاقية ولا الدينية. لهذا يمكننا القول، إن عوالم الرقمنة عرت المسكوت عنه في قضايا المرأة. وكشفت أيضا تمثلات الرجل خاصة في عالمنا العربي، لأسئلة حرية المرأة، والمساواة، وإنسانية المرأة…، وغيرها من القضايا التي ترتبط بوضع المرأة العربية عموماً.لهذا اخترت عنوان، “الرقمنة والفاعلية النسوية:واقع وإكراهات. ولأقف كما أشرت عند المحاور الثلاثة:1- أثر الرقمنة على قضايا المرأة: إذا كان الرقي بوضع المرأة، من أهداف التنمية المستدامة، وذلك بتمكين المرأة من المشاركة في كل الميادين، خاصة بالبلدان النامية. فإن عوالم الرقمنة فتحت الآفاق أمام المرأة لفرض ذاتها ككفاءة وفاعلية. بل إن المرأة استطاعت أن تتجاوز العديد من المشاكل خاصة الإقتصادية منها. صحيح أن المطمح يبقى دائما تحقق المساواة بين المرأة والرجل. لكن على الأقل هناك من اقتحمن العوالم الجديدة بإكراهاتها لحل مشاكلهن على الأقل؛خاصة النسوة اللائي اضطررن للإشتغال من بيوتهن. وهو الأمر الذي لا يمكن تحققه بعيدا عن المد التكنولوجي.وإن تعذر الوقوف عند بعض المهارات ومضمون العمل، فإن ما يهمنا هو الإعتماد على الذات وتجاوز السلطة الذكورية، بل الإكراهات عموما. لأنه أحيانا موانع تحقيق المرأة لذاتها تكون ذاتية.أيضا أضحت وسائل التواصل الإجت ......
#الرّقمنة
#والفاعلية
#النسويّة:
#واقع
#وإكراهات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755670