الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ناثائيل فلاكين : بوتين ولينين وحق أوكرانيا بتقرير المصير
#الحوار_المتمدن
#ناثائيل_فلاكين الحرب مجزرة تدور بين أناس لا يعرفون بعضهم البعض لحساب آخرين يعرفون بعضهم البعض ولا يقتلون بعضهم البعض- بول فاليري المصدر: nantes-revolteeنشر المقال في موقع منظمة الثورة الدائمة بتاريخ 26 شباط/فبراير 2022في خطاب ألقاه مساء الاثنين، ادعى فلاديمير بوتين أن أوكرانيا قد أنشأها لينين، ونفى في كلمته المسألة القومية. على عكس من القومية الروسية العظيمة لبوتين، تظهر سياسة لينين- الداعية إلى الحق بتقرير المصير- كيف يمكن حل الصراع الحالي.ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الاثنين خطاباً مطولاً لتبرير التصعيد الأخير للنزاع في أوكرانيا معترفاً فيه باستقلال الجمهوريات الانفصالية في دونباس. الحجة الأساسية التي استعملها الرئيس الروسي هي أن الأمة الأوكرانية غير موجودة. وقال إن أوكرانيا “ليست مجرد دولة مجاورة لنا، إنما هي جزء لا يتجزأ من تاريخنا وثقافتنا ومساحتنا الروحية”.كما اعتادت البرجوازية، يعتبر بوتين الأمم- التي ولدت مع الحقبة الرأسمالية، قبل بضعة قرون على الأكثر- كما لو أنها موجودة “منذ زمن بعيد”. إن خطابه حيال أوكرانيا لا يستند إلى الإرادة الحرة الديمقراطية للشعب الذي يعيش على الأراضي الأوكرانية إنما هو مجرد إحياء لأساطير قديمة. الرد الغربي على خطاب بوتين، كما هو الحال مع جريدة نيويورك تايمز، غير تاريخي كذلك، لأنها تسقط الدولة-الأمة على أوكرانيا القرن الـ 19.ولكن، كيف يفسر بوتين حقيقة أن 10ات الملايين من البشر يعتبرون أنفسهم أمة، إذا كانوا، حسب زعمه، ليسوا أكثر من مكون لروسيا؟ بحسب بوتين، “أوكرانيا الحديثة أنشأتها بأكملها روسيا، وعلى وجه التحديد، روسيا البلشفية والشيوعية. بدأت هذه العملية عملياً على الفور تقريباً بعد ثورة 1917، وقد قام بها لينين وشركاؤه بطريقة وحشية للغاية بالنسبة لروسيا- من خلال فصل ما يعرف تاريخياً بأرض روسية”.خلال ثورة تشرين الأول/اكتوبر 1917، شكلت مجالس العمال والجنود في روسيا حكومة جديدة. تعهدت هذه الحكومة، بقيادة لينين، بشكل خاص باحترام حق الشعوب المضطهدة بتقرير مصيرها. هذا الحق جرى تكريسه لاحقاً في دستور الاتحاد السوفياتي، ومنحت كل الجمهوريات الاشتراكية الحق غير المشروط بالانفصال.من الواضح أن بوتين يعتبر هذا المبدأ الديمقراطي “أسوأ من خطأ”، لأنه يعارض ما يعتبره “المبادئ الأساسية للدولة”. وهنا نتطرق في الواقع إلى عمق المشكلة والعداء الذي لا يختزل بين مواقف رئيس الكرملين والزعيم البلشفي، لأن عندما طمح بوتين هو بناء جهاز دولة روسي قوي لضمان هيمنة قلة طفيلية من الرأسماليين، طمح لينين، في بناء شيوعية تهدف، من بين أمور أخرى، إلى اضمحلال الدولة.الحق بتقرير المصير والاشتراكيةبالنسبة للينين، إن الحق بتقرير المصير لا يهدف إلى تزايد عدد الدول-القومية. إنما على العكس: اعتبر لينين أن البروليتاريا يجب عليها أن تعارض كل أشكال الاضطهاد القومي، بحيث يمكن للبروليتاريا في كل الدول الاجتماع في اتحاد طوعي وفق أسس متساوية. وهو موقف مشابه اتخذه ماركس عندما أكد على أنه يجب على العمال الإنكليز النضال من أجل استقلال ايرلندا، حتى يتمكن العمال الإنكليز والإيرلنديون من تشكيل حلف ضد البرجوازية.قبل إطاحتها من قبل الثورة، كانت الامبراطورية القيصرية سجناً للشعوب، حيث كان “الروس العظام” (تقريبا نصف عدد السكان) يسيطرون عليها ويقمعون بقية الشعوب بوحشية. فوضعت الحكومة الجديدة بعد ثورة تشرين الأول/أكتوبر حداً لذلك معلنة عن حق الشعوب المقموعة بأن تقرر مصيرها بنفسها. وهكذا، مثلا، منح ا ......
#بوتين
#ولينين
#أوكرانيا
#بتقرير
#المصير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748606