الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الياس خليل نصرالله : المثقف وأوتاد الثقافة المنفتحة
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله المثقف يتحلى بالقيم الانسانية السامية، والشجاعة الفكرية، يناقش بتروٍ وعقلانية ما يسمعه أو يقرأه او يشاهده. فهو لا يتلقى ما سمعه او قرأه كالببغاء، او يمتصه كإسفنجة، إنما يقوم بغربلته وتمحيصه، وسبر أغواره، ليتمكن من الادراك والتمييز بين الحقيقة والخرافة وبين ما هو بناء وهدام. والمثقف يبادر للتفاعل مع قضايا ومعضلات مجتمعه، يدعم الإصلاح والتغيير والتطور، ليحقق العيش هو وكافة شرائح مجتمعه واقعًا تسوده المحبة والتسامح والرفاه والطمأنينة. شعاره في الحياة "دَعْ الأفكار تتفتح كما الأزهار تتفتح،". ويعترف بالتعددية، ويرفض ويناهض كل موروث يعيق ويعرقل مسيرة التطور، وحرية الفكر والنقد. والمعيار لتقويم انفتاحه الفكري، هو درجة قدرته على التحاور والتقبل لأراء مخالفة لرأيه وجاهزيته للاعتراف باخطائه، ومبادرته لتطبيق الرأي الآخر لادراكه واقتناعه بصحته.اما المتعلم هو من تعلم أمورا ، لم تخرج عن نطاق الإطار الفكري، الذي اعتاد عليه، حيث الكثير منهم يسعون بشكل قهري لاجترار الاراء والمعلومات الداعمة فقط لرأيهم، أي هم ممسوسون بالانتهازية والجمود العقائدي، والفكر السلفي المقولب، المتقوقع في دياجير الماضي السحيق وتهميش وتعنيف المغاير له.ما زالت مجتمعاتنا تفتفقر الى ابجديات الثقافة لتلتحق بركب الحضارة. ويعود ذلك لعوامل عديدة منها أنظمة الحكم العربية الاستبدادية، التي يساندها القوى التقليدية السلفية.وهذه الانظمة، بطبيعتها من ألد اعداء الثقافة والتنوير والحريات. ومن الطبيعي ان يؤدي واقع الاستبداد، تدمير الاقتصاد وتعميق وترسيخ افقار الشعب، وقهر كل الحريات والحقوق، سيكلوجية الاحباط، وانتظار الحلول الغيبية. ومن الحتمي في دولة يسودها الفقر المدقع لمعظم شرائح المجتمع ان تنعدم كل امكانية للثقافة، التعليم، والتطور للشعب، وهذا العامل الاساسي لتفشي الامية وقهر، واقصاء كل فكر انساني ثوري وعصري في عالمنا العربي. وتزيد في بيئة استبدادية احتمالات غياب قيادة، منظمة، واعية، وظهور قيادات ثقافية شعبوية، مما يؤدي لتهميش قدراتها التأثيرية. ويطرح "رسلان عامر" عوامل ازمة المثقف العربي، في مقاله: هل يستطيع المثقف العربي ان يستعيد دوره، "بأن هذه الازمة، تعود الى الفراغ القيادي الثقافي، الذي استغله الاسلام السياسي ليهيمن على الحراك الشعبي، ويترأسه بسبب حصول رِدة ثقافية (والنكسة)، فشل المشاريع التقدمية، المترافق بهيمنة الديكتاتوريات وتحالفها مع القوى الدينية والتقليدية، ولوجود تدخلات خارجية اقليمية ودولية، وقفت ضده بعنف، او استغلته ودفعته، وفقا لما يخدم مصالحها الخاصة، بعيدا عن المسار الوطني التحرري، و"لبقاء معظم المثقفين العرب متذبذبين بين الثقافة التقليدية الموروثة من عصر الانحطاط العربي وبين الثقافة العصرية العلمية الحديثة. وبرأيه من اسبابها الرومانسية (لدى المثقف)، والتي تتحلى بالانسياق العاطفي وراء الاحلام الدينية، او القومية، او الانبهار بالتجارب الاجنبية الكبرى ومحاولة تقليدها. واغتراب(المثقف)، وله شكلان، سلفي، يجعل قدوته وقبلته الماضي العربي الاسلامي،او خارجي يقتدي فيه غالبا بالغرب... ويربطها ايضا بعامل الإيمانية والتي هي تبنّي {فئات من المثقفين} ايديولوجيات غير دينية بنفس الطريقة التي يُسيس الاسلام السياسي الاسلام، فتأتي هذه الايديولوجيات، مغلقة، متعصبة، رافضة للاختلاف، قسرية، تفرض نفسها على الواقع وتحاول قولبته في قوالبها الجاهزة".وهناك في مجتمعاتنا فئات ليست بقليلة من المتعلمين (حملة شهادات) اختارت الحصول على ألقاب اكاديمية لاكتساب مهنة توفر لها الدخل الوفير ومكانة وظيفية عال ......
#المثقف
#وأوتاد
#الثقافة
#المنفتحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719023