الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى محمد غريب : المسرح المموه بالكورونا
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب يمتدُ المسرح في ذهن الجمهور وتحت الأضواءْ، اطْلالة لون الحنطة في البستان وسنابل ترقص من قحطٍ في أنباء مصابيح القاعةتكتظ القاعة بالأنفاس الألوانافواه القلق المتناهي ظهرتْ من صمت اللحظاتالمخرج يهمس في اذني ـــ دَوْزنْ، الوقت رهين السلطات!انت تمثل بالضدّ من السلطةوالفاتنة الممشوقة في الليل الحالك،ستمثل دور المخبرة السكرانة لا تتعرى فيها الفخذينسنركز في النوع الممكن لا في التهريجكورونا يتربع نصٌ تاريخي فوق المسرحجمهور العالم في نصفين / زرافاتٌ زرافاتْالخائف والمرعوبْ، الناصب والمنصوبودهاقنة المال ضباع السحت من الجمهور الصافن في المسرحهم ابطال النص المكتوب..اما انت القابع في قاع التنجيميدك اليمنى تحمل لون الارضاليسرى في جيب السروال الكاكيويقول المخرج ـــ لا تخطيءَ هذا الضابط ذو الجزمة البنية!انتَ الخطوة المحسوبة في الشكل البونابرتي الخطوة ارزن ان تنطق حرفاً واضح المخبرة المطاط بشكل النهدين التلينحتى الجمهور القلق الصافن يصرخ من جنب الخشبة ــــ يا للهولْ...!..... ..... .....متلقي يَتَدّثر بالشعرمن جهةٍ قبل النوتات الموسيقية وكواليس الكمبارس الفتياتْ، يتبادلنه الحسرات من القبلات وانا المتخفي في دور المتربص عند البابكورونا في النص خواءنحو الأرض المعطاء فأرى المسرح قرب البحر كتمثال مهاجراعبر في الحد من الجسر الرابط بين الضفتينادفع فاتورة "فريدرك ستات *" وهنا ندفع للسير على الشارعاسمع من بُعدٍ جمهور المسرح يصرخ في التمويهلا تعبر هذا النهر الجافكورونا في الانفاسوالثلج على الأبواب.. وهناك نقاط التعفير على التهميش..... ..... .....التلقين يزمجر في زعلٍ.. ـــ أبقي دورك في السربِ سراب التغبيش رجلُ التلقين على ظهر الخشبةْ، يتدربُ للتقنين يتثاءب من كأس نبيذ احمرويلقن في صوت فحيحٍ جافيا انتِ الحاجة والمحتاجة في المظهر، امرأةٌ ترقص فن الشرق وفي الغرب هباءتتعري الآن، الآن، الآن..انتَ الأول ردد صوت غزال الرنةبهدوءٍ غنجي: يا فتيات الجوقة، اطربن الاسماعْبغناء الجبل الممتد على الضفتينارفعن الاثواب الى الأعلى،اجعلن دراما التفتيشأعلى، أعلى،والى الأعلى من تحت غطاء..ورصاصٌ في الجوقة كالتنبيذيصرخ جمهور المسرح ــــ يا للهول من الانباء وباء..يضطر المخرج ان ينفخ في بوق القدرةدَوْزنَ صوتك في صوت الجوقة امرأةٌ في ضفتين دراما التفقيستتعرى في المسرح فيما تخلق موبوءةفيغني الجمهور بصوتٍ راجفــــ يا للروعة من تنفيس الجمهور الغائب يهتف ــــ يا للعظمةْ في التمويه ــــ يا للعظمة من نقمة في التخديش!20 / 9 / 2020*ــ مدينة نرويجية على الحدود السويدية ......
#المسرح
#المموه
#بالكورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693577