الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم الوائلي : إبداع القصيدة بين اللغتين المعيارية والفنيةفي التراث النقدي
#الحوار_المتمدن
#كريم_الوائلي لقد أحدث التمايز الذي أرساه دي سوسير بين اللغة والكلام تغيرا في كيفية النظر إلى عملية الإبداع الشعري ، مما أسهم بشكل فاعل في تغيرات جوهرية تتصل بالمناهج النقدية والنظريات الأدبية ، وكان النظر إلى اللغتين المعيارية والفنية أحد أبرز هذه القضايا التي ساهم في تجليتها وبلورتها انجازات دي سوسير اللغوية .وتمثل اللغة عند دي سوسير القواعد الذهنية الثابتة التي تصالحت عليها الجماعة البشرية، أو بالتعبير التراثي ما تواضعت عليه الجماعة ،أو هي« نظام من علاقات وصيغ وقواعد ، ينتقل من جيل إلى جيل وليس له تحقق فعلي ، لأن الناس لا يتكلمون القواعد وإنما يتكلمون وفقاً لها » اما الكلام فهو الاستخدام الفردي الذي يمارسه الإنسان العادي ، أو هو «كل ما يلفظه أفراد المجتمع المعيّن ، أي ما يختارونه من مفردات أو تراكيب ، ناتجة عما تقوم به أعضاء النطق من حركات مطلوبة » . وما يؤديه الإنسان ـ عالما أو أديبا ـ إنما هو الكلام وليس اللغة ، لأن اللغة وجود جماعي مستقر في لا وعي أهل اللغة ، ومن ثم يهدف المرسل إلى توصيل الدلالة إلى المتلقي ، ولا يخترع المرسل ـ في كل مرة يتكلم بها ـ كلمات جديدة ، أو قواعد صرفية ونحوية جديدة ، بل على العكس من ذلك يلتزم التزاما صارما بها جميعا ، ولكنه لا يكرر جملا محفوظة ، وإنما يستخدم إمكانات اللغة ليعبر عن تصوراته الخاصة .إن التعبير عن التصورات الخاصة يتم بطريقتين ، تتحدد كل واحدة منها من حيث وظيفتها وخصائصها الذاتية ، فالأولى : معيارية ، يراد منها مجرد التوصيل ، وبذلك يتم انتقاء المفردات الدالة لتدل على المعاني التي يروم المتكلم التعبير عنها ، وهذا ما يتحقق غالبا في الدراسات المنهجية علمية وانسانية ، او حتى مجرد الكلام العادي الذي يهدف لمجرد التوصيل فحسب . والثانية :فنية ، لا يقصد منها التوصيل المباشر ، وإن كان الأداء يتضمن توصيلا بطريقة معينة ، بمعنى أن الهدف الأساسي هو التأثير ، ومن ثم ينعكس ذلك على طبيعة الأداء الذي يختلف هو الآخر ، في كيفية اختيار الكلمات ، وكيفية تضامها .إن كلاً من الأداءين يصدر عن جهد فردي خاص يؤديه المرسل ،ويتوافق مع أنساق اللغة ،وتتداخل اللغتان الفنية والمعيارية في الأداة والوظيفة، ولا تعد اللغة الفنية نوعا من المعيارية ، لأن لكل منهما أدواتها ، وتراكيبها ، ومعجمها الخاص ، فضلاً عن اختلاف وظيفتيهما ، وبقدر ما تستقل اللغة الفنية عن اللغة المعيارية ، وتتمايز عنها ، فإنها تتداخل معها ، وترتبط بها ارتباطاً وثيقاً ، إذ لا يمكن أن يتحقق المستوى الفني للغة دون أصل موجود أو مفترض تنحرف عنهوهذا ما يفسر حرص النقاد على تبيين أصل الكلام أو أصل المعنى ، لأن أصل الكلام ـ فيما يقول موركافسكي ـ هو « الخلفيّة التي ينعكس عليها التحريف الجمالي المتعمد للمكونات اللغوية للعمل ، أو - بعبارة أخرى -الانتهاك المتعمد لقانون اللغة المعيارية » . وقد ميّز النقاد اللغة الفنية عن اللغة المعيارية وأدركوا طبيعة العلاقة بينهما ، من حيث الماهية ، والأداة ، والوظيفة ،وفي هذا السياق يعرض الشريف المرتضى موقفه النقدي ، مستخدماً في ذلك الوسائل العقلية التي ورثها عن المعتزلة في مواجهة النص ، ويناقش الحكم النقدي الذي أصدره الآمدي على قول أبي تمام ، وهو يًعزّي نفسه برحيل الشباب ومجيء الشيب :عَمَّرَتْ مَجْلِسيِ مِنَ الْعُوَّادِ حيث يعلق الآمدي على هذا النص بقوله : « لا حقيقة لذلك ولا معنى ، لأنا ما رأينا ولا سمعنا أحداً جاءه عواد يعودونه من المشيب ، ولا أن أحداً أمرضه الشيب ، ولا عزّاه المعزّون عن الشباب » ، وواضح من كلام الآمدي أنه يغفل ا ......
#إبداع
#القصيدة
#اللغتين
#المعيارية
#والفنيةفي
#التراث
#النقدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677095
عباس علي العلي : المعيارية في دراسة التاريخ
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي عندما ندرس إشكاليات إيماننا بالتأريخ يجب ان لا يفوتنا وتحت تأثير التشكيك وعدم المصداقية الجادة للرواية التاريخية المنقولة وخاصة تلك المدفونة في طيات الزمن الماضي وأقصد به الجانب المضيء منه، ذلك الجانب الذي يسلط الضوء على معاناة الإنسان ونضاله من أجل البقاء والتطور، صحيح أن هذا القسم من التاريخ له خصوصية وحضور في الكثير من الكتابات التأريخية وبالأخص حينما تتناوله عقول همها الوحيد الوصول للحقيقة من خلال المنهج العلمي المحايد، ولكن يبقى مع ذلك هو الأقل بين هذا الكم الهائل من الكتابات والبحوث التي أتسمت دوم باللا أبالية من حيث النتائج ومن حيث تأثيرها العام على صيرورة المعرفة. كنقاد ودارسين للتأريخ ومهتمين أولا بالبحث عن السيرورة التاريخية للمجتمع الإنساني كوحدة دراسية متكاملة، نجد أنفسنا مضطرين أثناء دراستنا لهذا التاريخ بأن نفكر حقيقة بمعيار للتاريخ الذي نبحثه كنسق وقياس نسبي، ومثلا كتطبيق ونحن على مشارف كتابة نقدية لقراءة مجردة مثلا لتاريخ محدد بالزمان والمكان وننظر بعمق للمسألة من وجهة نظر بحثية، نجد أننا مهتمون بتاريخ العرب كشريحة من ضمن مجتمع بشري لا سيما الجزء الذي نتبناه (جزيرة العرب) من بداية الإسلام كتحول تأريخي مشهود، فهل نتناول القارة الموقع العام له الجزيرة العربية وامتداداتها التأريخية؟ أم ندرس تحديدا مهد العرب كما يشير لذلك الباحثون والمختصون؟ أم أن الواجب علينا أن ندرس مكة أولا كونها شهدت بدايات التحول التأريخي للعرب في السيرورة والواقع؟ أم – ضمن مصطلحات التاريخ – نهتم بالإسلام كدين وأثره في حياة العرب ومنطقته الأساسية في المدينة التي جسدت التجربة العملية لكليهما العرب والإسلام؟ أم نتجه نحو بضعة أحداث وأمكنة ومحطات إبان فترة الرسالة ووجود نبي الإسلام فيها من بدايات القرن الأول الهجري؟ إننا حين ندرك مدى تجذر الفوارق في الحياة الاجتماعية فإن المعيار الذي نختاره يُؤثر بشكل بالغ في فهمنا للنتائج.هناك معياران محددان قد تناولهما الباحثون في دراسة التأريخ البشري لفترة ما، أولهما ما يعرف بالتأريخ الأصغر وهو أختيار عينة تمثل روح المجتمع وعلاقاته وروابطه التي تحدد مسار تاريخ ما، ومن أشهر من نادى بهذا المعيار هو المؤرخ والفيلسوف الأجتماعي (وليام هينتون) الذي درس عبر أبحاثه نماذج محددة لمئات العوائل الصينية في فترة الثورة الصينية بعد عام 1949 داخل قرية فان شن الصينية، حيث درس أحوال القرية في زمان محدد ليعطينا نموذج بحثي (عينة تأريخية) عن الثورة وعن أحوال الصين في فترة التحول التاريخي الذي شهده المجتمع الصيني أنذاك، هناك أخرون فعلوا ذات المنهج وبطريقة مشابهة منهم (إيمانويل لادوري) الذي يُقدم معالجة عميقة للقرويين في مونتايلو Montaillou حيث درس هذه القرية الصغيرة في زمان محدود هو الآخر(Le Roy Ladurie, 1979)، وفيما يخص وليام كرونان فقد قدّم رصداً مكثفاً وتفصيلياً عن تطور مدينة شيكاغو لتصبح عاصمة للوسط الأمريكي (Cronon, 1991). هذه الأعمال التاريخية محدودة في زمانها ومكانهاالسؤال هنا هل ينجح هذا المعيار المحدود في أن يعطينا أي أنطباع ذا مصداقية موثوقة في الدراسة حين نعمم نتائج المعيا على مفهوم التاريخ الأكبر لمجتمع يماثل العينة أو ينتمي إليها؟ أم علينا أن نذهب لمقاربة اكثر واقعية خين نترك هذه المعيارية المحدودة ونأخذ المجتمع كوحدة متكاملة بالرغم من إقرارنا أنه ليس بالضرورة أن تكون نتائج المعيار الأخر المتناقض معه أقدر على إعطائنا وجه من الحقيقة النسبية مع وجود الفوارق حتى داخل المجموعة الكبرى؟ مثلا لو أخذنا معيار، وليم مكنيل الذي يزودنا بت ......
#المعيارية
#دراسة
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754802
زهير الخويلدي : النظرية الأخلاقية بين الإجراءات المعيارية والمهام العملية
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي الترجمةمقدمةهناك الكثير من الخلاف حول ماهية النظرية الأخلاقية بالضبط. يتركز بعض هذا الخلاف حول مسألة ترسيم الأخلاق عن المجالات المعيارية العملية الأخرى، مثل الايتيقا والجمالية. تركز بعض الخلافات على مسألة ماهية أهداف النظرية الأخلاقية ووظائفها. في هذا الإدخال، سيتم تناول كلا السؤالين. ومع ذلك، فإن هذا الإدخال يتعلق بالنظريات الأخلاقية كنظريات، وليس مسحًا لنظريات معينة، على الرغم من استخدام نظريات محددة كأمثلة.1. الأخلاقيةعندما ينخرط الفلاسفة في التنظير الأخلاقي، ماذا يفعلون؟ على نطاق واسع للغاية، فهم يحاولون تقديم حساب منهجي للأخلاق. وبالتالي، فإن موضوع التنظير الأخلاقي هو الأخلاق، علاوة على ذلك، الأخلاق كنظام معياري. نوع من الوزن أو السلطة (ستراوسون 1961). بشكل أكثر جوهرية، يمكننا أيضًا التفكير في الأخلاق على أنها تتكون من أسباب أخلاقية، إما متأصلة في بعض القيم الأساسية، أو، بالعكس، على أساس القيمة (راز 1999). بمعنى أنها تنطبق على الجميع وتلزمهم في ظروف مماثلة. يُعتقد أيضًا أن المبادئ التي تعبر عن هذه المعايير عامة، وليست محددة، من حيث أنها قابلة للصياغة "بدون استخدام ما يمكن التعرف عليه حدسيًا على أنه أسماء مناسبة، أو أوصاف محددة مزورة" (راولز 1979، 131). كما يُنظر إليهم عمومًا على أنهم محايدون، في جعل الجميع يحسبون بشكل متساوٍ.1.1 أخلاقية الحس السليم... الفطرة السليمة هي ... ممارسة للحكم دون مساعدة من قبل أي فن أو نظام قواعد: مثل هذا التمرين الذي يجب أن نستخدمه بالضرورة في حالات لا حصر لها من الأحداث اليومية؛ حيث، بدون وجود مبادئ راسخة لإرشادنا ... يجب علينا العمل على أفضل التخمينات الخارجية التي يمكننا تشكيلها. يقال إن الشخص الماهر في القيام بذلك يمتلك درجة عالية من الفطرة السليمة. (ريتشارد واتلي، عناصر المنطق، 1851، 11–12) "أخلاق الفطرة السليمة"، كما يستخدم المصطلح هنا، تشير إلى مجموعتنا السابقة النظرية من الأحكام أو الحدس أو المبادئ الأخلاقية. [1] عندما ننخرط في بناء النظرية (انظر أدناه)، فإن هذه البديهيات المنطقية هي التي توفر محك التقييم النظري. يعتقد هنري سيدجويك أن مبادئ الأخلاق الفطرة كانت مهمة في مساعدتنا على فهم المبدأ "الأول" أو مبادئ الأخلاق. في الواقع، تناشد بعض بناء النظرية بشكل صريح الألغاز في أخلاقيات الفطرة السليمة التي تحتاج إلى حل - وبالتالي، يجب معالجتها نظريًا. يتم تحديد سمات أخلاق الحس المشترك من خلال ردود أفعالنا الطبيعية للحالات التي تقترح بدورها بعض المبادئ المعيارية أو الأفكار الثاقبة. على سبيل المثال، إحدى سمات الأخلاق المنطقية التي غالبًا ما يتم ملاحظتها هي عدم تناسق الذات / الآخر في الأخلاق، والذي يتجلى في مجموعة متنوعة من الطرق في ردود أفعالنا البديهية. على سبيل المثال، يفرق العديد بشكل حدسي بين الأخلاق والحكمة في اعتبار أن الأخلاق تتعلق بتفاعلاتنا مع الآخرين، في حين أن الحكمة تهتم برفاهية الفرد، من وجهة نظر ذلك الفرد. أيضًا، وفقًا لبديهاتنا المنطقية، يُسمح لنا بمتابعة مشاريعنا المهمة حتى لو لم يكن هذا السعي "مثالياً" من وجهة نظر محايدة (سلوت1985). كما أنه جائز، بل ومثير للإعجاب، أن تضحي الوكيل بمصلحتها من أجل شخص آخر، حتى وإن لم يكن ذلك أمثل. ومع ذلك، فمن غير المقبول، ومن المشين، أن يضحي عامل بالمثل برفاهية شخص آخر في نفس الظروف. جادل صمويل شيفلر بوجهة نظر يتم فيها تغيير العواقبية لتشمل الامتيازات التي تتمحور حول الفاعل، أي امتيازات عدم التصرف لتعظيم الخير (شيفلر 1982). يبدو أن ردود أفعالن ......
#النظرية
#الأخلاقية
#الإجراءات
#المعيارية
#والمهام
#العملية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760690