الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إيرينى سمير حكيم : إحذروا الختان فى صوره المختلفة مثل أقدام اللوتس وغيرها
#الحوار_المتمدن
#إيرينى_سمير_حكيم أود أن أتحدث فى مقالى هذا عن موضوع قد استرعى انتباهى كثيراً .. وجعلنى أتأمل فى أبعاده وتشابهاته بين مجتمعات مختلفة وطرق تنفيذ متنوعة .. والتى وإن تختلف فى وسائل التنفيذ ومعايير التطبيق .. إلا أنها تتفق جميعها فى أصل واحد للفكر .. ويكون هذا الاختلاف طبقاً للعصر وتقاليد وثقافة المجتمعات التى يُفعَّل فيها .. حتى وإن كانت مظاهر التنفيذ أحياناً متناقضة .. فإن مضمون وجوهر هذا الفكر عندما تتفحصه .. تجده واحداً!.إنه الختان .. بالمعنى الفعلى والمعنوى .. هذا التقليم الذى يحدث للمرأة فكرياً وجسدياً .. فى صوره المتنوعة التى تندرج تحت لواء فكرة تحجيم المرأة وتقييدها .. تقزيم كيانها وتوريط رغباتها وطموحاتها وحريتها فى الضعف والسكون .. وعمل حالة من الارتباط الشرطي بين فرصة قبولها وتقييمها حيث شرطية حتمية القيود .. ومدى التمادى في ولاء تنفيذها والتراضى مع العيش بها. وهذا يكمن فى معتقدات متعددة وأماكن متفرقة وعصور مديدة .. فهذا الفكر يُطّبِق سياساته التعسفية على جسد الأنثى المُستهدَف التشذيب .. فى مناطق مختلفة منه .. ويبقى ختان العقل عاملاً أساسياً ومشتركاً فى كل مرة تؤسَّس فيها عادة لوأد حرية المرأة.وسوف أبدأ الأن باستعراض تقليد "أقدام اللوتس" فى الصينإن ظاهرة شَّد الأقدام والتى بدأت تقريبا منذ القرن العاشر الميلادى .. والتى كانت توصف باسم قدم اللوتس نسبة لزهرة اللوتس التى يدَّعون التشبه بها .. هى تقليد قديم للجمال .. ولكنه كان يقترن بصفة أخرى مهمه وهى المعاناة .. المعاناة التى كانت تنتقل من الأم إلى ابنتها ومن جيل إلى جيل .. وقد استمر كذلك لفترة امتدت لأكثر من عشرة قرون!.وشد الأقدام هو عبارة عن عملية مرعبة .. يجرى عبرها تقييد أقدام البنات الصغيرات حتى لا يتجاوز طول أقدامهن 7.5 سم .. وذلك لأن الرجال كانوا يحبون ذلك! .. وقد أصبح شد القدمين شرطاً مسبقاً للزواج .. بل أنه كان مبرراً مقبولاً لقيام الرجل بإلغاء الزواج لو اكتشف أن المرأة التى جرى ترتيب زواجه منها لم تقم بشد قدميها .. وكانت الأم مُلزمة بشد قدمى ابنتها وإلا فإنه سيكون من العسير عليها أن تتزوج. وكانت هذه العملية تبدأ عادة عندما تكون الفتاة فى عمر يتراوح بين ثلاث سنوات إلى إحدى عشر سنة .. وكانت قدم الفتاة تُنقَع فى ماء دافيء أو دم حيوان وأعشاب .. ثم يجرى كسر الأربعة الأصابع الصغيرة من كل قدم .. وهذا ليس أشد ما فى الألم .. حيث تُلَّف بعد ذلك لفافات حريرية أو قطنية حول الأصابع الأصغر .. وتُسحَب بقوة إلى الكاحل وكل يومين تزال اللفافة وتعاد العملية نفسها .. ويستمر هذا الأمر لفترة عامين وبحلول هذا الوقت تكون قدما الفتاة بطول يتراوح بين ثلاث إلى أربع بوصات.!!ولكن الأمر لا يتعلق فقط بمظهر جمالى أو عادة تأخذ حيز من الاختلاف .. بل أن دورها يتجاوز حدود المظهر .. حيث تتحكم بمصائر النسوة بل ومسار التكوين العائلى فى المجتمع وسيكولوجية الأسرة وبنيانها الصحى .. فحياة تلك النساء اللواتى تعرضن لشد أقدامهن تختلف عن اللواتى لم يمررن بهذه التجربة .. فالمجموعة الأولى يتزوجن فى سن مبكرة لأن الرجال يجدن أن النساء صاحبات الأقدام الصغيرة أكثر امتاعاً .. بالإضافة إلى أن عمرها المبكر يجعلها أكثر جاذبية أيضا.فلقد كان النظر إلى أقدامهن المشدودة يبعث البهجة فى نفوس الرجال الصينيين .. وذلك بعكس الحال فى الغرب .. وإذا لم تقبل الفتاة بشد قدميها فإن فرص الحصول على زوج ستكون ضئيلة للغاية. ويعود هذا المنطق المريب فى الإنجذاب إلى قصة قد ذيع صيتها بخصوص تلك العادة في ا ......
#إحذروا
#الختان
#صوره
#المختلفة
#أقدام
#اللوتس
#وغيرها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693243
هاجر الصبيري : زهرة اللوتس
#الحوار_المتمدن
#هاجر_الصبيري منزل صغير، يستعمره أثاث قديم مزركش، تشعرك ألوانه بفرح الربيع ونشوة السعادة، ودفء الشمس، و رائحة عائلته. أتذكر يوم زرتها في منزلها، علقت تلك الرائحة في أنفي، لم تغادرني أبدا. ذات يوم ونحن في طريقنا للعمل، وكعادتنا نلتقي ونتمشى سوية، سقط وشاحها على الأرض وهي تحاول أخذ محفظتها لتشتري قنينة ماء - فدائما ما كانت تعتبرني غريبا فيما يخص الماديات - حملته من على الأرض، وعلى سبيل المزاح وضعته على عنقي وحاولت تقليدها، فابتسامتها تحيي فيّ شيئا طفولياً. وأنا أعيده لها، سألتها :- هاجر، رائحة وشاحك غريبة ؟ - كيف ؟ ماذا ؟ أتقول بأن رائحتي ليست جميلة !!- لماذا تأخذين دائما الأمور على عكسها، بل أقصد جميلة، إنها كرائحة منزلكم يوم قمت بزيارتكم، أي نوع من العطور تستخدمينه كمعطر منزلي و عطر لملابسك ؟- لا أستعمل أي عطر .. أخذت الوشاح وقامت بشمه، ثم أردفت :- لا أشم أي رائحة، أظنك تتهيئ .. هيا لقد تأخرنا ..حينها فقط كانت المرة الأولى والأخيرة التي أشم فيها رائحة عائلة .. هي لاتحب الزهور، ولا اللون الوردي أو الزهري، هي لا تحب الشوكولاته، ولا فصل الصيف. ذات يوم ونحن نناقش الأمر ذاته، سألتها :- أي نوع من الإناث أنت أخبريني، لما لا تحبين الزهور ؟ أظن بأنها أكثر هدية رومانسية تقدمها لفتاة ..- إنهن جاهلات، ما فائدة الزهور و &#1649-;-خرها الذبول، ماذا سأستفيد منها كوني فتاة ؟- ستشمين رائحتها، و تتمتعين بمنظرها، وتصورينها وتضعينها سطوري على مواقع التواصل الاجتماعي لتغيضي بها صديقاتك ها ها ها - أفضل إذا باقة من الأكل، سأشم رائحتها، وأتمتع بمنظرها، وأصورها وأشاركها ، و&#1649-;-كلها يامي يامي ..- أنت تافهة على فكرة، غيري اسمك إذا أيتها الزهرة - اسمي من الهجرة يا ذكي يا عالم، لا علاقة له بالزهور .- ( متعجبا ومستهزءا )، ماذاااا ؟؟ هههه ألا تعلمين المعنى الحقيقي لاسمك !- أعلم هو من هجر يهاجر مهاجر ، وأنا هاجر .- لا يا ذكية، هاجر هي زهر اللوتس .- ( مستغربة ) حقا !! - (مستهزءا) من فضلك هاجري من أمامي فلا أصدق بأنك في عمر الخامسة والعشرين ولا تعلمين المعنى الحقيقي لاسمك .- حقا لم أكن أعلم، امممم زهرة اللوتس إذا ..- الآن ستحبين الزهور يا لوتس !- سأحب نوعا واحدا من الزهور، وهو أنا .. ......
#زهرة
#اللوتس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696595
محمد عبد الكريم يوسف : أكلو اللوتس Lotus Eaters
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف اللورد ألفرد تينيسونترجمة محمد عبد الكريم يوسفهنا الموسيقى الهادئة التي تتدفق بنعومة،مثلَ وريقات الوردد على العشب،أو ندى الليل على مياه ساكنة ،بين جدران غرانيتية ظليلة تتلألأُ ،تمرر موسيقى تفترشُ الروح،أرق من جفون ناعسة فوق عيون متعبة،موسيقا تجلب النوم اللذيذ ،من السماء المباركة، يعشعش الطحلب البارد عميقاويزحف بينه اللبلابوتزرف الزهور المورقة ،دموعها في الجدول المنساب،ويتمايل الخشخاش الأحمر نعسانابين شقوق الصخور.***لما تنوء ظهورنا بالأحمال؟لما يسحقنا الضيق الشديد؟وكل ما حولنا خال من الهم والغم.كل شيء يخلد للراحة،لما نكدح وحدنا؟نكدح، نحن في طليعة الكادحين،ونتوجع للأبد، ننتقل من حزن إلى حزن أخر،ولانطوي الشراع ولا نتوقف عن التجوال،ولا نغمض الجفن لننعم بالنوم المقدس،ولا نصغي لأغنيات الروح الداخلية،"لا سعادة إلا في السكينة"،لما نكدح جميعامن القاعدة إلى رأس الهرم؟***انظروا ! في عمق الغابيستدرج النسيم العليلالأوراق المطوية على الغصون و يغويهاتتفتح هناك وتخضر ، لا تبالي:تمتص أشعة الشمس عند الظهيرة، وترشف الندى في الليالي المقمرة،ثم تصفر وتسقط ، وتطفو عائمة في الهواء.انظروا ! تلك التفاحة الناضجة،لقد أشبعتها شمس الصيف حلاوة،تكورت وتدورت وأينعت وسقطتفي ليل خريف ساكن.وتمضي الأزهار حيث قدر لها،تنضج في مكانها، ثم تذويتزهو وتخبو ، ثم تذبل بلا عناءوجذورها راسخة عميقا في التراب الخصيب،***كريهة تلك السماء الزرقاء الكالحة،عاقدة حاجبيها فوق ذاك البحر القاتم الزرقة،الموت نهاية كل حياة،علام تكون الحياة كدحا؟اتركونا لوحدنا،هذا الزمان يعدو كالمسعور،وسرعان ما نطبق شفاهنا،اتركونا لوحدنا،من ذا الذي يدوم؟ينتزع منا كل شيءويصير مضغة من ماض مهول.اتركونا لوحدنا !أي متعة نجنيها من محاربة الشرور؟وهل هناك من راحة أو سلام؟ما فائدة ركوب الموج العالي يوما بعد يوم؟لا بد لكل شيء أن يستريح،وينضج ويذبل ثم يمضي إلى لحده في سلام،يشب وينضج ثم يذوي ثم يستكينهات أعطنا راحة بال طويلة،هات أعطنا موتا،موتا خفيا مظلما ، أو رغد عيش حالم.*** كم كان لطيف أن نسمع خرير الجدول المنساببعيون نصف مغمضة، تبدو تغط في الكرى،نصف حالمة!لنحلم ونحلم ونحلممثل ذلك الضياء البهيالذي لا يغادر تلك الشجيرات،هناك في الأعالي.لنسمع ما نثرثر به من همسات،ونلتهم اللوتس يوما بعد يوم،لنرقب الأمواج تعصف بالشطآن،وخطوطها الواهنة المتعرجة،بزبد رذاذها .لنعير قلوبنا وأرواحنا لسطوة كآبة رقيقة،لنتأمل ونطيل التفكير ونعيش الذكرى من جديد،ذكرى رفاق الدرب التي عشناها في الصغر،كرابية معشوشبة،وقبضتين من رماد أبيض،في جرة محكمة الاغلاق، مصنوعة من النحاس الأحمر.*** غالية الذكريات التي تربطنا بزوجاتنا،غال عناق زوجاتنا الأخير،والأغلى دموعهن السخية،لقد طالت يد النسيان كل شيءوهذي مواقدنا قد بردت،و لا بد أن أولادنا قد ورثونا،واستحالت نظراتنا غريبة منسية،لو زرناهم من ساعتنالصرنا كأشباح تعكر صفو المسرات.ويأكل أمراء الجزر الباسلون خبزنا،وأمامهم ينشد المنشدونقصص حرب طروادة التي استمرت عشر سنين،يروون بطولاتنا كقصص منسية،هل هناك أدنى ارتباك في ......
#أكلو
#اللوتس
#Lotus
#Eaters

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722685