الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رضي السمّاك : السينما السوفياتية والتراث العلمي العربي
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك حظي مقطع من فيلم سوفييتي قديم يعود إنتاجه إلى أواسط القرن الماضي ( 1956 ) ، ويتناول جوانب من حياة وإسهامات الفيلسوف والمفكر العربي - الإسلامي ابن سينا العلمية ، لا سيما في مجال الطب ؛ حظي بإعجاب منقطع النظير لدى كل من شاهده من الروس والعرب على السواء ، وذلك على إثر تداوله على أوسع نطاق في فضاء التواصل الاجتماعي ؛ كما تناولته بالتقريظ العديد من الصحف والقنوات الفضائية العربية . ولا شك أن مبعث الإعجاب جاء لما انبهروا به بما يتمتع ذلك العالم الموسوعي الفذ من معرفة علمية معمقة في المجال الطبي ، مع أن هذا المجال الطبي ليس سوى حقل واحد من عدة حقول علمية نبغ فيها عالمنا إبن سينا . وقد تجلى نبوغه الطبي المُدهش كما يتبين من الفيلم في التدابير التي دونها وأوصى مجتمعه باتباعها للوقاية من عدوى الأوبئة الفتّاكة ، كالطاعون أو ما سُمي " الموت الأسود " المنتشر حينذاك في بلدته ، فضلاً عن تشخيصه الدقيق لخواص الفيروس وكيفية انتشاره ؛ حيث كان كلاهما ( التشخيص وسُبل الوقاية ) شديدي الشبه بما توصل إليه علماء عصرنا بخصوص الأوبئة ، ومنها " كورونا " قياساً بمستوى التطور العلمي والتكنولوجي الذي بلغه مجتمعه والعالم وقتذاك ( عاش بين عام 980 م إلى 1037 ) . لكن الفيلم يحرك في النفس لواعج من الأسى لما آلت السينما الروسية من مآل قهقري ليس اليوم فحسب ؛ بل وإبان الدولة العظمى السوفييتية ، وذلك باعتبارها سينما ذات تاريخ عريق يضرب بجذوره إلى أواخر القرن التاسع عشر حيث ظهرت بُعيد فترة قصيرة من نشأة السينما العالمية في باريس ، وإن كان مؤرخو السينما الروسية يعتبرون المحطة التاريخية الأبرز لولادتها جاءت خلال عامي 1907 و1908 حيث أنتج الكسند درانكوف أول فيلم روائي " ستينكا رازين " ، وتأسست أول مجلة سينمائية روسية مختصة.وعلى إثر ثورة اكتوبر الاشتراكية 1917 بقيادة لينين دخلت السينما الروسية طوال ما يقرب من قرن حتى سقوط الاتحاد السوفييتي 1991 في مرحلة جديدة من الصعود والهبوط ؛ وكان لينين نفسه قد أدرك منذ البداية الدور الخطير الذي يلعبه " الفن السابع " في الثقافة والتوعية السياسية بين الجماهير ؛ فرفع شعاره الشهير " السينما هي الأكثر أهمية لنا بين جميع الفنون " ، وكان خير من جسّد هذا الشعار وآمن به بعمق -كرسالة نضالية اشتراكية وإنسانية– الفنان الكبير والمخرج سيرجي ايزنشتاين مخرج الفيلمين الرائعين " المدرعة بوتمكين و " الإضراب " ، وهما أول فيلمين كبيرين اُنتجا بعد تأسيس الأتحاد السوفييتي . وبشهادة معظم كبار النقّاد في العالم اُعتبر الفيلم الأول هو الأجمل على الأطلاق في تاريخ السينما العالمية . ومع أن عدد الأفلام التي أخرجها هذا المخرج العظيم خلال حياته ضئيل إلا أنها عُدت بمجملها مهمة وإبداعية تعكس بصمات ليس موهبته الإبداعية فحسب ؛ بل وقدراته التنظيرية الفريدة في الفن السابع ، ولا سيما في طرائق الأنتاج الذي يختزل أهميته الفائقة بتعبير مكثف قائلاً : " هو الفيلم بأكمله " . على إن هذا الفنان العبقري العظيم ايزنشتاية لم يحظَ للأسف برعاية رسمية كافية خلال سيرته الفنية القصيرة في ظل الدولة السوفييتية ؛ وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بحاجته إلى هامش من الاستقلالية لتحقيق طموحه وأحلامه السينمائية الكبرى التي وأدت بفعل الوصاية الرعناء المتعسفة من قِبل قيادة الحزب الشيوعي الحاكم ، وبخاصة خلال الدكتاتور " ستالين " ، مثله في ذلك مثل ما تعرض له سائر المبدعين من أترابه من فنانين وشعراء ومثقفين ، فقد اُخضعت بعض مشاريع أعماله السينمائية للتضييق أو التبييت دون الترخيص با ......
#السينما
#السوفياتية
#والتراث
#العلمي
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679284
محمد سيد رصاص : الألغام السوفياتية المنفجرة... وتلك القابلة للانفجار
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص في يوم 7 تموز/ يوليو 1923، أصدر قوميسار- مفوّض (ثمّ عام 1946 استُبدل اللقب بوزير) القوميات في الاتحاد السوفياتي جوزيف ستالين قراراً بضمّ منطقة ناغورني قره باغ إلى أراضي أذربيجان التي كانت منذ 12 آذار/ مارس 1922، جزءاً من «الجمهورية الاشتراكية السوفياتية الفدرالية لعموم القفقاس (القوقاز)»، والتي كانت تمتدّ بين بحرَي قزوين والأسود، وتضمّ أيضاً أرمينيا وجورجيا وأبخازيا. تأخّرت السيطرة البلشفية على أذربيجان، حتى عام 1920، وعلى أرمينيا إلى عام 1921، فيما جيورجيا التي أقام فيها منافسو البلاشفة، أي المناشفة، حكماً منفصلاً عن موسكو، منذ عام 1918، فإنّ السيطرة البلشفية عليها، في شباط/ فبراير 1921، قد قادها اثنان من الجورجيين بقيادة الحزب البلشفي، وهما سيرغو أوردجينيكدزه وستالين. عند طرح فكرة إنشاء جمهورية عموم القفقاس، في صيف 1921، عارضها بلاشفة جورجيا الذين جرفتهم الموجة القومية التي اجتاحت الكثير من مناطق روسيا القيصرية، بعد ثورتَي شباط/ فبراير وتشرين الأول/ أكتوبر 1917، بحكم القمع الروسي المديد أثناء حكم القياصرة، مثل أوكرانيا التي أقام القوميون فيها جمهورية عام 1918. وقد كان المناشفة في جمهوريتهم الجورجية يعبّرون عن القومية الجورجية، أكثر ممّا يعبّرون عن خلافاتهم حول الماركسية، والتكتيك الثوري، وبنية الحزب التي قادت إلى انشقاق عام 1903، بينهم وبين البلاشفة. فرض الجورجي ستالين على أبناء قوميّته ما أراد، لصالح المركز، وعندما قام بخطوته تجاه ناغورني قره باغ، كان يفعل بالمثل تجاه الأرمن الذين لم يكونوا موافقين على أن يكونوا جزيرة في بحر آذري، وغير متّصلين برياً بأرمينيا، ويبدو أنّهم كانوا يحدسون بأنّ تلك الجمهورية القفقاسية لن تعمّر طويلاً، وهو ما حصل عند تفكيكها إلى جمهوريات، أذربيجان وأرمينيا وجورجيا عام 1936، مع الدستور السوفياتي الجديد، وربما كانوا يفكّرون بأنّ «تجربة تمازج الشعوب السوفياتية» لن تنجح، وبأنّ القوميات ستقوم من جديد، إن انهارت التجربة السوفياتية. في عام 1988، مع بوادر الانحلال السوفياتي التي مثّلتها تجربة بيريسترويكا ميخائيل غورباتشوف، كانت ناغورني قره باغ، أول انفجار للغمٍ سوفياتي قديم نائم، عندما أعلن الأرمن هناك انفصالهم عن جمهورية أذربيجان. مع تفكّك الاتحاد السوفياتي، في 26 كانون الأول/ ديسمبر 1991، دخلت جمهوريتا أذربيجان وأرمينيا في حرب لفترة 1992 ـــــــ 1994، بسبب قضية ناغورني قره باغ، التي انتهت بهدنة بعدما سيطر الأرمن على كامل منطقة ناغورني قره باغ، والشريط البرّي الذي يصلها بجمهورية أرمينيا. في عام 2006، أُجري استفتاء في ناغورني قره باغ، أتت نتائجه لصالح دستور يشرّع استقلال ناغورني قره باغ، وهو ما لم يتم الاعتراف به دولياً. في يوم 27 أيلول/ سبتمبر 2020، اشتعلت ناغورني قره باغ من جديد، في حرب أذربيجانية مع أرمن ناغورني قره باغ، ومع جمهورية أرمينيا، ضمن استقطابات تضمّ روسيا وإيران وفرنسا مع الأرمن، وتركيا مع أذربيجان، مع حياد أميركي.هنا، يجب الرجوع إلى الوراء: كان ستالين، عام 1913، أول بلشفيّ يدرس مشكلة القوميات، وبسبب ذلك عيّنه لينين في منصب مفوّض القوميات (المفوضية كانت اختصاصاتها تشمل القوميات غير الروسية) عام 1917. كانت فكرة تجاوز القوميات تعمّ الماركسيين، وهي كانت أساسية عند البلاشفة في ظلّ الفسيفساء التي تمثّلها روسيا القيصرية، وقد كان لافتاً أن يتولّى الأمر واحد من أقلية قومية غير روسية، وهو الآتي من القفقاس الذي يمثل خليطاً فسيفسائياً كبيراً من القوميات، لا يضاهيه سوى البلقان، حيث كذلك كان يتراكب القومي ......
#الألغام
#السوفياتية
#المنفجرة...
#وتلك
#القابلة
#للانفجار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694869
مشعل يسار : عن دور الاستخبارات السوفياتية في تدمير الاتحاد السوفياتي والاشتراكية
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار ================كتب ألكسندر بروخانوف صاحب ورئيس تحرير جريدة "زافترا" الروسية القومية اليسارية المعارضة للتحول الرأسمالي في روسيا في العدد الأول من الجريدة للعام 2021 في استذكار للعلاقة التي نشأت بينه وبين آخر رئيس للاستخبارات السوفياتية "كا جي بي" فلاديمير كريوتشكوف عن الدور الغامض الذي لعبته هذه الاستخبارات المسماة رسميا "لجنة أمن الدولة" (الاختصار الروسي كا جي بي) في زمن البيريسترويكا: أنا مقتنع بأن البيريسترويكا نفسها حدثت تحت سيطرة وإشراف لجنة أمن الدولة. فقد أثيرت مشكلة البيريسترويكا، وربما مشكلة انهيار الاتحاد السوفيتي، لأول مرة، من قبل يوري أندروبوف الذي تحدث عن هذا الأمر في البداية كرئيس للـ"كا جي بي"، ثم بصفته الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي. وقد جمع أندروبوف حوله مجموعة مرجعية ضيقة، نظرت في "ربحية" الاتحاد السوفياتي أي الفائدة منه، وناقشت قضية انهيار هذه "الإمبراطورية"، وتقسيمها إلى أجزاء مع انفصال الجمهوريات السوفياتية في آسيا والجمهوريات الأخرى عن روسيا الرئيسية - الأصلية. وفي وقت لاحق، تم تنفيذ هذه الخطة من قبل غورباتشوف ويلتسين، وقد كان غورباتشوف من أتباع أندروبوف، وصنيعته المفضلة.خلال البيريسترويكا، تم إنشاء الجبهات الشعبية في دول البلطيق، وفي جمهوريات آسيا الوسطى، وفي موسكو بمساعدة أمن الدولة. كان هذا بحجة الضرورة الماسة إلى تحريك الجماهير الشعبية الجامدة المتحجرة. وشارك الـ"كي جي بي" في عملية مذهلة كإنشاء هيكلية تعدد الأحزاب، حيث كان كروتشكوف، كما أخبرني هو نفسه، في أساس بناء حزب جيرينوفسكي الليبرالي الديمقراطي (المناهض للشيوعية).عندما كنت أنا وأوليغ باكلانوف في ألمانيا، عبرنا بوابة براندنبورغ إلى برلين الغربية وشاهدنا كيف كانت الحشود المبتهجة تعيد توحيد شطري ألمانيا الشرقي والغربي. عقدنا اجتماعات مع جهاز الأمن الألماني الشرقي "شتازي". وقد اشتكى ضباط "شتازي" من أن القيمين على الـ”كي جي بي” يجبرونهم على نزع سلاحهم وعدم التدخل في التقارب الحاصل، ثم على إعادة توحيد ألمانيا. وهكذا تمت إعادة توحيد ألمانيا تحت رقابة أمن الدولة: وُلد مشروع توحيد ألمانيا في مقر الكا جي بي "لوبيانكا" بوسط موسكو.لا يمكن أن يكون حل حلف وارسو وتوحيد ألمانيا عمليتين عفويتين – فقد تم التحكم في هاتين العمليتين. كانت هذه المشاريع الضخمة تنفذ من ضمن سلطة أمن الدولة السوفياتية. وهناك افتراض يقول أن الزوجين تشاوشيسكو قُتلا من قبل عملاء رومانيين للـ”كي جي بي” السوفيتي باعتبار تشاوشسكو آخر قادة أوروبا الشرقية الذين أعاقلوا تنفيذ هذا المشروع الضخم.لجنة الطوارئ (GKChP) (التي لجأت بالمناسبة إلى شبه انقلاب تلفزيوني على ما يجري من تحضير لتدمير الدولة السوفياتية – م.ي.) كانت ظاهرة لم يتم فك رموزها وتفسيرها بعد وهي المخفية تحت ستار العديد من الأحكام السطحية. لقد كانت” لجنة الطوارئ" هذه في الواقع هي النوتة الأخيرة في معزوفة البيريسترويكا التي تم عزفها بقيادة غورباتشوف، وهي العملية الخاصة التي أنهت حملة طويلة خيضت لتدمير وإبادة جميع القيم السوفيتية.لدى تحليلي الوقائع الكاملة لأحداث تلك الأيام الأخيرة المنهية لوجود الاتحاد السوفيتي - أيام تحرك "لجنة الطوارئ"، توصلت أكثر فأكثر إلى قناعة بأن كريوتشكوف كان يقف في قلب مشروع "لجنة الطوارئ". فقد كلفه أعضاء "لجنة الطوارئ" الحكومية بالمهمة الرئيسية – مهمة اعتقال يلتسين وعشرات السياسيين المقربين من يلتسين. وقد كان غورباتشوف يعلم بهذا المشروع، وباركه، حيث أراد القضاء على التناقضات الرهيبة ......
#الاستخبارات
#السوفياتية
#تدمير
#الاتحاد
#السوفياتي
#والاشتراكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706811
فؤاد النمري : خفايا الإنقلاب على الإشتراكية السوفياتية 1
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_النمري خفايا الإنقلاب على الإشتراكية السوفياتية (1)ثمة حقيقة صادمة للشيوعيين قبل المؤرخين وهي أن الحرب العالمية الأولى وتطوراتها غير المتوقعة هي التي سمحت للبلاشفة الروس أن يستولوا على السلطة في روسيا في أكتوبر 1917 وأن يعلنوا في مارس 1919 القيام يثورة اشتراكية عالمية كان كارل ماركس وفردريك إنجلز قد استشرفاها قبل سبعين عاماً ؛ كما سمحت نفس الحرب أيضاً لأعداء البلشغية بالإنقلاب على الإشتراكية السوفياتية في العام 1953 .إنتهت الحرب العالمية الأولى بمعاهدة فرساي (Versaille) 1919 التي فرضت شروطا إنتقامية قاسية أملتها بريطانيا وفرنسا على ألمانيا ألمهزومة باعتبارها مسؤولة عن بدء الحرب ومنها التعويض عن خسائر الحرب وقدرت بـ 132 مليار مارك ذهبي . كان هدف المعاهدة الرئيسي هو خنق الصناعة في ألمانيا وكانت حينذاك المنافس القوي للصناعة في انجلترا وفي فرنسا , وهكذا عانى الشعب الألماني فيما يسمى جمهورية فيمار (Weimar) 1919 – 1933 بقيادة الحزب الإشتراكي الديموقراطي موئل الخيانة من الفقر والجوع حتى وصل ثمن رغيف الخبز 25 ألف مارك في العام 1925 .إذاك برز هتلر في العام 33 يبني صناعة حرب وليس صناعة رأسمالية تنافس بريطانيا وفرنسا الأمر الذي كان مقبولاً على هاتين الدولتين الإمبرياليتين . بعد أربع سنوات فقط من ولاية هتلر كانت ألمانيا قد أصبحت في العام 1937 أقوى دولة حربية في العالم وهو ما أهلها للتوسع الجغرافي على مختلف جهات ألمانيا . الإمبرياليون في بريطانيا وفرنسا رأوا أن ليس بوسعهم مجابهة ألمانيا حربياً ولذلك يمكن التصالح مع النازية وتوجيه قدراتها العسكرية العدوانية نحو الإتحاد السوفياتي الذي بات يمثل الخطر الداهم على النظام الرأسمالي في العالم . على مثل هذا النحو انعقد مؤتمر ميونخ الشهير في 30 سبتمبر 38 حيث قدم الإمبرياليون الإنجليز والفرنسيون جوائز ترضية لهتلر كاحتلال النمسا وجزء من تشيكوسلوفاكيا ولموسوليني بعض الجوائز الصغيرة والسكوت على سياساته العدوانية في ليبيا والقرن الأفريقي .أعمال مؤتمر ميونخ كشفت عن مضامين تحالف غير مقدس بين الإمبريالية العالمية والفاشية والنازية في غرب اوروبا . مثل ذلك التحالف غير المقدس شكل قوة خطيرة في مواجهة الإتحاد السوفياتي وهو الدولة الإشتراكية الوحيدة في ذلك العالم وهو ما رتّب على ستالين القائد التاريخي للثورة الإشتراكية العالمية مواجهة ذلك التحالف النازي الإمبريالي وقد شكل خطرا حقيقياً على الثورة الإشتراكية، فكان أن أرسل رئيس مجلس الوزراء فياتشسلاف مولوتوف يقترح على رؤساء بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة عقد تحالف رباعي لمجابهة أخطار النازية المتعاظمة في أوروبا . الدول الغربية الكبرى الثلاث رفضت إقتراح ستالين رفضاً قاطعاً مما عزز الظنون في "مؤامرة كبرى" تحيكها الدول الإمبريالية والدول الفاشية ضد الإتحاد السوفياتي وثورته الإشتراكية . إذاك لم يجد ستالين بداً من العمل على درء أخطار المؤامرة ولو إلى حين محدود من خلال عقد اتغاق مع هتلر، فكان أن أرسل مولوتوف يفاوض هتلر في عقد اتفاقية عدم إعتداء، وتم توقيع اتفاقية "مولوتوف – رابنتروب" في 23 أوغست 39 قبل اسبوع واحد فقط من إعلان الحرب العالمية الثانية .كان هدف ستالين الرئيسي من اتفاقية عدم الإعتداء هو تفكيك التحالف الإمبريالي الفاشي بالإضافة إلى كسب الوقت الكافي للإستعداد للحرب . فاحتلال هتلر لبولندا كان بمثابة إعتداء على بريطانيا وفرنسا الضامنتين لاستقلال بولندا، فكان أن أعلنتا حرباً صوتية (Phoney) بدون نيران على ألمانيا في الأول من سبتمبر أما بانسبة لهتلر فكان ......
#خفايا
#الإنقلاب
#الإشتراكية
#السوفياتية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726480
فؤاد النمري : خفايا الإنقلاب على الإشتراكية السوفياتية 2
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_النمري خفايا الإنقلاب على الإشتراكية السوفيلتية (2)إرهاصات المؤامرة الكبرى على الإتحاد السوفياتي تبدّت جلية في مؤتمر التراضي (Appeasement) في ميونخ في سبتمبر 38 وضم الدولتين الإمبرياليتين بريطانيا وفرنسا والدولتين الفاشيتين ألمانيا وإيطاليا، وزادها جلاءً رفض الدول الغربية الثلاث إقتراح ستالين بتحالف رباعي ضد النازية .ذلك ما رتب على مؤتمر الحزب الثامن عشر في مارس 1939 إنتهاج سياسة جديدة محتلفة ليست اشتراكية بل معاكسة للإشتراكية تمثلت بالتخلي عن الصراع الطبقي وهو ما يعني تعطيل كل فعالية للحزب الشيوعي الذي تقتصر وظيفته على قيادة الصراع الطبقي للطبقة العاملة ؛ كما تمثلت بزيادة التنمية العسكرية وهذا لا يتحقق إلا على حساب التنمية الإشتراكية ,ما يغيب عن فكر كل المراجعين للإشتراكية السوفياتية هو أن الإتحاد السوفياتي كان قد تحول مع بداية الحرب من دولة إشتراكية إلى دولة حرب والفرق نوعي بين الدولتين، فالإنتاج في الدولة الإشتراكية يستهدف تقدم حياة الإنسان بعكس الإنتاج في دولة الحرب الذي يستهدف قتل الإنسان وتدمير حضارته . وفي الدولة الإشتراكية هناك الحزب الشيوعي ألذي يقود الدولة ويقرر سائر أعمالها أما في دولة الحرب فالجيش وحده بقيادته العليا هو من يقود الدولة ويقرر سائر أعمالها . ومن نافلة القول هنا أن الحزب الشيوعي يمثل بطبيعته طبقة البروليتاريا بينما الجيش فهو بحكم التجنيد الإجباري لا يمثل طبقة بعينها وبحكم امتهانه للحرب فهو فصيل رئيسي من فصائل البورجوازية الوضيعة آخر أعدا ء الشيوعية وأصعبهم مراساً .الإتحاد السوفياتي خاض الحرب في مواجهة العدوان النازي كحرب وطنية وهو ما يتنافى مع أس الإشتراكية وهو الصراع الطبقي . إنتهت الحرب في العام 45 وسرعان ما انتقل الإتخاد السوفياتي إلى برنامج إعادة الإعمار وقد خلّفت الحرب دماراً واسعاً يتجاوز أبعد الحسابات . على نسق الحرب الوطنية كان النسق الوطني لحملة إعادة الإعمار التي انتهت في العام 1951 ,ما فات على سائر المراجعين لتاريخ الإتحاد السوفياتي هو أن الإتحاد السوفياتي في العام 1951 لم يكن فعلاً دولة اشتراكية كما كان في العام 1938، يل كان دولة حرب تناقض الإشتراكية كيلا أقول تعاديها . كان الإنتاج الرئيسي يتركز في التسلح والقائد الفعلي للدولة هو الجيش وعلى رأسه "الجنراليسمو" ستالين – ظل ستالين طيلة عمره، حسب مولوتوف، نادما على قبوله لقب الجنراليسمو – وليس الحزب الذي تجند في خدمة الجيش . هذه هي الحقيقة الكبرى التي أسست لانهيار الإتحاد السوفياتي .لم يعِ مثل هذه المأزق الخطير سوى ستالين الحارس اليقظ الأمين للثورة اٌلإشتراكية وقد رأى أن تجاوز مثل هذا المأزق الخطير لن يتم إلا من خلال ثورة اشتراكية حقيقية تهون معها إنتفاضة البلاشفة في أكتوبر 1917 . إذاك طلب ستالين عقد ندوة عامة في العام 1951 تبحث في "مسائل الإقتصاد الإشتراكي في الاتحاد السوفياتي" ويدعى إليها كبار علماء الإقتصاد بالإضافة إلى قادة الحزب الشيوعي وهو أمر لم يسبق حدوثه في تاريخ الشيوعية السوفياتية . كان ستالين يخطط لرسم معالم الثورة الإشتراكية التي يعتزم القيام بها والقوى التي يمكن توظيفها للقيام بالثورة .أعمال تلك الندوة كما استعرضها ستالين في كتابه الأخير لم تسعف ستالين فيما يبحث فيه وهو السبيل القويم لثورة اشتراكية تقلب دولة الحرب السوفياتية في العام 1951 إلى دولة اشتراكية كما كان الإتحاد السوفياتي في العام 1938، بل كان أن جهد ستالين في إقناع كافة المنتدين وأبرزهم مولوتوف في أن إحياء الصراع الطبقي من جديد، كما أصروا على ذلك، ليس في ......
#خفايا
#الإنقلاب
#الإشتراكية
#السوفياتية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727244
فؤاد النمري : خفايا الإنقلاب على الإشتراكية السوفياتية 3
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_النمري كيما أحمل القراء على إدراك عبقرية الثورة الإشتراكية التي أطلقها ستالين في المؤتمر التاسع عشر للحزب في أكتوبر 52 بغير صخب والمحدودة بشخص ستالين فقط يلزم التنبيه إلى عبقرية ستالين التي شهد بها معارفه الأقربون من مثل رفيق عمره فياتشسلاف مولوتوف وصديقه وقت الضيق ونستون تشيرتشل . عبقرية ستالين تنامت على نسق عبقرية لينين التي كانت لحمتها الإنكار الكلي للذات من أجل تحرير الإنسانية من كل القيود كما في الحياة الشيوعية .ثورة ستالين الإشتراكية اعتمدت على مسألتين حديّتين ينتهي حلّهما يتحويل دولة الحرب السوفياتية في العام 51 المنافية للإشتراكية إلى دولة اشتراكية فيها كل السلطة للبروليتاريا . المسألة الأولى تمثلت بالتحول من الصناعات الثقيلة إلى الصناعات الخقيقة بحجة تقول يكفي الشعوب السوفياتية ما عانت من ويلات الحروب وحق لها أخيراً أن تنعم بقسط من الرفاه ؛ وكان هدف ستالين الحقيقي سلب القوى العسكرية قاعدتها الأساسية وهي الإنتاج الحربي وخاصة الأسلحة . كانت الخطة الخمسية الخامسة (1951 - 55) ستجعل من الاتحاد السوفياتي أغنى دولة في الأرض، دولة اشتراكية، كل السلطة فيها للبروليتاريا .المسألة الثانية التي طرحها ستالين على المؤتمر هي الإستغناء عن جميع أعضاء قيادة الحزب بمن في ذلك ستالين نفسه، مؤكداً أن ما كان ينتظر الدولة من أعمال عظيمة وشاقة لا يستطيع شيوخ المكتب السياسي القيام بها، ولذلك توجب استبدال أعضاء المكتب السياسي بشباب متحمسين لفكرة الشيوعية .وافق المؤتمر على الخطة الخمسية إذ لم تسمح فذلكتها لأدنى اعتراض، وكان ذلك ليس من صالح العسكر ؛ لكن المؤتمر رفض إقتراح ستالين بالإستغناء عن الأعضا القدامى في المكتب السياسي وأعاد انتخاب جميعهم . لقد أثبت التاريخ أن رفض المؤتمر لاقتراح ستالين باستبدال الحزب قيادته القديمة بقيادة شابة جديدة كان السبب الأول والأخير لانهيار الإتحاد السوفياتي .وهنا تتيدى عبقرية ستالين مرة أخرى وقد أصيب بالإحباط جرّاء رفض اقتراحه فعاد يؤكد أن القيادة القديمة ستشكل خطراً جديّاً على مصائر الثورة الإشتراكية، وعليه اقترح ستالين توسيع المكتب السياسي ليكون 24 عضواً بدل 12، الأمر الذي سيضمن إدارة أفضل للدولة، ونبه ستالين إلى أن يكون المنتخبون من الشباب المتحمسين لقضية الشيوعية ؛ وفعلاً انتخب المؤتمر 12 عضواً إضافياً للمكتب السياسي أسماؤهم لدي . لم ينفك ستالين يؤكد لرفاقه القدامى على أنه سيعمل على الإستغناء عنهم .في الأسبوع الأخير من فبراير 53 انعقد محلس الوزراء برئاسة ستالين وهناك أعلن ستالين قراره في التقاعد وتعيين أحد القادة البارزين في الحزب الشيوعي (بانا مارينكا) من بلاروسيا مكانه رئيساً لمجلس الوزراء فاعترض على القرار أربعة وزرا هم جورجي مالنكوف ونيكيتا خروشتشوف ولافرنتي بيريا ونيكولاي بولغانين . في 28 فبراير دعا ستالين الوزرا الأربعة ليتناولوا العشاء معه في منزله . كانت تلك الدعوة بالقطع من أجل إقناعهم بقبول قراره في التقاعد وتعيين رئيساً جديداً للوزراء . ما بات مؤكداً في تلك الليلة أن لافرنتي بيريا دس السم في شراب ستالين وامتد بهم السهر إلى الساعات الأولى من صباح الأول من مارس قبل أن يغادروا .في صباح الأول من مارس لم ينهض ستالين من سريرة على غير العادة ليشعل النور قبل أن يستدعي الحرس . انتظر الحرس ساعتين أو أكثر دون اشتعال النور في غرفة نوم ستالين فأخذت الشكوك تستبد بهم دون أن يجرؤوا على أن يتبينوا الأمر هم أنفسهم فكان أن اضطروا إلى إعلام القيادة عن الأمر. بعد وقت طويل بتقدير الحرس وصل بيريا ودخل وحيداً غرفة نوم ......
#خفايا
#الإنقلاب
#الإشتراكية
#السوفياتية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727722
فؤاد النمري : خفايا الإنقلاب على الإشتراكية السوفياتية 4
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_النمري خفايا الإنقلاب على الإشتراكية السوفياتية (4)شرع ستالين بإطلاق ثورته الإشتراكية الثانية، أو الثورة التي تستعيد النظام الإشتراكي الذي كان قد فرمته جنازير الدبابات الهتلرية من جهة والسوفياتية من جهة أخرى، بدأ بتطبيق الخطة الخمسية الخامسة التي قضت بالتحول من الصناعات الحربية الثقيلة إلى الصناعات المدنية الخفيفة وليكون الإتحاد السوفيات في العام 1955 أغنى دولة في الأرض . وقرن ذلك بتغيير قيادة الحزب القديمة يقيادة شابة جدديدة يأخذها الحماس لفكرة الشيوعية . تلكم كانت مواضيع مؤتمر الحزب التاسع عشر في أكتوبر 1952 .وافق المؤتمر على الخطة الخمسية لكنه رفض إقتراح ستالين بتغيير القيادة وهو ما تسبب بانحراف عربة التاريخ بعيداً عن سكة الشيوعية وصولاً إلى الفوضى التي يعاني منها عالم اليوم .في 5 مارس 53 أعلنت وفاة ستالين وفي صباح 6 مارس إجتمع أعضاء المكتب السياسي السبعة الذين أصر ستالين على إزاحتهم من القيادة وقرروا إبطال انتخاب الأعضاء الإثني عشر الذين أصر ستالين على انتخابهم في مؤتمر الحزب العام كأعضاء في المكتب السياسي درءاً للأخطار الجدية التي أحاقت بالثورة كما أكد ستالين . قرار العجزة السبعة كان مخالفة قانونية وخيانة لتقاليد الحزب الشيوعي كما أن قرارات المؤتمر العام للحزب لا تقبل المراجعة وإعادة النظر .شهادة ستالين في مؤتمر الحزب العام بأن أعضاء القيادة العجزة لم يعودوا على مستوى المسائل المطروحة على الإتحاد السوفياتي ومستقبل الثورة الشيوعية،مثل هذه الحقيقة الحاسمة في تقرير مستقبل البلاد لم تفت قيادة الجيش التي سرعان ما قبضت على كل السلطة حال رحيل ستالين وجعلت من الحزب كراكوزاً خيوطه في قبضة العسكر خاصة وأن الحزب كان قد بات في بنية متهالكة بفعل الحرب .في سبتمبر 53 أرغم الجيش قيادة الحزب ممثلة بلجنته المركزية أن تقرر إلغاء الخطة الخمسية لأنها "توهن وسائل الدفاع عن الوطن" كما سمعت أنا نفسي نص القرار من راديو موسكو آنذاك . أعضا اللجنة المركزية كانوا يعلمون حق العلم يأنه لا يحق لهم أن يلغوا قرارات كان قد اتخذها المؤتمر العام للحزب . كان ذلك بمثابة الإنقلاب العميق على الإشتراكية من أجل الإنصراف إلى التسلح، التسلح ليس لمواجهة الأعداء إذ كان مجمل الأعداء في حلف شمال الأطلسي محل سخرية وازدراء من قبل ستالين في العام 49 حتى قبل أن يمتلك الإتحاد السوفياتي القنبلة الذرية، بل لمواجهة القوى الإشتراكية الأمر الذي لم يفهمه الأمريكان وقد اعتبروه سباقاً للتسلح . مَن فرض سياسة سباق التسلح هو الإتحاد السوفياتي وليس الولايات المتحدة خلافاً لما يعتقد عامة المراقبين – كان بفوت علينا نحن شيوعيي الخمسينيات أن صناعة الأسلحة ليست صناعة رأسماية . الإتحاد السوفياتي انقلب ليكون مصنعاً للأسلحة وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها جربت في سوريا 200 سلاحاً جديداً خلال سنتين فقط .ليس إلا من قبيل الإحساس بفظاعة الجريمة وهي الإنقلاب على الإشتراكية وإنكار كل التضحيات الهائلة وخاصة في الحرب الأهلية 1918 – 1921 وفي الحرب العالمية الثانية من أجل بناء الإشتراكية التي تكبدتها شعوب الإتحاد السوفياتي، لمثل هذا الإحساس ظل شبح ستالين يطارد العسكر ليل نهار ويملؤهم رعباً خشية أن ينجح الستالينيون في أن يعطلوا الإنقلاب، فكان أن كلفوا أحد المعادين للإشتراكية لأن يدبّج خطاباً يدين ستالين والنظام الإشتراكي باعتباره غير ديموقراطي وأقيم بالقمع وبالحديد والنار وأعطوا ذلك الخطاب المسموم لخروشتشوف من أجل إلقائه على مؤتمر الحزب العشرين في مارس 56 . خروشتشوف لم يجرؤ على كشف الخطاب ......
#خفايا
#الإنقلاب
#الإشتراكية
#السوفياتية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728409
الشرارة : ماو، الكومنترن، اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، ستالين وخروتشوف
#الحوار_المتمدن
#الشرارة بعد نشره للحلقة الأولى التي تضمنت: 1 ـــ مقدمة. 2 ـــ إنفير خوجا ومسار الثورة الصينية، يقدم موقع الشرارة الماركسي ــ اللينيني الحلقة الثانية من الترجمة العربية لنص:Beat Back the Dogmato-Revisionist Attack on Mao Tsetung ThoughtComments on Enver Hoxha’s Imperialism and the Revolutionلكاتبه ج. وارنر (J. Werner)، وهي تتضمن:2 ـــ 1: ماو، الكومنترن، اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية وستالين.2 ـــ 2: ماو، ستالين وخروتشوف.ـــــ ـــــ ــــالرد الحاسم على الهجمة العقائدية ـــ التحريفية ضد فكر ماو تسي تونغتعليقات حول "الإمبريالية والثورة" ل "إنفير خوجا"ج. وارنر("الشيوعي" ــــ عدد 5، ماي 1979)ترجمه إلى اللغة العربية: حمو العبيوي2 ــ 1 ــ ماو، الكومينترن، اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية وستالينفي إطار جهوده لتصوير ماو على أنه وطني ضيق وشوفيني صيني، حاول خوجا إثبات أن ماو خالف توجيهات الكومنترن بشأن الخط الأساسي للثورة الصينية، وأنه لم يعتبر الاتحاد السوفياتي "الوطن الأم للبروليتاريا العالمية"، وأنه تجرأ على انتقاد ستالين. تتسم وجهة نظر خوجا بخصوص هذه المسألة بخليط من المفاهيم الخاطئة (وهو أمر معتاد ونموذجي بالنسبة له كما سنرى لاحقا) وبأنصاف الحقائق والأكاذيب الفظيعة.ومع ذلك، فحقيقة الأمر تتجلى مرة أخرى لأي شخص درس أعمال ماو، وهي أن ماو والحزب الشيوعي الصيني لم يتوقفوا عن دعم الاتحاد السوفياتي وستالين باستمرار. لقد أشار ماو مرارا وتكرارا إلى أن الاتحاد السوفياتي يمثل وطن البروليتاريا العالمية، وقد قام بتكوين الشيوعيين والشعب الصيني وفقا لهذه الروح. هذه الحقيقة لا جدال فيها. لقد فهم ماو الأهمية الحاسمة لثورة أكتوبر ووجود دولة اشتراكية قوية مثل الاتحاد السوفياتي من أجل التغيير الجذري للطابع السياسي للعالم بأكمله. أعلن ماو أن "دوي مدافع ثورة أكتوبر حمل لنا الماركسية ـــ اللينينية". وبالتأكيد لا يمكن القول إن نصوصا مثل ما يلي تمثل استخفافا بأهمية دور الاتحاد السوفياتي في نجاح الثورة الصينية:"إذا كانت الصين تريد الاستقلال فإنها لا تستطيع بتاتا الاستغناء عن مساعدة بلد الاشتراكية والبروليتارية العالمية. وهذا يعني أنها لا تستطيع الاستغناء عن مساعدة الاتحاد السوفياتي، ولا عن المساعدة التي تقدمها إليها البروليتاريا اليابانية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية وغيرها من البروليتاريا الذين يناضلون ضد الرأسمالية في بلدانهم. وعلى الرغم من أنه لا يمكن الجزم بأن انتصار الثورة الصينية هو مستحيل قبل انتصار الثورة في اليابان وإنجلترا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، أو في بلد أو بلدين منهما، فمن المؤكد مع ذلك أنه من غير الممكن بدون مساهمة بروليتاريا هذه البلدان، وعلى وجه الخصوص المساعدة السوفياتية ضرورية لنصر الصين النهائي في حرب المقاومة، رفضها يعني الحكم على الثورة بالهزيمة." [1]فيما يتعلق بستالين والكومنترن، وافق ماو في الواقع على الخط الأساسي للثورة الصينية الذي حدده ستالين. لقد رأينا ذلك بالفعل، فيما يتعلق بالمسائل الأساسية للثورة الصينية (على وجه التحديد: الدور الرئيسي للفلاحين والثورة الزراعية، الطابع الديمقراطي البرجوازي للثورة، حقيقة أن الثورة المسلحة واجهت مباشرة جيش الثورة المضادة المسلحة.)، إن خوجا، وليس ماو، هو الذي انحرف عن المبادئ الأساسية التي صاغها ستالين.ما أصر عليه ماو، هو أن الثورة الصينية لا يمكن أن تكون إعادة إنتاج مطابقة ونسخة كربونية للثورة الر ......
#ماو،
#الكومنترن،
#اتحاد
#الجمهوريات
#الاشتراكية
#السوفياتية،
#ستالين
#وخروتشوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728889
محمد سيد رصاص : الفاتورة السوفياتية
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص لن ينسى البولنديون صورة ستالين وهو يبتسم وفوق رأسه على الجدار صورة لينين أثناء توقيع المعاهدة مع الألمان في الكرملين يوم 23 آب 1939، وهي المعاهدة التي جعلت هتلر مطمئناً إلى أنه لن يحارب على جبهتين أثناء هجومه على بولندا الذي حصل بعد تسعة أيام من تلك المعاهدة. قادت المعاهدة الألمانية - السوفياتية إلى تقسيم بولندا الجغرافي بين برلين وموسكو، وهو كان التقسيم الرابع لبولندا بعد تقسيمات 1772و1793و1795وفي التقسيمات الثلاثة السابقة كانت روسيا شريكة مع النمسا وبروسيا. وكذلك لن ينسى الرومانيون أن تلك المعاهدة بين ستالين وهتلر قد أفقدتهم مقاطعة بيسارابيا التي ضمّت للاتحاد السوفياتي، وبالتأكيد لن ينسى الليتوانيون واللاتفيون والإستونيون بأن مفاعيل تلك المعاهدة قد قادت إلى إنهاء استقلال جمهوريات البلطيق الثلاث بعد ضمّها للاتحاد السوفياتي.يمكن الآن، وبعد 83 عاماً من تلك المعاهدة، أن نلمس وأثناء الحرب الروسية - الأوكرانية مدى العداء لموسكو عند غالبية كبيرة في المجتمعات البولندية والليتوانية واللاتفية والإستونية والرومانية، ومدى التأييد الاجتماعي الكبير لوجود دولهم في حلف الأطلسي، وكيف أن هذه الدول الخمس هي الأكثر تطرّفاً في «الناتو» ضد روسيا فيما نجد الألمان والفرنسيين والإيطاليين أكثر اعتدالاً. هناك، في هذا الصدد، صورة صادمة أكثر، وهي الشرخ الأوكراني - الروسي حيث نجد ميلاً فكرياً - سياسياً - أمنياً - اقتصادياً - اجتماعياً - ثقافياً عند غالبية اجتماعية من الأوكران، وهذا ظاهر وبيّن منذ عام 2004 ثم في عام 2014 وبالذات في عام 2022، نحو الارتباط بـ«الناتو» وبالاتحاد الأوروبي، أي عند الأوكرانيين الذين أنشئت الدولة الروسية الأولى عندهم في كييف بعام 862 وهم الذين ثاروا في عام 1654ضد دولة الكومنولث البولندية - الليتوانية من أجل أن يتركوها وينضمّوا للدولة الروسية.ورغم أن اتهامات بوتين للينين في خطاب 21 شباط بأنه «صانع أوكرانيا ومهندسها المعماري» هي صحيحة تاريخياً، فإن حصيلة ثلاثة قرون ونيف من الارتباط الروسي - الأوكراني قد أنشأت مفاعيل بعد طلاق 1991 بان فيها مدى الشرخ الأوكراني - الروسي. هذا الشرخ الذي ولّد اتجاهات في سلطة كييف وبالذات بعد إسقاط الرئيس فيكتور يانوكيفيتش الموالي لموسكو في يوم 22 شباط 2014 أصبحت موسكو تحسّ إثرها بأن أوكرانيا قد أصبحت أداة بيد الغرب لإضعاف روسيا أو تقسيمها، على طراز الاتحاد السوفياتي، عبر ضم أوكرانيا لـ«الناتو». أيضاً، يمكن أن نجد شرخاً جورجياً - روسياً انفجر في عام 2008 وهو يعود إلى الطريقة العنيفة التي تم فيها ضم جورجيا تحت سلطة البلاشفة عبر القوة العسكرية في شباط 1921 بعد أن كانت تحت سلطة المناشفة في جمهورية مستقلة استمرت لثلاث سنوات، وقد كان لينين واعياً بضرورة مراعاة القوميات الصغيرة في عملية تشكيل الاتحاد السوفياتي وهذا ما جعله يحتج على أساليب ستالين وأورجونيكدزة، وهما جيورجيان، في إسكات وقمع البلاشفة الجورجيين الذين أرادوا سلطة غير قوية للمركز في موسكو على الجمهوريات السوفياتية. وقد كانت المسألة الجورجية هي التي جعلت لينين، في اليوم الثاني لقيام الاتحاد السوفياتي (1922)، يطالب بمعاقبة ستالين وأورجونيكدزة ومعهما رئيس الاستخبارات (التشيكا) دزرجنسكي (وهو بولندي الأصل) بسبب ما فعلوه في جيورجيا ويتهم الثلاثة، وهم غير روس وهو روسي، بأنهم قاموا بـ«حملة قومية روسية» في جيورجيا (مختارات لينين: «حول مسألة القوميات أو الحكم الذاتي»، المجلد الثالث، الجزء الثاني، دار التقدم - موسكو 1971- صفحة 448 و449). في تلك الأيام كان ب ......
#الفاتورة
#السوفياتية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750263
وديع بكيطة : العمارة السوفياتية: برج تاتلين الشكل والوظيفة والإلهام
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة صدر للصحفي تيم برينكوف Tim Brinkhof على موقع www.bigthink.com ليوم 5 أكتوبر 2021 بالقسم الثقافي مقال بعنوان Tatlin’s Tower and the untapped potential of early Soviet architecture ما ترجمته بـ" العمارة السوفياتية: برج تاتلين. (الشكل والوظيفة والإلهام)، والذي يعالج فيه العلاقة بين الهندسة المعمارية وإيديولوجية الدولة السوفياتية، الأمر الذي يمكننا من فهم طبيعة هذا التوازي بين ما هو هندسي معماري وما هو إيديولوجي ثقافي فكري في مواقع وبلدان أخرى:حاول البلاشفة بناء نصب تذكاري شاهق تعبيرا عن الفكر الاشتراكي، لكن هذا العمل لم يتحقق له النجاح. قرر فلاديمير لينين بعد نجاح الثورة ترسيخ حكمه، فأمر بإنتاج أثر معماري يعزز هوية الدولة الوطنية الجديدة المتمثلة في "الاتحاد السوفياتي URSS". أبدع المهندس المعماري فلاديمير تاتلين تصميما لبرج ارتفاع 400 متر، كان الهدف منه أن يصير مقرا حكوميا رئيسيا للعديد من القطاعات والمنظمات الأخرى. لو تم بناءه، كان سيكون أحد عجائب العالم الحديث.في سنة 1920، كشف تاتلين بفخر عن نموذج خشبي لهذا النصب التذكاري المراد إنجازه، والذي افترض أن يتجاوز برج إيفل، وهو يرمز للأممية الثالثة. والذي كان من المقرر إنجازه في مدينة بتروغراد، حاليا هي مدينة سانت بطرسبرغ. عرف إنشاء البرج تضارب أراء بين المسؤولين في الحزب الشيوعي؛ إذ أكد ليون تروتسكي أن هذه الفكرة كانت "غير عملية وحالمة". بينما تحمس لينين وأناتولي لوناشارسكي للفكرة؛ لأن الفكرة بحد ذاتها تخدم المشروع الشيوعي واليوتوبيا الذين يحاولون جاهدين ترسيخها في الواقع. تعتبر هذه الفكرة عبقرية في زمنها، بالنظر إلى السياق التاريخي الذي جاءت فيه. قام الثوار البلاشفة سنة 1917 بانقلاب، حولَ روسيا من حكم القيصر "نيقولا الثاني" إلى دكتاتورية البروليتاريا. وبقي بعض المتعاطفين مع النظام القيصري السابق، الذين يسمون بـ"البيض"، يحاولون إعادة النظام السابق وما تبقى من سلالة رومانوف إلى الحكم، لكن الثورة تمكنت وقضت عليهم، وعلى الفرق الأخرى الاشتراكية، التي لم تستفد من النظام الجديد.فعلا، انتصرت الثورة البلشفية، لكن النظام كان لا يزال هشا، وقد احتاجت من أجل تدعيم سلطتها وسط الجماهير إلى دعاية، تستطيع من خلالها ترسيخ قيم الدولة الوطنية الجديدة، عبر مشاعر الفخر والاعتزاز بالقيم الجديدة. أنشأ الحزب الشيوعي الحاكم مؤسسة ضخمة خاصة للدعاية، كان تاتلين هو المسؤول عنها، وقد كان اختيارا موفقا، قامت المؤسسة بنشر الكتيبات وخطابات لينين...الخ. وسعت إلى محو ملامح روسيا القيصرية "من نصب تذكارية خاصة بالقيصر أو أقيمت على شرفه...الخ" وعوضتها بكل ما يمجد "الثورة والفلسفة الماركسية اللينينية...الخ"، كما أنشأ مقر حكومة بشكل جديد يتماشى والسياق الآني آنذاك. ورد في الموسوعة السوفياتية العظمى، بأن النصب التذكارية السوفياتية النموذجية هي "وسيلة للدعاية من أجل انتصار وترسيخ النظام الجديد، ومن أجل تنوير وتعليم الجماهير الشعبية".عرفت الهندسة المعمارية السوفياتية آنذاك روادا من مثل: تاتلين وكازيمير ماليفيتش Kazimir Malevich، وهو مؤسس الساحة السوداء الشهيرة...الخ. بدأ تاتلين مسيرته الفنية باعتباره رساما، كان يرسم في الغالب أيقونات الكنائس الأرثوذكسية المسيحية، وأصيب بخيبة أمل من رمزيتها الدينية وتخلى عن ذلك، وعن كل القيود الفنية الدينية، وحرص على إبداع ما له تأثير مباشر ونفعي على حياة الناس، فاهتم بالهندسة المعمارية. شكل هؤلاء الرواد حركة نوعية معمارية وثقافية، وأنجزت أغلب النصب التذكارية من طرفهم، وخاصة تات ......
#العمارة
#السوفياتية:
#تاتلين
#الشكل
#والوظيفة
#والإلهام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757053