الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد سليمان البسيوني : اللغة السردية في رواية صهيل مدينة للكاتب مصطفى النبيه قراءة أحمد سليمان البسيوني
#الحوار_المتمدن
#أحمد_سليمان_البسيوني اللغة السردية في رواية صهيل مدينة للكاتب مصطفى النبيهرئيس الاتحاد الدولي للكتاب العرب – فرع فلسطين مقدمة..تعتبر اللغة أساس الجمال في العمل الإبداعي, فهي التي يتحدث بها السارد في متن النص الروائي, حيث يقدم السارد الشخصيات والأماكن والأحداث والزمان من خلال اللغة, تعكس اللغة ثقافة الكاتب وقدرته على انتقاء الكلمات وتوظيفها في التعبير عن مكونات الرواية وتعكس رصانة الأسلوب لدى الكاتب, كما يقول د. عادل الأسطة: (وهي لغة واحدة يفترض أن تكون صحيحة, وأن تليق بصاحبها)( ), لغة السرد أكثر العناصر التي تُظهِر شخصية الكاتب الحقيقية (إن لغة الرواية هي التي تجعل منها فناً متميزاً وتجعل قراءتها عملاً عميقاً على صعيد الفكر والروح فالرواية لا تجذب القارئ بعناصر فلسفية أو تاريخية أو اجتماعية أو فنية إنما هناك شيء آخر إضافي يجعل من العمل الروائي عن طريق عبقرية اللغة أو عن طريق التفجر اللغوي والوهج اللغوي شيئا قائما بحد ذاته كعمل تنظر إليه وتتأمل وتتعلق به وتتغنى روحا وفكرا)( ), (اللغة هي الدليل المحسوس على أن هناك ثمة رواية موجودة يمكن قراءتها وبدون اللغة لا توجد رواية أصلا كما لا يوجد فن أدبي بدونها على الإطلاق)( ). تبقى العلاقة بين اللغة وعناصر العمل الروائي علاقة جدلية، فمن خلال اللغة يقف القارئ على أعماق الشخصيات الروائية التي تحمل الأفكار والرؤى التي هدف الكاتب إلى طرحها، حيث يتعرف القارئ على الملامح الخارجية للشخصيات وسماتها ومواقفها من الأحداث، فاللغة هي التي تكشف عن المكانة الاجتماعية للشخصية الروائية.لذا يتناول الباحث في هذا الدراسة اللغة السردية في رواية صهيل مدينة للكاتب مصطفى النبيه، سيتناول المبحث الأول مستوى السرد المباشر، وفي المبحث الثاني اللغة الشعرية، والمبحث الثالث خصائص لغة السرد.أولا: مستوى السرد المباشر: يُعنى بها السارد وصف شخصياته، والأماكن التي يذكرها في روايته، وسرد الأحداث وعرضه لها باستخدام الوثائق التسجيلية وشهادة الشخصيات، والتعبير عن تجربته ورؤيته، بلغة مباشرة بعيدة عن الألفاظ والتراكيب المجازية حيث يصف الواقع المأساوي أو يصف مكاناً معيناً وما يعتريه من معالم بلغةٍ بسيطة مباشرة، فيكون دور اللغة إخبارية تبليغية يقول السارد ص21: (غزة الحاضرة المنسية كانت في عهد الاحتلال شقة مفروشة أنثى سريرها عفن رائحتها قذرة ملامحها كئيبة شوارعها رملية). يصف السارد غزة أثناء الاحتلال الاسرائيلي لها باستخدام لغة بسيطة مباشرة وكلمات توحي بالواقع المأساوي والحياة المريرة الصعبة التي كانت تعيشها غزة، كما يشير السارد إلى عهد الاحتلال وفيها دلالة على أن هناك عهود عبرت على غزة كلها مضت كما مضى عهد الاحتلال وغزة صامدة. في نموذج آخر يصف لنا السارد المخيم الذي قد وجد الناس أنفسهم يحيون فيه فجأة، بعد أن كانوا يعيشون في بيوتهم آمنين قبل أن تغشاهم قذائف الاحتلال ويطمرونهم بالقنابل المتفجرة، يقول السارد ص29:("خيام بألوان مختلفة تكبر فتصبح بيوتاً من القرميد ونوافذ صغيرة من الخشب والزينكو تصطف متلاصقة تفضح أسرار ساكنيه). استخدم السارد لغة بسيطة تتناسب مع بساطة المخيم وبساطة الحياة فيه، وجاء وصفه للمخيم واقعياً لا خيال فيه ليعبر عن حالة المخيم ويبرز واقعيته للقارئ. يسعى السارد في السرد إلى وصف وتقديم الشخصيات معبرا عن مواقفها وشعورها إزاء أوسلو يخبرنا عن موقف د. حيدر عبد الشافي وما صدر بعد مفاوضاته من اتفاقية أوسلوا التي بدا على أثرها ينزف قهرا يرفض أن يشهد زورا على نضال شعبه، يقول السارد ص32:("تنسمنا خيراً حينما ع ......
#اللغة
#السردية
#رواية
#صهيل
#مدينة
#للكاتب
#مصطفى
#النبيه
#قراءة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723949
طالب عمران المعموري : الزمكانية .. آليات المفارقة السردية في رواية ريم وعيون الآخرين للروائي عباس حداد
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري القضايا المحورية التي ساهمت في تشكيل تحولات الحياة الانسانية في المجتمع الروائي هما البعد الثقافي والاقتصادي، والسياسي والتي يظهر فيها البعد الاقتصادي جليا ، فالظروف الاقتصادية الصعبة التي يحياها المجتمع ضمن بنية (حداد الروائية) وآليات المفارقة السردية في رواية (ريم وعيون الاخرين )يحاول أن يضيء لنا فترة تاريخية مهمة ما بعد احداث الكويت 1991 والحصار الاقتصادي ،اضاءة فنية بحته يستأنس بها القارئ لربط الاحداث والوقائع بالتاريخ الحقيقي ،رصد الملامح الاجتماعية العامة لتي سادت المجتمع العرقي ..الرواية مفعمة بالزمن، تنوعت الأزمنة وتداخلت بين الماضي والحاضر واعتمد المؤلف أنماطاً من السرد وترتيبا زمنيا متواتراً يجتمع في حياة شخوص الرواية ، ويقف على مـواطن متعددة من الذات الإنسانية ، وخطاب الروح والوجدان ، ويعبر عن الذكريات الأليمة حيـث يطرح المؤلف أفعاله ومشاعره معروضة للقارئ ليتحمل معه عبء الـذكريات ويتداخــل معها، ويصور هذا الترتيب الزمني أيضا الواقع وصراعاته السياسية والاجتماعية والفكرية..السرد وترتيبه ، وما لهذه التقنيات من دور في فهم الزمن وكـشفه ، لأن المؤلـف يستبق أحداثا أو يؤجل أخرى في أناقة وحلى لغوية استطاع بقدر كاف كبح جماحها وضـبط حركتها داخل زمن السرد أو الحكاية .الرواية باعتبارها من الفنون الزمكانية الى حد كبير هي رحلة في الزمان والمكان وهي بذلك معنية بمتابعة الحراك الاجتماعي والتغيرات التي تطرأ على الانسان على المستويين الفردي والجماعي بناء الزمن (آليات المفارقة السردية الاسترجاع والاستباق) وكذلك الحركات السردية سواء ما كان متعلقا منها بتسريع السرد كالحذف والاضمار والتلخيص، أو ما كان متعلقا بتبطيء السرد كالوصف للإنسان او المكان زيادة على الاشارة الى المشاهد الحوارية والمتحركة، الانتقال بين الماضي والحاضر او من الحاضر الى الماضي ، يستعرض الامكنة في مدينته .." عندما خرجنا (ريم) و (أنا) من باب مديرية الامن واجهتنا محطة القطار التي بدت مهجورة من ساكنيها.. عبرنا الى الجهة المقابلة بناية مركز شباب الحلة ، سرنا باتجاه المدينة، تركنا الساعة التي أخرست عقاربها منذ سنين، سرنا بمحاذاة الأشجار.. والمحال " 1 ص67 يسترجع الزمن، يستعرض الامكنة في مدينته ، نهر الحلة، الجسر الجديد، مقهى سيد شاكر، حديقة النساء، شارع المكتبات، مكتبة الفرات، مكتبة الرافدين، دور السينما ، الجمهورية، الفرات ، الخيام .الاسترجاع في الزمن ص19 " الابتسامة التي ترجعني الى ايام خلت يوم كنا نلعب قرب شجرة الزيتون التي غرسها والدانا في وسط بستاننا قرب نخلتي (البربن) المتعانقتين."2الظروف والقرائن المتعددة للتعبير عن الزمن ، كأمـس ، ويـوم غد ، الليلة ، البارحة ، الساعة ، التو ، الحين ، وغيرها ، خاصة وأن الاستعمال الاجتماعي للغة يفرض عليها التنوع و اللا حصر ، وهنا تظهر الوظيفة الأساسية للغة ، إذ يعبر بها عن أغراض متنوعة، كما في النص ص 53 ." كانت ليلة من ليالي منتصف كانون ، والساعة تجاوزت السابعة مساء، وبالرغم من برودة الباحة، وعيون العسكر الذين يحيطون بنا، الا انني كنت منتشياً وعيناي نصف مغمضتين ، أعب رئتي بالهواء البارد، متناسياً شهوراً من الذل والضرب والجوع. حالماً بثواني معدودات من الاسترخاء في باحة مليئة بالهواء الندي ، والنجوم وقمر يلوح خجلا من وراء غيوم بيضاء متناثرة ، أوقفونا صفا واحداً، وراح آمر السجن يتفحصنا بعينين هازئتين، وبعدما أن رمى سيجارته وسحقها بكعب حذائه.."3التعدد في الأزمنة إنما يدفعنا إلى التشعب و التفصيل في مفهوم الزمن ......
#الزمكانية
#آليات
#المفارقة
#السردية
#رواية
#وعيون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725159
تامر خرمه : عولمة السرديّة الصهيونيّة… محاولة اغتيال الوجود الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمه المقاومة الشعبيّة التي شهدتها الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة في شهر أيّار/ مايو الماضي أعادت تسليط الضوء على وحدة الأرض والشعب القضيّة، كما أعادت الاعتبار في ذات الوقت إلى هذه القضيّة على المستوى الأممي.. هذا بالطبع لم يرق لدولة الاحتلال وكارتيلات اللوبي الصهيوني المتفشيّة في كافّة أنحاء العالم، فكان من الطبيعي أن ينخرط الإعلام الإمبريالي في لعبة الأيادي القذرة التي يمارسها الاحتلال، لتقويض الرواية الفلسطينيّة، وقلب الحقائق، عبر العزف مجدّداً على أوتار “الإرهاب” و”معاداة الساميّة”!على أيّة حال، لم تكن السلطة التي يفرضها اللوبي الصهيوني على وسائل الإعلام الغربي كافية للحيلولة دون خروج مسيرات التضامن في كثير من أنحاء العالم، حيث لم يعد بالإمكان الاستمرار بلعبة “غسل الأدمغة” بذات الأساليب القديمة، فكان لا بد – بالنسبة لمزوّري الحقائق – من بسط ظلالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، فبدأت هذه المنصّات، وعلى رأسها موقع “فيسبوك”، بحذف المنشورات والحسابات التي تبدي تأييدا لحقوق الشعب الفلسطيني، أو أيّ شكل من أشكال التعاطف مع قضيّته!صهينة الإعلام و”الإنترنت”رغم هذا، لم يكن إعلام الاحتلال راضياً بما فيه الكفاية عن انحياز منصّات التواصل الاجتماعي السافر لروايته ومزاعمه. صحيفة “تايمز أف اسرائيل”، مثلاً، نشرت في عددها الصادر في الثالث من شهر يوليو/ تموز الجاري مقالاً بعنوان: “هل تحظر منصات التواصل الاجتماعي التوعية بالهولوكوست إلى جانب خطاب الكراهية؟”، حيث زعم المقال أن إدارة “فيسبوك” تقوم بحذف منشورات وحسابات تهدف إلى “التوعية” بسبب “عدم تمييز” الخوارزميات بين هذا الأمر وبين “إنكار الهولوكوست”!التباكي على “الهولوكوست”، واتّهام المقاومة بـ “الإرهاب”، واللعب على حبال “معاداة الساميّة”، وما إلى ذلك من وسائل مستهلكة، كانت – كالعادة – الذرائع المجترّة التي قدّمتها الحركة الصهيونيّة لحلفائها الغربيين، لاتّخاذ إجراءات تدعم الرواية المضادّة لحقوق الشعب الفلسطيني، وتصوّر النكبة المستمرّة على أنّها مجرّد “صراع” بين “ضحايا الهولوكوست” و”التنظيمات الإرهابيّة”. الحكومة الائتلافية الألمانية، على سبيل المثال، وافقت في بداية يونيو/ حزيران الماضي على حظر علم حركة حماس، مبرّرة قرارها بأنّه “علامة على احترام المواطنين اليهود في أعقاب الهجمات المعادية للسامية المرتبطة بأعمال العنف في الشرق الأوسط الشهر الماضي”. صحيفة “فيلت آم سونتاغ” نقلت عن نائب المتحدث باسم البرلمان عن الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي “لا نريد رفع أعلام المنظمات الإرهابية على الأراضي الألمانية!”.الهيمنة الصهيونيّة على قرارات الحكومات الإمبرياليّة وإعلامها الغربي نتيجة طبيعيّة، رغم كلّ شيء، عن تحالف وجهي العملة الواحدة الممتدّ حتّى إلى ما قبل “وعد بلفور”. وكثيرة هي المحطّات التي شهدت قمع الصحافيّين المنحازين إلى الحقيقة في ظلّ الحكومات البرجوازيّة “الديمقراطيّة”. الصحافي السويدي دونالد بوستروم مثلاً، والذي كان قد كشف جريمة سرقة أعضاء الأسرى الفلسطينيّين في سجون الاحتلال عام 2009، ونشر مقالته في صحيفة “أفتون بلاديت”، انتهى به المطاف آنذاك إلى تقويض عمله في الصحيفة، نتيجة ضغط اللوبي الصهيوني، والشركات المعلنة المرتبطة به!سرقة التاريخ والهويّةتزوير الحقائق لا يقتصر على ممارسات الاحتلال واللوبي الصهيوني في ساحة الإعلام اليوم. هذه اللعبة كانت قد سبقت حتّى وجود الاحتلال. الحركة الصهيونيّة استندت منذ البداية إلى سرديّة غيبيّة أسطوريّة، تعتبر ......
#عولمة
#السرديّة
#الصهيونيّة…
#محاولة
#اغتيال
#الوجود
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727580
عبدالرحمن حلاق : جمهورية الكلب.. تقنية التورية السردية
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_حلاق عبد الرحمن حلاقعلى بساطتها اللغوية وبطء الحركة في خطها الدرامي تمسك رواية "جمهورية الكلب" للروائي السوري إبراهيم اليوسف (دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع، 2020) بتلابيب القارئ وتخلق في داخله شغفًا يتنامى رويدًا رويدًا إلى أن يبلغ ذروته في الربع الأخير من صفحات الرواية متكئة على مخططين سرديين يتوارى أحدهما خلف المعاني المباشرة التي تتبدى من خلال المعاينة الحسية التي تمنحنا بادئ ذي بدء تصورًا ذهنيًا يجعلنا نتمكن من القبض على المعنى الأعمق من خلال تأويل الاستعارات التي استعان بها الكاتب والمتعلقة بالكلب وطباعه، ومشاعره، وطرق تربيته، وإعداده. وقد لعب فيض المعلومات حول عالم الكلاب، وكثرة القصص التي جادت بها ذاكرة البطل، دورًا بالغ الأهمية في التعويض عن بطء الحركة في الخط الدرامي. ومنح النص قدرته على إثارة فضول المتلقي.في المبنى الروائي(الأمر خرج من يدي، إذ لم يصدق أحدٌ في أسرتي أن تكون نهايتي على هذا الشكل. أن أقرر اقتناء كلب في المنزل أعنى به، وأتقدم بطلب إلى مديرية اللاجئين في المدينة:أريد بيتًا أسكن فيه وحدي!كثيرون شككوا في أمر).بهذا القرار يخبرنا بطل الرواية في صفحتها الأولى عن تحول بنيوي مغاير في آليات تفكيره وفي قناعاته الخاصة، وهذا يعني أننا أمام حالة بناء مبكرة في استهلال العمل، وبالتالي سنتابع خلال مجريات الأحداث مجمل البِنيات التي سيعمل على هدمها ليقيم مكانها المآل الجديد الذي صار إليه. فكيف حدث ذلك؟لو حاولنا تتبع المخطط الظاهري للرواية سنجد أنفسنا أمام قصة بسيطة للاجئ سوري كردي في ألمانيا متقدم قليلًا في العمر، يعاني من صعوبات الاندماج اجتماعيًا ولغويًا، يلتقي بامرأة ألمانية في إحدى الحدائق التي يمارسون فيها رياضة الصباح، امرأة قُتل زوجها في الموصل، فكرست بقية حياتها لمساعدة اللاجئين إلى وطنها مكتفية من العالم بكلابها التي تربيها، تتوطد علاقة صداقة بينهما، يلتقيان يوميًا لمرة واحدة ثم اثنتين وأحيانًا ثلاث مرات وينحصر الحديث فقط في عالم الكلاب، تتطور العلاقة أكثر فتدعوه إلى حفل خاص بمناسبة يوم الكلاب العالمي فيسهران صحبة أحد عشر كلبًا وخلال السهرة يتهجم عليه كلبان ثم تتعرض فيما بعد لحادث سير ويموت كلبها في بيت اللاجئ مما يتسبب في سلسلة تحقيقات أمنية لدى البوليس الألماني إلى أن تتوضح الأمور.أما المخطط الآخر الذي يختبئ خلف هذا المخطط الظاهري فيما اصطلحت عليه في قراءات سابقة بتقنية التورية السردية، فيمكن استنتاجه من خلال تتبع الحوارات والقصص المروية عن الكلاب الألمانية وكذلك القصص المروية عن الكلاب السورية، ويمكن تعريف التورية السردية بأنها: أسلوب بلاغي بنائي يتحكم في مجمل التصميمات اللفظية المستندة أساسًا على الاستعارة والكناية والبناء الرمزي، يمنح النصّ شكله ومضمونه ويخلق مجمل التوتر البنّاء فيه.ويمكن إيجاز المخطط الثاني بكون الرواية تحكي قصة كاتب روائي وباحث، اكتملت رؤيته الفكرية وتبلورت قناعاته وبات رقمًا معروفًا بين المثقفين النخبويين في وطنه، يتعرض ككل من ثار ضد الاستبداد إلى اللجوء فيختار ألمانيا وفيها تدور أحداث الرواية حيث تصطدم قناعاته الفكرية والاجتماعية بعادات وأعراف المجتمع الجديد، فيتناولها بطريقة موضوعية شأن أي باحث، ليصل في نهاية المطاف إلى كسر بعض القيود والبدهيات التي نشأ عليها. وضمن إطار هذا المخطط نجد أنفسنا أمام ثقافتين مختلفتين تمامًا، ثقافة تحتضن الكلاب وتضعها في ثالث أولوياتها بعد الطفل والمرأة ويأتي الرجل في المرتبة الرابعة، وثقافة تتعامل مع الكلب على أنه حيوا ......
#جمهورية
#الكلب..
#تقنية
#التورية
#السردية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731154
محمود الصباغ : الفيلم الفلسطيني بين السردية والواقعية المفرطة والإيديولوجية 1
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ سارة فرانسيس هدسونترجمة: محمود الصباغالقسم الأول: فيلم "نشيد الحجر" للمخرج ميشيل خليفيملخصطوّر طرفي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هويات وطروحات وطنية متعارضة، تماماً، تستند على مفهوم الضحية. تطورت هذه الروايات، بدورها، إلى سرديات محاكاة نتيجة لطبيعة تطورها. وتتناول هذه الدراسة سرديات المحاكاة الفلسطينية التي تعزز مفاهيم القيم المجتمعية، لا سيما قيمة الضحية، ذات العامل الحاسم في التعامل مع الصراع الطويل الأمد. ووقفت وسائل الإعلام الغربية، في سياق الصراع، إما لجهة قبول سرديات المحاكاة الفلسطينية ومفهومهم لأنفسهم كضحايا للصراع، أو لجهة رفض هذه الطروحات. وقد أنتج الإعلام، من جرّاء ذلك، لمشاهديه الغربيين، حقائق واقعية مفرطة للصراع، بطريقة تؤثر على قبول الغرب أو رفضه لسردية المحاكاة الفلسطينية. وسوف تستفيد هذه الدراسة من فيلم "نشيد الحجر" لميشيل خليفي، وفيلم "الجنة الآن" لهاني أبو أسعد، ووكل من فيلمي "سجل اختفاء" و "يد إلهية" لإيليا سليمان، لفحص الدرجة التي تؤكد بها الأفلام الفلسطينية أو تتعارض مع المعتقدات المجتمعية التي تسهم في إطالة أمد الصراع والعلاقة بين عرض تلك المعتقدات والواقعية المفرطة والرأي العام في المجتمعات الغربية، بالإضافة إلى البحث في العلاقة بين عرض العنف في الأفلام ووجود العنف في فلسطين.مقدمةساهم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولا يزال، في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، رغم جهود المجتمع الدولي. بينما هناك عدداً من العوامل التي جعلت من الصعب حل هذا النزاع بالذات، يبدو أن تطوير هويات وسرديات وطنية متعارضة تماماً من كلا الطرفين، كان أحد العوامل المهيمنة في استدامة الصراع وصعوبة التوصل إلى حلول له. ويتفق الباحثون على أن العديد من الأفلام الوثائقية الفلسطينية المبكرة استُخدمت لخلق رواية مضادة للرواية الصهيونية (Alexander “Palestinians in Film” 321 Gertz and Khleifi “Roadblock” 317). ولكن الأفلام الروائية الحديثة تبتعد عن المعاملة المتجانسة لهوية الوسائل السياسية الفلسطينية وتقديم أطر مرجعية جديدة للوجود الفلسطيني والهوية الثقافية (Gertz and Khleifi “Roadblock” 322). في حين لعب الفيلم الفلسطيني الأبكر، على الأرجح، دوراً في تطوير السردية الوطنية، فقد تطورت المرويات الوطنية الفلسطينية والهوية الوطنية كنتيجة لمجموعة متنوعة من العوامل السياسية والنفسية، كان، لكل منها، تأثير فردي، من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، الانفصال عن الآخرين. وفي حين أن هناك بعض الأحداث التاريخية التي حدثت بلا شك، فإن درجة التأكيد عليها أو رفضها، وتفسيرها وإحياء ذكراها، تختلف، بصورة صارخة، على جانبي الخط الأخضر. وثمة، هناك أيضاً، بلا ريب، مجموعة متنوعة من تفسيرات الأحداث التاريخية في إسرائيل وفلسطين على يد العديد من المجموعات الدينية والإثنية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة. وسوف أقتصر، من أجل أغراض البحث هنا، على الروايتين الواسعتين والمعممتين اللتين تكرسهما القوى الحاكمة على جانبي الخط الأخضر، وأيهما، من هذه الروايات، تعمل كسرديات وطنية لكلا الجانبين. فتختلفـ بل وتتناقض، على سبيل المثال، التوصيفات الإسرائيلية والفلسطينية لأحداث العام 1948، حتى بعبارات الوصف العامة والواسعة. فوفقاً للرواية الإسرائيلية، أعلنت إسرائيل نفسها دولة في العام 1948، وغادر معظم الفلسطينيين المنطقة بمحض إرادتهم، ولم يستخدم المستوطنون الإسرائيليون، وهم الآن مواطنون، العنف ضد الفلسطينيين إلا للدفاع عن النفس. غير أن الفلسطينين يجادلون بأن أرضهم سرقت، وأخرجوا من منازلهم بالق ......
#الفيلم
#الفلسطيني
#السردية
#والواقعية
#المفرطة
#والإيديولوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732977
محمود الصباغ : الفيلم الفلسطيني بين السردية والواقعية المفرطة والإيديولوجية 2
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالقسم الثاني: فيلم "الجنة الآن" للمخرج هاني أبو أسعد رغم أن فيلم "الجنة الآن"، أنتج بعد نحو ستة عشر عاماً من "نشيد الحجر"، إلا أنه يتقصى بعض الدوافع السياسية والاقتصادية والنفسية للانتحاريين الذين يفجرون أنفسهم في سياقات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لكن هاني أبو أسعد يقارب فيلمه بطريقة أسلوبية مختلفة عن خليفي. فبينما يستخدم خليفي التباين لتحديد المستويات المتعددة لمعاناة السكان الفلسطينيين، يستخدم أبو أسعد النمط العام لأفلام هوليوود المثيرة. وتزعم ناديا يعقوب أن استخدام النوع يؤدي إلى توقع الجمهور (Yaqub, “Paradise Now: Narrating a Failed Politics" , 219). في حين أنها تشير إلى أنواع الزفاف وأفلام الطريق، يمكن قول الشيء نفسه عن استخدام أبو أسعد لنوع الإثارة. إن استخدام نوع الإثارة واختيار أبو أسعد للموضوع يولّد لدى المشاهد التوقع و"الرغبة في مشهد الرعب، والرغبة في الاستمتاع بما هو مستهجن أخلاقياً، وفي الوقت نفسه يمنع المشهد من أن يتجسد أمامه" (Gana 36). يستخدم أبو أسعد في المقام الأول الحركة القليلة، سواء للكاميرا أو للشخصيات، للإشارة إلى الركود وفقدان الأمل الذي يلف الكثير من السكان الفلسطينيين بعد انهيار اتفاقيات أوسلو وبعد الانتفاضة الثانية. يتقدم فيلمه، على عكس فيلم خليفي، بترتيب زمني ويستخدم أسلوب تصوير فردي متسق لكامل الفيلم. ويتضمن، على عكس "نشيد الحجر" أيضاً، عدد قليل جداً من المشاهد العنيفة بصرياً على الرغم من موضوع الفيلم العنيف بطبيعته. يتغلغل عنف الاحتلال في مضمون الفيلم، ولكن على المستوى اللفظي في الغالب، من خلال الحكايات والمناقشات، وليس على المستوى البصري. ويشير " Gana" إلى أن أبو أسعد يستخدم التقاليد السينمائية [...] من أجل التراجع عن مشهد الإرهاب والتعبير عن رواية أكثر دقة وتحدياً عن الدولة الفلسطينية، وهي رواية كانت حتى الآن غير مسموح بها و - أو غير موثوقة بسهولة بالنظام المهيمن للاحتلال الإسرائيلي (2 Gana).لكن من المهم الإشارة إلى أن نوع العنف في فيلم أبو أسعد يختلف عن نوع العنف في فيلم خليفي والذي يمكن أن يفسر على الأقل بعض الاختلافات في معالجة العنف في الأفلام. وكما ذكرنا سابقاً، فإن العنف في فيلم خليفي هو عنف بين المقاومين والجيش الإسرائيلي، بينما العنف المقترح في فيلم أبو أسعد يرتكب ضد المدنيين. ويعتبر نوع العنف في فيلم أبو أسعد مستهجناً من الناحية الأخلاقية من قبل الكثيرين، وخاصة لدى جمهوره الغربي، والذي ربما لعب دوراً في قراره بعدم إظهار التفجير النهائي. كانت الانتفاضة الثانية أكثر عنفاً بكثير من الأولى. حيث بات الفلسطينيون الآن يستخدمون، بانتظام، الأسلحة والبنادق والقنابل، وهو الأمر الذي تجنبوه، عموماً، في الانتفاضة الأولى. ونتيجة لهجوم 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي، تأرجح الرأي العام الأمريكي والأوروبي بسهولة في دعم أي دولة كانت ضحية للهجمات الانتحارية، ووقفوا ضد أي مجموعة تستخدم التفجيرات الانتحارية أو تشجعها -وهو الخلط الذي استغلته إسرائيل لمصلحتها. ويشير " Gana" إلى مشكلة مناقشة التفجيرات الانتحارية بعد 11 سبتمبر ويجادل بأنه إذا حاول المرء "تفسير" الإرهاب، فغالباً ما يتم الخلط بينه وبين التغاضي عنه(22 Gana) ويتجنب الكثيرون مناقشة تعقيد الإرهاب، أو عوامله السياقية، خوفاً من إضفاء الطابع الإنساني على الانتحاريين الذي "يفضح، في النهاية [...] الفائدة من تجريدهم من إنسانيتهم"(25 Gana). نظراً لأن الواقعية المفرطة التي أوجدتها وسائل الإعلام كانت مشبعة بالصور واللقطات الصوتية التي ربطت بين ......
#الفيلم
#الفلسطيني
#السردية
#والواقعية
#المفرطة
#والإيديولوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733040
محمود الصباغ : الفيلم الفلسطيني بين السردية والواقعية المفرطة والإيديولوجية 3
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالقسم الثالث: "سجل اختفاء" و "يد إلهية" للمخرج إيليا سليمانيتخذ إيليا سليمان في فيلمي "سجل اختفاء" و "يد إلهية" نهجاً أسلوبياً مختلفاً عن خليفي أو أبو أسعد. فتظهر أفلامه كأنها مجموعة من المشاهد التي تؤرخ بشكل أو بآخر للوقت الذي تمضيه الشخصية الرئيسية في الفيلمين (إيليا سليمان)، في القدس والناصرة والضفة الغربية، مع القليل من السرد، وتكون مهمة السرد الموجود، فعلاً، شرح وتبرير المشاهد الفنتازية المضمنة، وهي غالباً ما تكون عنيفة في فيلم "يد إلهية"، ونتيجة لذلك، فإن الخيوط السردية في هذا الفيلم أقوى من تلك الموجودة في "سجل اختفاء" الذي تظهر فيه خيوط السرد فضفاضة. ويتم تقديم العديد من المشاهد التي تنتج بدورها صورة ذهنية عن الحياة اليومية في فلسطين، لكن القصة الوحيدة التي ينقلها سليمان هي قصة تتمحور حول البطل (إيليا سليمان) وجهاز الاتصال اللاسلكي walkie-talkie والفتاة التي اسمها عدن، تلعب دورها عُلا طبري، التي تحاول العثور على سكن في القدس ثم تنتقم بطريقة فنتازية عبر جهاز الاتصال المسروق. يُستخدم هذا الشريط السردي لتحديد مواقع المشاهد الفنتازية وشرحها. كما يستخدم لتأكيد المعتقدات المجتمعية الأربعة لروحانا وبار- تال.تم تصوير وإنتاج فيلم "سجل اختفاء"، في منتصف التسعينيات عندما كانت فكرة الفلسطينيين كضحايا لإسرائيل تتضاءل في الرأي العام الغربي، ويحتوي الفيلم على قدر ضئيل من العنف، ولأنه تم تصويره خلال سنوات السلام النسبي بعد اتفاقيات أوسلو، فهو يعزز بشكل ضعيف سردية المحاكاة الفلسطينية والمعتقدات المجتمعية الإيديولوجية. في حين يعمل العنف في فيلم "يد إلهية"(الذي أنتج خلال الانتفاضة الثانية عندما كان الفلسطينيون يعادلون معنى الإرهابيين بشكل عام) على تأكيد بعض المعتقدات المجتمعية الأساسية الأربعة ورفض بعضها الآخر، لكنه يقوم بذلك بطريقة مختلفة عما هو الحال في فيلم ميشيل خليفي، لأن العنف الذي يصوره سليمان في أفلامه يتضمن معنى الخصومة وروح الدعابة. وعندما سُئل، سليمان، عن أسباب استخدامه للعنف في " يد إلهية"، أوضح قائلاً: أنا أفهم الحقائق من حولي. [...] يمكنك القول أن "سجل اختفاء" يصور الهدوء الذي يسبق العاصفة [...] ولكن في هذا الفيلم الأخير [يد إلهية] انهارت الأمور. هناك انهيار كامل في التواصل، والاحتلال أكثر وضوحاً [...] إذا كان "سجل اختفاء" هو الصمت الذي يسبق العاصفة، فإن " يد إلهية" هو بواكير أوليّة للانفجار البركاني، مرحلة ما قبل قذف الحمم البركانية، رغم أنه يمكنك أن ترى الشرر وجميع علامات التحذير التي تدفعك لأن تخلي المكان فوراً"(Suleiman,64-65). ورغم أن فيلم "يد إلهية" يحتوي على مشاهد تتضمن المزيد من العنف البصري/ فإن كلا فيلمه، على عكس "نشيد الحجر" و"الجنة الآن"، من نوع الكوميديا السوداء، والعنف الذي يصوره في "يد إلهية" غريب للغاية لدرجة أنه يعارض أو يستبعد- بدل أن يؤكد-، في الواقع، وجهة النظر القائلة بأن الفلسطينيين يمكن أن يشكلوا أي تهديد حقيقي لأمن إسرائيل، ويستخدم سليمان العنف في هذا الفيلم، ووجود، أو عدم وجود، خيوط سردية لتأكيد المعتقدات بأن الفلسطينيين هم الضحايا، وأن إسرائيل غير شرعية، وأن أهداف حركة المقاومة هي أهداف عادلة ولكنه يرفض القول بأن الفلسطينيين لا يمكنهم أن يخطئوا.أ) سجل اختفاءبدا أن توقيع اتفاقيات أوسلو في العام 1993، أو إعلان المبادئ، سوف يمثل علامة فارقة جديدة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيث اجتمع كلا الحزبين الحاكمين، حزب العمل الإسرائيلي وحركة فتح التابعة لـ م ت ف، للتوقيع على خطة مرحلية ل ......
#الفيلم
#الفلسطيني
#السردية
#والواقعية
#المفرطة
#والإيديولوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733147
كاظم مؤنس : المحكي بين فعل السرد والكيفية السردية كاظم مؤنس
#الحوار_المتمدن
#كاظم_مؤنس بلاشك أن مصطلح السرد مفهوم واسع كان وما يزال يثيرالكثير من الجدل والنقاشات فهو ممارسة ذهنية لصياغة وتشكيل المعلومات داخل قالب معين أو بعبارة أخرى هو كيفية نوعية لتسييق أحداثا زمكانية في سلسلة من الاسباب والمسببات ، لها بداية و وسط ونهاية ، ومن الواضح أن المفهوم يشير إلى سرد قصة ما. ونتفق جميعا على أن مصطلح السرد والسردية قد شاع كثيرا، و شغل موقعا كبيرا في الذهنية الثقافية المعاصرة وكان فيها لمرادفات كالخطاب والمحكي والقصصي والمروي والمسرود تمثلات عديدة لا يتسع المكان هنا للتعرض إليها. ومع ذلك فتناولنا للسرد كمفهوم لغوي يعني أن يتقدم شيء على شيء ما شريطة أن " ياتي متسقا بعضه في أثر بعض متتابعا ,يقال سرد الحديث سردا : أذا كان جيد السياق ( ويقال) وسرد فلان الصوم إذا والاه وتابعه " . بمعنى أن السرد يأتي منسقا ومتتابعا . وكل جديد إنما يمهد السبيل لنسق أو سياق جديد حيث يمكن للقصة أن تحتوي على العديد من الأنساق ...ويمكن أن يتبع نسق نسقا آخر مباشرة، كما يمكن لها أن تتشابك بعضها مع بعض حيث يتوقف البسط المبدوء به ليفسح مجال الدخول إلى نسق آخر ...فهناك أساليب معينة كالتوازي والتكرار وغيرها تفضي في النهاية إلى أنه يمكن للقصة أن تتألف من عدة أنساق، ويوسع رولان بارت من هذا المفهوم فيرى بأن السرد " تحمله اللغة المنطوقة شفوية كانت أم مكتوبة والصورة ثابتة كانت أو متحركة والإيماء " . ويرى أيضا بان السرد كان وما يزال متوفر في جميع الأمكنة والأزمنة، إذ يبدأ مع التأريخ ولكل التجمعات الإنسانية والطبقات سردياتها. لكنه بحسب راي بارث لم يحظ بكل هذا الاهتمام إلى أن احتل التقدم الحاصل في حقل تحليل الخطاب السردي تطورا بيناً فمع إطلالة حقبة الستينيات من القرن الماضي وشيوع الممارسات النقدية في حقل السرديات والسيميوطيقا الحكائية يكون قد حقق وجودا راسخا . ويضيف مرتاض بأن السرد كذلك يحضر " في الأسطورة والحكاية والملحمة والمأساة والملهاة وفي اللوحة الزيتية ". وقد ظهر وأنتشر المفهوم كثيرا في العصر الحديث، حيث خلق لنفسه مسارا منهجيا مغايرا من خلال تعرضه لفن الحكي، لذا يمكن القول بأن مفهوم السرد يختص بفعل السرد حصرا كما يخصه جينيت بأنه الفعل السردي المنتج والمنفتح " على مجموع الوضع الحقيقي أو التخييلي الذي يحدث فيه ذلك الفعل " ويدخل في هذا الفعل ما هو واقعي وما هو تخيلي على حد سواء ويعتبره بنكراد " إنزياحا عن زمنية عادية من أجل تأسيس زمنية جديدة تهيء للتجربة التي ستروى بؤرتها وإطار وجودها " وهو كذلك يتخلق بالكيفية التي تقدم الروي فضلا عن ما يمكن أن يمارسه الراوي من مؤثرات سواء كانت تتعلق بشخصه أو ذات صلة بالحكاية ذاتها، لذا فالسرد يقترن بالطريقة التي تقدم بها القصة، ومن الطبيعي أن تختلف هذه الكيفية من كاتب لآخر، فالقائم بالاتصال ( الراوي) يقدم حكايته للمتلقي الذي يبدي إستجابته وتأثره بالطريقة التي أتبعها الراوي، وبالتالي نجدنا بين طرفي معادلة في طرفها الأول المستوى النصي وفي طرفها الثاني مستوى التلقي مما يجعل السرد يؤكد معناه ودلالته عبر التفاعل بين طرفي المعادلة بعد ان يقوم المتلقي بفك شفرات النص المقرؤ أو النص المرئي على حد سواء، ويعد فلاديمير بروب هو أول من عرف السرد في كتابه الشهير مورفولوجيا القصة عام 1928 أثناء بحثه عن أنظمة التشكل الداخلية، ثم تطور هذا المفهوم بواسطة ابحاث الشكلانيين الروس التي مهدت لدراسة البنيات السردية من أبحاث بروب وتحليلاته. وبغض النظر عما ذهب إليه الشكلانيون الروس وإقتراحهم لما أسموه بالمتن الحكائي المتمظهر بالمضمون ومحتوى القصة أو ا ......
#المحكي
#السرد
#والكيفية
#السردية
#كاظم
#مؤنس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739731
غانم عمران المعموري : الصور البلاغية وتجلياتها السردية في الرقص بلا رياح للروائية العراقية ولام العطار.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تصرخ الروح في أعماق أنثى باحثةً عن مأوى تطمئن إليه في رحلةٍ شاقةٍ تُمسّد جدائل الليل المظلم وتختبئ في مكانٍ بعيدٍ عن تلصص عيون القطط السوداء, وحوار باطني تجفُّ به الحناجر وتلتهب له النيران فلا يطفأها إلا صرخة أنثى بصوتٍ يكسر كل الأطر والقوالب التي ما برحتها فترة طويلة وسط قيم وأعراف وتقاليد هذا ما تُمثَّله البطلة ( بديعة ) الشخصية الرئيسة في رواية " الرقص بلا رياح " للروائية العراقية ولام العطار الصادرة من دار العرب / دمشق / سوريا و دار الصحيفة العربية/ بغداد / العراق لعام 2021 في طبعتها الأولى .. اختارت الكاتبة عنونة " الرقص بلا رياح " بحرفية وابداع فني وبأسلوب شعريّ انزياحي من خلال رسم صورة شعريّة تُأثث للقارئ مساحة للتخيل والتأمل في المفردتين " الرقص والرياح ) وتجعله ينقاد لا ارادياً لمعرفة ما تريده الكاتبة .. العنونةُ مفتاحٌ لاقتحام النص وبوابة رئيسة للولوج إلى المضمون والمتن .. العنونة هي الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيلة القارئ ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل الرواية وما تتضمنه من دلالاتٍ ومعانٍ واستعارات و انزياحات .. توّج غلاف الرواية بلوحةٍ تجريديةٍ لأنثى تحيطها الهواجس والمخاوف وسط عالم مليء بالغموض وهي رمزية كرمزية العنونة باعتبارها عنصراً سيميائياً يشير إلى الشخصية الرئيسية في الرواية .. أما الإهداء فإنه يشير إلى فترة زمنية تغيّب فيها الكثير من الرجال والنساء كبار وصغار على يد الطاغية وأزلامه ومنهم الشهيد الذي ذكرته الكاتبة ( عبد الرضا العطار ) ..بدأت الرواية بضمير المتكلم واعتراف من الشخصية البطلة عما يجول في أعماق نفسها وكشف المستور بخطاب غير مباشر ينم عن تصارع وتأزم نفسي واجتماعي يخالج نفسها اللوامة والرافضة والمتمردة على القبح والرذيلة عالم أسسته بنفسها وتقوقعت بداخله وكأنها حبيسة تلك التقاليد والأعراف ولا تريد الخروج منها.. الحوار تعتبر الشخصية ( بديعة ) المُحرّك الأساسي والفعلي لسير الأحداث باعتبارها عنصراً فنياً يقود دفة السرد والارتباط والانتقال من شخصية إلى أخرى من خلال حوارات متبادلة وتدور حولها كل الأحداث ويسهم الحوار في إبطاء حركة سير السرد حيث أن تتابع الاحداث بسرعة يُسبب للمتلقي ضجر وملل وقد يكون بين شخصين أو أكثر وتتمثل أهميته في نقل الحدث والمواقف والربط المتقن بين فقرة وأخرى وضمن صلب الحدث ومعبراً عن سلوك وطبيعة الشخصية ويكون متلائماً معها ويكشف للقارئ مضمون القصة ويسهل عليه الإمساك بخيوط الحدث دون أن تضيع أحداثه .. يساهم الحوار بشكل فعلي في الكشف والتقصّي عن البواطن الداخلية والمعتقدات والمبادئ وهذا النوع من الحوارات ذات الأصوات المتعددة التي تبين عمق الدلالات والتعبير عن الأيديولوجيات وبيان وتحليل الملامح النفسية والفكرية التي تتحلى بها الشخصيات وموقعها ومركزها الاجتماعي والميول والرغبات والنوازع مما يسهل على المتلقي التعرف عليها.. إلا إن الكاتبة قد بدأت بحوار مونولوج داخلي ( ذات يوم قلت لنفسي ما الذي يجعلني أبوح بما اعرف )ص9. حوار فردي نابع من ذات الشخصية بتصارع وتضارب الأفكار والتوجهات بين ال ......
#الصور
#البلاغية
#وتجلياتها
#السردية
#الرقص
#رياح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740729
كريم عبدالله : القناع في القصيدة السرديّة التعبيريّة قراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق بلقيسٌ أنا . بقلم : كريم عبدالله – العراق
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله القناع في القصيدة السرديّة التعبيريّةقراءة في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – العراق ( بلقيسٌ أنا ) .بقلم : كريم عبدالله – العراق – 9/1/2022 .تبقى القصيدة هي المرآة التي من خلالها نتمكن من رؤية العوالم الداخلية للذات الشاعرة , وتبقى القصيدة التي تكتبها الأنثى قصيدة مشفّرة , تحمل رموزًا قد لا تستطيع الشاعرة أن تبوح بمكنونات ذاتها علنّا , لذا تلجأُ الى تشفيرها , وصياغتها بما يتناسب مع رؤياها وأفكارها وتطلّعاتها , فتحاول أن تجتاز الحواجز التي وضعتها البيئة والمجتمع في طريقها , وقد تلجأ الذات الشاعرة الى استخدام القناع وتوظيفه بما يتلاءم مع ما تريد التصريح به , كي تتمكن من التعبير عما تريد قولهُ , وإيصال صوتها الى المتلقي , صوتًا عذبًا واضحًا غير مشروخ , لتجعل المتلقي يتشوّق , وتمحنه فسحة ليحلل ويؤّل ما تحمله القصيدة من دلالات ورؤى وافكار . كثيرًا ما نجد الذات الشاعرة تتقمص شخصية معينة تستلهما من التراث , وتحاول ان تتكلّم على لسانها , وتتخفّى ذاتها الشاعرة وراء هذه الشخصية , وتبوح وتصرّح بما تريد التصريح به , ونرى من خلال نسيجها الشعري طغيان وحضور هذه الشخصية , واستمرارها على مساحة كبيرة من هذا النسيج , وهذا ما لمسناه في قصيدة الشاعرة : سلوى علي – بلقيسٌ أنا , فلقد استحضرت شخصية ( بلقيس ) من التراث وعادة بالمتلقي الى الماضي , في هذه القصيدة نجد انصهار الذات الشاعرة مع الذات الاخرى ( بلقيس ) , منذ عنوان القصيدة , فهنا ارتبطت الذات الشاعرة / أنا / مع شخصية الذات الاخرى / بلقيس / , وانسحبت الذات الاخرى / بلقيس / لتشمل كلّ أجواء نسيجها الشعري , وهذا ما يمكن أن يُطلق عليه بالقناع , فعادت بنا الذات الشاعرة الى الماضي , وقامت ببناء هيكلها الشعري مستمدّة قوّة هذه الشخصية , ومدى تأثيرها في نفس المتلقي , لقد استطاعت أن تخلق لنا شخصية قريبة من ذاتها , تستطيع عن طريقها ان تعبّر وتكشف عمّا تريد قولهُ بحرّية , وهذا ما يشدّ المتلقي الى هكذا قصائد مقنّعة , تتكلّم بصوت الذات الاخرى , وتطرح أفكارها عن طريقها , متماهيًة معها , متخفية وراءها , رغم ان شبح / بلقيس / يبقى حاضرًا وبقوّة . وبالعودة الى قصيدة الشاعرة : سلوى علي – بلقيسٌ أنا , نجد قوّة الشخصية المتماسكة والواعية والشجاعة والمؤمنة والمحبّة والحالمة بالسلام والطمأنينة , تبدأ الشاعرة قصيدتها السرديّة التعبيريّة هذه وهي تحلّق بعيدا في سماوات الجمال واللغة العظيمة , في سردٍ يبتعد كثيرا عن مفهوم السرد الحكائي المتعارف عليه , سرد تتجلّى فيه طاقات اللغة , المشحونة بالإيحاء والرمز , والابهار وتجلّي واضح لعوالم الشعور والاحساس , فها هي تقول / أتيتُ مِن مدن الشمس احملُ بينَ كفيَّ عناقيدًا مثقلة بقُبَلِ الفجر , أمام بواباتٍ تذرت رُطبها للحظاتِ المبتورة في أتون الأعماق / , / الوّحُ بقرنفلات الطُهر خارج امتداد مواسم الفقد المصلوبة على فصاحة الحكمة , وارغفتي كغابات التفاح فوق شِفاهِ الجمر , تعصرُ اوزار ألف حكايةٍ مبلّلة بالأرق فوقَ شِفاهِ حقول التمرّد / .. نلاحظ هنا كيف قامت الشاعرة بتعظيم طاقات اللغة , وتكثيفها وانزياحاتها العظيمة المبهرة , وتعود تحلّق بعيدًا في سماوات الابداع وهي تصوغ قناديلا مضيئة من كلماتها لأدغدغُ صدر السنين بخطوات سرمديّة كدرويش مطعون يعزفُ عند أقاصي الوجد بين ربوتين بفيض الرغبة وسط عواء اودية نهر باكٍ / , هنا تجعل الشاعرة من مفرداتها تدغدغ روح المتلقي وتُيرهُ شغفه لمتابعة قصيدتها , ومعرفة مكنونات الذات الشاعرة البعيدة , وتعبّر عن هواجس النفس الدفينة , ولكن عن طريق الذات الاخرى / بلقيس / ......
#القناع
#القصيدة
#السرديّة
#التعبيريّة
#قراءة
#قصيدة
#الشاعرة
#سلوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743402