الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نعيمة عبد الجواد : حجافل السايبورج من الخيال العلمي للواقع
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد د. نعيمة عبد الجواديستمتع الكبار والصغار بمشاهدة أفلام سوبرمان والأبطال الخارقة لما تبعثه من شعور بالقوة والإنتشاء لوجود إنسان يقهر قواعد الطبيعة وحدود القدرات البشرية؛ بسبب تحوُّله لمخلوق ذو قدرات خارقة بفضل تعرضه لعوامل خارجية لم يختارها، مثل سبايدر مان، أو بفعل دمجه بتكنولوجيا متطورة، مثل الرجل الحديدي وباتمان، وكل هؤلاء يحاولون أن يصلوا لنموذج الرجل الخارق سوبرمان الذي أتى من كوكب بعيد. وعلى العكس، في أفلام أخرى تنتمي لفئة الخيال العلمي عند زرع أجزاء ميكانيكية وتكنولوجيا متطورة في أي بشري يتحول إلى شبه آلة، أو ما يسمى بالسايبورج Cyborg. وفي جميع الأحوال، فيما خلا حالات نادرة، يتحول السايبورج لشرير قاسي مهمته القتل والدمار. وحينها يتحول الشعور بالشغف والفخر الذي يتولد لدى المشاهد، إلى شعور بالمقت والرفض؛ لأن تلك النماذج في الأفلام الهوليودية تقدَّم بصورة سلبية، فغالبًا، يظهرن كائنات تسعى للدمار وإلحاق الضرر بالبشر المسالمين.وكل ما قيل سالفًا من المسلَّم كونه نسج خيال المؤلف وهدفه انتاج فيلم خيال علمي يفعمه التشويق والإثارة. لكن المفاجأة الغير متوقعة أن كل ما نراه على شاشات هوليووود هو مجرد إنعكاس أو بالأحرى تسريبات عن تجارب علمية لمشروعات حقيقية تسعى لابتكار تكنولوجيا لتعزيز قدرات البشر من أجل تحويلهم لآدميين ذوي قدرات خارقة. وتنتمي تلك المشروعات لمؤسسات عسكريىة تهدف إلى توظيف الخوارق من الآدميين في ميدان الحرب من أجل الفتك بالأعداء. ومن الجدير بالذكر، أن الحروب والاستعداد لها بمعدات وأسلحة كانت دومًا أسرع الوسائل لتحديث التكنولوجيات التي ينعم بها الفرد العادي بالرغم من أن هدفها الأساسي كان الاستخدام لأغراض عسكرية. مما يعني أن أي تطوُّر يلحق بالمؤسسات العسكرية مصيره النزول للعامة. وفي الوقت الحالي، يعكف علماء تطوير التكنولوجيات العسكرية لاستحداث جندي أسرع وأقوى وأذكى من نظراءه في ساحة الحرب، وقادر على المواجهة والفتك بأعداءه بكل شراسة. التقرير العسكري الذي صرحت به المملكة المتحدة عام 2013 عن شكل الجندي البريطاني بحلول عام 2045 كان بمثابة ضربًا من ضروب الخيال أو أحلام اليقظة؛ حيث صرح لمسئول أن الجندي البريطاني في المستقبل لسوف يكون أذكى ويتمتع بقدرة بدنية فائقة تمكِّنه أن يحمل أوزان ثقيلة جدًا ويتمتع برؤية واضحة سواء في الضوء أو آناء الليل؛ بفعل تعزيز قدرة الإبصار لديه بالأشعة الفوق حمراء، أما التواصل مع زملاءه فلسوف يكون دون أن ينبس ببنت شفة؛ لأن التخاطر Telepathy لسوف يكون طريقة الاتصال. وفي عام 2014، أزيح النقاب عن الشروع في أخذ خطوات عملية لتنفيذ مشروع الجندي الخارق عندما صرح الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن مبادرة جديدة للتفوق الحربي، وذكر مؤكدًا أن الهدف الرئيسي من خطابه الإعلامي هو الإعلان أن الولايات المتحدة بصدد بناء "الرجل الحديدي"، مشيرًا بذلك للبطل بفيلم "الرجل الحديدي". ثم أدلى أن الجيش الأمريكي بالفعل شرع في التنفيذ باستحداثه بدلة واقية أطلق عليها اسم "البدلة الخفيفة لتشغيل الهجوم التكتيكي Tactical Assault Light Operator Suit والتي يشار لها بالاسم المختصر "تالوس" TALOS. وللتدليل على صدق المشروع قام بعرض فيلم ترويجي قصير يظهر فيه جندي مرتديًا البدلة فيقتحم زنزانة معادية، غير آبه بما يُطلَق عليه من طلقات الرصاص. وكما يظهر في ألعاب الفيديو، يبدو أن هذا الجندي لا يُقْهَر؛ فالرصاص يرتد عن البدلة وهو يكمل مسيرته دون توقُّف.وأما العلماء المهتمين بتكنولوجيات المجال العسكري لا ينصب اهتمامهم على صنع بدلة واقية للرص ......
#حجافل
#السايبورج
#الخيال
#العلمي
#للواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745522