الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دلور ميقري : مدخل إلى عصر الرعب: البرج الرابع
#الحوار_المتمدن
#دلور_ميقري 1وسارت قافلة المحمل الشريف في الطريق الطويل، المفضي إلى أرض الحجاز، وكان من المؤمل أن ترتاح في عدة محطات مسكونة قبل بلوغ الصحراء. وما دمنا على الطريق، الآهل بالبلدات، كان القرويون يخرجون في كل مرةٍ للفرجة، منبهرين بمشهد الموكب المهيب والإيقاع المنتظم لفرقة قارعي الطبول. كنتُ أراهم من فوق الهودج، كأنني أسبح فوق رؤوسهم. مع مرور الوقت، أضحيتُ معتاداً على سير الدابة، ولم أعُد أتمسّك بركابها في رُعب عندما تتمايل، على حين فجأة، بحَسَب تعرجات الطريق. إلى أن وصلنا إلى أول استراحة، حظونا بها، وكانت في آخر منطقة بحوران؛ المعروفة ب " أسكي شام " باللفظ العثماني [ أي بصرى الشام ـ ملاحظة المحقق ]. كان الوقتُ عند الأصيل، لما مررنا بقلعة البلدة ومن ثم حطينا الرحال بالقرب من أسوارها السمراء، التي حدّقت بنا من خلال فرجات أبراجها. وظهر القمر بشكل مبكر، ليرمقنا بدوره بنظرته الباسمة. قبل شروعي بتناول الطعام، رأيتُ بعض رفاق الرحلة يتوجهون إلى مدخل القلعة. فتركتُ ما بيدي، لكي يُتاح لي مشاهدة هذه الآبدة قبل أن يحل الظلام. هكذا ولجتُ خِلَل بوابة القلعة، القائمة على عدد من الأعمدة ذات التيجان. لينفتح لي على الأثر مشهدُ المسرح الهائل الحجم، المنتهية مدرجاته بالرواق، المرتكز أيضاً على الأعمدة. ثمة تحت لوحة رخامية، عثرتُ على صديقي برو وكان برفقة الطواشي حكيم. كان يتأمل في الكتابات الغامضة، المنقوشة في الرخام، قخاطبته من الخلف: " لعلك تتمكن من ترجمة هذه النقوش، أنتَ مَن يُجيد لغاتٍ عدة؟ "" إنها كتابة باللغة اللاتينية، التي كان يفهمها غالبية أهل المشرق مثلما هيَ العربية الآنَ "، تعهّد حكيمُ الإجابة عندما إحتفظ الآخرُ بالصمت. بقينا هناك تحت ظلال صف أعمدة الرواق، نتأمل عظمة المكان، الذي بدأ الظلام يزحف على موجوداته. عدنا باتجاه المدخل، سائرين تحت الأقواس المنحوتة، التي أنعكس عليها ضوء القمر لترتسم على الأرضية الرخامية تحت أقدامنا. ومن ظلام الفناء إلى نور الخارج، دلفنا ثلاثتنا بخطى سريعة كي نصيب شيئاً من الطعام قبل تحرك القافلة. قلتُ لهما مودّعاً: " إلى اللقاء في المحطة القادمة ". الصحراء، تغدو حقيقة ملموسة بمجرد وداع أرض حوران الخصبة واستقبال بيداء شرقي نهر الأردن، لتتحول مستقبلاً إلى رؤى في اليقظة وكوابيس في الأحلام. أول مرة، حظوتُ فيها برؤية البادية، عندما كنتُ طفلاً أرافق ركبَ الأسرة عند الهجرة من كردستان إلى الشام. لكن ذلك الطريق القفر، الممتد بين الموصل وحلب، كان حافلاً بالقرى والبلدات، التي تعيش على الزراعة والرعي بفضل الأنهار وفروعها المتعددة. لم أحظ وقتئذٍ برؤية مدينة الموصل، لكنني عوّضت ذلك بالحلول في مدينة حلب، المبهرة برفعة عمارتها وغنى ساكنيها. هكذا كان شعوري أيضاً عند المرور بمدينتي حماة وحمص، اللتين يُعزى رخاؤهما لنهر العاصي، القادم من سفوح جبل لبنان. عظمة الشام، وكانت محط رحالنا أخيراً، ما كان يُدانيها أيّ من الحواضر؛ ويُقال أنها لا تُقارن سوى بالأستانة والقاهرة. هذا حكيم، يتكلم عن تينك المدينتين، العظيمتين، وذلك لدى حلولنا على أطراف بلدة معان: " المحمل الشريف، القادم من الأستانة، يحمل صررَ المال إلى أشراف الحجاز كي توزع على المحتاجين وأيضاً للعناية بتجديد الكعبة المشرفة والمسجد النبوي بالمدينة. ثم محمل شريف آخر، ينطلق في نفس الفترة تقريباً من القاهرة، وهوَ يحمل كسوة الكعبة من قماشٍ شهير، تصنعه نساؤها منذ الأزمنة القديمة "" أنتَ أيضاً من مصر، أليسَ صحيحاً؟ "، سألتُ الطواشي مُستدلاً بغرابة لهجته ولون بشرته. ظهرت ابتسامةٌ مريرة على فمه ......
#مدخل
#الرعب:
#البرج
#الرابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701758
دلور ميقري : مدخل إلى عصر الرعب: البرج الخامس
#الحوار_المتمدن
#دلور_ميقري 1لم يكن من المتوقّع وصولُ خبر هجوم الأعراب على المحمل الشريف بسرعة إلى حاضرة السلطنة، كون البريد من الحجاز يتأخر كثيراً. لكن الخبرَ وصلَ، بطريقةٍ ما، إلى دمشق الشام وذلك قبل أيام من عودتنا إليها ضمن موكب الوالي. وقعَ الخبرُ كالصاعقة على المدينة، بالأخص تفاصيل السلب والاستباحة، التي تم اللوك بها والزيادة عليها من لدُن أعوان سعدو باشا؛ وكان هؤلاء يعوّلون على إعادته لمنصبه، لاستعادة نفوذهم. تأججت على الأثر مشاعرُ السخط والغضب في نفوس الأهالي، فعبّروا عنها بالخروج إلى الدروب والأسواق لشتم مورلي باشا والترحّم على أيام سلفه. النقمة على الباشا، كانت أكبر بين قادة الانكشارية في قلعة المدينة، بسبب مصرع رفيقهم آمر قلعة تبوك ضمن الملابسات المعلومة. فما لبثت الاضطرابات أن بدأت في دمشق، بتحريضٍ من تلك الأطراف، الناقمة على الوالي. كون هذا الأخير ما زال في طريق الإياب، فإنّ المشاغبين إتجهوا إلى السرايا، أين يقيم المتسلّم الذي ينوب عن الباشا في إدارة البلد. لما علموا بهروب الرجل، استهدفوا هذه المرة حارات النصارى واليهود، بدَعوى أن ساكنيها فرحوا وشمتوا بما حصل للمحمل الشريف على يد أعراب الحجاز.الأمور كانت على هذه الحال، عندما دخلنا محروسة الشام ضمنَ موكب الوالي. هذا، خطط للوصول إلى المدينة في ساعة متأخرة من الليل، عقبَ سماعه بحال الفوضى والاضطراب فيها خلال الأيام الأخيرة. وكان قد علمَ أيضاً، أن المتسلّم عجز عن تأمين الأمن في البلد وتركها هارباً إلى جهةٍ مجهولة. عقبَ دخول الباشا إلى قصره، أسرع بارسال كتبٍ إلى قادة الوجاقات، لمحاولة استمالتهم إلى صفه بمواجهة الخصم المشترك؛ الانكشارية. هذا ما علمته من الطواشي، وكان قد حضر إليّ في مساء اليوم التالي صُحبة صديقنا برو. أتى حكيم كي يودّعني، كونه توقّعَ عودة مولاته إلى تخت السلطنة عن طريق البحر في يوم الغد أو بعده على أرجح تقدير. " لن ينتفع الباشا بشيءٍ من هذا التدبير، لأن مصيره سيتحدد هناك في الباب العالي "، علّقتُ على معلومة حكيم. أيّدني هوَ الرأيَ، وزادَ بأن السلطان ربما يأمر بقطع رأسه. ثم عرّجنا على معلومة أخرى، تتحدث عن احتمال تورّط الوالي السابق بأمر هجوم الأعراب على قافلة الحج علاوة على أصابعه فيما تشهده الشامُ من الاضطرابات والفوضى. في المقابل، بقيَ برو ملتزماً بالصمت وعلى عينيه غشاوة شفافة من الأسى. كان واضحاً حزنه، غبَّ سماعه عزم السلطانة العودة إلى مسقط رأسها؛ برغم أنّ ذلك أمرٌ بديهيّ ومتوقّع. ما أسرعَ أن حَوّل مجرى الحديث، بسؤاله الطواشيّ: " ألم تُعرب لك مولاتك عن رغبتها بلقائي، على الأقل من أجل الاستخارة في شأن سفرها بحراً إلى الأستانة؟ "" لا، لم تفعل ذلك. إنها لم تكد ترتاح مما كابدته في خلال رحلة الصحراء، المشئومة "، ردّ حكيم. قال برو، وكانت نظرته هذه المرة تأتلق ببارقة الأمل: " لعلها لا تسافر قريباً، لحين استعادتها نفسها ". عندئذٍ، تلاقت أعيننا أنا والطواشي بنظرةٍ باسمة. تركناه على ذلك الرجاء، وعُدنا للمداولة فيما تشهده البلد من أحداث. على حين فجأة، تذكّرتُ صديقي باسيل، وذلك على خلفيّة خبر الهجوم الأخير على حي النصارى. خادمي، سبقَ أن أعلمني بأن ذلك الحي ما فتأ محاصراً من قبل الزرب وبعض الجهلة المتزمتين. فاقترحتُ على برو الذهابَ لاحضار صديقنا، بالنظر لتأثيره المعلوم على العامّة. تحرّك على الأثر حكيم من مجلسه، وما عتمَ أن قال بأن وقت عودته إلى القصر قد أزفت. ودّعته بالعناق والتمنيات بالسفر الآمن، فيما ظل برو مطرقاً برأسه. قال صديقنا لهذا الأخير: " سأخبرُ مولاتنا، ولا ريب، ما لو شاءت ال ......
#مدخل
#الرعب:
#البرج
#الخامس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702095
دلور ميقري : مدخل إلى عصر الرعب: البرج السادس
#الحوار_المتمدن
#دلور_ميقري 1 شمسُ الصيف اللاسعة، جعلت الأشجارَ تلوحُ سقيمةً ومتهدلة الأغصان. لكن الحرارة المرتفعة لم تمنع الخلقَ من التجمهر على طول الطرقات، المفضية إلى سرايا الدولة. كنا في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، الموافق للعاشر من ذي الحجة. موكبٌ كبير، يتألّف من مختلف الطرق الصوفية، كان يسير باتجاه قصر الوالي، بخرقه الملونة وطبوله ومزاميره، فيما الرايات تخفق فوق رؤوس أفراده العارية وأسمالهم الخَلِقة. في مقدمة الموكب، مشى عددٌ من حاملي مجامر الند والبخور، يطلقون نداءً يحيّ رب العالمين، فيُردد صداه بقية الموكب. النداءُ، المترافق مع طرق الطبول والدفوف وألحان المزامير، جعل الحماسة تدبّ في الخلق المتجمهرين، بالأخص حينَ عمد بعضُ الصوفيين إلى عرض قواهم الخارقة؛ من قبيل الدوس على الجمر المشتعل بالأقدام الحافية أو بغرز السيخ في الخصر ليخرج من الجنب. هذه المواكب المحتفلة، كانت تلاقي استهجانَ المتزمتين، لكنهم اعتادوا عليها منذ عهد أسعد باشا. خَلَفُهُ على رأس الولاية، مورلي باشا، لعله شجّع هذا العام احتفالَ العيد بطريقة صاخبة كي يُلهي الأهالي عن ذكر واقعة المحمل الشريف. لقد فكّرتُ بأسى يومئذٍ، أنني كنتُ الآنَ مع الحجّاج، أطوف حول الكعبة المشرّفة، لولا إعتراض قافلتنا من قبل الأعراب. إذاً مضى نحو شهر على عودتنا من منتصف الطريق إلى الحجاز، وكان شهراً حافلاً بالأقاويل على لسان الجميع، المترقبين خبراً مهماً من جانب الأستانة. أخيراً حضرَ الصدرُ الأعظم، المدعو شتجي باشا الدياربكرلي، يجر في أذياله جيشاً جراراً. كونه جعل حلب مكانَ تجمّعٍ للعساكر، القادمة من مختلف الولايات، فإنه وليَ على المدينة لفترة قصيرة. في الأثناء، قدم وفدٌ من ناحية شاه العجم، للتفاوض حول سبايا فارسيات كن قد وقعن بالأسر أثناء قيام الصدر الأعظم بحملة في أطراف البلاد العراقية. ثمانية فيلة، كانوا من بين الهدايا، التي أحضرها الأعاجمُ معهم وذلك على سبيل الصداقة وتسهيل الأمور. لاحقاً، عندما تحرّك شتجي باشا باتجاه الشام، جعل الفيلة في مقدمة موكبه. وما لبثت هذه الحيوانات الغريبة أن ظهرت في موكب العيد، وكان أهالي الشام يرونها للمرة الأولى. كانت فيلة مدربة، يأمرها الرجال الأعاجمُ المتولون شئونها بمد خراطيمها كي يصافحها الأطفالُ، الذين جاؤوا مع آبائهم للاحتفال بالعيد ومشاهدة الموكب.سألتُ باسيل، الذي جاء إلى منزلي كي يهنئني بالعيد: " هل حصلت تجاوزاتٌ من قبل العسكر، المرافق للوزير؟ ". كنت في هذا اليوم معفياً من الخدمة في الديوان، وبالأمس شاركتُ مع زملائي بتهنئة الوالي. كوني مسئولاً عن المراسلات، علمتُ قبل الجميع بخبر قدوم شتجي باشا إلى المدينة بهدف التحضير لحملة تأديب الأعراب. القوات، المجلوبة مع الوزير، كان غالبيتها يتألف من السباهية [ أي الفرسان ـ ملاحظة المدقق ]، وهؤلاء معروفون بالميل إلى الاعتداء على الحريم والسلب والنهب.قال لي باسيل، رداً على سؤالي: " لم يقترب عسكر الوزير من حينا، وربما سبقَ وشدّدَ عليهم بالتزام الانضباط وعدم التعرّض للناس حتى لو كانوا من النصارى واليهود والمتاولة ". لقد لاحظتُ بنفسي ذلك الانضباط، حينَ ذهبتُ صباحاً لمشاهدة موكب الاحتفال بالعيد. لكن صديقي النصرانيّ لم يجرؤ على الذهاب، كذلك لم أرَ أحداً من أبناء ملّته في مكان سير الموكب. مع أنني وغيري من المسلمين، نهرع أحياناً لمشاهدة مواكب النصارى في أعيادهم، وكان يُسمح بها لو وصل فرمان بذلك من جهة الباب العالي. هذا الأخير، كان سماحه مشروطاً بحُسن علاقته مع الدولة الأوروبية، المعتبرة حامية لطائفة معينة من النصارى. هكذا كنتَ ترى الم ......
#مدخل
#الرعب:
#البرج
#السادس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702424
كاظم فنجان الحمامي : غواصات زرقاء وحمراء في خليج الرعب
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي ما الذي يجري في حوض خليج الرعب (الخليج العربي سابقاً) ؟، وما المهمة المكلفة بها حاملة الطائرات النووية (USS GEORGIA) في سواحله الملتهبة بالمشاكل، ولماذا حملت معها 156 صاروخاً من طراز توما هوك ؟، هل جاءت لتعزز قوة شقيقتها نيمتز (NIMITZ) الموجودة اصلاً في المنطقة ؟. وما سبب تدفق هذه الأعداد الهائلة من الغواصات الزرقاء والحمراء عبر المضيق ؟، وهل جاء المرور العلني للغواصة الإسرائيلية في قناة السويس يوم أمس الأول لمجرد الاستعراض ؟.ثم لماذا اصطفت كلها الآن ؟، ولماذا بعثوا فرقاطاتهم كلها دفعة واحدة ؟.هل يسعى (ترامب) لخلط الأوراق وإثارة الزوابع قبيل موعد مغادرته البيت الأبيض ؟. فهو غير مقتنع أبدا بنتائج الانتخابات.المشهد الذي نراه أمام أعيننا هذه الأيام يعيدنا إلى زمن الحشود الحربية التي ازدحمت بها مياه خليج الرعب عام 2003. وبالتالي فأن الحرب لا محالة قادمة، ولكن ضد من ؟.تزدحم الأفكار في ذهني، فأجد نفسي محلقا في فضاءات أفلام الأكشن وحروب الروبوتات والغزوات الاستعراضية المثيرة، ويأخذني الخيال الى احتمالات قيام (ترامب) بإنزال جيوشه الى الشوارع الامريكية بذريعة الدفاع عن المدنيين، وبذريعة التصدي لغارات قادمة من مكان مجهول. ولكن ما علاقة هذه الكوابيس بالاساطيل الحربية التي تجوب المنطقة ؟.أغلب الظن أن (ترامب) يعد العدة لانقلاب عسكري ضد الديمقراطية، ويخطط لمنع وصول (بايدن) الى سدة الحكم، ومن غير المستبعد ان يقوم باختطاف خصمه اللدود (بايدن) ورفيقته (هاريس)، وربما يعلن الأحكام العرفية مستعينا بالمليشيات التي يقودها بنفسه.لكننا نرجع ونقول: لماذا ارسل أساطيله كلها الى مياهنا الإقليمية ؟.الجواب : لا ادري، ولا أعلم، ولا أحد يعلم بالسيناريو الذي يحمله (ترامب) في ذهنه، ولا قدرة لنا على التكهن بما يخطط له وبما ستؤول إليه الأمور. لكننا نكاد نجزم ان الأوضاع الخليجية متوترة جداً جداً جداً، ولا تبشر بخير.والله أعلم. ......
#غواصات
#زرقاء
#وحمراء
#خليج
#الرعب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703390
دلور ميقري : مدخل إلى عصر الرعب: البرج السابع
#الحوار_المتمدن
#دلور_ميقري 1الخالقُ، شاءَ أن أُختبرَ في الصيف بشهود مذبحة الأعراب على يد شتجي باشا، وكان هؤلاء قد قاموا في ربيع العام نفسه بمذبحة للحجّاج أثناء قطع طريق المحمل الشريف. ما لم يكن بالحسبان، أن أكون شاهداً على مذبحة جديدة؛ لكنّ مرتكبها، بقيَ مجهولاً وطليقاً. مبتدأ الأمر، كان في أواخر خريف ذلك العام المشئوم، لما تداول الخلقُ أقاويلَ عن جثة شابٍ وجدت طافية في فرع نهر بردى، المار بجانب أسوار القلعة. وكان واضحاً أنّ الشاب طُعن بأداة حادّة، خنجر أو مدية. كان من الممكن أن يكون ذلك خبراً عابراً، لولا أنّ مزيداً من جثث الشبان ستُكتشف في أوقات مختلفة من الخريف وبنفس الطريقة. جميعهم تقريباً كانوا من عائلات مُعتَبرة، تقيم في المدينة القديمة، ولم يكونوا متزوجين. كوني أعملُ في الديوان، حضرتُ أكثر من مرة مداولاتِ الباشا بشأن أولئك الضحايا. الاجراءُ العمليّ الوحيد، المتخذ من قبل السلطات، كان الأمر بعدم خروج أحد ليلاً دونَ سراج. أقتصرَ الأمرُ على المدينة القديمة، بافتراض أن القتلى تعرضوا أيضاً للسرقة. ولأن القاتلَ يسرحُ مطمئناً في عتمة المدينة، فإنني ولا غرو صرتُ أكثر حذراً عندما أتجه لزيارة صديقي برو في حي القيمرية. يتعيّن أيضاً القول، أنني لم أعُد أدعى لحضور مجلس الأشراف في منزل كبير ذلك الحي، وذلك بسبب حساسية وظيفتي. آخر مناسبة جمعتني بالأشراف، لما حضروا إلى القصر كي يهنئوا الوالي بعيد الأضحى المبارك. كذلك، شاهدتهم عن بُعد في أوان توديعهم لحملة شتجي باشا؛ وكنتُ، مثلما تعلمون، من جملة حاشيته. لقد سبقَ وتركتُ قائدَ الحملة في الحجاز، وكان يتهيأ للعودة إلى دمشق مسبوقاً ببشائر النصر. لكن تصرف عسكره لدى وصوله إلى المدينة، كان شائناً، ولم يختلف كثيراً عما فعله البدو بالحجاج رجالاً ونساءً. قيل في تفسير ذلك، أنّ السباهية كانوا يأملون بالحصول على الغنائم عقبَ الانتصار في المعركة. وإذا بالمهزومين كانوا قد احتاطوا للأمر، بان نقلوا الغالي والنفيس إلى أماكن بعيدة في أعماق الصحراء. برغم ما تعرض له أسرى الأعراب من تعذيب، لم يقرّوا سوى على بعض أموالهم وذهبهم، المسلوب أساساً من حجّاج المحمل الشريف. على أي حال، لم يبقَ العسكرُ سوى فترة قصيرة في دمشق، ثم رافقَ الوزيرَ حينَ عاد إلى الأناضول. مضيتُ ذاتَ مساء للقاء ربيب الأحاجي، وكان برفقتي صديقنا النصرانيّ. الخادم، بمجرد علمه بنيّتي الذهاب إلى المدينة القديمة، ذهبَ من تلقاء نفسه لإحضار كرّوسة [ أي عربة مشدودة بالخيل ـ ملاحظة المحقق ]. فوجئتُ بتصرفه، ولا غرو، لكنني ركبت مع ذلك. لما أراد باسيل أن ياخذ مكانه بالقرب مني، إذا بالحوذيّ يأمره بالنزول قائلاً: " لا يُمكنني حملَ شخصٍ نصرانيّ، لأنه مخالف للتعليمات ". استنكرتُ كلامَ الرجل، وذكّرته بأن أوامر المنع تخص امتطاء الخيل لا العربات. رد الحوذيّ ببساطة: " لا فرقَ، لأنّ الخيلَ هي التي تقود العربات! ". صاح به خادمي: " يا هذا، إن من تتكلم معه هوَ من أركان ديوان الوالي ". أمام إصرار الحوذيّ، نزلتُ من عربته وقمتُ بصرفه. عاد خادمي هذه المرة وهوَ يحملُ قنديلاً مُناراً، فسلّمني إياه، مُذكّراً بقانون آخر من لدُن الوالي.لعلني تكلمتُ من قبل عن وضع أهل الكتاب، والفرمانات القاضية بتمييز ملابسهم بألوان خاصة. لكنهم مُنعوا أيضاً من ركوب الخيل، وكان بمقدورهم فقط استخدام الحمير والبغال في التنقل. لكي يُحط من قدرهم أكثر، كان لزاماً عليهم أن يجعلوا بوابات منازلهم واطئة كي يحنوا رؤوسهم عند الدخول والخروج؛ وكذلك الأمر بشأن بوابات الكنائس والأديرة. لقد حصلَ موقفٌ ذات مرة، كان طريفاً ومحزناً في آنٍ معا ......
#مدخل
#الرعب:
#البرج
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703553
دلور ميقري : مدخل إلى عصر الرعب: البرج الثامن
#الحوار_المتمدن
#دلور_ميقري 1غروب الشمس، كان من اللحظات السعيدة عند الولد حكيم. إنه يعني الخلود إلى الراحة، عقبَ نهارٍ من الكدّ في الحقول والزرائب؛ نهار، يستهله عادةً الأهلُ مع أولى لمسات الفجر على موجودات المكان. عندئذٍ، كان يمكنه أيضاً رؤية زوارق الصيد، العائدة مع غلالها عبرَ مياه النيل، التي كانت ما تفتأ مذهّبة بفعل أشعة الشمس. بدَورهم، يرجع الرعاةُ مع القطيع، ليتسلمه منهم المشرفون على الرائب وذلك بعدما يقومون بعدّ المواشي. إنه يقوم أحياناً بمهمّة الراعي لأغنام المنزل، وكانت تسرّه عمليةُ حشرها في الزريبة، لكي تقضي الليل مستلقية على مفارش التبن ذات الرائحة الحرّيفة. هكذا كان يُختتم النهار في هذه القرية، المتمددة على الشريط الأخضر للبساتين والنخيل، العاقدة صداقة أزلية مع كلّ من النهر والصحراء. آنذاك، كان حكيم في العاشرة من عُمره؛ صبياً صحيح البنية، لونه النحاسيّ مستمدّ من والدته النوبية. حتى ذلك الوقت، كان وحيد الأسرة، وذلك بسبب رحيل عدد من الأخوة بأمراض الطفولة. لكنه لما عاد إلى القرية شاباً، غبَّ انتزاعه منها قسراً، وجد أن والديه رزقا بولد كان في صحة جيدة بحيث ملأ فراغ حياتهما. انتزاعه من القرية، جدَّ عندما مرّ منها ذت يوم موكبٌ على جانب من الفخامة، يحملُ أعياناً من القاهرة ـ كما سيعلمُ لاحقاً. كانوا قد حضروا في مركب كبير، لقضاء الوقت في الصيد والنزهة. لسوء حظ الصبيّ، أنه كان في ذلك النهار وحيداً، يضربُ على غير هُدى عند ضفاف النهر، كما هيَ عادته حينَ يكون بلا عمل يشغل به وقته. انتبه لنظرة أحد أولئك الأعيان، ومن ثم إشارة إلى الخدم سددت نحوه، ما جعله يركن للفرار باتجاه المنزل. لكن الخدم لحقوا به سريعاً وأمسكوه، ليعيدوه إلى سيّدهم. ما جرى بعدئذٍ كان فظيعاً، وسيظل راسخاً في أعماق حكيم: ثمة عند ضفة النهر، كشفوا عن خصيتيه ثم لفوا حولهما وتداً رفيعاً. الألم الهائل، جعله يسقط مغشياً عليه. لما أفاقَ، كان المركبُ يمخر صفحة المياه، المنعكس عليها ذيولُ أشعة الشمس.الأعوام العشرة التالية، لم يكن فيها أحداثٌ على جانب من الأهمية. لكن حكيم حظيَ بالعيش في قصر معتبر بمركز الولاية، وأول ما فعلوه معه أنهم ألحقوه بالدراسة مع أولاد الباشا. لاحقاً، عندما انتقل سيّده إلى الأستانة كي يدخل في ديوان السلطان، كان حكيم ما زال في خدمة الحريم. بقيَ كذلك ثلاثة أعوام أخرى، لحين سقوط رأس الباشا بسيف الجلّاد. على الأثر، نُقل هذه المرة إلى خدمة حريم الباب العالي، وهنالك تعرّفَ على بيهان سلطانة. هذه، برغم أنها تصغر حكيم ببضعة أعوام، كانت قد أضحت زوجةً للمرة الثالثة. أقام مع خاصّتها في قصر اللؤلؤ، المتصل مع قصر السلطان من خلال الحدائق والممرات السرية. عليه كان أن يتعلم استخدام تلك الممرات، وذلك في مهماتٍ متعددة الأغراض، متوافقة مع سبب تصميمها. لكن أجواء القصور كانت كلها على ذات الخطورة، مفعمة بالدسائس والحيل والمخططات الدموية. إنه نجيَ مراراً من المهالك، نتيجة صلته القوية بشقيقة سلطان الكون، الأثيرة، التي أسبغت عليه حمايتها. مع مبتدأ قصتنا، وجد حكيمُ نفسه ضمن حاشية السلطانة بيهان عندما قررت أداء فريضة الحج. كمألوف عادتها عندما تفضي إلى الطواشي بمكونات نفسها، اعترفت له وقتئذٍ أنّ ضميرها مثقلٌ بالذنوب. ولم يكن في حاجةٍ لمعرفة طبيعة ذنوبها، لأنه تورط أيضاً بها نتيجة دسائس أفضت أحياناً لازهاق أرواح بريئة. أحد أزواج السلطانة، كان من أولئك الضحايا، وكانت قد محضته منذ البداية الكراهية والنفور حتى أنها أشهرت عليه خنجراً في ليلة الدخلة. بيد أنها، في المقابل، كانت تعدّ نفسها ضحيةً أيضاً. لقد عجّلوا ......
#مدخل
#الرعب:
#البرج
#الثامن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704671
دلور ميقري : مدخل إلى عصر الرعب: البرج التاسع
#الحوار_المتمدن
#دلور_ميقري 1أكان الطواشي الراحلُ قد أفرغَ خزانةَ أسراره بين يديّ ربيب الأحاجي، الذي أخذ على عاتقه مهمّة المحقق على غرار بطل القصص، المؤلّفة في بلاد الفرنجة؟ لعلني كنتُ نادماً، لأنني لم أشارك بالتحقيق في تلك الليلة الحاسمة؛ ما فوّتَ عليّ معرفة سرّ السلطانة، المتكنّم عليه ولا شك عاشقها العملاقُ. لكنني لم أصرّ عليه بشأن ذلك الموضوع، خشيةَ أن يعدّني مثل خادمي، المأثور عنه الفضول واللجاجة. هنالك أيضاً مسألة أخرى، ولو أنها هامشية، أثارت انتباهي عقبَ سماعي إعترافات الطواشي على لسان مَن حقق معه، ألا وهيَ مسألة تأثير الأدب على الإنسان بحيث يُمكن أن يحدد مسار حياته ومصيره. وأعني تلك القصص، آنفة الذكر، وكان حكيم قد قرأها فيما مضى واستلهم من خلالها شخصية القاتل، الساعي ليلاً للإيقاع بالضحايا البريئة؛ كونه هوَ بالذات اعتبر نفسه ضحيةً مذ أن كان طفلاً لا عهد له بمظالم العالم، الكائن خارج قريته. وبلغ بي الاهتمام بالموضوع، أنني ناقشته مع باسيل، وكان حضر إلى منزلي مساءً عقبَ مرور يومين على كشفنا شخصية القاتل. بالطبع، جاء كي يستعلم ما لو كان الطواشي قد إعترفَ قبل موته بجرائمه. أهملتُ عندئذٍ ذكر العديد من التفاصيل، المتعلقة بالسلطانة، وذلك بناءً على نصيحة سابقة من صديقنا العاشق. قال لي باسيل، غبَّ فراغي من السرد: " لا يُعقل أن يقتل المرءُ شباناً أبرياء، بزعم أنه كان بنفسه ضحيةً بريئة، إلا لو كان في عقله لوثة. ثم إنه تعرّضَ لعملية إخصاء، ولم يُحكم بالموت مثلما فعل هوَ مع أولئك الشبان ". في قرار أعماقي، كنتُ ألوم ذاتي لأنني أخفيتُ عنه الخيط الرئيسي للأحداث، المتصل مع السلطانة. لكنها كانت رغبة صديقنا برو، وأنا وافقته على مضض. علّقتُ على كلام باسيل، بالقول: " ونحنُ بدَورنا حكمنا عليه بالموت، جزاء جرائمه ". ثم انتقلت لذلك الموضوع، الذي كان يشغل بالي: " عدا عن باعث القتل، الموسوم ـ وأنتَ لم تجده منطقياً ـ ثمة دافعٌ آخر، ذكرته أنا في سياق سردي لإعترافاته. إنه وقع تحتَ تأثير قراءته لعدد من القصص، المكتوبة بلغة البنادقة، وموضوعاتها تتمحور حول قاتل يرتكبُ عدد من الجرائم، لأسباب مختلفة في كل قصّةٍ ".قاطعني الضيفُ قائلاً: " هذا أيضاً، مبررٌ لا يقل إعتباطاً. وإلا فإن المفترض بكل من يقرأ قصة من ذلك النوع، أنه سيغدو بالضرورة قاتلاً. وأزيدك علماً، بأنني سبقَ وأطلعتُ على كتبٍ تتعرّض بالحديث عن الآداب في الدول الأوروبية؛ أو ما تسمونها بدول الإفرنجة الكفّار "، تبسّمَ عندئذٍ، ثم تابع: " هكذا كتب، تصنّفُ هناك في خانة تُدعى النقد الأدبيّ، وهيَ تبحث في أأنواع الكتابة وأغراضها. لن أسهب في الموضوع، بل أكتفي بالتنويه إلى أنّ الفن القصصي، إجمالاً، يهتم بتهذيب النفس البشرية من خلال تقديم حبكة تعتمد على الواقع ولو كانت من خيال مؤلّفها. فالقصة المتكفّلة عرض جريمة قتل، وهيَ ما تهمنا هنا، تنتهي دائماً بكشف المجرم وتقديمه إلى العدالة أو جعله يقع في شرّ أعماله "" ولكن العدالة، المتمثلة بالجندرمة، نجدها في القصة تتخلى عن مهامها لشخص المحقق، الذي يتولى التقصّي وتعقّب القاتل لحين لحظة الإيقاع به؟ "" نعم، وهذا الشخص يُسمى بطل القصة في ذلك النوع الأدبيّ، وهوَ مَن يشد القارئ ضمن ملابساتٍ تتسم بالإثارة حتى تحل عقدة الحبكة بكشف المجرم. فأن يكون المحقق من عامة الناس، وليسَ تابعاً للهيئة الرسمية، يجعله أكثر قبولاً واستساغة عند القارئ "" نحن الثلاثة، قمنا بهكذا مهمّة بعدما عجز أولو الأمر عن القيام بواجبهم. أليسَ صحيحاً؟ "، قلتها في شيءٍ من التباهي المُظهَّر بالدعابة. أجابني باسيل ضاحكاً: ......
#مدخل
#الرعب:
#البرج
#التاسع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705352
دلور ميقري : مدخل إلى عصر الرعب: البرج العاشر
#الحوار_المتمدن
#دلور_ميقري 1برغم ما يحيطها من الجواري، علاوة على الوجود الدائم للطواشي، فإن بيهان سلطانة كانت تشعر بالوحدة والوحشة في هذه البيداء، الشبيهة بسرابٍ لا نهائيّ، مشئوم. أساساً، كانت فكرتها أن تسافر إلى الحجاز بحراً، كونها سمعت عما يكابده الحاج في خلال الطريق من مشاق وأخطار. لكن شقيقها، سلطان الكون، حَمَلها على تغيير رأيها، بالنظر إلى أن البحر لم يعُد مأموناً، وذلك عقبَ تنامي قوة الكفّار؛ بالأخص الأسطولين البرتغاليّ والإسبانيّ، عدا عن سفن القراصنة. سُمح لها، حَسْب، بركوب السفينة إلى بيروت على أن تنضمّ إلى المحمل الشريف في دمشق. عند وصولها إلى الولاية السورية، كانت تظنّ أنها سترى لأول مرة العربَ، الذين تعرّفت إلى أشكالهم ولباسهم من خلال منمنمات متقنة، زيّنت صفحاتِ الكتب، المهداة إليها من لدُن قنصل البندقية. حقّ لها أن تُدهشَ على أثر جولةٍ في سوق بيروت، لما لحظت أن السكانَ رجالاً ونساءً يتمتعون بالوسامة والأناقة كأندادهم الفرنجة. هذا تأكّدت منه أكثر في الشام الشريف، وكانت إلى ذلك مدينةً جديرةً بما أشتهرت به حينَ شُبّهت بالفردوس السماويّ: ما لم يكن يدورُ في خلدها قط، أنها ستضطر إلى المكوث في هذه المدينة، عقبَ عودتها من الحجاز، لكي تضحي قرينةً لواليها؛ لمن كان المُتسبّب بما حل بقافلة الحج من نهب وسلب وسبي واستباحة.علاماتُ المصير المفجع للقافلة، عليها كان أن ترتسم على سحنة الوالي، المتسنّم أيضاً وظيفةَ أمير الحج. ذلك ما عاينته بيهان سلطانة، غبَّ حضور قائد حامية مدينة تبوك كي يُنذر الباشا بوجود تحركات مريبة لقبيلة حرب، المعروفة بتاريخها في قطع طريق الحاج. بيد أنّ الباشا لم ينصت لنصيحة القائد، بضرورة مفاوضة زعيم القبيلة المارقة، والتي تنتهي عادةً بتقديم رشوةٍ مُجزية له. هذه المعلومة الأخيرة، لم تصل لسمع السلطانة سوى في قلعة تبوك، عندما أطلق الأعرابُ سراحها بعد أيام ثلاثة من الأسر. مع أنّ أمير القافلة دأبَ على أخذ مشورتها في خلال الرحلة، بالأخص عندما أخبرها بقراره سلك الطريق المُحاذي للبحر بهدف تجنّب الإحتكاك بقبائل المنطقة، الكائنة إلى الجنوب من تبوك. هكذا ابتعدوا عن المدينة بمسافة يوم، لما حط بهم الرحال في واحةٍ فسيحة، حافلة بالأشجار والنباتات والحيوانات البرية والطيور، المُدينة حيواتها لوجود عين ماء، تتفجّرُ بالمعين العذب والبارد. لقد مروا قبلاً، ولا شك، بواحاتٍ عدّة، لكن أياً منها ما كان بجمال وثراء هذا المكان، المذكّر المسافرين بالفردوس، الذي غادروه في مبتدأ الرحلة. هنالك في الواحة، تحت ظلال أيكة من النخيل، عادوا ونصبوا خيمة السلطانة، وكانت هيَ الأخرى مصممة بحيث تشعر مَن تحل فيها أنها في حجرة نومها بالقصر: لن يقّدر لها، هذه المرة، الرقادُ في سلامٍ ودِعَة وسط الطبيعة الخلّابة والوادعة. كانوا معتادين على النوم نهاراً والمسير ليلاً، للتخفيف من مشاق الرحلة تحت شمس الصحراء الحارقة. وإنما في مستهل ذلك الفجر الجميل، إختارَ الأعرابُ ساعةَ الهجوم على القافلة، المستغرق جلّ أفرادها في النوم. " المعسكر داهمه البدو، وعليكِ ألا تغادري الخيمة من أجل سلامتك "، خاطبها الطواشي غبَّ افاقتها من النوم على أصوات إطلاق النار وصرخات المهاجمين. ثم أعقبَ حكيم، بأن نصحها بالتمدد هيَ وجواريها الثلاث على الأرضية، المفروشة بالزرابي، بهدف الحماية من الطلقات. ولم تعُد مرة أخرى ترى خادمها المخلص، لحين خلاصها من الأسر. هنالك، في قلعة تبوك، قصّت عليه بالتفصيل واقعة الاستباحة والسبي، المعقّبة انهيار مقاومة المدافعين عن المعسكر. قبل ذلك، سمعت أولاً بأول عما يفعله الأعرابُ بن ......
#مدخل
#الرعب:
#البرج
#العاشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706121
دلور ميقري : مدخل إلى عصر الرعب: البرج الحادي عشر
#الحوار_المتمدن
#دلور_ميقري 1الأيام الأخيرة من ذلك الصيف، الشاهد على حلول الطاعون في الشام، كانت على الوتيرة نفسها من الحر؛ وكأنما لتساعد في تفشي الوباء. برغم خطر العدوى، كنتُ قد بادرتُ إلى دفن صديقي برو في حديقة داره. هكذا تجاورَ مع الطواشي القاتل، الذي قُتل بدَوره على يديه. عندما عدتُ للمنزل، وأعلمتُ خادمي بما حلّ بالرجل، فإنه هتفَ مرتاعاً: " رباه، كيفَ فعلتَ ذلك دونَ أن تحسب حساباً لحياتك؟ ". بقيَ في اليوميين التاليين يرمقني في حذر، كما لو كان يود رؤية علامات على احتمال إصابتي بالوباء. في اليوم الثالث، جاء دوري كي أنتبه لاصفراره وللاعياء الملازم حركاته. عند ذلك، هجستُ بأنه حمل العدوى معه من السوق. فما لبثَ مع اضطراد سوء صحته، أن أكّد مخاوفي: " أريدك منك يا سيّدي أن تأخذني إلى البيمارستان، طالما أنني لم أفقد الوعي بعدُ "، فاه بهذه الكلمات الأخيرة. كنتُ أعرف ما ينتظره في ذلك المكان، الأشبه بالمحشر، لكنني عملتُ برغبته. بعد عودتي إلى الدار بنفس العربة المشدودة بالخيل، عرفتُ أيضاً أنني بتّ وحيداً تماماً. في دجى الحزن والقنوط، الذي رأيتني أخوضُ فيه غبَّ فراق أصدقائي، ظهرَ بصيصُ فرحٍ وأمل. حالة حب، عليها كان أن تتلبّسني من جديد وعلى حين فجأة. لعلني نوهتُ فيما سلف، أنني أوصدتُ قلبي عقبَ رحيل زوجتي الحبيبة وكانت في ميعة الصبا. منذئذٍ شغلتُ وقتي نهاراً بالعمل، ومساءً في القراءة والكتابة. لكنني أحياناً كنتُ أدع قدميّ تمضيان إلى حارة أسرتها، كي أرسل نظري نحو نافذة حجرة منزلها، أينَ كانت تنتظرُ عودتي من دروسي في المدرسة الشامية. خادمي، كان آنذاك يعبّر كل مرة عن شفقته على تمسّكي بالزهد الجسديّ. كأن يقول لي: " لو أنك عزفتَ عن الزواج، فعليك على الأقل شراء جارية من السوق تؤنس معها وحدة لياليك ". ولقد فكّرتُ بكلام الخادم الراحل فيما بعد، عندما وضعَ المقدورُ جاريةً في طريق حياتي. ربيبُ الأحاجي، كان على معرفة بالجارية عفّت، وذلك قبل ظهور موضوع اختفاء طفلة السلطانة. كونه حمّالاً في السوق، فإنها اعتادت أحياناً أن تعهد إليه نقل ما تتبضّعه من حاجيات إلى مطبخ القصر. إلى أن كانت ليلة القبض على القاتل، وإنتزاع إعترافاته. من ضمن ما فاه به الطواشي، كان موضوع إختفاء الطفلة. فأفضى بسرّ الجارية عفّت، وكان قد توصّل إليه من خلال تحرياته المعلومة. الغريب، أنه طلبَ من آسره إبلاغ السلطانة بالأمر كي تحاول بطريقةٍ ما إستعادة ابنتها. لما سُئل لِمَ لم يفعل ذلك بنفسه، فإنه أجاب: " كنتُ أتحيّن الوقتَ المناسب، لكي لا تفسد الأمرَ بلهفتها وحماستها ". وهوَ ذا ربيبُ الأحاجي، ذات يوم، يأخذ الجارية عفّت، على غرّة، عندما كانا في الطريق من السوق. أخبرها بمعرفته سرّ الطفلة، وأين تأويها، وأنه يعتبر نفسه مسئولاً عن حمايتها بعد اختفاء أثر الطواشي. برغم ما أحدثه كلامه من بلبلة في نفسها، إلا أنها كانت امرأة تتسم بالمراس ورباطة الجأش. إلى ذلك، كانت مثل الآخرين تؤمن بما حُبيَ به " النبي كيكي " من كرامات. من ناحية أخرى، سبقَ للطواشي أن وضعها أمام اختبار مماثل. خاطبت الرجلَ المبارك بجسارة: " لو كنتَ حريصاً على الطفلة، كما تقول، فما عليك إلا أن تدعها وشأنها ". توقّفَ قليلاً، وراحَ يحدجها بنظرة متمعنة. بعدئذٍ هزّ رأسه، موافقاً على كلامها. ثم أضافَ وهوَ يتحرك: " حرصتُ على التأكّد من معلومةٍ، باحَ بها الطواشي قبل فقدان أثره. كما أنني أرغبُ باسباغ حمايتي على ابنة إنسانة، غالية عليّ، وذلك في غياب الطواشي ". أفرخَ روعُ الجارية عندئذٍ، فبادرت إلى شكر الرجل. في خلال الطريق، كلمته عن الأسرة الصديقة، الموجودة الطفلة في رع ......
#مدخل
#الرعب:
#البرج
#الحادي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706654
دلور ميقري : مدخل إلى عصر الرعب: البرج الثاني عشر
#الحوار_المتمدن
#دلور_ميقري 1عقدٌ من الأعوام مرّ، خلّفَ في رأسي الكثيرَ من الشَعر الأبيض. ولن ألجأ للاستعارة الممجوجة، التي تشبّه الشَعر الأبيض بالثلج؛ لأنّ الشيبَ لا يذوب أبداً. امرأتي، وكانت تصغرني بقليل، لم يستطع الشيب إفساد حُسنها؛ بما أنها تصبغه بالحناء ذات اللون الأرجوانيّ. وهيَ، في هذه الحالة، استبعدت أيّ استعارة. ينبغي الاشارة أيضاً، إلى أننا في خلال تلك الأعوام رزقنا بغلامين آخرين، وكانا بصحة جيدة مثل ابننا البكر. كَوليزار، إكتمل رونقُ جمالها، وأضحت تقريباً في نفس السنّ، التي اقترنت فيها والدتها الراحلة بأول أزواجها. ما زالت تجهلُ أنها ليست ابنتنا، وكنا نودّ إعلامها بالحقيقة عندما ينضج تفكيرها بحيث لا يُسبب لها ذلك صدمة تهز كيانها. لكننا برغم ما اتصفت به الفتاة من تعقل ورزانة وذكاء، كنا نؤجّل مفاتحتها بالموضوع. واصلتُ التدريسَ لأجيال متتابعة من التلامذة، وبعضهم أضحى في وظائف مرموقة. في المقابل، لم أوفّق بتعويضَ أصدقاء الزمن الآفل بأصدقاءٍ جدد. لعل مشاعر العشق، الممتلئة بها روحي مذ تعرّفي على أم أولادي، أزاحت جانباً تلك الحاجة. ومن نفس الينبوع، ولا شك، رُفدت روحي أيضاً بمشاعر الأبوّة. أعتدتُ على الركون إلى صحُبة مكتبتي، آن أكون في المنزل وبالأخص ليلاً. كون امرأتي من بيئة متحضّرة بالأساس ( وأعني نشأتها في إحدى الجزر اليونانية )، فإنها شغفت كذلك بالقراءة وشاركتني في مناقشة أفكار معيّنة، كنا نستمدها غالباً من الكتب إن كانت أدبية أو فلسفية أو فقهية. وهيَ ذي كَوليزار، تنشأ على نفس المنوال، مولّهة بالقراءة والمجادلة. ولم يكن ذلك بالغريب، نحنُ مَن نعلم مدى اهتمام والدتها الراحلة بالقصص، المؤلّفة من لدُن الكتّاب الفرنجة. علاقتي مع غالب آغا، لم تنقطع في خلال تلك السنين، بالنظر لاستمرار عمل امرأتي في مطبخ القصر. كنا نلتقي بين حين وآخر، نتبادل الأحاديث الملائمة لشخصين عركا الحياة وخرجا منها بتجارب كبيرة. كان العجوز يود التقاعد من عمله كقيّم القصر، لكن أولي الأمر لم يستغنوا عن خدمته بما أن صحته جيدة وذاكرته متقدة. كان إلى ذلك مصدر الأخبار بالنسبة إليّ، بعدما كنتُ أنا في السابق أول المطلعين عليها بوصفي مسئولاً عن مراسلات الباشا. وهوَ ذا يأتيني بمعلومة جديدة، عندما رافقَ امرأتي بالكرّوسة إلى منزلنا. عقبَ جلوسه على الأريكة في حجرة الضيافة، وكان يمسحُ العرَقَ بمنديل في الجو الربيعي الحار، بادرَ إلى القول: " بلغني أن الولاية ستذهب إلى محمد باشا، ابن أخي المرحوم سعدو باشا، بعدما تمتع بها أوسمان باشا لمدة اثنتي عشرة عاماً. وهيَ مدة، كافية لكي يحرّض بعضهم البابَ العالي على مصادرة أملاك الرجل كمألوف العادة ". ابتسمتُ لطريقة لفظه اسم أسعد باشا، المشتهر بها أهالي الشام. بل إن الإنكشارية، الذين كانوا الأعداء الألداء لذلك الوالي الراحل، أشاعوا عليه في حياته تسميةً أكثر تحقيراً؛ " سعدية باشا ". علّقتُ على كلام الضيف، بالقول متنهّداً: " إذاً من الممكن أن نشهدَ فترةً من الاضطرابات، كون الإنكشارية لن تنظر بعين الرضا لذهاب المنصب إلى قريب عدوهم السابق؟ "" نعم، والمناسبة قد تكونُ أيضاً فرصةً لتصفية الحسابات بين الوجاقات والأورطات "" الحق يقال، أن الشامَ عاشت تقريباً في أمان طوال فترة ولاية أوسمان باشا، كما أنه نادراً ما تدخل بشئون الولايات المجاورة "" عليّ أيّ حال، لو كان الوالي الجديد متصفاً بقوة شخصيّة عمّه الراحل، وميله لتحقيق العدل، كان ذلك بركة على المدينة وأهلها "، خلصَ العجوز إلى هذا الرأي. وافقته بهزة من الرأس، ثم تحولتُ بالحديث إلى مجرى آخر. كانت امرأتي ......
#مدخل
#الرعب:
#البرج
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707242
دلور ميقري : مدخل إلى عصر الرعب: الخاتمة
#الحوار_المتمدن
#دلور_ميقري لعله الخجل، مَن جعلني أهملُ ذكرَ حيازتي لمنزل صديقي الراحل، ربيب الأحاجي، بصفة الوريث الشرعيّ. لقد قام المرحومُ بهذا الإجراء قبيل وفاته، وبدون أن يستشيرني أو حتى يلمّح للموضوع. وإنه زعيم حي القيمرية، مَن فاجأني بموضوع الميراث في تلك الليلة، الشاهدة على حريق سوق ساروجة، الذي أتى على منزلي. لم يكن من حقي عدم قبول هدية صديقي الراحل، طالما أنه كان وحيداً في هذه الدنيا. وأتكهّنُ أنه فعل ذلك، موقناً بسعيي لتحقيق أمنيته في رعاية ابنة محبوبته. وربما أنّ علاماتٍ ما، استمدّها من النجوم، حدّثته عن حريقٍ سيلتهم منزلي ويدفعني للسكنى في منزله. في هذه الحالة، سيكون مطمئناً إلى أن جزءً من روحه سيبقى هنالك؛ في منزله، المحتضنة حديقته جثمانه: لكنّ كَوليزار، لسوء الحظ، سيقى مصيرها مجهولاً لفترة طويلة من الزمن، ولن تظهر سوى بعد رحيلنا عن الشام بسنوات. قرار الهجرة، إذاً، هوَ الفكرة المداعبة ذهني في خلال الاجتماع الأخير مع الأعيان، المعقّب احتدام الصراع بين الوالي الجديد والإنكشارية. ولم تصبح الفكرة ضرورةً ملحّة، إلا عندما تخلصتُ من السجن والتنكيل بفضل قيّم القصر. إذاك، وجدتُ أن بقائي في دمشق على جانبٍ كبير من الخطورة، طالما أنّ الباشا عدّني من أعوان الوالي السابق ومن الممكن أن يأمر بالقبض عليّ ثانيةً وقتما شاء. إلى ذلك، وبسبب النكبات المتوالية، التي حلّت على المدينة، فإنها أضحت في عينيّ مكاناً مشئوماً، يسعى فيه ملاك الموت، وليسَ فردوساً شبيهاً بمثيله السماويّ. كنتُ بحاجةٍ إلى مستقر آمن، يتيحُ لي إمكانية العيش؛ العمل نهاراً في التدريس والتفرّغ مساءً للكتابة. فكّرتُ، أولاً، بالعودة إلى مسقط رأسي في كردستان. لولا أنّ عائقاً كان يحول دون ذلك، وهوَ موضوع اللغة. حقاً إن اللغة العربية تعدّ مقدّسة للمسلمين بعامّة، لكن مجال التدريس بها يبقى محدوداً وذا نفع قليل من الناحية المادية في تلك البلاد الجبلية، النائية بنفسها عن أسباب المدنية والحضارة. عندئذٍ تذكّرتُ أرضَ الحجاز، وما زُعم أنها منبتُ أسرتنا الشريفة. " كانت أمنيتكِ أن نحظى بإمكانية الحج معاً، أليسَ صحيحاً؟ "، قلتُ لامرأتي لما أختمرت فكرة الهجرة في رأسي. هزّت رأسها علامة على الموافقة، متسائلةً بدَورها وبشيء من الدهشة: " لكن الحج يحتاج لوفرة من المال، وأنت صرفت الكثير منه على ترميم منزلنا الجديد. كذلك لدينا ثلاثة أولاد، فأينَ سنضعهم في غيابنا؟ "" لقد فكّرتُ بالمسألتين كلتاهما، ذلك أننا لن نعود إلى دمشق "" لا أفهم ما تعنيه؟ "، قالتها وقد اتسعت عيناها بمزيدٍ من الدهشة. لجأتُ عند ذلك إلى الكلامَ دونما مواربة، عارضاً الفكرة على خلفيّة ما عانيناه في الفترة الأخيرة. لأصل إلى القول: " سأحظى بسهولة بفرصة التدريس في المدينة المنورة، وفي وسعنا شراء مسكن معتبر هناك وذلك ببيع دارينا هنا "" الأولاد ألفوا مسقط رأسهم، وما فيه من سحر الطبيعة وفخامة العمران؛ فكيف سيتقبلون العيشَ في صحراء قاحلة؟ "" المدينة المنورة، وإن لم تكن تضاهي الشامَ بالعمران، إلا أنها حظيت بالعناية على مر القرون حتى أضحت حاضرة كبيرة. والإنسان يعتاد على التلاؤم مع المكان، بله لو كان في سنّ حدثة كحال أولادنا "" وماذا عن كَوليزار؟ هل نتركها لمصيرها التعس؟ "" سأظل على اتصال مع مَن تعّهدوا لي أمرَ البحث عنها، وذلك من خلال المراسلة "، أجبتها بنبرة مُطَمئنة. أخيراً سألتني عن موعد السفر وطريقته، إن كانت براً بمرافقة المحمل الشريف. وكنتُ قد فكّرتُ أيضاً بذلك، فقلت لها: " بل بحراً، لكي نجنّب الأولادَ وعثاء خوض وعورة الصحراء "" مع أنهم سيع ......
#مدخل
#الرعب:
#الخاتمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707766
محمد زكريا توفيق : قصة الولايات المتحدة 28 – توازن الرعب النووي
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق توازن الرعب النوويانفجرت القنبلة بضياء يخطف الأبصار، أخضر وأبيض. في مركز الانفجار، كرة من الجحيم، تتمدد رأسيا إلى عمود من اللهب. في شكل فطر عيش الغراب الضخم، أعلاه سحابة سامة تغلي، وهي تتصاعد إلى السماء. إنه يوم من أيام نوفمبر 1952. العلماء الأمريكان نجحوا في تجربة سلاحهم الجديد. لقد قاموا بتفجير جزيرة كاملة غير مأهولة بالسكان من جزر المحيط الهادي. إنها أول أو قنبلة هيدروجينية أمريكية. القنبلة الهيدروجينية، قوتها التدميرية أضعاف مضاعفة لقوة القنبلة الذرية، التي ألقيت على هيروشيما. قنبلة هيدروجينية واحدة، تعادل خمس أضعاف قوة كل القنابل التي ألقيت في خمس سنوات الحرب العالمية الثانية. بحلول عام 1953، توصل الروس أيضا لصناعة القنبلة الهيدروجينية. وفي عام 1957، توصل البريطانيون أيضا. لكن الأمريكان والروس فقط، هما اللذان يمكنهما تحمل تكاليف الاستمرار في صنعها. امتلاك الأمريكان والروس للقنابل الهيدروجينية، غير تصرفاتهما وسلوكهما تجاه بعضهما البعض لسنوات قادمة.في نوفمبر عام 1952، أصبح دوايت د. أيزنهاور رئيسا للولايات المتحدة. الرؤساء الأمريكيون يقومون بتعيين سكرتير دولة يتولى مسؤولية تعامل الولايات المتحدة مع الدول الأجنبية (وزير خارجية). أعطى أيزنهاور هذه الوظيفة ل جون فوستر دالاس. كان دالاس رجلا ذا قناعات قوية. يعتقد بصدق أن الشيوعية شر حقيقي من عمل الشيطان. ادعى دالاس أن ترومان، لم يكن قويا وجادا بما فيه الكفاية في تعامله مع الاتحاد السوفيتي. رأيه أن الولايات المتحدة عليها البدء في سياسة الخشونة والمواجهة. بدلا من مجرد محاولة احتواء الشيوعية بسياسة التذلل والتردد.الولايات المتحدة من واجبها العمل على انقاذ الدول من الأنظمة الشيوعية. في إذاعة موجهة عام 1953، قال إن شعوب أوروبا الشرقية، عليها الوثوق بوقوف أمريكا إلى جانبهم. في عام 1956، وضع شعب المجر وعد دالاس في موضع الاختبار. كانوا تحت السيطرة السوفيتية منذ عام 1946. وقاموا بالتمرد ضد الحكام الشيوعيين. عندما تقدمت الدبابات الروسية لكي تسحق المظاهرات، أرسلوا نداءات يائسة طالبين المساعدة. لكن المساعدات لم تأت إليهم أبدا. آلاف اللاجئين فروا عبر الستار الحديدي إلى بر الأمان في النمسا. "لن نثق بعد اليوم في الغرب مرة أخرى."، قال أحدهم لمراسل أجنبي. لقد فشل دالاس في مساعدة المجريين، لأنه كان يعلم أن ذلك يعني الحرب مع السوفييت. والحرب تعني الدمار الشامل وحرب نووية. وهو ثمن باهظ لمجرد مساعدة شعوب الدول الشيوعية خلف الستار الحديدي. الطريقة التي تعامل بها دالاس مع الاتحاد السوفيتي في وقت لاحق في 1950s، أصبحت تعرف باسم "حافة الهاوية". هذا لأنه بدا مستعدا لأخذ الولايات المتحدة إلى حافة الحرب، لاحتوائها المد الشيوعي. دعم دالاس سياسة حافة الهاوية، بالتهديد ب "الانتقام الهائل". لقد حذر دالاس بأن الأمريكان سيقومون بالرد، إذا هوجمت الولايات المتحدة أو أي من حلفائها في أي مكان. لو استدعى الأمر، فالولايات المتحدة ستسقط قنابلها النووية على الاتحاد السوفيتي والصين. بحلول منتصف 1950s، كان لدي الولايات المتحدة قاذفات قنابل نووية، على استعداد للقيام بذلك. كانت الطائرات الأمريكية العملاقة، في حالة تأهب واستعداد للإقلاع في أية لحظة، من مطارات في جميع أنحاء العالم. معظم الأمريكان كانوا يدعمون سياسة دالاس الانتقامية العنيفة في البداية. لكن، في 4 أكتوبر 1957، أرسل الاتحاد السوفيتي إلى الفضاء أول قمر صناعي في العالم، سبوتنيك. ......
#الولايات
#المتحدة
#توازن
#الرعب
#النووي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717033
نضال نعيسة : افغانستان: سيناريو الرعب القادم
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة افغانستان: سيناريو الرعب القادمالكاتب: نضال نعيسةالحوار المتمدن 16/08/2021Makhus Village 10:48GMTمسرحية هزلية ذات إخراج سيء جداً، بدت كلعبة أطفال غير متقنة، ونفـذّت على عجل، وبتسارع مدهش، من قبل أعظم قوة كونية اليوم، في مقابل جماعة إسلامية مسلحة وتنظيم ميليشياوي، يتخذ من العقيدة الإسلامية المتشددة، مرجعية تنظيمية وإيديولوجية، وبنسخة متشددة جداً منه.لكن الشيء المثير للدهشة وللاستغراب في عملية الهروب، وفيلم الكارتون الامريكاني-الطالباني الكوميدي، هذا، والمسرحية الهزلية، سيئة الإخراج، هو أين كانت تختبىء وتتحصن كل تلك القوات والعتاد والجيوش والافراد والمعدات الثقيلة (راجمات، دبابات، حاملات جنولود)، من الطالبان واين كانت معاقلها وقيادتها ومعسكراتها والتحكم بها وهي التي تتطلب مساحات جغرافية مكشوفة وبنية تحتية وعمرانية كالجسور والطرقات ومقرات الإقامة والإدارة والمعسكرات ومراكز التدريب ووو؟ وهل كان كل هذا غائبا عن انظار الأمريكيين، وقوات التحاف، الذين يحصون الهمسات وغزل آخر الليل على الزعماء من اتباعهم في مخادعهم وقصورهم، وكيف انقض الطالبان، هكذا، وفجاة، وبين لحظة واختها، وكأنّ هناك شيفرة وموعدا على ساعة الصفر بين الطرفين، والفرقاء "الأعدقاء" ابتلع فيها الطالبان افغانستان "بلا ملح"، كما يقال، ما يؤكد وجود تنسيق عالٍ، واتفاق مسبق دُبّر بليل للتسليم والاستلام فيما بين الجانبين بالمفاوضات الماراثونية الطويلة التي جرت على مدى شهور وربما سنوات قبل ان يخرج للعلن بهذا الشكل السايغوني المذل المضحك العجيب (محاكاة لهروبهم المهين أيضا على ذات السيناريو من فييتنام) والذي بدا-أي سيناريو اليوم- وعبر إخراجه السيء، كعملية فرار هروب اكثر مما هو عملية استلام وتسليم تركوا فيها، خلفهم حلفاءهم وعملاءهم المساكين ومخبريهم وكل من تعاون معهم فريسة لشيوخ وكهنة ومشعوذي الحركة التكفيرية الصلعمجية الظلامية الموغلة في توحشها وتخلفها وعدائها لكل ما هو مدني وحضاري وحداثي وإنساني، وأنها كانت، في الواقع، تتهيأ لهذه العملية وتعد العدة لها، مما سيتسبب، لاحقاً، في عمليات انتقامية وثأرية جماعية بين اطراف النزاع الافغاني والمكونات المختلفة مذهبيا وعقائديا ما سيدخل النزاع الافغاني في طور جديد من المواجهات المفتوحة على كل الاحتمالات والولوج في نفق طويل مظلم ودام لا يبدو اي مخرج له ضمن المعطيات القائمة كما هي الكثير من الملفاتوالنزاعات الشرق اوسطية القائمة وكل ما فعلته الولايات المتحدة بعملية الهروب هو تحديد وإعطاء ساعة الصفر لحركة الطالبان، التي لبـّت فوراً، ولم تخيـّب النداء.والأكثر، إدهاشاً، وارتياباً، هو انعدام المواجهات العسكرية بين الطالبان والأمريكان، وانخفاض وتيرتها لحدود دنياً لا تشكل أي مؤشر على وجود عداء، أو حتى صراع بين الفريقين، وربما كان هناك اتفاق" جنتلمان، من تحت الطاولة بين الفريقين على هذا كله.لا يمكن إغفال البعد الإقليمي والدولي بالعملية، وتأثيرها على مجريات الاستراتيجيات المختلفة، بوجود فرقاء فاعلين، منخرطين، وسينخرطون، وسيصيبهم "طرطوشة" كبيرة من الانسحاب الأمريكي على الطريقة السايغونية هذه، كالصينيين، والروس، وربما هم المقصودون بآخر المطاف، في عملية الاستنزاف والإشغال والإنهاك، وهي في لب وجوهر الجيل الرابع من الحروب الذي اعتمدته الولايات المتحدة، وهي ضرب المكونات الداخلية والمحلية والإقليمية بعضها ببعضا، والقيادة من خلف وعن بعد.بالنهاية، فيلم الكارتون بين أمريكان وطالبان، وكا جرى ووفق هذا السيناريو الكوميدي، يعتبر تنازلاً ......
#افغانستان:
#سيناريو
#الرعب
#القادم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728387
كاظم مؤنس : الرعب : إحتفالية العقل والتفكير في الإكتشافات المدهشة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_مؤنس الرعب: احتفالية العقل والتفكيرفي الاكتشافات المدهشةتحظى قصص وأفلام الرعب باهتمام متزايد من لدن جمهور واسع في كل بلدان العالم على اختلاف ثقافاتها وعاداتها، وإن جل هذا الاهتمام بنوع الرعب يتعلق باكتشاف المجهول، ولعل من أبرز خصائص أفلام الرعب المظاهر التقنية التي توظف في فنون السرد من عناصر تتصل بالإثارة والتشويق مردها الحاجة إلى ممارسة حالة التحقق لإثبات بعض الشكوك التي تفجرها الأحداث ومن ثم أكتشاف الحقائق أو الظواهر التي تدهش الجمهور وتستحوذ على إنتباهه لضمان إستغراقه في الشاشة ، وغالبا ما تكون هذه الاكتشافات احتفالية يمارسها العقل والتفكير، وهما أمران من طبيعة الإنسان حين يجد نفسه أمام مشكلات ما. ولذلك فإن الكثير من الاهتمام المستمر بقصص الرعب يتعلق باكتشاف المجهول. إن غالبية قصص الرعب تمثل ، إلى حد كبير ، تمثلات لعمليات الاكتشاف المدهشة التي تحظى باهتمام المشاهد بالإضافة إلى عوامل أخرى تتعلق ببعض الفرضيات التي يطلقها الجمهور ضمن مشاركته في دراما القصة التي يستغرق في مشاهدتها . أن العنصر الأهم والرئيس في المسار السردي في معظم قصص الرعب هو التشويق باعتباره عامل الجذب الأقوى والأمثل في نوع الرعب، وأحد أهم ركائز العمل الدرامي، والتشويق في السرد من الممكن أن يحدث في معظم مراحل تطور الحبكة، أو أجزاءها أو حتى في مجملها، وفي الحبكة السردية ممكن أن ينطلق من حركة كأن تنطوي على سبيل المثال على واقعة تتعلق بضحية برئية في مطاردة مثيرة للشك، مما يستدعي العديد من الأسئلة التي تقفز إلى ذهن المشاهد عن أسباب المطاردة وشخوصها وهنا تتولد لحظة حب الأكتشاف لدى المشاهدين الذين يصرون على معرفة ما يجري في هذا المشهد المثير للريبة والشكوك . وقد يحدث ذلك بينما تحيط الوحوش أو الشر الخفي باؤلئك الذين يناقشون وجودها إن كانت فعلا موجودة أم ثمة شك حول وجودها؟ مما يؤسس لقوام فكرة تنبني على تثوير أقصى طاقة صادمة لإثارة فزع المشاهد حين يؤخذ بالمفاجأة، في اللحظة التي تكون فيها الشخصيات قد استسلمت تماما للإستقرار والسلام، عندها ستكون المعارك والمواجهات ضارية ومشوقة لحد بعيد خصوصا حين نجد أن مصير الأبطال معلق بها. كل هذا وغيره ممكن أن يحضر في هذه التجربة.كثيرا ما يلاحظ بأن دورات الرعب تظهر في أوقات زمنية وأزمات اجتماعية محددة، يكون التوتر فيهما إنعكاسا للظروف المريرة، فيتجلى كنوع من الوسائل التي يتم من خلالها التعبير عن قلق العصر أو مرحلة تأريخية بعينها، وهو نوع من الرعب القادر على دمج واستيعاب أنواع من الضيق والمخاوف الاجتماعية وتجسيدها بإيقونته الخاصة . وفي مطلع هذا الكتاب لا نريد الخوض هنا في المراحل الجنينية لأنطلاق نوع الرعب، إذ سنأتي على ذكر ذلك لاحقا في الفصل الخاص بذلك، لكننا سنسعى لتقديم بانوراما متقدمة عن بعض الحقب والإضاءات المهمة في نوع الرعب.فلن ننسى نهاية عقد الستينيات من القرن الماضي حين ضخت السينما تلك الإنطلاقة القوية التي أغرقتنا بنمط جديد من أفلام الرعب الذي غير كثيرا من ملامح النوع وأكسبه بريقا جديدا، من خلال فلم " طفل روزماري" في العام 1968، الذي يعد نقطة فاصلة بين ما سبقه وما أتى بعده، حيث أسس لظهور موجة أكثر غنى من أفلام العقود السابقة يتربع على عرش هذه الفترة فلم " طارد الأرواح الشريرة عام 1973 الذي أخرجه ريني هارلن والذي تجاوزت إيرادته 660 مليون دولار وقد بصم عقد السبعينيات بالانتاجات الكبيرة التي لم تستمر طويلا في العقد اللاحق إذ سرعان ما هدأت الموجة العارمة لكنها تركت أعمالا مهمة في هذا الن ......
#الرعب
#إحتفالية
#العقل
#والتفكير
#الإكتشافات
#المدهشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739729
كاظم مؤنس : المختطفون ...على متن ذائقة أفلام الرعب
#الحوار_المتمدن
#كاظم_مؤنس تحظى أفلام الرعب اليوم بأهمية بالغة حيث حولت الرعب إلى صناعة تجني أرباحا طائلة في شباك التذاكر،إذ تتمتع بقاعدة واسعة جدا من مشاهدي هذا النوع من الأفلام الذي تعددت أنواعه و موضوعاته، وتسعى الشركات الكبرى بقوة لأدامة الهيمنة على استمرار تدفق هذا النوع إلى صالات العرض وقد نجحت هذه الشركات في الوصول إلى أهدافها بتوسيع قاعدة صناعة الرعب السينمي. حتى غدت هذه الظاهرة موضوع بحث واسع الطيف من لُدن علماء ومختصين في ميادين علم النفس والاجتماع و الأنثربولوجيا والسياسة والاتصال وغيرها من الميادين .وهذا النجاح الذي تحققه أفلام الرعب اليوم إنما يدل على تفاقم أعداد متذوقي النوع بمعنى وجود مساحة واسعة لذائقة ثقافية تسود مجتمعاتنا المعاصرة ،ولابد لهذه الظاهرة الواسعة أن تنطوي على ظواهر أخرى تأخذ أشكالا مختلفة وتتمظهر في العديد من الوجوه المنتجة لذائقة وثقافة منحرفتين في البنى المجتمعية. حينئذٍ لا يعد الرعب شعورا فرديا يتربص بشخص أو بفرد ما، بقدر ما يستحيل إلى نسيج في الوعي الجمعي يتمظهر بأنماط مختلفة من العلاقات والوشائج وصيغ التخاطب وتقاليد التعامل داخل بنيات المجتمع ليصبح الإنسان مخطوفا على متن ذائقة الرعب، وهذه العملية بوجهها الآخر تمثل إعادة صياغة للذات والمشاعر الإنسانية عبر دمجها في كتل أكبر تمثل جماعات ومجتمعات واهنة ومرعوبة تطحنها ثقافة الرعب والخوف التي تستحوذ على مجمل الفضاء الذهني لشرائح مجتمعية واسعة. ويبدو أن صناعة الرعب آخذة بالأزدهار فقنوات البث الخاص والعام والمنصات قد أصبحت متاحة أكثر من أية فترة مضت، وفي ظلها زادت بواعث القلق والتوتر والريبة ومخاوف الإنسان، وجل ما نخشاه أن يدمن هذا النوع من المشاهدين الإحساس بالرعب ، وهنا سيستنزف الفرد طاقته العقلية في تصنيع تدابير وقائية وإستباقية وإحترازية للحماية وهو ما تحرص السينما على إدامته باعتبارها أبرز وسائل صناعة الرعب .العاملة على تعزيز الاعتقاد بان مظاهر الرعب واقعية .كما أن نشر العديد من الإحصائيات عن الأوبئة والأمراض الفتاكة والسلوكيات المنحرفة وحكايات الخرافة والشياطين والمتحولين وغيرها أنما يثير حالات من الرعب قد تأتي في سياق صياغة ذائقة وبيئة ثقافية مملوءة بالخوف الذي أصبح جزءا كبيرا من ثقافة الاستهلاك، كما أن متلقية مرتهنون لصناع الرعب ومصدريه. والسينما شأنها شأن كل الفنون أثبتت على مر السنين الطويلة بأن الأعمال المنفذة بدقة تلتصق بالذهن لفترات طويلة بفعل عوامل الجذب الموظفة في هذا النوع من الأفلام فضلا عن شحنات عناصر التشويق في التعبير عن مخاوفنا من دون الشعور بأن ما نراه على الشاشة يتسلل إلى اعماقنا البعيدة، فهي شكل فني مفعم بالطاقة تستخدم تقنيات أخاذة ومؤثرات نابضة بالحيوية العالية . مما يسهم كثيرا في تمدد مجال الخطر الذهني الذي يستوطن محبي هذا النوع من الأفلام والذي قد يتمثل في هيئة سلوكيات متعددة قد تفتح آفاقا واسعة أمام إقتحام المجهول والإختلالات النفسية، بفعل الهزات العنيفة التي يولدها الرعب المتكرر من خلال المشاهدات المتكررة لذات النوع على المدى الطويل، وإذا ما جئنا بمقولة ليفي شتراوس بكتابه - بلدان المدار الحزينة – "بأن الإنسان هو النتاج الأساس للمجتمع الذي يعيش فيه " وأنه في تفاعل دائم مع هذا المجتمع يتحرك فيه ويعيش بوسطه، وأن لهذا المجتمع شكلا ثقافيا تكونه الثقافة الجمعية للأفراد، ولايمكن أن يستمر محافظا على طبيعتة على وقع رهاب الرعب المتفجر لدى متذوقي هذا النوع من الأفلام. وبالنتيجة فأن عددا غير قليل من أفراد المجتمع قد يتعطل نموهم الثقافي وإمكاناتهم الذهنية ......
#المختطفون
#...على
#ذائقة
#أفلام
#الرعب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739728
علاء الدين محمد ابكر : سرعة وصول الجيش الروسي لكييف بث الرعب في قلب امريكا
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_محمد_ابكر بقلم / علاء الدين محمد ابكرفشل الجيش الامريكي في الوصول الي العاصمة العراقية بغداد في العام 2003م بالرغم امتلاكه لترسانة مدمرة من الاسلحة والاليات والاقمار الصناعية مقارنة بالجيش العراقي المحدود التسليح حيث احتاج الجيش الامريكي الي ثلاثة اسابيع لتدمير المقاومة العراقية وحتي بعد دخولها لبغداد لم تتمكن من السيطرة علي الاوضاع فيها الا بعد الاستعانة باسلوب الحرب الشاملة التي لا تتناسب في المدن وهي اتباع اسلوب (ضرب كل هدف متحرك ) ولايهم اذا كان ذلك الهدف رجل او طفل او امراة ان تمكن الجيش الروسي من الوصول في اليوم الاول للحرب الي محيط العاصمة الاوكرانية كييف في ظرف ساعات قليلة رغم تصريحات الرئيس الامريكي بايدن الذي زعم ان بلاده لن تتخلي عن دعم اوكرانيا وذلك بتقديم كافة المساعدات لها لمواجهة اي غزو روسي محتمل مما جعل القيادة السياسية في اوكرانيا تصاب بالغرور فقد كانت تظن ان الغرب سوف يحشد الجيوش لصد اي محاولة روسية تمس استقلال بلادهم ولكن لم يحدث من ذلك شي وحتي الاسلحة الغربية التي استلامها الجيش الاوكراني مثل الردارات والصواريخ المضادة. للطيران والدروع لم تتمكن من الصمود امام الاسلحة الروسية الدقيقة التصويب علي الاهداف الارضية مما جعل سماء العاصمة الاوكرانية تحت رحمة سلاح الجو الروسي بعد اسكات كافة الدفاعات الجوية الاوكرانية ان سابق التسلح مابين روسيا والغرب قديم منذ عهد الاتحاد السوفيتي السابق فكل طرف يحاول امتلاك افضل انواع الاسلحة خاصة في الطيران والصواريخ والغواصات وحتي علي مستوي الفضاء كانت بداية هذا السباق عندما أطلق الاتحاد السوفييتي أول قمر اصطناعي في العالم وهو سبوتنك-1 في أكتوبر 1957م، ثم أكد الاتحاد السوفييتي سبقه عندما أطلق قمره الاصطناعي الثاني سبوتنك-2 في نوفمبر 1957م و عندما اقتربت الحرب العالمية الثانية من الانتهاء، تسابق الجيش الأمريكي والسوفيتي على أسر علماء ومهندسين التقنيين في برنامج الصواريخ الألمانية. أخذت الولايات المتحدة عددا كبيرا من علماء الصواريخ الألمان العديد منهم كان من أعضاء في الحزب النازي من ضمنهم فون براون من ألمانيا إلى الولايات المتحدة. تبنى علماء الأمريكان الصواريخ الألمانية لاستعمالها ضد دول العدو واستعمالات أخرى. بعد انتهاء الحرب قام العلماء من ضمنهم فون براون بتحويل استخدام عسكري لهذه الصواريخ إلى استخدام سلمي مثل دراسة طبقات العليا من الغلاف الجوي من درجة الحرارة والضغط الجوي والأشعة الكونية وغيرها من المواضيع بالتالي فان سرعة وصول الجيش الروسي لمحيط العاصمة الاوكرانية كييف سوف تبث الذعر في قلوب الولايات المتحدة وحلفائها فان ذلك يعني ان روسيا قد وصلت الي درجة عالية من التقدم الصناعي والتقني وهذا ماسوف يجعل الولايات المتحدة تعيد حساباتها العلمية بالبحث عن السبل التي تضمن لها التفوق العسكري والعلمي وبالمقابل لن تتوقف روسيا عن تطوير واختبار ماعندها من الصناعات العسكرية المتقدمة وهذا يعني البحث عن مصادر مالية لتمويل تلك المشاريع وبدون شك لن تجد امريكا انسب من الدول العربية لاستنزاف مواردها المالية تحت حجة مكافحة الارهاب بان تخلق لهم بعبع مثل ماحدث سابقا عبر رعاية ودعم تنظيمات ارهابية حتي تجبر الدول العربية علي شراء الاسلحة والتكفل بجلب الخبراء الامريكان لتدريب جنودهم عليها وبالمقابل فان روسيا لن تقف مكتوفة الايدي فسوف تبحث عن طريق طرق ابواب التعاون والاستثمار الزراعي والصناعي في قارة افريقيا ومزاحمة الصين في نيل نصيبها من تلك الثروات ولكن ليس علي طريقة البلطجة الامريكية ، اذا نحن علي ......
#سرعة
#وصول
#الجيش
#الروسي
#لكييف
#الرعب
#امريكا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748165
حسن مدبولى : هيستيريا الرعب والهلع من أجل أوكرانيا ؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى بمناسبة مانراه من الهيستريا والمكالمات المحمومة والمناشدات الصارخة والإجتماعات والتهديدات والعقوبات والمساعدات والدعم بأحدث الأسلحة بلا حساب ، وإختفاء عبارات الارهاب ( الدينى ) من القواميس ، وتخلى الامم المتحدة عن قلقها المعهود ومطالباتها بضبط النفس، وتحولها إلى إتخاذ مواقف سياسية قوية حرصا على حياة الضحايا (المحظوظين) فى أوكرانيا، نتذكر قرية الباغوز السورية التى تم (تحريرها) بعد تسويتها بالأرض بواسطة الطائرات والصواريخ الأمريكية ، وهو ما تطابق مع عملية ( تحرير )مدينة حلب السورية أيضا وبنفس الطريقة الإجرامية ، ولكن برعاية الطائرات الروسية هذه المرة ، ومع الإجرام ذاته الذى تم فى معارك طرابلس العاصمة ( الليبية ) التى تشاركت فيها القوات العربية الباسلة والتحمت مع قوات الجنرال ( الأمريكى ) حفتر ، وتحت قيادة مباشرة من مرتزقة الفاجنر الروسية ، وبمعاونة فنية عسكرية من فيالق وطائرات ومجرمى فرنسا والصين ، وبدعم سياسى مباشر من قبرص واليونان وبريطانيا وألمانيا زملاء تركيا فى حلف الناتو ذاته ؟ وكل تلك المعارك تشابهت أيضا مع معركة اسقاط بغداد عاصمة العراق عام 2003 ، ومع معارك تدمير غزة التى تتكرر كل عدة أشهر ويتم خلالها صب كل مكونات الجحيم فوق رؤوس الابرياء بلا هلع ولا فزع وبلا دموع غربية أوربية تذرفها عيون زرقاء أو خضراء ؟ بل ان هؤلاء (الهلعى ) والبكائين والندابين على ضحايا أوكرانيا هم انفسهم من يقدمون أحدث الأسلحة لإسرائيل لكى تقوم بتجريبها ضد المساكين فى غزة ، وهم أنفسهم من يتنافسون على بيع تلال المتفجرات وجبال الحمم إلى السعودية والامارات لإحراق وتدمير بيوت اليمنيين البسطاء ؟ الغريب أن قناة مثل قناة الجزيرة تساهم فى إزكاء نار البكاء المرير الذى يمتلك البعض من بنى جلدتنا ممن ينوحون كالثكالى من اجل ضحايا أوكرانيا ، فترسل صورا (كبيسة) مع تعليقات (تمثيلية) مفتعلة من مراسليها الذين يؤكدون على انتشار الدمار والانفجارات والدخان فى كل ربوع اوكرانيا (الحبيبة ) والتى هى عبارة عن صور من خيال المراسلين ،فنفس القناة نقلت جرائم الحرب الحقيقية فى وطننا العربى، ويعلم مراسلوها تمام العلم أن الدمار شيئ آخر يختلف تماما عما يحاولون ايهامنا بحدوثه فى اوكرانيا ا؟ الأمر الذى قد يكون تزلفا واستعدادا وتأكيدا على توافر القدرة على تنظيم كأس العالم (وتنقيح السى فى)؟ فمن يحرر حواسه بعيدا عن تعليقات المراسلين والمحللين ،ويركز جيدا فى الصور الواردة من أوكرانيا عبر قناة الجزيرة ،لن يجد الدمار الذين يحاولون ايهامنا بوجوده ؟ وهو كما أسلفنا لايتشابه أبدا مع الدمار( الحقيقى )الذى رأيناه فى بغداد والباغوز وحلب وغزة وجنوب لبنان وطرابلس واليمن ، فهل رأيت مثلا او شاهدت فى أوكرانيا أى كنيسة قد سويت من على وجه الأرض وسقطت فوق رؤوس مصليها بفعل الطائرات والصواريخ الذكية الروسية ؟ أم هل أفزعتك جثث ضحايا متناثرة تتشابه مع ضحايا ملجأ العامرية أو مذبحة قانا أو مدرسة تحفيظ القرآن فى أفغانستان وسبرنيتسا فى البوسنة والهرسك أو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين فى غزة ؟ بالطبع لم ترى ولن ترى مثل ذلك فى أوكرانيا ، مع إننا رأينا وشاهدنا جميعا بأم أعيننا ذلك الحماس الرهيب من المجرمين الروس وممن يدينون افعالهم ويذرفون الدموع على ضحايا أوكرانيا فى الوقت الحالى (روسا وعجما وصهاينة وأمريكان ) رأيناهم جميعا وهم يدمرون مدننا عن بكرة أبيها فى الأشهر الحرم ، ويدكون مساجدنا بلا وازع من ضمير أثناء أوقات الصلاة ،ويقصفون منازلنا لحظات إفطار الصائمين فى رمضان ، فعلام الهلع وم ......
#هيستيريا
#الرعب
#والهلع
#أوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751175
وسيم وني : رعد حازم ..أسطورة الرعب التي لا تنكسر
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني بقلم د. وسيم وني / مدير مركز رؤية للدراسات والأبحاث في لبنانكل يوم يرحل عن حياة الدنيا الكثير؛ فمنهم من يترك له أثرا أو ذكرى أو حتى موقف يستذكر به ، ويستشهد الناس به، وقلة من الناس من يرحل ويُخلف إرثًا فكريًا وحضاريًا يردد اسمهم ويقود الشعوب من بعدهم على ذات الدرب الذي ساروا فيه قبل رحيلهم، ويخُط طريق سير لا يختلف عليه أحد. "فالشهداء " أو "الأدباء الراحلون بشهادة في سبيل الله وفي سبيل تحرير الوطن من رجس الاحتلال "، أناس يرحلون وقد تركوا إرثًا عظيمًا، فكانوا في حياتهم خير القادة وخير القدوة لمن بقي خلفهم أو ارتحل بعدهم.. هم أناس حملوا همّ الأمة وبنوا لها إرثًا تسير عليه الأجيال من بعدهم حتى لا تضل الطريق وتضيع البوصلة عن تحرير فلسطين كل فلسطين .الفدائي رعد فتحي حازم (29 عاماً)، من مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، إثر خروجه من المسجد في مدينة يافا، بعدما أدّى صلاة الفجر جماعةً اشتبك مع قوات خاصة إسرائيلية طلبت منه تسليم نفسه ، فأبى إلا أن يطلق ما تبقّى له من رصاصات، قبل ارتقائه شهيداً .وقد استطاع رعد بإرادته التي لا تنكسر بعد هجومه على عاصمة كيان الاحتلال من نشر حالة من الرعب والخوف والهلع بين صفوف سارقي الأرض وقتلة الأطفال ليدحض ببطولته هذه مقولة «الكبار يموتون..والصغار ينسون» والتي أطلقها بن غوريون، مؤسس الكيان الصهيوني، وتبناها أشهر وزراء خارجية أميركا في حقبة الحرب الباردة، دالاس.. وعلى نهجهما سار كثيرون من ساسة أوروبا وأميركا والعالم، وخاصة ممن يستظلون بظل واشنطن، ويدورون في فلكها، ويرقصون في عتمتها.. ويتسابقون للتطبيع معها!!وهناك أطلق رعد العنان لبندقيته مصوباً رصاصاته تجاه من يعتبر أنهم لا يستحقون لطفه ومحبته، أولئك الذين قاموا بتحويل مخيم جنين، حيث نشأ وعاش، إلى كابوس يومي، يستبيحه قطعان عسكرهم وأجهزة مخابراتهم وأمنهم ليعيثوا فيها قتلاً واعتقالاً وإذلالاً .فمن رحم تلك المعاناة، تخلى رعد عن ودّه، لساعات فقط ، وأراد أن يكون مختلفاً عمّا عاشه طيلة سنواته الـ29 حركته لم تكن عبثية ، والقتل بالنسبة له لم يكن هدفاً أو أسلوب حياته، هو فقط ود تذكير أولئك المحتلين أن حب الوطن من الإيمان ، إلا أن حب فلسطين أقدس الأوطان يعادل الروح ورغد الحياة الكريمة .وأخيراً لن يكون رعد آخر الفدائيين فالعملية الرابعة خلال أسابيع قليلة في قلب تل أبيب، تثبت أن الخوف لم يتسلل بعد إلى قلوب أولئك الشبان "الأبطال"، وأن شكلاً جديداً من المقاومة قد وُلد وبشكل جديد يستلهم شجاعة كل شهدائنا الأبرار ، ويمضي بخطط منفردة ليكسر "السور" الواقي" الصهيوني، ويخترق الذاكرة الصهيونية ، التي ظنّت أن تل أبيب محيّدة عن الصراع وأن رعد حازم أسطورة الرعب التي لا تنكسر .. ......
#حازم
#..أسطورة
#الرعب
#التي
#تنكسر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752477